اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابدة المحمدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل
جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم ورزقناوإياكم القبول القبول.
شيخنا الفاضل عند وضع المسائل التفسيريه التي تخص اللغه لانجدها وخاصة سبب الإضافه او مناسبة التسميه فهل نترك هذه المسائل او نكتبها من غير تحرير
وجزاكم الله خير على جهودكم
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بعض المسائل اللغوية تتكرر كثيراً في كتب التفسير ولذلك يذكرها بعض المفسرين في مواضع ويتركون ذكرها في مواضع كثيرة اكتفاء بما ذكر من نظائرها وهي على مراتب.
أ. فمن هذه المسائل مسائل ظاهرة بيّنة لا تشكل على من في مستواكم من طلاب العلم غالباً؛ ككثير من مسائل معاني التعريف والتنكير والإضافة والاستفهام والاستثناء، وفائدة الذكر والحذف والتقديم والتأخير، ونحو هذه المسائل التي يفيد الطالبَ فيها الدراسةُ التأصيلية لهذه العلوم ثم يجد تطبيقاتها كثيرة متنوّعة، ولا يلزم أن ينصّ المفسّرون على هذه المعاني في كلّ موضع لأنّ هذا مما يطول.
ب. ومن وجد شيئاً من الصعوبة والإشكال أو الحاجة إلى مزيد من الاطلاع فليراجع الكتب التي هي من مظانّ بحث هذه المسائل ومنها:
1. البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي.
2. الدر المصون للسمين الحلبي.
3. إرشاد العقل السليم لأبي السعود.
4. روح المعاني للألوسي.
5. التحرير والتنوير لابن عاشور.
6. مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام.
7. دراسات لأساليب القرآن للأستاذ محمد عبد الخالق عضيمة، وهي من أجمع وأنفس المراجع وقد قسمّها إلى ثلاثة أقسام:
- معاني الحروف في القرآن الكريم.
- المعجم النحوي لألفاظ القرآن.
- المعجم الصرفي لألفاظ القرآن.
وجمع في هذه الأقسام أقوال كثير من علماء اللغة والتفسير في مسائل اللغة، ولهذه الدراسات دليل تجدينه ( هنا )
ج. فإن لم يجد مسألته في هذه الكتب؛ فقد يجد بغيته في جمهرة التفاسير ( هنا ) وقد خصصنا مشاركتين في كلّ درس لجمع أقوال علماء اللغة في مسائل التفسير؛ فالمشاركة الأولى لآيات الدرس، والثانية لتفاسير السلف، والثالثة للتفاسير اللغوية ، والرابعة لما جُمع من أقوال اللغويين في غير مظانّه.
د. ومما ينبغي التفطّن له أنّ الباحث قد لا يجد عين مسألته في موضع الآية التي يبحث في تفسيرها؛ فقد يكون لمسألته نظير مذكور في مسألة مشتهرة من مسائل آية أخرى؛ فيجد كلام المفسّرين فيها كثيراً وافياً.
هـ. فإن لم يجد الباحث بغيته بعد البحث والاجتهاد؛ فليكتب سؤاله هنا، وأسأل الله تعالى التوفيق لحسن الجواب، والهداية للصواب.