دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م, 02:52 AM
مروة عبد الله مروة عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 5
افتراضي الإجابة على أسئلة المجلس- وقد تخيرت المجموعة السادسه

حل أسئلة المجلس الأول

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
العلم الشرعي : هو كل ما يتعلق بدين الله عز وجل. من وصف لذاته عز وجل ، وذكر لأسمائه تعالى ، وتوضيح وذكر لأحكامه التي شرعها لعباده لتصلح لهم دنياهم وأخراهم .
وفي هذا العلم مسائل كثيرة ؛ حصرها ابن القيم في ثلاثة أقسام اعتبارا بأصول موضوعاتها وهي :
1_العلم بالله عز وجل وبأسمائه العليا ومعانيها وصفاته عز وجل ، وما يعتقد في أبواب الإيمان السته. وهذا هو علم العقيدة
2_ العلم بأحكام الإمر والنهي وما يترتب عليها من حلال وحرام .
3_ علم الجزاء وهو ما يتعلق بجزاء العباد على ما فعلو في دنياهم . سواء كان هذا الجزاء في الدنيا أو الآخره.
وأما عن تقسيم العلوم الشرعيه باعتبار علوم المقاصد وعلوم الآلة ، فتنقسم حينها الى قسمين هما:
علوم المقاصد : وهي ما تتعلق بالاعتقاد ، والعمل، والتفكر ،والامتثال ،والأخلاق ،وفضائل الأعمال ،وما إلى ذلك ؛ مثل علم التفسير ، والفقه ، والحديث ، والفرائض ، والسلوك ، والقراءات ، والسيرة.
علوم الآله: وهي العلوم التي تساعد على فهم ودراسة علوم المقاصد فهما صحيحا. مثل علوم الحديث (علم مصطلح الحديث) ، علوم القرآن ، علم أصول التفسير ، علم أصول الفقه ، علوم اللغه من نحو وصرف وبلاغة وغيرها

واختلف العلماء في ايهما الذي يبدأ به طالب العلم.
والأفضل : أن يبدأ الطالب بتصور علوم المقاصد تصورا عاما يسيرا ، ثم يأخذ صورة مبسطة كذلك عن علوم الآلة . وبعد ان يتخطى هذه المرحله يبدأ ليكون متوسطا في ذلك : فيتبحر قليلا في مسائل علوم المقاصد ، ويعرج بعدها على علوم الآله ، ثم ما إن ينتهي حتى يتبحر فيهما معا. فيصبح حينها مدركا لهما معا.

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.

ظاهر العلم: هو ما يظهر للناس من إتقان العلم . ويكون ناشئا عن تلقي هذا العلم ، وحفظه ، ودراسته من أهله أو بقراءة كتبه ، وتقييد مسائله وقواعده .
أما باطن العلم: فهو ما يتركه هذا العلم من أثر في قلب صاحبه من خشية ، وورع ،وزهد ،وصلاح ، ويقين ، وتقوى لله عز وجل ، وإنابة ، وخشيه ، فيجعله الله عز وجل قادرا على التفريق بين الحق والباطل نافرا من الباطل وأهله فلا يقع في شبهات ويسير على بصيرة من الله عز وجل.

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.

ذم الله تعالى في كتابه اهل العلم الذين يحملون العلم على السنتهم واذانهم دون ان يصل الى قلوبهم فيؤثر فيهم ويجعلهم يعملون بما عملو.
وكان من عظيم ذمه لهم أن شبههم بالحمار فكان هذا دليل على سوء ما يفعلون فقال تعالى:{ مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين }
كما شبههم كذلك بتشبيه آخر في دليل على بشاعة ما يصنعون في قوله تعالى:{ واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخومنها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبو بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون }
وروى أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يُؤتَى بالرجل يوم القيامة فيُلْقى في النار، فَتَنْدَلِقُ أَقتابُ بطْنِهِ، فَيَدُورُ بها كما يدُور الحمار في الرَّحَى، فيجتمع إليه أهلُ النار، فيقولون: يا فلانُ ما لك؟ أَلم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: بلى، كنتُ آمر بالمعروف ولا آتيه، وأَنْهَى عن المنكر وآتيه)) والعياذ بالله فدل الحديث على عذاب من يعلم العلم ولا يعمل به .
كما أن العلم يأتي حجة لصاحبه أو يأتي حجة عليه والعياذ بالله ، فقد قال صلى الله عليه وسلم: والقرآن حجة لك أو عليك. رواه مسلم. وقد فسر بعض العلماء الحديث بأنه شمل كل ما يحويه القرآن من علم .
وعلى هذا يكون العمل بالعلم من ضرورياته ومن موجباته ومن وسائل الحفاظ عليه ومباركته ، وهو نجاة لصاحبه ورفعة له في الدنيا والآخره ، والعمل بالعلم هو الذي يفيد صاحبه فتعلم العلم دون عمل يكون وبالا على صاحبه وبلاء له ونقمه.

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟

1_ اليقين بعظيم فضل الله تعالى وعظيم ثوابه وانتظار الجزاء والثواب من الله عز وجل.
2 الصبر ومجاهدة النفس ومعرفة حقيقة الناس وأن رضا الناس غاية لا تدرك ويتذكر أن من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عليه الناس ومن اسخط الله برضا الناس سخط الله عليه واسخط عليه الناس.
3_ يعلم أنه اذا رءا لن يقبل منه علمه ولن يؤجر عليه ولن يبارك له فيه وانه سيخسر خسرانا عظيما بذلك.
4_ يتذكر انه كلما اخلص النية لله كلما اعانه الله ويسر له وحفظ علمه وجعله يبلغ الأفاق فمن وصل الينا علمهم وصلنا بإخلاصهم لله تعالى.
5_ كما أنه لابد أن يطلب من الله ان يعينه على الاخلاص ويجعله من المخلصين ويتقبل منه عمله الصالح.


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

أختي الفاضله : سلام الله عليكم
هدانا الله واياكم لما فيه خير وصلاح ، وكتب لكم اجركم على طلبكم العلم ورزقنا واياكم الاخلاص في القول والعمل ؛ فالإخلاص عبادة عظيمه من حرمها فقد خسر خسرانا عظيما ؛ فهو أساس قبول العبادة كلها ،ولن يقبل عمل داخله ذرة شرك واحده ، وطلب العلم من أعظم العبادات.
وقدكان سلفنا الصالح رضوان الله تعالى عليهم يتحرون الإخلاص في عملهم كله ويسألون الله تعالى إياه.
وقد روى مسلم في صحيحه ، حديثا عن ابي هريرة رضي الله عنه ؛ والله انه ليقض المضجع ، حيث قال رضي الله عنه : انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم : يذكر اول من تسعر بهم النار يوم القيامة. وذكر منهم : {رَجُلٌ تَعَلَّمَ العِلمَ وَعَلَّمَهُ ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟
قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ.
قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ}
لذا لنجتهد في ان نخلص النية لله تعالى ؛ حتى يتقبل منا عملنا هذا ،ويبارك لنا فيه، وينفعنا به ،وينفع بنا.

مروة عبد الله حامد مفتاح

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م, 05:57 AM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
من الكتاب:
قوله تعالى: (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)
وقوله: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
ومن السنة:
قوله عليه الصلاة والسلام : (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) وقوله: (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة )
ويكفي في ذلك أنه سبحانه أمر نبيه أن يطلبه الزيادة فقال (وقل رب زدني علما)
فاللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
علوم المقاصد: العلوم التي لها علاقة بالاعتقاد والتطبيق والتفكر والتدبر والامتثال والاعتبار
كعلم: العقيدة والتفسير والفقه والحديث والسيرة والآداب.
أما علوم الآلة: فهي التي تعين على دراسة علوم المقاصد منها علوم اللغة وأصول الفقه وأصول التفسير.

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
نواقض الاخلاص على درجتين
أولا: أن يطلب العلم لا لوجه الله بل طلبا لعرض من الدنيا أو رفعة بين الناس أو لمدحهم فيقال عالم.
وفي هذا ورد الوعيد في الآيات والأحاديث
ومنها أول من تسعر الناس بهم النار ثلاثة وذكر منهم من تعلم.العلم ليقال عالم.
ثانيا: من بدأ في طلب العلم لوجه الله ثم يداخله شيء من العجب والرياء فإن دافعه فهو مؤمن بإذن الله
وان استرسل معه فكان ما رآءى فيه محبط باطل مردود وما أخلص فيه فهو مقبول بإذن الله.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
ما علق في ذهني وأثر بي جدا قول الإمام أحمد: ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به حتى مر بي أن النبي عليه الصلاة والسلام احتجم وأعطى ابا طيبة دينارا فاحتجمت واعطيت الحجام دينارا
ومثله رحمه الله كثير بالمسارعة للعمل بالعلم ولو لمرة واحدة فكانوا رضي الله عنهم يستعينون على حفظ الحديث بالعمل به.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.

تذبذب طالب العلم بين المناهج والكتب والشيوخ ما هو إلا إضاعة وقت وجهد وقد يؤدي إلى الانقطاع عن الطلب.
ومع تنوع الخطط المنهجية وكثرة من يتكلمون بها ينبغي لطالب العلم لتجنب الحيرة أن يرى الطريقة أحسن الطرق وأكثرها نفعا والتي تراعي قدرته وإمكاناته.
فإذا سار الطالب في طريق صحيح على منهج يراعي ركائز التحصيل ومعالم العلوم فليعتني به وليواظب عليه.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م, 06:55 AM
سمر جمال سمر جمال غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 3
افتراضي

المجموعة السادسة
س1اقسام العلوم الشرعية
ثلاثة اقسام وهي قسم العلم بالعقيدة والتوحيد وقسم العلم بالامر والنهي وقسم علم الجزاء وهو ما يترتب على عمل العامل بالامر والنهي من ثواب وعقاب.
س2المراد بظاهر العلم وباطنه
ظاهر العلم هو ما يتأتى بالدراسة والتلقين والحفظ والمذاكرى كالفقه والحديث والتفسير وغيره من العلوم.
باطن العلم : هو ما يستقر في قلب العبد من ناتج طلب العلم من الخشية والانابة والخشوع والإخلاص.
س3:اهمية العمل بالعلم
العمل بالعلم على ثلاثة درجات
اولا:علم التوحيد والاعتقاد ونواقض الإسلام وهذا واجب العمل به اذ من لم يعمل بالاعتقاد والتوحيد ويتجنب نواقض الإسلام يعد كافرا خارجا عن الدين.
ثانيا:العلم بالفرائض والواجبات واجب العمل به ومن يتركه فهو آثم من عصاة الموحدين.
ثالثاً:العلم بالمستحبات والسنن والعمل به مستحب غير واجب ولا يأثم صاحبه على ترك العمل به ولكن فيه من التفريط الكثير فينبغي على من علم من المستحبات ما يكمل به واجباته الا يتركها.
س4:كيف يتخلص الطالب من الرياء
يتخلص طالب العلم من الرياء بالاستعانة بالله أولا ومجاهدة نفسه في تحري الاخلاص وابتغاء وجه الله في طلب العلم والاطلاع على عقوبة الرياء في طلب العلم مثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم ان اول من تسعر بهم النار يوم القيامة ثلاثه منهم طالب للعلم وقارئ يؤتى فيعرف نعم الله عليه فيعرفها فيقال له ما عملت بها؟فيقول:تعلمت فيك العلم وعلمته يقال له :كذبت بل تعلمت ليقال عالم وقد قيل . اسحبوه الى النار.
س5رسالة لصد طالب العلم عن الوسوسة بشأن الإخلاص في طلب العلم .
الوسوسة في شأن الإخلاص في طلب العلم الشرعي باب من ابواب الشيطان لصد طالب العلم عن الطلب فمن ترك طلب علم الواجبات والفرائض لهذا السبب آثم ومن ترك علم المستحبات لهذا فهو باب شر عظيم ولا ينبغي لطالب العلم ان ينتظر حتى يتحقق له الإخلاص بل يجاهد نفسه في دفع الرياء وتحري الإخلاص ويستعين بالله اولا وأخيراً على الاخلاص ولا ينقطع لهذه الوساوس.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م, 07:20 AM
عائشة عثمان هوهناه عائشة عثمان هوهناه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 16
افتراضي

حل المجلس :

المجموعة الأولى:*
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.*
ج١: للعلم فضائل كثيرة منها:
١- حب الله تعالى للعلم والعلماء، فقد مدح الله تعالى العلماء وأثنى عليهم.
٢- بالعم يعرف العبد ربه ويعرف اسمائه الحسنى وصفاته العلى؛ فيعظم في قلبه وتزداد خشيته والخوف من ربه.
٣- العلم أصل كل عبادة، فلا تقبل العبادة إلا بالإخلاص والمتابعة لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يكون هذا إلا بالعلم.

----------

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.*
ج٢: لأن الخاشع يكون عالما بالله تعالى فيقبل عليه بكل قلبه وجوارحه ويعظمه ويتفكر ويتدبر آياته وكلامه فبذلك يحصل له النفع مالا يحصل لغيره .
كما أن الخشية والإنابة قائمتنا على العلم فأصلهما اليقين الذي هو صفوة العلم وخلاصته.

--------

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.*
ج٣: وجوب العلم بالعمل.
فمن تعلم الواجب وجب عليه اتباعه والمحرم وجب عليه اجتنابه، وهو على ثلاثة مراتب:
المرتبة الأولى: معرفة أصل الإسلام التوحيد ونواقضه، فهذا لابد له من الالتزام به والعمل بما علم وإلا كان خارجًا من ملة الإسلام.
المرتبة الثانية: معرفة الواجبات والمحرمات، فمن أدى الواجبات واجتنب المحرمات كان من المتقين، ومن لم يعمل به كان من الفاسقين العاصين.
المرتبة الثالثة: معرفة النوافل ومايستحب فعله ومايكره، فلا يأثم الشخص على ترك العمل به لكن يعتبر هذا من التفريط.

--------

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
ج٤: ١- رسالة للحافظ ابن عساكر في " ذم من لا يعمل بعمله"
٢- كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي.
٣- أفرد ابن عبدالبر فصلا له في جامع البيان العلم وفضله.

---------

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.*
ج٥: ليعلم كل طالب علم أن أساس تعلم أي من العلوم الصبر والتدرج في تعلمه، ليصل إلا مرحلة الاتقان، أما العجلة والتسرع قد يضيع عليه من الوقت والجهود الكثيرة ولا يجد لها أي ثمرة، يخرج ولم يكسب شيئا.
كما أن العجلة قد يضيع عليه تعلم نقاط أساسية مهمة فيكون حائلا بينه وبين الوصول لدرجة الاتقان في هذا العلم.

.......

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م, 12:55 PM
مرام الصانع مرام الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 118
افتراضي

المجموعة الخامسة:

س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.


جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه جابر رضي الله عنه أنه قال: (سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ)، فيتبين لنا من خلال هذا الحديث أن العلم نوعان:
1. علم نافع.
2. علم ضار: وينقسم إلى قسمين:
علمٌ هو في حقيقته شر عظيم مخالفٌ للهدى والدين كالسحر والتنجيم وعلم الكلام وغيرها كما نجده في عصرنا الحاضر من علوم الطاقة والفن والغناء.
 علمٌ هو في أصله نافع كالعلم الشرعي ولكن زاغ صاحبه عن طريق الجادة باتباع هواه والركون بما عنده من ضعف علم وبصيرة، وكم كان للفضول المذموم والقراءة فيما لا تنفع دور في افتتان صاحبها والوقوع به للإجتراء على هذا الدين والعياذ بالله.

وبهذه المخاطر تتجلى لنا خطورة الخوض في هذا العلم بأقسامه على النفس والقلب وما يفضي إليه من سوء الخاتمة.

س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.


أولًا الغاية: لب الشيء وجوهره وهي المتمثلة في علوم المقاصد كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
والوسيلة: هي كل ما يعين ويساعد للوصول للغاية كعلوم الآلة التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث.
وقد يكون الاشتغال بالوسيلة سبباً للحرمان من الوصول للغاية، ومن صور ذلك:
1. التبحر في تعلّم علوم الآلة بعد ما كان قصده الاستعانة بها للوصول لعلوم المقاصد.
2. التوسع في طلب المكاسب كالتجارة بعد ما كان قصده الاستعانة بها لطلب العلم.
3. ومن أخطر تلك الصور الاشتغال بالنوافل والتفريط في الفرائض وهو ما يكون تحت مسمى فقه الأوليات حيث نرى ذلك كثيرًا في وقتنا الحاضر في تضيع الفرائض والواجبات بحجة القيام بالنوافل -على عظيم شأنها- ولكن نسأل الله حسن البصيرة وطريق الرشاد


س3: بيّن حكم طلب العلم.


قال الإمام أحمد: (يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه) قيل له: مثل أي شيء؟ قال: (الذي لا يسعه جهله، صلاته وصيامه ونحو ذلك).
إذن حكم طلب العلم منه ما هو فرض عين يجب تعلّمه، وهو ما يقوم به الواجب من عبادات العبد ومعاملاته، ويبتعد به عن حدود ما حرم الله، فالتاجر في عمله يجب أن يتعلم ما أوجب الله عليه وما حد الله له والطبيب في مهنته عليه أن يعرف ما أوجبه الله عليه وما حده الله له، وكل عاملٍ في عمله أيًا كان نوعه له مثل ذلك.
ومنه ما هو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين، كمن قام بالقضاء أو الإمامة وغير ذلك، قال الله تعالى: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون} 122-التوبة


س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.


لكل علم ثلاثة معالم رئيسية:
المعلَمُ الأول: أبواب ذلك العلم ومسائله المتعلقة به، بحيث يتدرج الطالب للأخذ بها.
والمعلَم الثاني: كتبه الأصول التي لا غنى لأهل العلم عنها، فتكون كالمنهل والمنبع الذي يُستمد منه ويُرجع إليه بحيث يضع له خطة مطولة لقرأتها والاحاطة بها بعد التقعيد في مرحلة التأسيس.
والمعلَم الثالث: أئمّته من العلماء المبرّزين فيه، فيعرف ترجمتهم وسيرتهم وأخبارهم وما فعلوه للوصول إلى ما وصلوا إليه في هذا العلم ويقتفي بذلك أثارهم.


س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.


طالب العلم عليه أن يكون على درجة عالية من الشغف في طلبه والاستزادة في تحصيله والسمو بذلك لأعلى مراتب العبودية فيه، قال الله تعالى: {وقل ربي زدني علمًا}114-طه ، وقد صح عن الحسن البصري رحمه الله أنه قال: (منهومان لا يشبعان: منهوم في العلم لا يشبع منه، ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها). رواه الدارمي
ومما يعين على حصول تلك النهمة في العلم:
1. محبة العلم وأهله ومجالستهم والتأمل في سير العلماء وآثار العلم عليهم من حسن الكلام وجميل الخصال.
2. إدمان النظر في بطون الكتب واستثارة الأسئلة ومدارستها مع شيوخ ذلك العلم ومعلميه، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (كان لي لسان سَؤول وقَلب عَقُول، وما نزلت آية إلا علمت فيم نزلت، وبم نزلت، وعلى من نزلت).
3. التفكر في عظيم فضل العلم وطلبه والاحتساب في ذلك لنيل أعلى المراتب (الرسوخ في العلم) الذي قال الله عز وجل في كتابه: {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} 7-آل عمران
وعلى رأس ذلك كله الدعاء ثم الدعاء والتوكل على الله والاستعانة به وفق ما جاء في قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} 5-الفاتحة

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م, 04:24 PM
نورا فارس نورا فارس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 5
افتراضي

اجابة اسئلة المجموعة الثالثة
إجابة السؤال الاول: نجد أن السلف اجتهدوا في طلب العلم وتعليمه وصبروا علي المشاق حتي وصلوا لهذه المكانة العظيمة وقد تركوا لنا عدة مواعظ تحثنا علي العلم ،يقول سفيان الثوري رحمه الله ''ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا
وروي البيهقي بإسناده إلي الربيع بن سليمان أنه قال سمعت الشافعي يقول"ليس بعد أداء الفرائض أفضل من طلب العلم قيل له ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله "

إجابة السؤال الثاني :يجب علينا ان نوضح أولا ما هي علوم المقاصد وما هي علوم الآلة ، علوم المقاصد وهي العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل كعلم العقيدة وعلم التفسير،وعلوم الآلة هي بمثابة علوم تساعد علي دراسة علي دراسة المقاصد مثل مصطلح الحديث وعلوم القرآن والعلوم اللغوية
وهذا السوال موضع اختلاف ولكن الراجح علي الطالب ان يدرس مختصر في علوم المقاصد حتي يستطيع أن يجمع المعلومات في هذه العلوم ثم بعد ذلك يدرس قسط من علوم الآلة فيدرس فيها مختصرات ويضبط مسائلها ثم يتوسع في علوم المقاصد فيدرسها بما تناسب مع حال المتوسطين ويتوسع في دراسة علوم الآلة بشكل أكبر وفي النهاية يكون لديه حصيلة كبيرة ما تعلمه
إجابة السؤال الثالث :ومن المقاصد الصالحة :أن يخلص النية في طلب العلم فيجعل له عدة نوايا ومنها رفع الجهل عن نفسه،نية نفع الناس وتعليمهم،ابتغاء ثواب الله ،ونية حفظ العلم وصيانته من انتحال المبطلين

إجابة السؤال الرابع : والتحصيل العلمي يعتمد علي أربع ركائز ومنها
الإشراف العلمي: سواء كان من معلم أو من طالب علم متمكن يساعده ويأخذ بيده في طلب العلم ويقومه ويعرفه بنقاط القوة والضعف حتي يصل إلي درجة عالية
وايضا التدرج في التعليم :فعلي الطالب أن يبدأ بشئ يسير في كل علم يتعلمه ويدرسه بإتقان وأهم شئ أن يداوم علي دراسته وعليه أن يراجع معلمه أن استصعب عليه فهم شئ وبعد ذلك يتعمق في دراسة المواد وبالتالي تتوسع مداركه شيئا فشيئا
وأيضا النهمة في التعليم لا يصبر علي التعليم ولا طلب العلم إلا من رزق هذه النعمة فمعلوم أن العلم أمر جليل لا يحصل عليه إلا بمشقة وجهد في الوقت وعلي النفس فلا يصبر علي ذلك إلا إذا كان محبا للعلم شغوفا به

إجابة السؤال الخامس : يجب عليكم منذ البداية اتباع خطة للعلم تسيرون عليها ويجب عليكم الصبر فيما تتعلمون ويجب دراسة العلم النافع ويجب عدم اتباع أهل الأهواء اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م, 05:10 PM
مريم البلوشي مريم البلوشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 343
افتراضي

المجموعة الرابعة:

س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.

كثيرا ما ذٌكر العلم و التشجيع على طلبه في مصنفات العلماء , إما عن طريق تخصيص أبواباً في بعض كتبهم؛
مثل باب في فضل العلم للإمام البخاري في صحيحه، أو تأليف كتب مختصة عن العلم و الحث عليه و من هذه الكتب :

1- كتاب الآجري "فضل طلب العلم"
2- كتاب لإبن عبد البر "جامع بيان العلم وفضله"
3- كتاب لابن الجوزي " الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ"
4- كتاب لابن القيم " مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"
5- كتاب لابن رجب الحنبلي " فضل علم السلف على علم الخلف".



س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.

العلوم النافعة كلها خير ولكن مع من يحسن تعلمها و تعليمها. اشتغال المرء بما فتح الله عليه و يراء نفسه فيه، أفضل بكثير من تضيع الوقت في تعلم علوم تستصعب عليه و يهدر الوقت و الجهد فيه ،من دون أن يراء من محصول جهده شي أو ان يثمر ذالك في شيء. ليس من العيب أن يشتغل الطالب في طلب علوم اللغة أو التفسير لما راء في نفسه إقبالا عليها و حبا في تعلمها و التعمق فيها ونفعه و انتفاعه بها يكون له الاثر الاكبر على الأمة ، و ترك العلوم الفاضلة مثل القرآن و الفقه و السنة بعد الخوض فيها وعدم التوفيق فيها.
من الأمثلة على ذالك ماجاء عن تلميذ الإمام أبو بكر بن مجاهد: (كنت عند أبي العباس ثعلب،
فقال لي: يا أبا بكر اشتغل أصحاب القرآن بالقرآن ففازوا، واشتغل أهل الفقه بالفقه ففازوا، واشتغل أصحاب الحديث بالحديث ففازوا، واشتغلت أنا بزيد وعمرو، فليت شعري ما يكون حالي في الآخرة؟!
فانصرفت من عنده، فرأيت تلك الليلة النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال لي: أقرئ أبا العباس عني السلام، وقل له: إنك صاحب العلم المستطيل)
المستطيل: أي المنتشر الذي بلغ نفعه أهلَ التفسير والحديث والفقه وغيرهم.


س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.

أعظم ما يدفع المرء على الإخلاص في طلب العلم ما جاء في الحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، ومنهم رجل تعلم العلم و علمه ليقال أنه عالم ، و في حديث أخر من تعلم العلم ليصيب به عرض الدنيا لايجد ريح الجنة يوم القيامة. من المعلوم شرط قبول العمل الإخلاص و من غيره لايقبل العمل حتى و لو كان صحيحا. و كلما زاد يقين المرء بربه و رغبته فيما عنده و زهده بهذه الدنيا الزائلة ، و يقينه أن الأمر كله بيد الله و لا يملك الناس نفعه و ضره كان أقرب للإخلاص و أبعد عن الرياء. و كلما استشعر طالب العلم تفضل الله عليه بهذا العلم و تيسيره له و توفيقه له لما ينفعه في دينه و دنياه و إقبال الناس عليه من غير أن يسعى لذالك ، كلما زاد إخلاصه لربه و حرصه على التزود بهذا العلم. كما أن الشيطان حريص كل الحرص ليوهم و يوسوس على طلاب العلم أن نيتهم ليست خالصة لله ليصدهم عن العلم، لكن ينبغي على طالب العلم أن يدفع هذه الوساوس باللجوء إلى الله و الإستعاذة من الشيطان، و لايضره إذا علم الناس عن طلبه للعلم ما دامت نيته خالصة لله.


س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.

1-المرحلة الأولى : التي يصل فيها الطالب إلى درجة المبتدئين و هي تبدأ بدراسة المختصر ثم التدرج بالدراسة و هذا كله يكون تحت إشراف علمي.
2-المرحلة الثانية : مرحلة التوازن و التكامل في التحصيل العلمي و ذالك يأتي بعد التأسيس و الإنتهاء من أدواته. من ثمرات هذه المرحلة تمكين الطالب من بحث و تحرير المسائل بدقة عالية و تجعله قادر على بناء أصل علمي خاص به يقوم بتطويره بإستمرار.
3-المرحلة الثالثة: مرحلة تحصيل العلم و الإفادة منه و نشره و ذالك من خلال التعلم و التدرب على فنون النشر العلمي المختلفة سواء كانت عن طريق إلقاء الكلمات أو كتابة الرسائل و غيرها من الطرق.




س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.

تأمل رعاك الله في قول الله تعالى{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}؛ و مما جاء في تفسير أن الذين لا يعلمون هم الذين يعلمون و لكن لاينتفعون بعلمهم. إذاً ما فائدة العلم إذ لم يؤثر على صاحبه و يقربه إلى الله و يزيده خشيه منه؟ و هذا ما يسمى بالعلم الظاهر و الذي يهتم و يركز بدراسة العلم وإتقانه و ضبطه و يهمل جانب الإخلاص و الخشية فيه.
أما العلم الباطن و هو ما يوقر في قلب طالب العلم من هدايات و نور و بصيرة في معرفة الحق و الباطل و سلوك الصراط المستقيم. و اعلم أن رأس العلم خشية الله {سيذكّر من يخشى} أصحاب الخشية و الإنابة هم الذين يفتح الله لهم و على قلوبهم فينتفعون بالعلم الظاهر أعظم من انتفاع غيرهم به.و يزيدهم الله بكرامات من عنده ((ذُكِر عن الإمام أحمد أنه قال: (كان مَعْرُوف الكَّرْخِي من الأبدال مجاب الدعوة).
و هذا يحثك على الإجتهاد على صلاح الباطن لتفوز بفلاح الظاهر ، و كلا العلمين خير، و كلما اجتهد الطالب في صلاح نيته و قصده في طلب العلم كلما كان أثر ذالك واضحاً في فهمه للمسائل الشرعية و غيره من العلوم و الإنتفاع بها . و في المقابل كلما اجتهد طالب العلم فقط في تحصيل العلم الظاهر من غير صلاح نيه و قصد صار ذالك وبالا عليه.

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م, 08:05 PM
تسنيم البغدادي تسنيم البغدادي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 63
Lightbulb ٳجابات أسئلة المجلس الأول/ المجموعة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم
ٳجابات أسئلة المجلس الأول/ المجموعة الثانية
الطالبة: تسنيم محمد البغدادي


س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.

وعَدَ الله سبحانه وتعالى من يَطْلُب العلم من عباده المخلصين له، بالرفعة والعلو في المنزلة.
ونستدل بمجموعة من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة.
1- قال عزَّ وجل: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات).
2- وقال سبحانه: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ).
3- وأكَّد الله تعالى أن طالِب العلم يتفوق في درجته ومكانته عنده عن الجاهل.
قال الله : (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ).
4- وما يدل على أهمية العلم، أن حثَّ الله سبحانه على طلب الزيادة في العلم.
وهي طريقة للتقرب منه جلَّ جلاله، قال تعالى: (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا).
5- وما يدل على عِظم طلب العلم في شتى جوانبه؛ في العقيدة، والفقه، والآداب وغيرها، حديث معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – في الصحيحين، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (من يرد الله به خيراً يفقّه في الدين).
فمن يتفقه في الدين بكل ٳخلاص لله تعالى، لا يدل ذلك ٳلا على حب الله له.
نسأله سبحانه أن نكون منهم.
6- السعي في طلبِ العلمِ هو طريقٌ يوصل ٳلى الجنة بٳذن الله .
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن الرسول – صلى الله عليه وسلم- قال: (ومَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ) رواه مسلم.
7- يرفع الله شأن طالب العلم، ويأمر الملائكة بالاستغفار له.
(ألا ترى أنّ طلب العلم من أفضل الأعمال، وإنما صار كذلك -والله أعلم- لأن الملائكة تضع أجنحتها له بالدعاء والاستغفار).

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.

• علوم الآلة: هي العلوم التي يُدرّس فيها الآلات والأساليب التي تُساعدنا في الحكم على موضوعٍ محدد، وٳقامة الحجة عليه.
كعلم أصول الفقه، والعلوم اللغوية، ومصطلح الحديث.
وهي مدخل لعلوم المقاصد (الغايات)؛ فعلم مصطلح الحديث هو مدخل لعلم الحديث، وعلم أصول التفسير هو مدخل لعلم التفسير.

• علوم المقاصد: وهي أصول الدين وأساسها.
وهي العلوم الشرعية؛ كالحديث، والتفسير، والفقه، التي تُقصد لذاتها، بعكس علوم الآله التي لا تُقصد لذاتها.

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.

لنيل فضل العلم، والأجر الذي وعد الله به، يجب أن يكون خالصاً لوجه الله تعالى.
وعلى المؤمن أن يبتعد عن ما ينقُض هذا الٳخلاص.
وتنقسم النواقض ٳلى درجتين:
1- الدرجة الأولى:
أن يكون هدفه في أخذ العلم دنيوي بحت؛ كالوصول ٳلى غاياتٍ مادية، أو لِرفعة الشأْن بين الناس، أو ليُعجب به الناس وبعلْمِه.
قال تعالى: (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أؤلئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون).
وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: (بشّر هذه الأمة بالسَّنَاء والرفعة، والنصر والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا، لم يكن له في الآخرة من نصيب).
2- الدرجة الثانية:
وهي أخف من الدرجة الأولى، لأن أساس النية الٳخلاص لله تعالى، ومن ثم يَدْخل في نفس الشخص شيءٌ من الكبرِ والمراءاة.
ٳنْ صَبَر وقاوم ذلك، ورجع لله عز وجل، حَسُنَ عمله.
ولكن ٳن انجرف معه، حَبطتْ أعماله, ويُعتبر أنه ارتكب كبيرة من الكبائر. ولو كان جزء من عمله خالص لله، فذلك لا يكفي لأخذ الأجر الكامل.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.

اهتم السلف الصالح بأن يكونوا من أوائل طالبي العلم في زمانهم، لما يعود عليهم وعلى الأمة الٳسلامية بالنفع والخير في الدنيا والآخرة.
قال الحسن البصري – رحمه الله - : (كان الرّجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشُّعِه وهَدْيِه ولسانِه وبصرِه ويدِه).
وكانوا يتسابقون بالعمل فيما تعلموا، ولو لمرة واحدة في حياتهم، حتى يخرجوا من دائرة تاركي العمل بالعلم.
وذلك يتطلب الصبر على الطاعات، سواء كانت واجبة أو من السنن الكريمة.
وتهذيب النفس وتدريبها على العمل والاجتهاد، ليستمر المؤمن بالارتقاء بعلمه والتطوير من نفسه.
والٳيمان الخالص بثوابه عز وجل وعقابه، ليتقرب العبد ٳليه ويجتنب معاصيه.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.

يتنوّع طلبُ العلمِ في طرائِقه ومناهجه. كَثرة هذه المناهج تدلُّ على تيسير الله تعالى للدين.
لكن يجب على طالبِ العلم التفريقُ بين العلم الفاسد ليتجنبه، وبين العلم النافع الصحيح للأخذ به.
وليتروى في البدايات؛ حتى لا يرهق نفسه أو يمل، وليبدأ بتنظيم وقته للمداومة على الدراسة والتقدم في المستويات المختلفة لكل موضوع شرع في الدراسة منه.


{ الحمد لله رب العالمين }
{ اللهم انفعنا بما علمتنا، وعلمنا ما ينفعنا، وزدنا علما }

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م, 08:13 PM
ثمينة قاضي ثمينة قاضي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 2
افتراضي

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع. ( العلم الغير نافع قد يكون فيها اعتداء على شرع الله وقد يخرج المرء من الملة كتعلم السحر والتنجيم فيفتتن طالب العلم بهذه العلوم فتكون نهايته سيئة )
س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية. ( الاشتغال بالوسيلة والتركيز عليها والانغماس فيها قد يجعل طالب العلم يفوته الغاية التي يريد تعلمها . كالذي بدأ بالتجارة لكسب المال ليعينه هذا المال في طلب العلم لكنه افتتن في هذه التجارة حتى أشغله عن الغاية الحقيقية وهي طلب العلم )
س3: بيّن حكم طلب العلم. (1/ فرض عين كتعلم الأمور المتعلقة بالعبادات مثل الصلاة والصيام ... 2/ فرض كفاية وهو الذي إذا قام به جماعة من الناس سقط عن الباقين )
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها. ( معرفة أبواب وفصول العلم التي يقوم الطالب بتعلمها _ الكتب التي يستمد منها أهل العلم علومهم ويرجعون إليها لمعرفة منهاج المؤلفين و مراتبها _ أئمة من العلماء من شهدوا لهم أهل العلم . وهذه المعالم تعين طالب العلم في التمكن من العلم والإلمام به والمداومة عليه )
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم. (مما يعين طالب العلم على مواصلة طلب علمه والاستمرار فيه وتجاوز العقبات هو أن يكون منهوما في طلب العلم .. فيحب العلم وأهله " فإذا كنت ممن شق عليك المداومة على طلب العلم فازرع في نفسك حب العلم وتذكر دائما فضل طالب العلم بأن الله قد يجزيك على تعبك أجورا عظيما , وتذكر أيضا حال السلف في طلب العلم كم كانوا يجدون المشقة لنيل العلم فمنهم من كان يقطع المسافات الطوال ليصل إلى شيخ فيحصل منه على حديث واحد , ومنهم من أفنى عمره في طلب العلم رغبة في نيل الجنة .. فاصنع لنفسك صحبة يعينونك على الوصول إلى غايتك ولا تكتفي بقليل من العلم , واعمل بما تعلمته وقم بتعليمه لغيرك ,فهذا مما يعين طالب العلم في تثبيت ما تعلمه . واقرأ في سير أصحاب العلوم والمشايخ حتى يكون لك دافعا بعد عون الله . )

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 02:27 AM
منال عبدالعزيز الحسيني منال عبدالعزيز الحسيني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 12
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

أولًا: أن الله -جل وعلا- يحب العلم وأهله، وقد مدحهم، وأثنى عليهم، ورفع قدرهم وشرّف منازلهم في الدنيا والآخرة ، قال تعالى: ﴿يَرفَعِ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا مِنكُم وَالَّذينَ أوتُوا العِلمَ دَرَجاتٍ وَاللَّهُ بِما تَعمَلونَ خَبيرٌ﴾.

ثانيًا: طلب العلم قربة في ذاته، وهو طريق إلى غيره من القربات؛ إذ به يعرف العبد مايحبه الله ويرضاه فيمتثله، وما يكرهه ويعاقب عليه فيتركه.

ثالثًا: بالعلم يعرفُ العبد أعداءَهُ، وسُبلَ دفع كيدهم، والنجاة مما يضره في عاجله وآجله.


س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.

لتحقيقهم مقصود العلم، ولوصف الله -جل وعلا- لهم بذلك
قال تعالى: ﴿ إِنَّما يَخشَى اللَّهَ مِن عِبادِهِ العُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ غَفورٌ﴾
فالعلم واليقين الذين قام في بواطنهم هو الدافع لهم على حسن العمل، وعلى الخشية، والإنابة، والإقبال على الله بالكلية .. وهذا هو مقصود العلم.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
يختلف بحسب حكم العمل الذي تعلق به علمه.. فلا يخلو:
- أن يكون العمل مما يُضِر -فعله أو تركه- بأصل الإسلام ~> فيجب عليه أن يعمل بعلمه فيه فعلًا وتركًا؛ وإلا كان خارجًا من الملة.
- ألّا يضر العمل بأصل الإسلام، لكنه يُخِل بفرائضه أو يُقتَرف به نواهيه -بما هو دون الكفر والشرك- ~> فيجب عليه أن يعمل بعلمه فيه فعلًا وتركًا؛ وإلا كان عاصيًا من عصاة الموحدين.
- أن يكون العمل مما يندب إلى فعله أو تركه .. ولا يجب؛ كفعل نوافل العبادات، و ترك المكروهات ~> فيحسن به العمل بعلمه؛ إذ هو ثمرة العلم .. وإلا كان بمنزلة الجاهل في عمله لتفريطه في خيرٍ كثير ... .



س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.

- اقتضاء العلم العمل، للخطيب البغدادي.
- ذم من لايعمل بعلمه، لابن عساكر.
- جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر ، فيه فصلٌ للحث على العمل بالعلم .

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

من ثبت نبت، ولاشيء أضر على طالب خيرٍ (علم أو غيره).. من العجلة؛ وإن الإنسان إذا امتلأ قلبهُ يقينًا بنفع ما يرجوه ويطلبه ويبذل فيه جهده؛ لم يُوهنه بعد ذلك ما يجده من طول الطريق فيه -إن طال- ..
ثم لابد للمرء أن يعلم طبيعةَ العلم، فالعلم لا يُنال مرة واحدة، وإنما يُنال على مر الأيام والليالي، كما قال ابن شهاب الزهري رحمه الله تعالى، فيما رواه ابن عبد البر في كتاب الجامع قال: "من رام العلمَ جملة ذهب عنه جملة، إنما يُطلب العلم على مرِّ الأيام والليالي"

اليوم علم وغدا مثلُه
من نُخب العلم التي تُلتقط
يُحصِّل المرء بها حكمة
وإنما السيل اجتماع النقط

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 02:32 AM
سمية مبارك سمية مبارك غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 12
افتراضي

المجموعة الأولى ؛؛
إجابة السؤال الأول :/
1/ العلم طريق العبادة ، وهو الطريق المؤدي لعبادة الله تعالى على بصيرة ، فكيف للعبد ان يعبد ربه جل و علا بجهالة ؟! فقد يفعل حرامًا يأثم عليه مع ظنّه ان يفعل الحلال .
2/ العلم هو الأداة التي يفرق بها العبد بين محاسن و فضيل الآداب و الافعال و بين قبيحها وسيئها .
3/ كفى بالعلم انه يرفع درجة العبد و يرفع شأنه و منزلته في حياته الدنيا و في الاخرى .

إجابة السؤال الثاني :/ بسبب ما كان في قلوبهم من تقوى الله و خشيته وتخقيقهم للغاية التي خُلقوا من أجعلها و هي العبادة و إلتزام اوامر الله و رسوله و تركهم لما نهى عنه الله و رسوله صلى الله عليه و سلم فاستحقوا بذلك ثناء الله عليهم .

إجابة السؤال الثالث :/ منها ماهو فرض عين واجب على كل مسلم و مسلمة ، فهو الذي لا يقوم العمل الا به و المراد بالعمل هنا أي الطاعة و العبادة ، و منها ماهو فرض كفاية كسائر العلوم الدنيوية .

إجابة السؤال الرابع :/
1/ كتاب فضل العلم للآجري
2/ كتاب جامع بيان العلم و فضله لابن عبدالبر
3/ كتاب الحث على حفظ العلم و ذكر كبار الحفاظ لابن الجوزي .

إجابة السؤال الخامس :/
إن العجلة في طلب العلم اهي من الامور التي تحول بين الطالب و بين تلقيه للعلم ، فشتان بين طالب أخذ علمه بتصبّر و تروِّي و بين اخر إخذه بتعجّل و نفاذ صبر ، فمجد الاول ذو علم غزير وفير مترابط و مُتأصِّل ورأي سديد ، و نجد الاخر قد غلب هواه عليه و استعجاله الخير الكثير فأفسد عليه لذة الانتفاع بعلمه و اضاع عليه تعبه و مُحصلة علمه تكاد تكون شبه معدومه و قد يكون ذو أخطاء في مناقشاته مع غيره فيجلب لنفسه الندامه و الاستحياء ، و من المعلوم ان الانسان عجولٌ بطبعه قال تعالى ( و كان الانسان عجولًا ) فإذا أراد ان يخفف من هذا فعليه بمصاحبة اهل الخير ممن لهم باعُ طويل في طلب العلم و أهل بصيرةٍ و تروي و ليستعن بالله في اول الامر و يدعوه ان يلهمه طريق الصبر و التصبّر و الصواب و أن لا يستعجل النتائج او يفرح بسرعة فهمه و قوة ذكائه ...

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 03:41 AM
منى عبد العزيز منى عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 8
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

١_ عظم مكانة أهل العلم عند الله سبحانه وتعالى ومحبته سبحانه لهم
٢_ أن العلم هو الطريق الموصل لعبادة الله على الوجه الذي يرضيه وهو سبيل معرفة بأسماءه وصفاته على الوجه التام الذي يليق به .
٣_ عظم مكانة صاحب العلم في الدنيا والأخرة ففي الدنيا يكرمه الله بعلمه فيما يعلم وفي الاخرة بصحبة الانبياء والصديقين .

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
لأن الخشية والإنابة عبادتان قائمتان على اليقين واليقين هو صفو العلم وأعلى مراتبه .

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
الأصل الوجوب وفيه تفصيل :
- ماكان العمل به يلزم البقاء في الإسلام كالتوحيد واجتناب الشرك فتارك العمل به كافر وان ادعى الاسلام فهو منافق.
_وماكان العمل به واجب على المسلم كأداء الواجبات وترك المحرمات فتاركه فاسق من عصاة الموحدين
_وماكان العمل به مستحب فلا يأثم تاركه وعامله محسن .

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
أفرد الآجري له بابا في كتابه"فضل طلب العلم" للآجري.
كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي.
- ورسالة "ذم من لا يعمل بعلمه" لابن عساكر.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

إنما العلم بالتعلم ، والتعلم لا يحصل إلا بالتأني والتدرج ، فلا يعقل أن من يصيب علما في فترة وجيزة كمن يصيبه في فترة كافية تستحقه ، فعلم المستعجل سريع النسيان كثير التفلت ، والعلم بالتأني أكثر رسوخا في الذهن والعقل ، فكن فطنا ولا تفرط عليك علمك وجهدك بعجلتك ، فالوقت وقتك وإنما أنت على أجر وإن طال وقت علمك .

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 04:42 AM
أريج محمد أريج محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 8
افتراضي

المجموعة السادسة
1- أقسام علوم الشريعة
-علم العقيدة:وهو العلم الذي يعرف بالله واسمائه وصفاته وعن الإيمان بالرسل وماجاءوا به وسبب وجوده وكل ماجاء في باب الايمان
- علم الفقه والأحكام الشرعية وماحلل الله وماحرم
-علم الجزاء:وهو العلم الذي فيه جزاء المرء عن أعماله في الدنيا وجزائه في الآخرة

2- المراد بظاهر العلم وباطنه
ظاهر العلم: وهو العلم الذي يؤخذ عن الائمة والعلماء ويدرس في الكتب وله ابوابه ومسائله وأصوله وقواعده
باطن العلم: وهو العلم الذي يقوم في قلب الطالب من إيمان ويقين وخوف ورجاء حتى تحصل في قلبه بصيرة تجعله يفرق بها بين الحق والباطل والهدى والضلال

3- أهمية العمل بالعلم
العمل بالعلم له شأن عظيم ويثاب عليه المرء ويعاقب من يتركه ..فإذا درب الطالب نفسه على العمل بما تعلمه ولو ابتدأ بالقليل فتتعود نفسه على العمل بما امر الله ورسوله وترقى نفسه ويزداد محبة وقرباً من الله ويسلك بذلك طريق السلف الصالح حتى يجد بذلك البركة والتوفيق في حياته وعمله

4- كيف يتخلص الطالب من آفة الرياء :
أن يجعله خالص لوجه الله ويجدد نيته كلما أحس بذلك وأن يتذكر ويقرأ الاحاديث والآيات التي جاءت في هذا الباب وأن يعظم مخافة الله في قلبه وليتذكر أن الناس لن تنفعه بشيء وأن يستشعر دائما بمراقبة الله له ومافي قلبه والدعاء أن يذهب حب الدنيا من قلبه ويشغله في حب الله ونيل رضاه وثوابه وأخيرا أن يعمل بما تعلم ولو بالقليل

5- رسالة مختصرة لطالب علم صدته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم
اعلم أخي الطالب أن طريق طلب العلم ليس بالسهل ولكن ليس بالمستحيل وقد جعل الله لحكمة منه صعوبات ومشقات في هذا الطريق ومنها الرياء وجعل العلم مفاخرة او لنيل سمعة وشهرة في الدنيا وقد حذر الله من ذلك وهذا ما جبلت عليه النفس البشرية وكان ذلك بلاء من الله في طريق طلب العلم وبالتأكيد ان اي طالب قد مرت عليه هذه اللحظات ولكن يا لسعادة من التجأ إلى الله وطلب الإخلاص والعون من الله ولم يترك العلم من اجل وساوس لا بد أن يمر فيها اي طالب وعلم أن ترك ماأمر الله به من الكبائر وساقه الشيطان إلى مراده تدريجيا حتى يبتعد مع الوقت عن الطريق الحق وطريق العلم فالجأ إلى الله واطلب العون والرحمة منه ولتقرأ في سير السلف وطريقهم في ذلك

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 05:39 AM
فاطمة الزهراء عصام فاطمة الزهراء عصام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 62
افتراضي

المجموعة الأولى :



إجابة السؤال الأول:

للعلم فضائل كثيرة وعظيمة ، ويتبين فضل العلم من عدة أوجه ..

منها: أن العلم سلاح لحامله وحرز له من أعدائه ومن الشيطان ، فبه يعرف العبد مداخل الشيطان ومكائده، وكيف يدفعها ، ويعرف كيد أعدائه، وكيف يخلص منه، ويكون على بصيرة بأمور دينه فيعرف كيف ينجو من الفتن التي تعتريه في كل وقت ، من الشهوات والشبهات وغيرها ، وكذلك يدفع هذه الفتن والشبهات عن غيره وعن أمته ...

فهذا الفضل يكون على الصعيد الخاص (العبد العالم)

وعلى الصعيد العام (الأمة)


ومنها: حصول محبة الله للعالم ، فإن الله سبحانه وتعالى يحب العلم والعلماء ، وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم ، وكفى بذلك شرفًا وفضلًا


ومنها: أنه الطريق لمعرفة محاسن الأخلاق والآداب ومعرفة آثارها وثمارها ، مما يؤدي بالعبد للتخلق بها ، ومعرفة الخصال السيئة وعواقبها ، ليحذر منها العبد ويجتنبها ..
وكلما ارتقى العبد في العلم والعمل ، كلما ارتقى في معالي الأخلاق .



إجابة السؤال الثاني:

يعتبر أصحاب الخشية والإنابة علماء ، وإن كان أحدهم لا يقرأ ولا يكتب ، وذلك بما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة، واليقين الذي يحملهم على اتباع الحق ، وإحسان العبادة ..

فإنهم لما أقبلوا على الله بالخشية والإنابة وإرادة رضاه ، أعطاهم الله من الفهم والبصيرة والسداد والتوفيق ،
ما يعرفون به الحق ويتبعون به الهدى ، ويستبصرون به ، وهذا هو العلم العظيم ، ربما لا يصل غيرهم من الأذكياء والمتفقهة إلى عشره ..

ويوفقهم الله ويبصرهم بالحق في مسألة ، وغيرهم يحوم حول الحق لا يجده



إجابة السؤال الثالث:

الأصل أن العمل بالعلم واجب ، وأن ترك العمل به مذموم، وتفصيل ذلك أن العمل بالعلم على ثلاث درجات :

الدرجة الأولى :
ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام ، وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام ، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم ، وإن ادعى الإسلام فهو داخل في النفاق الأكبر .

الدرجة الثانية: ما يتأكد العمل به ، من أداء الفرائض واجتناب الكبائر ، والمخالف في هذه الدرجة فاسق من عصاة المسلمين .

الدرجة الثالثة : ما يستحب العمل به ، وهو إتيان النوافل والمستحبات، وترك المكروهات .

ويقوم من هذه الدرجة على حسب استطاعته .

فعلى طالب العلم أن يحرص أولا على أداء الواجبات وترك المحرمات، ويعمل من السنن والمستحبات على قدر استطاعته ، أحب العمل إلى الله.
أدومه وإن قل .

ومن العمل بالعلم ما هو واجب على الكفاية ، فلو قام به من يكفي سقط عن الآخرين .


إجابة السؤال الرابع :


_ كتاب اقتضاء العلم العمل ، للخطيب البغدادي.

_ رسالة في ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ ابن عساكر .

_ وافرد له ابن عبد البر فصلا في كتابه(جامع بيان العلم وفضله)



إجابة السؤال الخامس:

من ركائز التحصيل العلمي ، الوقت الكافي، فليحذر طالب العلم كل الحذر من العجلة في طلبه ، فإن العجلة من أعظم الآفات التي تقطع على الطلاب طريق طلب العلم ، فيضيع عليهم من الوقت أضعاف ما أرادوا اختصاره ..

ومن استعجل في العلم ، واغتر بذكائه وسرعة فهمه ، كان سهلا وقوعه في الفتن والمزالق ، وربما كان سببًا في إضلال غيره .

فاحرص على الصبر والتأني ، وسلوك مسالك العلم الصحيحة بضبط واتقان

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 05:52 AM
عُلا مشعل عُلا مشعل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 60
Lightbulb المجموعة الأولى

المجموعة الأولى:

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

أولا: أن العلم هو أساس معرفة الهدى والوصول له، وبمعرفة الهدى يتعرف العبد على أسباب رضا الله وسخطه، وأوامره ونواهيه، فينجو في الدنيا والآخرة ويفلح.
ثانيا: مجبة الله للعلم والعلماء، وثناءه عليهم، وحث نبيه صلى الله عليه وسلم على التعلم لفضله وعظيم ثمراته.
ثالثا: يدل الإنسان على الخصال الحسنة وحسن الخلق وثمرته وفضله في الشريعة، فيتحلى المرء به في معالملة الناس في حياته، ويبتعد عن الخلق السيء.



س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.

يقول تعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ"، فإن خشية الله والرجوع إليه بعد المعصية تائبا لا تتحقق إلا بالعلم عن الله ومعرفته حق المعرفة، ومعرفة أسماءه وصفاته، وتقديره حق قدره، فيعظم الله في قلبه ويخشى عصيانه، وفي الأصل أن الخشية هي الخوف مع العلم بقدر المُخشى منه.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.

العمل بالعلم في أصله واجب، وتركه مذموم، ولا يسمى العلم علما إلا بالعمل به، ويُقسم حكم العمل بالعلم على أوجه:
أولا: تعلم ما يلزم تعلمه للبقاء على الدين من مسائل العقيدة والتوحيد، وهذا العلم العمل به واجب وترك العمل به كُفر، ويكفر من تعلم هذا العلم ولم يعمل به من غير عذر تأويل أو إكراه أو غيره.
ثانيا: تعلم الواجبات والمحرمات، وهذا العلم من عمل به فهو من المتقين، ومن ترك العمل به فهو من عصاة الموحدين.
ثالثا: تعلم المستحبات والمكروهات، وهذا العلم من عمل به فهو مُحسِن ومن تركه لا يأثم مع تقصيره في جبر عباداته بالنوافل.


س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.

كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي.
تكلم عن هذا الأمر ابن القيم في كتابه "مفتاح دار السعادة".
وكذلك الآجري في "أخلاق العلماء"


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
إن من أهم الركائز التي لابد أن يرتكز عليها طالب العلم في سبيل طلبه للعلم هي "الوقت الكافي"، فلابد أن يصبر على العلم ويتدرج فيه ويتقنه ويضبطه جيدا، ويعمل به حتى ينتفع به تمام الانتفاع، ويعطيه الوقت الكافي ولا يغتر بسرعة تعلمه وذكائه، وعليه الانتباه للفتن في الطريق وأن يفطن لها جيدا، ويتبع سبيل العلماء في أخذ العلم خطوة خطوة حتى يكن من أهله.
وإن في العجلة من ضياع الوقت، ما يزيد عن ما يتوهمه الطالب من ضياع للوقت إن هو أخذه على مهل وأتقنه، ومن أسباب العجلة:
التعجل في تحقيق ثمرة العلم.
الانخداع بسرعة التحصيل.
ضعف صدقه على تحمل المشاق وصبره.
ضعف بصيرته بالطريق ومنهجيته.
فلابد لطالب العلم أن يواجه كل هذا ويحصن نفسه ويذكر نفسه أولا بأول، لماذا يطلب العلم وما الهدف من وراء هذا العلم وما السبيل الصحيح لتحصيله.

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 06:40 AM
أسماء حماد أسماء حماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

♦بين فضل العلم من ثلاثة أوجه:
_أن العلم أصل كل عبادة وأن العبادات لاتقبل إلا إذا كانت خاصه لله تعالي ومتفقه مع الهدي النبوي ويتم معرفة ذلك من خلال العلم
_أن العلم أصل معرفة الهدي والتي بها ينجو العبد من الضلال ومن خلال العلم يتعرف العبد علي مايرضي الله وما يغضبه فيتجنبه
_أن العلم يرفع شأن العبد في الدنيا ويرفعه درجات في الآخره قال تعالي(يرفع الله اللذين ءامنوا منكم واللذين أوتوا العلم درجات)

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 06:50 AM
أسماء حماد أسماء حماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

♦بين وجه تسمية أصحاب الخشيه والإنابه بالعلمء:
قد بينت الأدله علي أنهم علماء وذلك لما حدث في قلوبهم من خشية الله والانابه إليه ولخشيتهم من الله سبحانه وتعالى رزقهم الله حسن البصيره والتي ساعدتهم علي معرفة الحقيقة واتباعها ومعرفة الحق والباطل والتمييز بينهم وساعدهم ذلك علي أن يكونوا علي الطريق المستقيم وهم لما عرفوه وانتفعوا به هم أهل علم نافع قال تعالي( أمن هو قانت ءاناء الليل ساجداً وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب)والخشيه والإنابه هما عبادتان قائمتان علي العلم خمسة اليقين واليقين هو صفو العلم وخلاصته.

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 06:53 AM
أسماء حماد أسماء حماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

بين حكم العمل بالعلم:
الأصل في العمل بالعلم أنه واجب والعلم بالعمل علي ثلاثة درجات:
_مايلزم بمعرفته البقاء علي الإسلام
_مايساعد علي أداء الواجبات واجتناب المحرمات
_مايستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات
وهناك من العمل بالعلم ماهو فرض كفايه أي إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقي

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 06:59 AM
أسماء حماد أسماء حماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه:
اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
_قبلة الآجري في أخلاق العلماء
_رساله في ذم من لايعمل بعلمه للحافظ بن عساكر

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 07:04 AM
أسماء حماد أسماء حماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 23
افتراضي

اكتب رساله مختصره في خمسة أسطر في خطر العجله في طلب العلم:
لابد من الصبر في طلب العلم والطمأنينة والإتقان والدقه والمداومه علي المذاكره لان كل ذلك يساعد علي اكتساب العم والاستمرار فيه ومن يتسرع في طلب العلم فلا يكتمل علمه لان طريق العلم به عوائق وقتن فإذا تمهل في طلب العلم تخطي تلك العوائق أما إذا تسرع فإن يكتمل علمه ويتعزز عليه العلم قال الإمام الزهري(إن هذا العلم إن أخذته بالمكاثره له غلبك ولكن هذه مع الايام والليالي أخذا رفيقا تظفر به.

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 12:30 PM
إشراقة عبد الخالق إشراقة عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 4
افتراضي

📌 بين فضل العلم من ثلاثة أوجه
➖إن العلم أصل معرفة الهدي، والعلم أصل كل عباده حيث أن العبد لايمكن الي الله عز وجل الا إذا كان اصل تقربه هو العلم
➖العلم للعبد في دينه ودنياه وتشريف له وتكريم حيث قال تعالي (يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
➖ أنه يدل المرء علي شريف الخصال والحسنات ويعرفه أيضا بسببها فيحرص الطالب علي إكتساب الخصال الحميده يما يعرفه ويحرص علي إجتناب الخصال السيئه ولا يحدث هذا الا بالعلم.
📌 بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء؟
➖العلم ينقسم الي قسمان ظاهر العلم وباطنه
* ظاهر العلم : ما يعرف من دراسه أبوابه ومسائله وقواعده وفوائده
* باطن العلم : مايقوم في قلب طالب العلم من التبين واليقين والبصيره في الدين والإيمان والتقوي حتي يجعل الله له فرقانا يفرق به بين الحق والباطل والهدي والضلال فيكون مهتديا بهدي الله وهذا المقام جعلها الله في قلوب أوليائه لما قام فيها من خشيه وإنابه اليه والقيام بامره وصدق الرغبه في فضله . وقد قال الطحاوي إن أهل العلم علي صنفين :
- الصنف الأول : الفقهاء الذين تعلموا من الكتاب والسنه والاحكام
- الصنف الثاني : أصحاب الخشيه والخشوع علي إستقامه وسداد.
فأصحاب الخشيه والخشوع قد يتبين في الادله أنهم من أهل العلم فقد يكون أحدهم أمينا لا يقرأ ولا يكتب ولم يشتغل بما اشتغل بيه المتفقهين ، لكنه عند الله من أهل العلم وذلك بسبب ما قام في قلوبهم من الخشيه والانابه واليقين الذي يحملهم علي إتباع الهدي وإحسان العباده .
*وغيرهم قد يتعب كثيراً في البحث والتنقيب فيبتعد عن الله ويقترب من الهوي بحسب ما معه من أصل الخشيه والإنابه.
📌 بيّن حكم العمل بالعلم ؟
🔹 الأصل العمل بالعلم أنه (واجب) وأن من لايعمل فهو مذموم ، وعند التفصيل نجد أن العلم بالعمل ثلاث درجات
➖ الدرجه الأولي : مايلزم منه البقاء علي دين الإسلام وهو التوحيد وإجتناب نواقض الاسلام والمخالف لهذه الدرجه فهو كافر غير مسلم فان ادعي الاسلام فهو منافق النفاق الاكبر
➖ الدرجه الثانيه : مايجب العمل به من آداء الواجبات وإجتناب المحرمات ، والقائم بهذه الدرجه من عباد الله المتقين والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحدين
➖ الدرجه الثالثه: ما يستحب العمل به وهو نوافل العبادات وإجتناب المكروهات ، والقائم بهذه الدرجه عباد الله المحسنين ، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم علي تركه إياها إذ لا يعذب الله أحدا علي ترك غير الواجب. لكن من التفريط ان يدع العبد ما تيسر له من النوافل التي فيها جبر لتقصيره في الواجبات

📌 اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
1- ابن القيم "مفتاح دار السعاده"
2- الآجري في "أخلاق العلماء "
3- رساله في ذم من لايعمل بعلمه للحافظ ابن عساكر
4- كتاب" العلم للعمل" للخطيب البغدادي

📌اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
العجله من أعظم الآفات التي تقطع علي الطلاب مواصله كريق كلب العلم ، فمن أسباب العجله في طلب العلم :
➖ضعف الصبر علي تحمل مشقه طلب العلم
➖ ضعف البصيره بطول طريقه ،وإيثار الثمره العاجله من التصدر والرياسه والاغترار بالذكاء والحفظ السريع
فمن وجد في نفسه عجله مذمومه فليبادر الي معالجة أسبابها وليتصبر بطريقة أهل العلم في تحصيله وصبرهم علي سلوك سبيله ، فإن طول الاقبال يثمر قدرا من الفهم.

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 01:24 PM
رحمة العروسي رحمة العروسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 7
افتراضي

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
اقسام العلوم الشرعية
القسم الأول قسم العقيدة و هو مبني على معرفة أسماء الله و صفاته
القسم الثاني قسم الاحكام الشرعية من حلال و حرام و امر و نهي
القسم الثالث قسم الجزاء جزاء على عبد على افعاله التي قام بها في الدنيا و الاخرة

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
يقصد بظاهر العلم ابوابه و مسائله و مفهومه و كتبه و المشايخ الذين تلقى العلم عليهم
باطن العلم تجلي هذه العلم في قلب طالب العلم من الخشية و العمل بما يعمل و الإخلاص و التوكل على الله و الاستعانة به
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.

طلب العلم عمل جليل و قد اثنى الله عز و جل في كتابه و نبيه محمد صلى الله عليه و سلم على سالك هذا الدرب الجليل لكن الأهم من طلب العلم هو العمل به و هو واجب على كل من تعلم هذا العلم .فالذي لا يعمل بما تعلم يخشى ان يكون ممن قال فيهم الله "مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بايات الله و الله لا يهدي القوم الظالمين"
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
اول شيء يجب ان يتذكر ان من الرياء يحبط عمل صاحبه كاملا اذا كان العمل مسترسلا ...يجب ان يستشعر عظمة الله و يتذكر ان الله مطلع على قلبه و يخاف من وعيد الله فقي الحديث الشريف ان اول من تسعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة منهم حافظ لكتاب الله حفظ ليس حفظا خالصا لوجه الله لكي حفظ ليقال حافظ و قد قيل فامر به بان يرمى في جهنم و العياذ بالله..
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
اخي في الله ان من النعم الت انعم الله بها عليك هي سلوكك لدرب طلب العلم و اعلم انك على ثغر جليل و انك في مكانة عظيمة لكن اخي في الله احذر ان تصدك وساوس الشيطان حول الإخلاص عن إتمام هذا الطريق فهذه بعض النصائح لك
كلما نزغ الشيطان في صدرك حول اخلاصك استعذ منه و الح في الدعاء على الله ان يجعل عملك خالصا لوجهه لا تشوبه شائبة
جاهد نفسك تذكر قوله سبحانه"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و ان الله مع المحسنين"
تذكر ان الله مطلع على قلبك فاحرص ان تكون اعمالك كلها خالصة لوجهه
و الله اعلم و احكم

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 2 ذو الحجة 1439هـ/13-08-2018م, 04:15 PM
ساره باجنيد ساره باجنيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 2
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
قالى تعالى (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات)


س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
علوم المقاصد: هي العلوم المتصله بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكير والاعتبار ،كعلم العقيده وعلم التفسير

وعلوم الآله: هي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها ، كالعلوم اللغويه واصول التفسير


س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
الدرجه الاولى: ان يتعلم العلم لايريد به وجه الله ، وإنما يتعلمه ليصيب عرض الدنيا او ليمدحه الناس او ليرتفع به امام الناس

الدرجه الثانيه: ان يعمل العمل لله ثم يداخله شي العجب المراءاه


س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
قال الامام احمد : ماكتب حديثا إلا وقد عملت به ، حتى مر بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبه دينارا فأحتجمت وأعطيت الحجام دينارا.


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.

تنوع مناهج طلب العلك كثيره فعلى طالب العلم أن يتحرى صدق وأمانة مايتعلمه ، وأن يجتهد في مراعاة ركائز هذا العلم وعليه المداومه في طلب العلم بحيث ألا يكلف على نفسه مالايطيق والصبر على مواصلة طلب العلم الشرعي ولابد ان يكون لديه من يرشده والحذر من العجله في طلب العلم أو الاستجابه بما يشغله عن طلب العلم .

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 4 ذو الحجة 1439هـ/15-08-2018م, 01:28 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

تقييم المجلس الأول: بيان فضل طلب العلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكن الله طالبات المستوى الأول بارك الله فيكن، نسعد بانضمامكن لبرنامج إعداد المفسر، سائلين المولى عز وجل أن ينفعكن به ويوفقكن في دراستكن.

هذا هو المجلس الأول لكنّ، ونشكركن على المسارعة بحله، وهذا إنما يدل على اهتمامكن بالدراسة، وإليكن التعليقات العامة على الإجابات لجميع المجموعات، آملين أن تُؤخذ بعين الاعتبار وأن تُراعى في المجالس القادمة بإذن الله، كما ننصح بمراجعة إجابات المتميزات منكن.

التعليق العام لجميع الطالبات:
1.يحسن بكن البعد عن الاختصار:
هناك إجابات غلب عليها الاختصار كثيرا، فلم تفِ بالمطلوب، فنأمل أن تكون الإجابات فيها شيء من الشرح والبيان دون الإسهاب والتطويل، فالاعتدال في كل شيء مطلوب.

2.يمنع النسخ واللصق من المادة:
مسموح أثناء حل المجلس الاطلاع على المادة، ولكنّ غير مسموح بالنقل الحرفي عن طريق النسخ واللصق، فالمطلوب إظهار قدرة الطالبة في فهم المعلومة والتعبير عنها بأسلوبها.

3. الاستشهاد بالأدلة من القرآن والسنة:
مما يدعم الإجابات الاستدلال بما ورد في الكتاب والسنة، فلذلك أثر بالغ على المتلقي، فهذا يقوي أخذه لما ورد من جواب.

4. الانتباه للأخطاء الإملائية خاصة في الآيات.
__________________________________________

المجموعة الأولى:
بارك الله فيكن، قد غلب على أكثركن الاختصار في الإجابات، خاصة فيما احتاج التفصيل.

ملاحظات على بعض الأسئلة:
في السؤال الثاني: بعضكن لم يُظهرن وجه الدلالة، واختصرن في الجواب.

في السؤال الثالث:الإجابة عنه كانت مختصرة جد بما أخل ببيان هذه المسألة المهمة وهى حكم العمل بالعلم، وبعضكن اختلط عليهن الأمر وكتبن ( حكم طلب العلم)
ففي الإجابة أولا نبين حُكم العمل بالعلم وأنه واجب، وعلى ذلك فمن ترك الواجب فهو مذموم، ونشرع في ذكر التفصيل في هذه المسألة ونذكر الثلاث درجات، مع بيان المحسن والمسئ في كل منهم، ،كذلك يحسن ذكر أن هذا الحكم يشمل العالم وطالب العلم والإنسان العامي، فهذا حكم شرعي، فيكون ذلك كخاتمة نختم بها إجابتنا فتكون إجابة مستوفية لكافة الجوانب.
في السؤال الخامس:
في مثل هذه الأسئلة التي يُطلب فيها كتابة رسالة للحث على أمر أو التحذير منه، علينا مراعاة التقديم بمقدمة مناسبة تكون مدخلا للموضوع، فمثلا حين نتحدث عن (خطر العجلة في طلب العلم) سنذكر أن صفة العجلة صفة مذمومة في حق الناس، ويتأكد قبحها إذا اتصف به طالب العلم، ونذكر شيئا من فضائل طلب العلم مع الاستدلال لذلك من الكتاب والسنة، ثم نبين خطورة العجلة في طلب العلم ( وهى أساس الرسالة) وما يعقبها من آثار سلبية على الطالب الذي يتعجل الوصول قبل الإعداد والتأهل، وإضراره بالعلم.
مع مراعاة العبارات الترغيب والترهيب مما يترك آثر في نفس القارئ.

1. أميرة عبد العزيز: أ
بارك الله فيكِ، مستوى جيد، ننتظر الأفضل في المجلس القادم.
س2:لم تُبيني وجه الدلالة.
س3.اختصرتِ فيه، راجعي التعليق العام.
س5. لم تُظهري خطر العجلة، ونصحت فقط بتجنبها.

2. جواهر بنت سعد: ج+
بارك الله فيكِ، غلب على إجاباتك الاختصار ، نأمل أن تهتمي بالبيان والشرح.
س3. اختصرتِ فيه جدا.


3. نورة بنت محمد الحماد: ب+
بارك الله فيكِ، ننتظر منك الأفضل في المجلس القادم، استعيني بالله.
س3. الحكم إما أن يكون واجب، أو مُحرم ، أو مستحب، أو مكروه، أو مباح.
نذكره بالبداية ثم نشرع في التفصيل.

4.ميمونة بنت عمر: ب
بارك الله فيكِ، المجلس القادم سيكون أفضل، تجنبي الاختصار الشديد.
س2:لم يتبين وجه الدلالة.
س3. راجعي التعليق العام.

5.عائشة بنت علي: أ+
بارك الله فيكِ، تجنبي الاختصار كما في السؤال الخامس.

6.نجوى السيد: ب+
بارك الله فيكِ، المجلس القادم ستكون إجابتك أفضل راجعي التعليق العام، وفقك الله.

7. هند محمد السيد: ب+
بارك الله فيكِ، راعي التعليق العام، وفقك الله.

8. العنود بنت عبد الله: أ
بارك الله فيكِ، اجتهدي أكثر.
س3. راجعي التعليق العام.

9.عائشة عثمان هوهناه: ب+
بارك الله فيكِ، اجتهدي أكثر، وننتظر أداء أفضل المجلس القادم.
راجعي التعليق العام.

10.منال عبد العزيز الحسيني: ب
بارك الله فيكِ.
س3. إجابة السؤال الثالث فيها لبس، فلم يتضح الجواب !
س5. راجعي التعليق العام.

11. سمية مبارك: أ+
وفقك الله.
س3. راجعي التعليق العام.

12. منى عبد العزيز: أ
بارك الله فيكِ، راجعي التعليق العام.

13.فاطمة الزهراء عصام: ب+
بارك الله فيكِ، راجعي التعليق العام.

14.علا مشعل : أ+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ، تنظيم جيد للإجابات.
س1. يحسُن بك الاستدلال من الكتاب والسنة.

15. أسماء حماد: ب+
بارك الله فيكِ، احرصي على الإجابة في الموعد، وأن تكون الإجابة في رسالة واحدة.
راجعي التعليق العام.

16. إشراقة عبد الخالق: ب+
بارك الله فيكِ، احرصي على الإجابة بأسلوبك، وعدم الإطالة بغير حاجة كما في السؤال الثاني، وتنظيمك للإجابات جيد.
__________

المجموعة الثانية:
يحسُن بكن الرجوع إلى إجابة الطالبة تسنيم محمد البغدادي.

1. ندى بنت محمد: ب+
بارك الله فيكِ، راجعي التعليق العام.
س2. يحسُن بك ذكر أن نواقض الإخلاص على درجتين ثم تذكرينهما.

2. هدى النداف:أ+
أحسنتِ، بارك لله فيكِ.

3. تسنيم محمد البغدادي: أ+
تنظيم ممتاز للإجابة، بارك الله فيك، أحسنتِ، وتميزتِ.

4. ساره باجنيد: ب+
بارك الله فيكِ.
س1. فاتك ذكر الدليل من السُنة.
س2. يحسُن بك ذكر أن نواقض الإخلاص على درجتين ثم تذكرينهما.
س4. غلب عليك الاختصار في هذا السؤال.
_________________

يتبع..

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 4 ذو الحجة 1439هـ/15-08-2018م, 01:35 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

المجموعة الثالثة:
في السؤال الثاني :
أحسنتن ببيان علوم المقاصد وعلوم الآلة قبل بيان أيهما يُقدم، لكن البعض اختلط عليها الأمر، وهذه المسألة مما اختلف فيه أهل العلم على أقوال، والصواب فيها أن يبدأ الطالب بمختصرات سهلة العبارة في علوم المقاصد حتى يتصوَّر مسائل تلك العلوم تصوراً حسناً...).
في السؤال الخامس:
بعضكن لم يُركزن على المطلوب في الرسالة، كما أن الاستدلال بالآيات والأحاديث مما يدعم الرسالة، ويجعل لها قبولا عند المتلقي.

1.نور الفهداوي: أ
بارك الله فيكِ.
راجعي التعليق الخاص بالسؤال الثاني، واحرصي على الجواب بأسلوبك.
س5. لم يتبين الهدف من الرسالة، نآمل منك التركيز على صُلب الموضوع.

2. أشجان عبد القوي: أ
بارك الله فيكِ.
س4. لو استزدتِ من الشرح لكان أفضل.
س5. اهتمي بصُلب الرسالة.

3. ياسمين محمد شعبان: أ
بارك الله فيكِ، ابتعدي عن الاقتباس الحرفي، ننتظر أن نرى أسلوبك، وفقك الله.

4.نورا فارس: ب+
بارك الله فيكِ، اختصرتِ كثيرا في بعض إجاباتك كالسؤال الثالث والخامس.
راجعي التعليق العام.
______________

المجموعة الرابعة:

1.ساره السعداني: أ
بارك الله فيكِ.
س2. اختصرتِ فيه.
س5. يحسُن بك التقديم للرسالة، راجعي التعليق العام.

2. مريم البلوشي: أ
بارك الله فيكِ.
س2. كان يجدر بك الاختصار قليلا، والتركيز على أمر تكلف طالب العلم دراسة العلوم التي تستعصي عليه، ومكابدة فهمها، وأن ذلك مما يضيع وقته ويهدر إمكانياته، فقد يتوفق في علم آخر يبرع فيه...
______________

المجموعة الخامسة:

يحسُن بكن الرجوع إلى إجابة الطالبة مرام الصانع.

1.مرام الصانع: أ+
بارك الله فيكِ، تنظيمك للإجابة ممتاز.
س1. أحسنتِ ببيان أنواع العلوم الضارة، وكان يجدر بك الاستزادة في بيان المخاطر، من انحراف المتعلم عن الحق، وإضلاله لغيره، وافتتان الناس به، وتشتت قلبه ، ونفوره من الهدى..

2. ثمينة قاضي: ب+
بارك الله فيكِ.
غلب على إجاباتك الاختصار، يحسن بك تنظيم الأسئلة والإجابات بحيث يكون بينها فاصل.

3. مريم بلبصير: أ
بارك الله فيكِ.
س1. أحسنتِ في الإجابة، لكن احرصي على الإجابة بأسلوبك أكثر.

4. سندس علاونة: أ
بارك الله فيكِ.
س1.أحسنتِ في الاستدلال بالآية، ويحسُن بك ذكر عواقب هذه العلوم الضارة على الفرد والمجتمع سواء في الدنيا أو الآخرة.
س5. اختصرتِ في الإجابة.
_____________

المجموعة السادسة:
السؤال الثالث: بين أهمية العمل بالعلم.
ربما من الأجدر التركيز على الآيات والأحاديث التي تحث على العمل بالعلم، ووذكر ما وردد من أدلة فيها ذم لتاركي العمل بالعلم، ولا بأس بذكر التقسيم بما يخدم مقصد السؤال، وربطه به.

السؤال الخامس:
التقديم مهم في مثل هذه الأسئلة، فنتحدث عن عبادة الإخلاص ومكانتها العظيمة، وثمرة هذه العبادة خاصة في طلب العلم، ثم نشرع في بيان سعي الشيطان في صد طالب العلم عن هذه العبادة القلبية، وتربصه به.

1. رقية عصام: ب+
بارك الله فيكِ، قد غلب على إجابتك النقل الحرفي من المادة، نتطلع لرؤية أسلوبك.
راجعي التعليق العام.

2.أمجاد عبد العزيز: أ+
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ، نآمل أن نرى أسلوبك في الإجابة أكثر.

3. مروة خرسة: أ
بارك الله فيكِ،
اعتمدي على أسلوبك أكثر، وابتعدي عن الاختصار كما في السؤال الرابع والخامس.
راجعي التعليق العام.

4.لينة محمد: أ
بارك الله فيكِ، نشكر لك الاعتماد على أسلوبك، اجتهدي في ضبطه قليلا.
وقد غلب عليك الاختصار في مواضع يحسُن بك الاستزادة فيها.

6. سارة لطفي: ب+
بارك الله فيكِ.
س1. لم يتبين لنا المقصود بقولك ( ويدور حول السمعيات والغيبيبات)، ربما قصدتِ بالسمعيات النقليات،
لكن لو قلتِ: ( ويهتم بالغيبيبات كعالم الملائكة والآخرة..، وأدلتها من الكتاب والسنة، أو أدلتها السمعية ) لكان أفضل، والله أعلم.
س4. من الأفضل أن نذكر خطر الرياء وعواقبه، ثم نشرع في بيان كيف يتخلص طالب العلم منه، ويحقق نقيضه.
راجعي التعليق العام.

7. نهى خرسة: أ+
بارك الله فيكِ، أسلوبك جيد.
س3. ، لو استشهدتِ بالأدلة من الكتاب والسنة لكان جوابك أتم.
س5. راجعي التعليق الخاص بهذا السؤال في بداية تقييم المجموعة السادسة.

8. آية إبراهيم: أ+
بارك الله فيكِ.
س5. مقدمة جيدة لهذا السؤال، راجعي التعليق الخاص به في تقييم المجموعة السادسة.

9. مروة عبد الله: أ+
بارك الله فيكِ.
س1. إجابة موفقة، ويحسن بك الربط بين كل ما ذكرتِ بأسلوب أفضل.
س5. أحسنتِ بالمقدمة، ولو أظهرتِ وجه الدلالة في الحديث الذي ذكرتِ لكان أتم.

10. سمر جمال: ب+
بارك الله فيكِ.
نتطلع لرؤية أسلوبك فابتعدي عن الاختصار.
راجعي التعليق العام.

11. أريج محمد: أ+
بارك الله فيكِ.
أسلوبك الجيد ظهر في السؤال الخامس.
فقط غلب عليك الاختصار في بعض الأسئلة.

12. رحمة العروسي: ب+
بارك الله فيكِ، تجنبي الاختصار، وراجعي التعليق العام.
____________

نأمل أن نرى إجابات أكثر إتقانا في المجالس القادمة بإذن الله تعالى،
زادكنّ الله توفيقا وسداداً، ونفعكنّ بعلمكنّ.

الحمد لله تم التصحيح.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir