السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله
الإجابة:
شرح قوله تعالى:"وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ " سورة المائدة 2، وبيان اشتمال هذه الآية على عامة مصالح العباد.
§ واجبات العبد بينه وبين ربه.
§ واجبات العبد بينه وبين الخلق.
§ حقيقة البر والتقوى والفرق بينهما.
§ معنى الاثم والعدوان والفرق بينهما.
شرح قوله تعالى:"۞ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" سورة البقرة 177، وبيان
§ البر وعلاقته بأركان الإيمان.
§ البر وعلاقته بالشرائع الظاهرة.
§ أهمية العلم بحدود الله.
§ مفسدة الجهل بحدود الله.
حكم العبد فيما بينه وبين الناس وما بينه وبين الله
الهجرة إلى الله
§ أنواع الهجرة.
§ الهجرة من وإلى – مبدأها ومنتهاها.
§ الفرار إلى الله.
§ حقيقة الهجرة.
§ داعي المحبة والهجرة.
§ ضعف وقوة الهجرة.
§ الهجرة العارضة والهجرة الدائمة
الهجرة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
§ حكم الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
§ مقتضى شهادة أن لا إله إلا إله وأن محمد رسول الله.
§ الخضوع والتسليم، وقوله تعالى: "فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" النساء 65.
§ حب الرسول صلى الله عليه وسلم، وتفسير قوله تعالى: "النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ" الأحزاب 6.
زاد السفر في الهجرة إلى الله ورسوله
§ العلم الموروث عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
§ تدبر القرآن الكريم.
§ التفكر في آيات الله.
§ كيفية تدبر القرآن والإشراف على عجائبه وكنوزه.
§ مثال على كيفية التدبر في قوله تعالى: "هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ " إلى قوله تعالى: " قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ" الذاريات 24 – 30 .
§ إعراض القلب عن الملهيات.
§ الصحبة الصالحة التي تحيي القلب وتبلغه مقصده من السفر.
§ معاملة الله وحده، والانقطاع إليه بالكلية.
القيام بالعدل والقسط، وتفسير قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ٨" المائدة 8.
§ القيام بالقسط والشهادة لله.
§ اللي والإعراض.
§ طاعة الرسول من طاعة الله.
§ رد النزاع إلى الله ورسوله.
§ أصل الشرور مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم.
§ كمال السعادة.
§ حال من تركوا هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
§ الأتباع وأنواعهم، منهم شقي وسعيد.
الأتباع والمتبوعين المشتركين في الضلالة، وهم الأتباع الأشقياء.
§ تبرء المتبوعين من الأتباع.
§ حكم الأتباع الأشقياء
الأتباع السعداء، وتفسير قوله تعالى: "وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ" التوبة 100
§ أنواع الأتباع السعداء.
§ أنواع القلوب مع الوحي.
§ أطفال المؤمنين يلحقون بآبائهم في الجنة.
[هذا استطراد ليس هذا موقعه]
المقصد العام
شرح قوله تعالى:" وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ " سورة المائدة 2، وزاد العبد في السير لله.
[المقصد الرئيسي هو بيان أهمية الهجرة إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وارتباطها بالإيمان وبسعادة العبد متوقفة على تحقيق تلك الهجر، وبيان أنها أعظم ما يحصل فيه التعاون على البر والتقوى].
والله تعالى أعلى وأعلم
[color=bla
ck][/color]
جزاكم الله خير
25 ذو القعدة 1444هـ/13-06-2023م, 12:12 AM
العرض المتطور
