دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > إدارة برنامج إعداد المفسر > مجالس أسئلة التفسير

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #19  
قديم 22 محرم 1437هـ/4-11-2015م, 12:42 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

المجلس العلمي الثامن عشر:
س1: أشكل علي فهم هذه العبارة ( فهو كريم على الله ) في درس بيان فضل القرآن لو تفصلتم بشرحها و جزاكم الله خيرا
العبارة كاملة ( وأما وصفه بأنه كريم ؛ فوصف له دلائله الباهرة ومعانيه الخفية والظاهرة فهو كريم على الله ، كريم على المؤمنين، كريم في لفظه، كريم في معانيه، مُكَرَّم عن كل سوء، مكرِّمٌ لأصحابه، كثير الخير والبركة، كريم لما يجري بسببه من الخير العظيم الذي لا يقدر قدره إلا الله)

س2:
يقول الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله - في شرحه لمقدمة منظومة الزمزمي ما نصه:
اقتباس:
لو قال: صلّى الله عليه وسلم مائة مرة فهل ينال أجر ما لو كررها مائة مرّة ؟
أو لهج بها طول عمره؟
كما جاءت الوصية بذلك في حديث الترمذي:( أجعلُ لك صلاتي كلّها
الجواب: لا، لا ينال بذلك هذا الأجر، لمجرد ذكر العدد حتى يُعدد.

هل قول الشيخ حفظه محصور في ذكر عدد؟
أي بحصر الصلاة بعدد فلا يحصل الأجر؟ أم أنه يقصد إطلاق الأمر فالذكر -ومنه الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم- لا يحصل إلا بتكرار لفظه لا بتقييده؟
وما التبس علي يتعلق فيما ورد -عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - في صحيح مسلم عن أمنا جويرية بنت الحارث - رضي الله عنها-: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج من عندِها بُكرةً حين صلى الصبحَ ، وهي في مسجدِها . ثم رجع بعد أن أَضحَى ، وهي جالسةٌ . فقال " ما زلتُ على الحالِ التي فارقتُكِ عليها ؟ " قالت : نعم . قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " لقد قلتُ بعدكِ أربعَ كلماتٍ ، ثلاثَ مراتٍ . لو وُزِنَتْ بما قلتِ منذُ اليومَ لوزَنَتهنَّ : سبحان اللهِ وبحمدِه ، عددَ خلقِه ورضَا نفسِه وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِه
ألا يدل الحديث صراحة على قبول تكرار الذكر دون التلفظ به؟
أم أن هذا منحصر بما ورد به السنة كالحديث السابق، وحديث الحمد الذي ورد في البخاري عن رفاعة بن رافع -رضي الله عنه- :"كنا يومًا نصلِّي وراءَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما رفَع رأسَه من الركعةِ، قال : سمِع اللهُ لمَن حمِدَه . قال رجلٌ وراءَه : ربَّنا ولك الحمدُ، حمدًا كثيرا طيبًا مباركًا فيه . فلما انصرَف، قال : مَنِ المتكلِّمُ . قال : أنا، قال : رأيتُ بِضعَةً وثلاثينَ مَلكًا يبتَدِرونها، أيُّهم يكتبُها أولُ ."
ومما لم يرد به نص بل جاء في الأثر في لفظ للبيهقي في المناقب والتيمي في الترغيب عن أبي الحسن الشافعي قال رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام فقلت يا رسول الله بم جزى الله الشافعي عنك حيث يقول في كتاب الرسالة وصلى الله على محمد كلمت ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون فقال جزى عني أنه لا يوقف للحساب
فهل هناك خلاف بين العلماء في ما لم يرد به نص من تكرار الذكر دون التلفظ به؟ كأن يقول العبد -قياسا على ما يفهم من الحديث الصحيح- أستغفر الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
مع العلم أن رفاعة رضي الله عنه في حديث الحمد، لم يكن قد أخذ عن رسول الله لفظ الحمد وتكراره باللفظ الذي تلفظ به، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينكر عليه ذلك بل أشاد بفعله
وحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأمنا جويرية -رضي الله عنه- لا يُفهم منه تفضيل التلفظ بتكرار التسبيح والتحميد على ذكر التكرار أليس كذلك؟

س3:
سورة النبأ
ذكر ابن كثير أن المفسرين اختلفوا فى معنى الأحقاب ولم يرجح واحدا ، ما الأرجح ؟
هل الأرجح ما عليه الأكثرون - عند جمع أقوالهم - أن الحقب ثمانون عاما واليوم فيه بألف عام ؟

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أسئلة, دليل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir