دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > التفسير اللغوي > تفسير غريب القرآن لابن قتيبة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 شوال 1431هـ/2-10-2010م, 02:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي [تفسير سور الصف والجمعة والمنافقون]

سورة الصف
مدنية كلها
4 – {... بنيانٌ مرصوصٌ} أي يثبتون في القتال ولا يبرحون، فكأنهم بناء قد رص.
14 - {من أنصاري إلى اللّه}؟ أي مع اللّه.
{قال الحواريّون}: شيعة عيسى عليه السلام. يقال: كانوا قصّارين [يحوّرون الثياب]. و«التّحوير» للثياب وغيرها: تبييضها.
{فأصبحوا ظاهرين}: غالبين عالين عليهم. من قولك: ظهرت على فلان، إذا علوته. وظهرت على السطح: إذا صري فوقه.
[تفسير غريب القرآن: 464]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 شوال 1431هـ/2-10-2010م, 02:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي تفسير سورة الجمعة


سورة الجمعة
مدنية كلها
5 -... {يحمل أسفاراً} أي كتبا. واحدها: «سفر».
يريد: أن اليهود يحملون التوراة ولا يعملون بها، فمثلهم كمثل حمار يحمل كتبا من العلم: وهو لا يعقلها.
6 - {فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين} أي ادعوا على أنفسكم به.
وفي الحديث: «لو دعوا على أنفسهم بالموت، لماتوا جميعا»، هذا أو نحوه من الكلام.
و«التّمنّي»: القول والتلاوة، والتخرص بالكذب وليس يعرف عوامّ الناس منه إلا الودادة.
9 - {فاسعوا إلى ذكر اللّه}: بادروا بالنية والجد. ولم يرد العدو، ولا الإسراع في المشي.
[تفسير غريب القرآن: 465]
10 - {فإذا قضيت الصّلاة} أي فرغ منها.
11 - {وإذا رأوا تجارةً أو لهواً}.
يقال: «قدم دحية الكلبي - رضي اللّه عنه - بتجارة له من الشام، فضرب بالطبل: ليؤذن الناس بقدومه».
{انفضّوا إليها} أي تفرّقوا عنك إليها. وقال (إليها)، ولو قال: «إليهما» أو «إليه»، لكان جائزا.
{وتركوك قائماً} تخطب.
يقال: «إن الناس خرجوا إلا ثمانية نفر»
[تفسير غريب القرآن: 466]

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 شوال 1431هـ/2-10-2010م, 02:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي تفسير سورة المنافقون

سورة المنافقون
مدنية كلها
2 - {اتّخذوا أيمانهم جنّةً} أي استتروا بالحلف: كلّما ظهر [النبيّ] على شيء منهم يوجب معاقبتهم، حلفوا كاذبين.
ومن قرأ: (إيمانهم) بكسر الألف، أراد: تصديقهم باللّه جنة [ووقاية] من القتل.
4 - {كأنّهم خشبٌ مسنّدةٌ}: جمع «خشبة». كما يقال: بدنة وبدن، وأكمة وأكم، ورحمة ورحم. ومن المعتل: قادة وقود.
[تفسير غريب القرآن: 467]
ومن قرأ: (خشب). جعله جمعا ل «خشب»، [وخشب جمع «خشبة». مثل ثمرة وثمر وثمر.
{يحسبون كلّ صيحةٍ عليهم} أي كلما صلح صائح، ظنّوا أن ذاك أمر عليهم: جبنا [منهم]. كما قال الشاعر:
ولو أنها عصفورة لحسبتها مسومة تدعوا عبيدا وأزنما
أي لو طارت عصفورة لحسبتها - من جبنك - خيلا تدعو هاتين القبيلتين.
ثم قال: {هم العدوّ فاحذرهم}. أي فهم الأعداء.
[تفسير غريب القرآن: 467]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تفسير, صور

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir