تصحيح مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة علماء الأمصار
أحسنتم، بارك الله فيكم ونفع بكم.
فاطمة الزهراء: ب+
س2: ما ذكرتيه هو مظاهر اجتهاده في العبادة، وإجابة السؤال تأتي من أقواله:
«أتت علي ثلاثون ومائة سنة، وما مني شيء إلا قد أنكرته، إلا أملي، فإني أجده كما هو»، وقوله: «إني لأعلم حين يذكرني الله» فقيل له: من أين تعلم؟ فقال: " يقول الله تبارك وتعالى: {اذكروني أذكركم} ، فإذا ذكرت الله ذكرني " قال: وكنا إذا دعونا الله قال: " والله لقد استجاب الله لنا ثم يقول: {ادعوني أستجب لكم}). رواه ابن سعد.
فحسن ظنه بربه كان يحمله على الاجتهاد في العبادة كما وصفتِ,
س3: العبارة الثالثة تلحق بالأولى.
نورة الأمير: أ
س4: أحسنتِ، بارك الله فيكِ.
لكنك أطلت في بيان إخلاص محمد بن واسع في عبادته، والسؤال خاص بالإخلاص في الدعوة وأثرها على المدعوين، والإجابة تستمد من الأثر الذي ذكرتيه في آخر إجابتك، في رد محمد بن واسع على القاص: «يا عبد الله ما أرى القوم أُتوا إلا من قِبَلك؟ إنَّ الذكر إذا خرج من القلب وقع على القلب»
منيرة محمد: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
- وأشكر لكِ اجتهادكِ في كتابة الرسائل وأوصيكِ بنشرها بعد عزو ما تركت عزوه من الآثار، وتصحيح بعض الأخطاء اللغوية مثل الأخطاء في الهمزات:
مثلا: المصادر الخماسية والسداسية تُكتب بهمزة وصل، وليس همزة قطع
نكتب: انطلاقة، وليس إنطلاقة.
تزكيةَ النفوسِ من أعظم أمور الدين، وقد اهتمَّ به = تزكية، اهتم بها.
وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.