دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 محرم 1440هـ/21-09-2018م, 01:52 PM
حنان بدوي حنان بدوي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: إسكندرية - مصر
المشاركات: 392
افتراضي سؤال عن تفريق ابن عاشور بين الأحاديث والأثار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في التفسير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم فضيلة شيخنا.
في المقدمة الثانية من مقدمات تفسير ابن عاشور: ذكر أن من استمداد علم التفسير علم الآثار وقال:

اقتباس:
وأما الآثار فالمعني بها، ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، من بيان المراد من بعض القرآن في مواضع الإشكال والإجمال.....
وقال:
اقتباس:
وما نقل عن الصحابة الذين شاهدوا نزول الوحي من بيان سبب النزول، وناسخ ومنسوخ، وتفسير مبهم، وتوضيح واقعة من كل ما طريقهم فيه الرواية عن الرسول صلى الله عليه وسلم، دون الرأي وذلك مثل كون المراد من المغضوب عليهم اليهود ومن الضالين النصارى......
ثم زيل المقدمة بهذا التنبيه:
اقتباس:
تنبيه: اعلم أنه لا يعد من استمداد علم التفسير، الآثار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير آيات، ولا ما يروى عن الصحابة في ذلك لأن ذلك من التفسير لا من مدده، ولا يعد أيضا من استمداد التفسير ما في بعض آي القرآن من معنى يفسر بعضا آخر منها، لأن ذلك من قبيل حمل بعض الكلام على بعض، كتخصيص العموم وتقييد المطلق وبيان المجمل وتأويل الظاهر ودلالة الاقتضاء وفحوى الخطاب ولحن الخطاب، ومفهوم المخالفة.
فكيف ذكرها على أنها من استمداده ثم نفى ذلك عنها؟

وبارك الله فيكم.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 ربيع الأول 1440هـ/5-12-2018م, 04:05 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان على محمود مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم فضيلة شيخنا.
في المقدمة الثانية من مقدمات تفسير ابن عاشور: ذكر أن من استمداد علم التفسير علم الآثار وقال:
اقتباس:
وأما الآثار فالمعني بها، ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، من بيان المراد من بعض القرآن في مواضع الإشكال والإجمال.....
وقال:
اقتباس:
وما نقل عن الصحابة الذين شاهدوا نزول الوحي من بيان سبب النزول، وناسخ ومنسوخ، وتفسير مبهم، وتوضيح واقعة من كل ما طريقهم فيه الرواية عن الرسول صلى الله عليه وسلم، دون الرأي وذلك مثل كون المراد من المغضوب عليهم اليهود ومن الضالين النصارى......
ثم زيل المقدمة بهذا التنبيه:
اقتباس:
تنبيه: اعلم أنه لا يعد من استمداد علم التفسير، الآثار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير آيات، ولا ما يروى عن الصحابة في ذلك لأن ذلك من التفسير لا من مدده، ولا يعد أيضا من استمداد التفسير ما في بعض آي القرآن من معنى يفسر بعضا آخر منها، لأن ذلك من قبيل حمل بعض الكلام على بعض، كتخصيص العموم وتقييد المطلق وبيان المجمل وتأويل الظاهر ودلالة الاقتضاء وفحوى الخطاب ولحن الخطاب، ومفهوم المخالفة.
فكيف ذكرها على أنها من استمداده ثم نفى ذلك عنها؟

وبارك الله فيكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلام ابن عاشور ظاهر في التفريق بين الأحاديث والآثار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في التفسير خصوصاً، وبين علم الآثار عموماً، فالأول من صلب التفسير، والثاني من استمداده.
فمعرفة المفسّر بتمييز المرويات ومظان استخراجها، وتمييز صحيحها من سقيمها، واستكشاف عللها، لا شكّ أنها مما يستعين به المفسر على إحسان دراسة مسائل التفسير، وأما الآثار المروية في التفسير خصوصاً فهي من صلب علم التفسير.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir