الصوم يجزئ بكل مكان

[محمد أبو زيد]

ويُجْزِئُ الصوْمُ بكلِّ مَكانٍ.

[محمد أبو زيد]

.....................

[محمد أبو زيد]

(ويُجْزِئُ الصومُ) والحَلْقُ (بكُلِّ مكانٍ)؛ لأنَّه لا يَتَعَدَّى نَفْعُه لأحدٍ فلا فَائِدَةَ لتَخْصِيصِه.

[محمد أبو زيد]

(ويجزئ الصوم) ([1]) والحلق (بكل مكان) ([2]) لأنه لا يتعدى نفعه لأحد فلا فائدة لتخصيصه([3])

---

([1]) بكل مكان وفاقا، وفي المبدع: لا نعلم فيه خلافا، لقول ابن عباس: الصوم حيث شاء.
([2]) وفاقا.
([3]) أي بمكان بخلاف الهدي ولعدم الدليل على التخصيص بمكان.

[ساجدة فاروق]

وَيُجزِئُ الصَّوْمُ بِكُلِّ مَكَانٍ، ....
قوله: «ويجزئ الصوم بكل مكان» ، وذلك لأن الصوم لا يتعلق بنفع أحد فيجزئ في كل مكان، ولكن يجب أن يلاحظ مسألة قد تمنع من أن نصوم في كل مكان، وهو أن الكفارات تجب على الفور، إلا ما نص الشرع فيها على التراخي، فإذا كان يجب على الفور وتأخر سفره مثلاً إلى بلده، لزمه أن يصوم في مكة.
مثاله: رجل لزمته فدية الأذى وهي صيام، أو صدقة، أو نسك، فاختار الصيام، فهل نقول: لك أن تؤخره حتى ترجع إلى بلدك؟
الجواب نقول: لو أخرته فأنت آثم، ويجزئ، لكن بادر؛ لأن إخراج الكفارة واجب على الفور، كإخراج الزكاة.