دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ذو القعدة 1436هـ/22-08-2015م, 10:00 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس مذاكرة فضل طلب العلم


مجلس مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله -

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.


أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة ، ونختار من أفضل الإجابات :

هيا أبو داهوم: [ زادكِ الله همة وعلمًا وهدىً ، أحسنتِ في إجابتكِ وأرجو أن تراجعي الملحوظات العامة على هذه المجموعة من الأسئلة ليتبين لكِ ما ينقصكِ ]
مها الحربي : [ أحسنتِ أختي الفاضلة ، إجابتكِ أكثر تفصيلا ووافية بشكل أفضل ، فقط لو أنكِ نظمتِ إجابتكِ كما فعلت أختنا هيا لكانت الإجابة أفضل ]


ملحوظات :

1: إذا توفر لديكم دليل على مسألة ما ؛ فمن المهم ذكره ، مثلا الدليل على أن هناك من العلم فرض عين أو فرض كفاية.
2: من المهم تنظيم الإجابة ليظهر أثر علمكم ويسهل على القارئ تحديد مفاصل الإجابة ، مثلا :

السؤال الثاني :
نقسمه إلى
حرصهم على طلب العلم :
عنايتهم في العمل به والتوصية به :
عنايتهم في التأليف في طلب العلم :
وقد ذكر كل منكم وجها من هذه الوجوه وقل من استوعب الإجابة.
في السؤال الثالث : لو لاحظتم رأس السؤال ، طُلب فيه أكثر من نقطة ومن المهم أن ينظم الطالب إجابته حتى لا تفوته أي نقطة مطلوبة في رأس السؤال ، مثلا نقسم الإجابة على هذا النحو :
أنواع العلوم التي لا تنفع : [ ونذكر أمام كل نوع بعض الأمثلة عليه ]
خطر تعلمها والانشغال بها :






المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟



أحسنتم جميعًا بإجاباتكم على هذه المجموعة :
سهى بسيوني
#8[ أحسنت أختنا سهى ببيان وجه الاستدلال بكل آية وحديث في السؤال الأول ؛ صحيح أنه لم يذكر ذلك في رأس السؤال لكن من تمام الإجابة إذا طُلب منا الدليل أن نبين وجه الاستدلال به وهذا ينمي ملكة طالب العلم في حسن الاستنباط وقوة الفهم ، وقد أحسنتِ أختي بتنظيم إجاباتكِ عمومًا]
بدرية صالح
هيا أبو داهوم
مريم العبدلي




المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.



لمياء
#7
عزة لطفي
إيمان بنت عبد الرحمن.

- أخواتي عزة وإيمان ، أرجو مراجعة السؤال الأول عند أختنا لمياء ، وقد
أحسنتما ببيان ما يُشترط للمنهج الصحيح في الطلب ؛ لكن من المهم التفصيل قليلا ببيان أهمية كل نقطة في طريق طلب العلم.
-
السؤال الثاني : يُفضل بيان وجه كل فضل من فضائل العلم ؛ فلا يكن الأمر مجرد سرد للفضائل ، وإن أمكن ذكر الدليل عليه.

ملحوظات عامة :

- نشكر كل من التزم بالإجابة بأسلوبه وتجنب النسخ واللصق ونرجو أن يكون في تعبيركم بأسلوبكم مزيد تدرب على حسن الصياغة وتنظيم الإجابة.
- الرقم المذكور أمام بعض الأسماء هو رقم المشاركة وننصح بقراءتها للفائدة.
بارك الله فيكم ونفع بكم.




تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.


- يوصى بأن لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح ( الأحد ) عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم ( الأحد ) - بإذن الله تعالى -.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية.


- المحاضرة : هنا.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.


  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 07:58 PM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
منه ماهو فرض عين فهو واجب ، ومنه ماهو فرض كفاية .
فرض العين : هو ما يجب على العبد تعلمه؛ ليؤدي بها الواجب ،ويكف فيه عن المحرم .
فرض الكفاية : هو القدر الزائد عن الواجب من العلوم الشرعية .

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.

كان السلف حرصين على العمل بالعلم ، وكانوا يستعينون على حفظ العلم بالعمل :
- قال سفيان الثوري : "ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاعملت به ولو مرة واحدة ".
-قال أحمد : ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به .
-وكذا قال أيضا وكيع بن الجراح والشعبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وغيرهم ، قالوا :"كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به "

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من العلوم التي لا تنفع مثل السحر والتنجيم وفي الإشغال بها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ،واعتداء على شرعه وعلى عباده .
ومن الأمثلة أيضا علم الكلام والفلسفة فيها أيضا انتهاك لحرمات الله، وقول على الله بغير علم ، فكل هذه العلوم تضر ولا تنفع .

======================
المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
الأدلة على فضل طلب العلم :
من الكتاب :
قال تعالى : " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ".
ومن السنة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من سلك طريقا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقا إلى الجنة " رواه مسلم .

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
قسم العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام :
1) علم العقيدة :ومداره معرفة الأسماء والصفات ، وما يعتقد في أبواب الإيمان .
2) علم الفقه في الدين :وهو معرفة الأمر والنهي ، والحلال والحرام .
3)علم الجزاء :وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
ألفت مؤلفات ومصنفات كثيرة في فضل طلب العلم منها :
- كتاب "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة "لابن القيم رحمه الله
-كتاب " فضل علم السلف على علم الخلف " لابن رجب رحمه الله .
====================
المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
1)الإشراف العلمي .
2) التدرج .
3)النهمة في التعلم .
4)الوقت الكافي .
5)المواصلة والصبر .

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1) أن العلم أصل كل عبادة ؛فكل عبادة لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله وصوابا .
2)العلم يعرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان ، وما يدفع به كيد أعدائه ، ويعرفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته .
3)أن الله يحب العلم والعلماء.
4) أن العلم يعرف العبد بربه ، وبأسمائه وصفاته ،وآثارها في الخلق والأمر .
5)أن العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه .

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
1) الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة ، الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها ، وهم الذين يرحل لهم في طلب العلم ،وفقه مسائل الأحكام والعبادات والمعاملات والقضاء .
2) الصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد ، قال تعالى : { أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب }، فالخشية والإنابة قائمة على العلم قياما صحيحا ؛ لأان أصل الخشية والإنابة لاتكون إلا باليقين ، واليقين هو صفو العلم وخلاصته ، قال تعالى :{إنما يخشى الله من عباده العلماء}، وقد فسرت الحكمة بالخشية في قوله تعالى : {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا }.
- وأهل الخشية والإنابة يجعل الله لهم من النور والفرقان الذين يميزون به بين الحق والباطل ، كما قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا }.

  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 09:55 PM
عزة لطفى عزة لطفى غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 69
افتراضي الإجابة

إجابة المجموعة الثالثة:
1- المنهج الصحيح فى طلب العلم :
ينبغى لطالب العلم أن يطلب العلم على منهج صحيح وإلا أهدر وقته وقد يضيع فرص كثيرة وقد يحمل نفسه ما لا تطيق ولطلب العلم أصول يزن بها مناهج طلب العلم
هذه الأصول هى : الإشراف العلمى من عالم بصير بطرق التعلم ذو خبرة ليحفظ له وقته وجهده - التدرج فى طلب العلم - النهمة فى التعلم - الوقت الكافى والصبر والمواصلة

2- خمسة من أوجه بيان فضل العلم : 1- العلم أصل لمعرفة الهدى وبه ينجو العد من الضلال قال الله تعالى (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ) فيتعرف العبد على أسباب رضوان الله وعلى فضله وثوابه لعباده فى الدنيا والآخرة
2- العلم أصل كل عبادة لأن كل عبادة لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى وصواباً على هدى النبى صل الله عليه وسلم وهذا لا يكون إلا بالعلم لصحيح
3- بالعلم يتعرف العبد على الرب المعبود فيعرف الله تعالى بأسمائه وصفاته وبالعلم أيضا يعرف العبد أحكام الله ويعرف الجزاء على الأعمال فى الدنيا والآخرة
4- بالعلم يتعرف العبد على محاسن الأخلاق ويعرف سيئها فيجتهد فى اكتساب الأخلاق الحسنة بعد ما تعرف على فضلها وأجرها ويتجتنب الأخلاق السيئة بعد ما تعرف على قبح عاقبتها
5- العلم من أفضل القربات لله تعالى قال رسول الله صل الله عليه وسلم " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً "



3- العلماء فى الشريعة على صنفين : الصنف الأول : الفقهاء الذين تعلموا الأحكام والسنن فى العبادات والمعاملات والقضاء ثم علموها للعباد
الصنف الآخر : أصحاب الخشية والخشوع والإستقامة فهم من أهل العلم حتى وإن كان أمياً لا يقرأ ولكنه عند الله من أهل العلم والدليل على ذلك قول الله تعالى (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)
وقال ابن مسعود رضى الله عنه ( كفى بخشية الله علما وكفى بالإغترار به جهلاً)

  #4  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 08:45 AM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

المجموعة الأولى :

س1: ما حكم طلب العلم؟
منه فرض عين، وفرض كفاية:
ففرض العين؛ هو ما يتأدى به الواجب؛ قال الإمام أحمد: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله وصلاته وصيامه، ونحو ذلك"
وما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة؛ قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}".

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.

أجتهدوا في تعلمه وتعليمه على الطريقه الصحيحه عندما وقر في قلوبهم فضل العلم و تقويم الأمه لايكون إلا بالعلم جدوا وأجتهدوا وأخلصوا في طلبه ، قال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: "فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ" هذاء الشيخ علم أن في العلم أخراج الناس من الظلمات إلى النور وهو الإحسان للخالق وللخلق أما في العباده ففيها إصلاح نفسه ،قال النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن ، قال سفيان الثوري: "ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا" جعله علامه من علامات الخير والسعاده .
وقد صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة،وأفرد له بعض العلماء أبوابًا في بعض كتبهم؛ فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير؛ كثيرٌ من العلماء المحدثين المصنفين للجوامع والسنن يفردون لفضل العلم كتابًا؛ وهذا دليل على عظم شأنه وعلى الحث على طلبه ، ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه؛ من هؤلاء ابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من العلوم الضارة؛ السحرُ والتنجيمُ والكهانةُ وعلم الكلامِ والفلسفةُ وغيرها من العلوم التي تخالف هُدَىٰ الشريعة، وفيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل، وقولٌ على الله بغير علم، واعتداءٌ على شرعه، واعتداءٌ على عباده، فكل ذلك من العلوم الضارة التي لا تنفع.
ومن أخطار تعلمها أو الإشتغال بها أنها مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنةو عند الفضول لتعلمها قد يحصل فيها إفتتان لهذاء المخلوق الضعيف

  #5  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 02:24 PM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
تواترت الإدلة من الكتاب والسنة بفضل العلم وأهله .
الدليل قوله تعالى ({يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.
وقال تعالى({قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} .
وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))[رواه مسلم].

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
هي العلم الظاهر: وهو يشمل علم العقيده(من معرفة اسماء الله وصفاته وأبواب الإيمان ومعرفة الأوامر والنواهي والحلال والحرام والتفقه بالدين وعلم الجزاء ,جزاء المرء على افعاله واقواله في الدنيا والآخرة .
والعلم الباطن :وهو خشية الله والرجوع إليه في السر والعلن ,وتعظيم شأنه والرغبة فيما عنده,واليقين الصادق في قلب طالب العلم .

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
أورد المؤلفون كتب كثيرة في فضل العلم وأهله منها ..
كتاب ابن عبد البر(جامع بيان العلم وفضله )
وكتاب ابن القيم (مفتاح السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة)
وكتاب ابن رجب (فضل علم السلف على علم الخلف )
والإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم

  #6  
قديم 13 ذو القعدة 1436هـ/27-08-2015م, 03:46 PM
إيمان بنت عبدالرحمن إيمان بنت عبدالرحمن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 71
افتراضي

المجموعة الثالثة :

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم؟
المنهج الصحيح في طلب العلم لابد أن تتوفر فيه أربعة أمور:
1- الإشراف العلمي من عالم بصير بطرق التعلم حتى يتعلّم منه ويقومه إذا أخطأ حتى يشتد عوده .
2- التدرج
3- النهمة في التعلم
4- الوقت الكافي
فيأخذ العلم شيئًا فشيئًا على مرِّ الأيام بنهمة وهمة وصبرٍ على التحصيل، ولا يحمّل نفسه ما لاتطيق فينقطع عن الطلب.


****
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم؟
1- أن العلم أصل كل عبادة، فشرطا قبول العمل هما: الإخلاص والمتابعة، والمتابعة لا تتم إلا بقدرٍ من العلم يحصل من خلالها الإقتداء بهديه صلى الله عليه وسلم.
2- أن العلم سلاح للعبد ضد أعدائه من شياطين الإنس والجن، يبصر مكائدهم ويعرف كيف ينجو منهم، وكيف ينجو من الفتن المحيطه به (تركتُ فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا؛ كتاب الله، وسنتي)
3- محبة الله سبحانه وتعالى للعلم والعلماء، فقد أثنى عليهم ورفع شأنهم، ورتّب على ذلك الأجور العظيمة.
4- العلم سبيل إلى معرفة الله تعالى ، وأسمائه وصفاته، وآثارها في خلقه وأمره، وهذه من أشرف المعارف وأعلاها لأن شرف العلم بشرف المعلوم.
5- العلم يدل المرء على محاسن الأخلاق وجميل الصفات، فيحرص على اكتساب الأخلاق الحميدة بعد أن عرف فضلها وآثارها، ويبتعد عن الأخلاق الذميمة بعد أن عرف سوءها وقبح عاقبتها.


****
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال؟
الصنف الأول: هم الفقهاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الذين تعلّموا الأحكام وعلّموها ، وهؤلاء يُرحل إليهم في الطلب.
الصنف الثاني: هم أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد، وإن كان الواحد منهم أميًّا لا يُحسن القراءة والكتابة ، لكنه في ميزان الشريعة وعند السلف الصالح ؛ هو العالم الموفق لما قام في قلبه من الخشية والإنابةإلى الحق والهدى، وسبب ذلك ما يوفّقون إليه من اليقين الذي يبصرون به الحقائق، ويُفرّقون به بين الحق والباطل، ويوفقون إلى حسن التذكر والتفكر والفهم ، يدل على ذلك قوله تعالى: (أم من هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولو الألباب) فالخوف والرجاء أعمال قلبية، لما قامت في قلوبهم أنتجت آثارها من قيام الليل، فكان هذا هو أصل العلم لأن الله قال (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون) فالله سبحانه قد جعلهم أهل العلم.
ويدل على ذلك أيضًا قول عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- لجبير بن نفير: " إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع..." فسمّى الخشوع علمًا.
[/size]

  #7  
قديم 14 ذو القعدة 1436هـ/28-08-2015م, 11:19 PM
لمياء لمياء غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 322
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
المناهج الصحيحة في طلب العلم يجب أن يجتمع فيها أربعة أمور هامة :-
1- الإشراف العلمي : حيث يُؤخذ العلم تحت إشراف عالم بصير بطرق التعلم حتى يجتاز الطالب مرحلة المتوسطين ، فيشتد عوده ويعرف ما يأتي وما يذر.
2- التدرج : فالعلم يؤخذ شيئاً فشيئاً بداية من الأصول في مرحلة المبتدئين ثم ينتقل الطالب لمرحلة المتوسطين ، فمن سار على الطريق وصل.
3- النهمة في العلم : يجب أن يكون عند طالب العلم نهمة في التعلم تدفعه على مواصلة الطلب على مر الأيام والليالي والصبر عليه .
4- الوقت الكافي : حيث يقتطع الطالب من وقته مايكفي لاستيعابه مايتم تحديده له من منهجه من قبل شيخه حتى لا يضيع عليه وقته وجهده.

س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
الوجه الأول : أن العلم أصل لمعرفة الهدى والنجاة من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة لقوله تعالى : { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى }.
الوجه الثاني : أن العلم أصل كل عبادة ؛ فلابد للعبد أن يعبد الله على علم وبصيرة ، وللعبادة الصحيحة المقبولة شرطان هما : الإخلاص لله تعالى و اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا لا يعرف ولا يدرك إلا بالعلم.
الوجه الثالث : حب الله تعالى للعلم والعلماء ورفعة قدرهم عنده جل وعلا لقوله تعالى { يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}.
الوجه الرابع : أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا بأسماءه الحسنى وصفاته العلا وهي أسمى وأعز أنواع العلوم وأشرفها ، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم.
الوجه الخامس : أن طلب العلم قربة من أفضل القربات إلى الله تعالى ، وقد وردت آثاراً في ذلك كثيرة منها ما روي عن الزهري :"ما عُبِد الله بمثل الفقه".

س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
- أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين:
الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
والصنف الثاني : أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد ، وهؤلاء يعدهم العلماء وخاصةً من الرعيل الأول من أهل العلم وذلك لما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى؛ وسبب ذلك أنهم بما يوفّقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة، ويُفْرق له بهم بين الحق والباطل، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

  #8  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 08:30 PM
سهى بسيوني سهى بسيوني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 316
افتراضي

إجابة أسئلة فضل طلب العلم

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة

الجواب:

جاءت الشريعة الإسلامية بالأدلة المستفيضة المتواترة الدالة على عظيم فضل العلم و أهله ، وفضل طلبه ، ومن تلك الأدلة :

- قوله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }
الفضل : أن الله أسند الرفع إلى نفسه الكريمة، وتكفل ووعد به، والله لايخلف الميعاد. فمن طلب العلم بنية خالصة صادقة حصل له من الرفع بمقدار ما آتاه الله من العلم النافع .
- وقال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
الفضل : أثنى الله في الآية الكريمة على أولي العلم ، أنهم هم أهل الخشية الحقة ، والخوف الكامل منه سبحانه تعالى . وكلما كان العبد أعرف بالله ، وأعلم بدينه ،كلما زادت خشيته له. لذلك كان أكمل الناس خشية لله تعالى هم الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، وذلك لأنهم أعلم الخلق بالحق وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم :( ألا إني أعلمكم بالله وأخشاكم له).
- وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }
الفضل : في الآية تفضيل من الله سبحانه- إذ أن عدم المماثلة والمساواة تقتضي التفضيل- للذين يعلمون دينه ويعملون على مقتضى علمهم ، على الذين لايعلمون دينه الشرعي ، فهم إن عملوا عملوا على غير هدى ونور .
- وقال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا }
الفضل: أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم سؤال الزيادة من العلم ،فدل ذلك على رفيع قدره وعظم شأنه ، إذ لم يطلب منه المولى عز وجل الاستزادة من شيء سواه .
- وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
الفضل: بيان أن من علامة إرادة الله بعبده الخير، أن يعلمه ويفهمه الدين .و أتت خير نكرة لتدل على العموم والشمول لكل خير.
والدين :هنا المراد به جميع أبوابه: فهو يشمل الاعتقاد، والأحكام، والأخلاق، والآداب، والتزكية، والجزاء، وغيرها؛ فكل ذلك من الفقه في الدين.
- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))[رواه مسلمِ]
والفضل المذكور هنا : أن من سلك طريقا حسيا يمشى بالأقدام، أو معنويا لينال به علما يقربه إلى مولاه ،سهل الله له طريقا معنويا في الدنيا إلى الجنة ، وذلك بأن ييسير الله له علوما ينتفع بها، تكون سببا في هدايته وهداية قلبه . وسهل له طريقا حسيا يوصله إلى الجنة يوم القيامة.
وغيرها الكثير من الأدلة الدالة على شرف العلم وأهله ، وعظيم الأجور المترتبة على طلبه.

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية

الجواب:

تنقسم العلوم الشرعية النافعة إلى قسمين:
- علم ظاهر
-وعلم باطن
فالعلم الظاهر: ينقسم هو بدوره إلى ثلاثة أقسام -كما قال ابن القيم رحمه الله- :


وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُ للرّحْمَنِ
عِلْمٌ بِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِ الثَّانِي
القسم الأول:علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان
القسم الثاني : علم الفقه ؛و هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام.
القسم الثالث: علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.
والعلم الباطن : وهو يقصد به مايقوم في قلب طالب العلم من خشية الله، ومحبته وتعظيم أمره والإنابة إليه، وصدق اللجوء إليه ،واليقين فيما عنده.

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

الجواب:

صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عديدة عظيمة النفع :
- فأفرد له بعضهم أبوابا في بعض كتبهم تدل على فضله وفضل أهله ، منهم الإمام البخاري فقد أفرد له كتابا سماه كتاب العلم وضمنه بابا في فضل العلم ، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير.
- ومن العلماء من أفرد فضل طلب العلم بالتصنيف ومنهم :

-أبو نعيم الأصبهاني.

2- أبو العباس المُرهبي واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم.
3 - ابن عبد البر.
4- وصنف ابن القيم في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" .
5- صنف ابن رجب -رحمه الله- كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف".

  #9  
قديم 16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 01:12 AM
مريم العبدلي مريم العبدلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 506
افتراضي

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
ورد في القرآن الكريم والسنة آيات وأحاديث تدل على فضل العلم وترغب المسلم فيه.

الدليل من القرآن:
1-قول الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}، فأسند الرفع إليه جل وعلا وتكفل به، والله تعالى لا يخلف وعده؛ فمن طلب العلم بنية صالحة حصل له من الرفعة -بإذن الله عز وجل- بقدر ما آتاه الله عزوجل من العلم.
2- قول الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
3- وقوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.
4- قوله تعالى: { وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}.

الدليل من السنة:
1-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).. متفق عليه.
2-وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))[رواه مسلم].
3- وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ))[متفق عليه].
4-وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن ْفِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))[رواه أبو دواد والترمذي].
قال ابن عبد البر في التمهيد: "ألا ترى أن طلب العلم من أفضل الأعمال، وإنماصار كذلك -والله أعلم- لأن الملائكة تضع أجنحتها له بالدعاء والاستغفار".


س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
*قسم ابن القيم العلم إلى ثلاثة أقسام:
1- علم العقيدة؛ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان .
2- علم الفقه، وهو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام.
3- علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .

*وهناك تقسيم للعلم من وجه آخر ينقسم فيه على قسمين:
علم ظاهر .
علم باطن .
· العلم الظاهر: هو معرفة مسائل الاعتقاد، والحلال والحرام، والجزاء وغير ذلك .
· والعلم الباطن: ويقصد به ما يقوم في القلب من خشية الله عز وجل، والإنابة إليه، وتعظيم شأنه، ويقترب من الهدى بحسب ما معه من أصل الخشية والإنابة ، بشرط أن يكون على استقامة وسداد، وقد تبين من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم.


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
لفضل العلم ولأهميته في حياة المسلم ، اعتنى العلماء في التأليف في بيان فضله ولحث المسلم على طلبه ، فمن المؤلفات:
مؤلفات ألفت في بيان فضل العلم:
1- رسالة في "ذم من لا يعمل بعلمه"الحافظ ابن عساكر (ت:571هـ)
2- كتاب اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي.
وأفرد بعض العلماء فصول في كتبهم في فضل العلم:
1- مثل ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله".
2- الآجري في "أخلاق العلماء".
3- ابن رجب في "فضل علم السلف على علم الخلف"
4- ابن القيم في "مفتاح دار السعادة"

  #10  
قديم 19 ذو القعدة 1436هـ/2-09-2015م, 12:50 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

تم التعليق على الإجابات في المشاركة الأولى من مجلس المذاكرة ، ونعتذر عن التأخير الذي حصل.
أحسن الله إليكم كما أحسنتم إجابة أسئلة هذا المجلس ونسأل الله أن يبارك لنا ولكم في الوقت والجهد وأن ينفع بنا وبكم الإسلام والمسلمين.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir