دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 02:46 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

- باب قوله تعالى: {يظنون بِالله غير الحق ظن الجاهلِية يقولون هل لنا من الأَمر من شيء}
المسائل العلمية:
1- مناسبته لكتاب التوحيد
2- معنى الظن.
3- حكم الظان.
4- عواقب الظن.

التلخيص:
1- مناسبته لكتاب التوحيد:
بسوء الظن بالله يقلل من صفات الله لأن الله موصوف بالكمال في أسمائه وصفاته وأفعاله فواجب على الموحد بالله توحيدًا كاملاً أن يثبت كمال الله في صفاه وأسمائه وأفعاله وسوء الظن ينافي ذلك.
فيجب على الموحد أنْ يُعتقد في الله ما يجب لجلاله جل وعلا من:
- تمام الحكمة.
- وكمال العدل.
- وكمال الرحمة جل وعلا.
- وكمال أسمائه وصفاته سبحانه وتعالى.
فالذي يظن به جل وعلا أنه يفعل الأشياء لا عن حكمة؛ فإنه قد ظن به ظن النقص، وهو ظن السوء الذي ظنه أهلُ الجاهلية؛ فإذاً يكون الظن بالله غير الحق مُنافٍ للتوحيد.
وقد يكون منافياً لكمال التوحيد.
2- معنى الظن:
الظن لغة: الاعتقاد.
ظن الجاهلية: كل من ظن بالله غير الحق؛ فقد ظن ظن الجاهلية، بمعنى: ظن بالله جل وعلا غير الكمال، فهذا هو ظن الجاهلية.
{يقولون هل لنا منَ الأمرِ منْ شيء}. وهذا فيه إنكار للحكمة أو إنكار للقدر، {قل إنَّ الأمر كله لله} وهذا في الرد على هؤلاء المنافقين أو المشركين.
{الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء}.
وظن السوء فسره ابن القيم بأنه يشمل ثلاثة أشياء:
أما الأول: فهو إنكار القدر.
وأما الثاني: فهو إنكار الحكمة.
وأما الثالث: فهو إنكار نصر الله جل وعلا لرسوله صلى الله عليه وسلم، أو لدينه، أو لعباده الصالحين، فهذه ثلاثة أشياء.
3- حكم الظان:
* أن يكون ظنه منافيًا لتوحيده تمامًا: وهذا منكر القدر ومنكر حكمة الله ومنكر أن الله ينصر عباده الصالحين ورسله.
* أن يكون ظنه منافيًا لكمال التوحيد: وهو من لا يقوم بما أمر الله به شرعًا فيما يختص بنصرة الدين فهذا سوء ظن بالله.
4- عواقب الظن: قد يكون سوء الظن قليلاً في القلب لا ينافي التوحيد ولكنه مع الوقت قد يؤدي إلى سوء الظن المنافي؛ لذا يجب الحذر من سوء الظن بالله.
وعلى الموحد أن يخلص القلب من كال شائبة تؤدي إلى سوء ظنه بالله ومن ذلك الحسد الذي فيه اعتراض على توزيع الله لأرزاق الله وحكمته في ذلك مما قد ينفي توحيد العبد لله مع الوقت فيخسر دنياه وآخرته.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 07:30 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة مجدي مشاهدة المشاركة
- باب قوله تعالى: {يظنون بِالله غير الحق ظن الجاهلِية يقولون هل لنا من الأَمر من شيء}
المسائل العلمية:
1- مناسبته لكتاب التوحيد
2- معنى الظن.
3- حكم الظان.
4- عواقب الظن.

التلخيص:
1- مناسبته لكتاب التوحيد:
بسوء الظن بالله يقلل من صفات الله لأن الله موصوف بالكمال في أسمائه وصفاته وأفعاله فواجب على الموحد بالله توحيدًا كاملاً أن يثبت كمال الله في صفاه وأسمائه وأفعاله وسوء الظن ينافي ذلك.
فيجب على الموحد أنْ يُعتقد في الله ما يجب لجلاله جل وعلا من:
- تمام الحكمة.
- وكمال العدل.
- وكمال الرحمة جل وعلا.
- وكمال أسمائه وصفاته سبحانه وتعالى.
فالذي يظن به جل وعلا أنه يفعل الأشياء لا عن حكمة؛ فإنه قد ظن به ظن النقص، وهو ظن السوء الذي ظنه أهلُ الجاهلية؛ فإذاً يكون الظن بالله غير الحق مُنافٍ للتوحيد.
وقد يكون منافياً لكمال التوحيد.
2- معنى الظن:
الظن لغة: الاعتقاد.
ظن الجاهلية: كل من ظن بالله غير الحق؛ فقد ظن ظن الجاهلية، بمعنى: ظن بالله جل وعلا غير الكمال، فهذا هو ظن الجاهلية.
{يقولون هل لنا منَ الأمرِ منْ شيء}. وهذا فيه إنكار للحكمة أو إنكار للقدر، {قل إنَّ الأمر كله لله} وهذا في الرد على هؤلاء المنافقين أو المشركين.
{الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء}.
وظن السوء فسره ابن القيم بأنه يشمل ثلاثة أشياء:
أما الأول: فهو إنكار القدر.
وأما الثاني: فهو إنكار الحكمة.
وأما الثالث: فهو إنكار نصر الله جل وعلا لرسوله صلى الله عليه وسلم، أو لدينه، أو لعباده الصالحين، فهذه ثلاثة أشياء.
3- حكم الظان:
* أن يكون ظنه منافيًا لتوحيده تمامًا: وهذا منكر القدر ومنكر حكمة الله ومنكر أن الله ينصر عباده الصالحين ورسله.
* أن يكون ظنه منافيًا لكمال التوحيد: وهو من لا يقوم بما أمر الله به شرعًا فيما يختص بنصرة الدين فهذا سوء ظن بالله.
4- عواقب الظن: قد يكون سوء الظن قليلاً في القلب لا ينافي التوحيد ولكنه مع الوقت قد يؤدي إلى سوء الظن المنافي؛ لذا يجب الحذر من سوء الظن بالله.
وعلى الموحد أن يخلص القلب من كال شائبة تؤدي إلى سوء ظنه بالله ومن ذلك الحسد الذي فيه اعتراض على توزيع الله لأرزاق الله وحكمته في ذلك مما قد ينفي توحيد العبد لله مع الوقت فيخسر دنياه وآخرته. [أحسنتِ بارك الله فيكِ، ولكن غلب على تلخيصك الاختصار ؛ وقد فاتتكِ مسائل كثيرة، وهناك ملاحظة هامة لو ركزتِ عليها لن يفوتكِ هذا القدر من المسائل بإذن الله، فمثلا عند وجود آية أو حديث في الباب نجعل له عنصرا مستقلا؛ فنقول تفسير قول الله تعالى: {
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة مجدي مشاهدة المشاركة
يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية...} ثم تذكرين جميع المسائل التي تحتها، فهذا سيضبط لك، الأمر الآخر أن مدار الباب يكون على هذه الآيات والأحاديث، فكيف تكون هي لب الموضوع ونغفل عنها؟ فمثلا ذكرتِ معنى ظن الجاهلية في مناسبة الباب لكتاب التوحيد، ولكن هذا العنصر يوضع تحت تفسير الآية، كذلك تفسير ابن القيم لظن السوء يوضع تحت تفسير الآية الأخرى، حاولي النظر ثانية في الباب وقراءته ومن ثم إعادة فهرسته حتى تتم لكِ الفائدة]


التقدير: (ج).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir