دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ذو القعدة 1441هـ/10-07-2020م, 08:42 PM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

المجموعة الثانية:
س١: بيّن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم العلم.
كان تعليمه - صلى الله عليه و سلم- برفق، و رحمة، و نصح، و حكمة، فكان يرشد المخطئ، و يحلم على الجاهل، و يوصي كل مستوص بما هو أنفع له، و يدل عليه ما جاء في حديث معاوية بن الحكم السلمي – رضي الله عنه – أنه قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله - صلى الله عليه و سلم – إذ عطس رجل من القوم، فقلت: " يرحمك الله "، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: " واثكل أمياه، ما شأنكم تنظرون إلي؟ فجعلوا يضربون بأيديهم إلى أفخاذهم "، فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه و سلم-؛ فبأبي أنت و أمي، ما رأيت معلما قبل و لا بعده أحسن تعليما منه، فوالله ما كهرني، و لا ضربني، و لا شتمني، قال: " إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو تسبيح، و تكبير، و قراءة القرآن ".
رواه مسلم، و أحمد، و الدارمي.
و كان جامعا بين العلم و الإيمان، قال ابن مسعود - رضي الله عنه-: " كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات، لم يجاوزهن حتى يعرف معانيها، و العمل بها "، و لذلك عظم عندهم من كان يحفظ سورة البقرة ، لما اشتملت عليها من أحكام.
كما أن كثرة القراء و معلمي القرآن في عهده - صلى الله عليه و سلم –، و إقبالهم عليه، و دراسته، دليل على حسن تعليمه؛ لأنه الذي أمرهم بذلك، و وصاهم به.

س٢: كيف تدلل على كثرة المقبلين على العلم في زمن الصحابة رضي الله عنهم؟
مما يدل على كثرة المقبلين على العلم في زمنهم - رضي الله عنهم -:
- دخول ثلاثمائة رجل ممن قرأ القرآن على أبي موسى - رضي الله عنه- لما بعث إلى قراء أهل البصرة.
- أن أبا الدرداء – رضي الله عنه- طلب أن يحصى الذين تعلموا القرآن في مجلسه، فكانوا ألف و ستمائة.
- بقاء عدد كبير من القراء بعد أن قتل جمع منهم يوم اليمامة.
- أن عليا - رضي الله عنه – أمر مناديا بالكوفة زمن فتنة الخوارج ألا يدخل عليه إلا من حمل القرآن، فامتلأ داره.
- أن عمر - رضي الله عنه- كان يحض الولاة على العناية بتعليم القرآن، و إكرام معلميه، و تقريب منازلهم من المسجد ليكون الوصول إليهم أيسر، و ينتشر العلم، و أدى ذلك إلى إقبال الناس على العلماء، و انتشار العلم.

س٣: اذكر ثلاثة من علماء الأمصار التالية من الصحابة والتابعين وتابعيهم: المدينة، ومكة، والكوفة، والبصرة، والشام، ومصر.
كان في المدينة من علماء الصحابة: عثمان بن عفان، و علي بن أبي طالب، و زيد بن ثابت – رضي الله عنهم -.
و من التابعين: سعيد بن المسيب، و عروة بن الزبير، و خارجة بن زيد ابن ثابت – رحمهم الله -.
و من أتباعهم: جعفر الصادق، و عبد العزيز بن سلمة بن الماجشون، و إبراهيم بن سعد الزهري - رحمهم الله -.
و أما الذين كانوا في مكة من الصحابة، فمنهم: عتاب بن أسيد الأموي، و نافع بن عبد الحارث الأموي، و أبو قتادة الأنصاري - رضي الله عنهم -.
و من التابعين: محمد بن الحنفية، عبد الله بن أبي مليكة، و مجاهد ابن جبر - رحمهم الله -.
و من أتباعهم: حميد بن قيس الأعرج، و ابن محيصن السهمي، و القاسم بن أبي بزة - رحمهم الله -.
و في الكوفة: عبد الله بن مسعود، و قرظة بن كعب الخزرجي، و أبو موسى الأشعري - رضي الله عنهم -.
و من التابعين: عبيدة بن عمرو السلماني، و شريح بن الحارث القاضي، و عمرو بن شرحبيل - رحمهم الله -.
و من أتباعهم: عاصم بن أبي النجود، و محمد بن الحسن الشيباني، و شريك بن عبد الله النخعي - رحمهم الله -.
و في البصرة: عثمان بن أبي العاص، و عبد الله بن المغفل، و أبو بكر الثقفي – رضي الله عنهم -.
و من التابعين: أبو رجاء العطاردي، و مطرف بن عبد الله بن شخير، و حميد بن عبد الرحمن الحميري - رحمهم الله -.
و من أتباعهم: أبو عمرو بن العلاء، و عيسى بن عمر الثقفي، و حماد ابن زيد - رحمهم الله -.
و في الشام: أبو عبيدة عامر بن الجراح، و أبو أمامة الباهلي، و شداد ابن أوس بن ثابت - رضي الله عنهم-.
و من التابعين: أبو إدريس الخولاني، و بلال بن أبي الدرداء، و يحيى ابن الحارث الذماري - رحمهم الله-.
و من أتباعهم: حسان بن عطية، و سعيد بن عبد العزيز التنوخي، و أبو إسحاق الفزازي - رحمهم الله -.
و في مصر: عمرو بن العاص، و عبد الله بن عمرو بن العاص، و دحية الكلبي - رضي الله عنهم -.
و من التابعين: يونس بن يزيد الأيلي، و أبو قبيل المعافري، و علي ابن رباح اللخمي - رحمهم الله –.
و من أتباعهم: بكير بن عبد الله بن الأشج، و موسى بن علي بن رباح، و الليث بن سعد الفهمي.


س٤: بيّن فضل تابعي التابعين.
أتباع التابعين هم خير الناس بعد التابعين، و هم ثالث القرون الفاضلة الذين أثنى عليهم النبي - صلى الله عليه و سلم- في قوله: " خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم"، و قد خرج منهم علماء أحسنوا تحمل أمانة العلم و أدائها، كما أنه خرج منهم عباد صالحون، و مجاهدون قاتلوا في سبيل الله ففتحوا البلدان، و أعزوا الدين.
و مما يدل على فضلهم بروز أئمة منهم في كل علم من علوم الشريعة انتفع الناس بعلمهم
قال ابن أبي حاتم - رحمه الله -: " ثم خلفهم تابعو التابعين، و هم خلف الأخيار و أعلام الأمصار في دين الله – عز و جل -، و نقل سنن رسول الله - صلى الله عليه و سلم -، و حفظه، و إتقانه، و العلماء بالحلال و الحرام، و الفقهاء بأحكام الله – عز و جل -، و فروضه، و أمره، و نهيه".

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 ذو القعدة 1441هـ/19-07-2020م, 12:52 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم سيدهوم مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س١: بيّن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم العلم.
كان تعليمه - صلى الله عليه و سلم- برفق، و رحمة، و نصح، و حكمة، فكان يرشد المخطئ، و يحلم على الجاهل، و يوصي كل مستوص بما هو أنفع له، و يدل عليه ما جاء في حديث معاوية بن الحكم السلمي – رضي الله عنه – أنه قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله - صلى الله عليه و سلم – إذ عطس رجل من القوم، فقلت: " يرحمك الله "، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: " واثكل أمياه، ما شأنكم تنظرون إلي؟ فجعلوا يضربون بأيديهم إلى أفخاذهم "، فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه و سلم-؛ فبأبي أنت و أمي، ما رأيت معلما قبل و لا بعده أحسن تعليما منه، فوالله ما كهرني، و لا ضربني، و لا شتمني، قال: " إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو تسبيح، و تكبير، و قراءة القرآن ".
رواه مسلم، و أحمد، و الدارمي.
و كان جامعا بين العلم و الإيمان، قال ابن مسعود - رضي الله عنه-: " كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات، لم يجاوزهن حتى يعرف معانيها، و العمل بها "، و لذلك عظم عندهم من كان يحفظ سورة البقرة ، لما اشتملت عليها من أحكام.
كما أن كثرة القراء و معلمي القرآن في عهده - صلى الله عليه و سلم –، و إقبالهم عليه، و دراسته، دليل على حسن تعليمه؛ لأنه الذي أمرهم بذلك، و وصاهم به.

س٢: كيف تدلل على كثرة المقبلين على العلم في زمن الصحابة رضي الله عنهم؟
مما يدل على كثرة المقبلين على العلم في زمنهم - رضي الله عنهم -:
- دخول ثلاثمائة رجل ممن قرأ القرآن على أبي موسى - رضي الله عنه- لما بعث إلى قراء أهل البصرة.
- أن أبا الدرداء – رضي الله عنه- طلب أن يحصى الذين تعلموا القرآن في مجلسه، فكانوا ألف و ستمائة.
- بقاء عدد كبير من القراء بعد أن قتل جمع منهم يوم اليمامة.
- أن عليا - رضي الله عنه – أمر مناديا بالكوفة زمن فتنة الخوارج ألا يدخل عليه إلا من حمل القرآن، فامتلأ داره.
- أن عمر - رضي الله عنه- كان يحض الولاة على العناية بتعليم القرآن، و إكرام معلميه، و تقريب منازلهم من المسجد ليكون الوصول إليهم أيسر، و ينتشر العلم، و أدى ذلك إلى إقبال الناس على العلماء، و انتشار العلم.

س٣: اذكر ثلاثة من علماء الأمصار التالية من الصحابة والتابعين وتابعيهم: المدينة، ومكة، والكوفة، والبصرة، والشام، ومصر.
كان في المدينة من علماء الصحابة: عثمان بن عفان، و علي بن أبي طالب، و زيد بن ثابت – رضي الله عنهم -.
و من التابعين: سعيد بن المسيب، و عروة بن الزبير، و خارجة بن زيد ابن ثابت – رحمهم الله -.
و من أتباعهم: جعفر الصادق، و عبد العزيز بن سلمة بن الماجشون، و إبراهيم بن سعد الزهري - رحمهم الله -.
و أما الذين كانوا في مكة من الصحابة، فمنهم: عتاب بن أسيد الأموي، و نافع بن عبد الحارث الأموي، و أبو قتادة الأنصاري - رضي الله عنهم -.
و من التابعين: محمد بن الحنفية، عبد الله بن أبي مليكة، و مجاهد ابن جبر - رحمهم الله -.
و من أتباعهم: حميد بن قيس الأعرج، و ابن محيصن السهمي، و القاسم بن أبي بزة - رحمهم الله -.
و في الكوفة: عبد الله بن مسعود، و قرظة بن كعب الخزرجي، و أبو موسى الأشعري - رضي الله عنهم -.
و من التابعين: عبيدة بن عمرو السلماني، و شريح بن الحارث القاضي، و عمرو بن شرحبيل - رحمهم الله -.
و من أتباعهم: عاصم بن أبي النجود، و محمد بن الحسن الشيباني، و شريك بن عبد الله النخعي - رحمهم الله -.
و في البصرة: عثمان بن أبي العاص، و عبد الله بن المغفل، و أبو بكر الثقفي – رضي الله عنهم -.
و من التابعين: أبو رجاء العطاردي، و مطرف بن عبد الله بن شخير، و حميد بن عبد الرحمن الحميري - رحمهم الله -.
و من أتباعهم: أبو عمرو بن العلاء، و عيسى بن عمر الثقفي، و حماد ابن زيد - رحمهم الله -.
و في الشام: أبو عبيدة عامر بن الجراح، و أبو أمامة الباهلي، و شداد ابن أوس بن ثابت - رضي الله عنهم-.
و من التابعين: أبو إدريس الخولاني، و بلال بن أبي الدرداء، و يحيى ابن الحارث الذماري - رحمهم الله-.
و من أتباعهم: حسان بن عطية، و سعيد بن عبد العزيز التنوخي، و أبو إسحاق الفزازي - رحمهم الله -.
و في مصر: عمرو بن العاص، و عبد الله بن عمرو بن العاص، و دحية الكلبي - رضي الله عنهم -.
و من التابعين: يونس بن يزيد الأيلي، و أبو قبيل المعافري، و علي ابن رباح اللخمي - رحمهم الله –.
و من أتباعهم: بكير بن عبد الله بن الأشج، و موسى بن علي بن رباح، و الليث بن سعد الفهمي.


س٤: بيّن فضل تابعي التابعين.
أتباع التابعين هم خير الناس بعد التابعين، و هم ثالث القرون الفاضلة الذين أثنى عليهم النبي - صلى الله عليه و سلم- في قوله: " خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم"، و قد خرج منهم علماء أحسنوا تحمل أمانة العلم و أدائها، كما أنه خرج منهم عباد صالحون، و مجاهدون قاتلوا في سبيل الله ففتحوا البلدان، و أعزوا الدين.
و مما يدل على فضلهم بروز أئمة منهم في كل علم من علوم الشريعة انتفع الناس بعلمهم
قال ابن أبي حاتم - رحمه الله -: " ثم خلفهم تابعو التابعين، و هم خلف الأخيار و أعلام الأمصار في دين الله – عز و جل -، و نقل سنن رسول الله - صلى الله عليه و سلم -، و حفظه، و إتقانه، و العلماء بالحلال و الحرام، و الفقهاء بأحكام الله – عز و جل -، و فروضه، و أمره، و نهيه".
أحسنت نفع الله بك
أ+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir