دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 شوال 1435هـ/6-08-2014م, 01:42 AM
ام بيسان ام بيسان غير متواجد حالياً
...
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 137
افتراضي القراءة المنظمة

صفحة الطالبة أم بيسان بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 شوال 1435هـ/10-08-2014م, 02:31 PM
ام بيسان ام بيسان غير متواجد حالياً
...
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 137
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،،بسم الله الرحمن الرحيم... >الحمد لله رب العالمين،الرحمن الرحيم،مالك يوم الدين<'''''' الدرس الاول: التطبيق الاول:الوسائل المفيدة للحيات السعيدة ،،،الشيخ :عبد الرحمن بن ناصر السعدي،،رحمه الله،، تلخيص مقاصد الرسالة وبيان سناد تلك المقاصد(?_?)، ذكر المؤلف في مقدمته :بأن الحياة الطيبة لا تكون أولا تتحقق إلا براحة القلب وطمأنينته وبهذا يذهب همه وغمه وتجد هذا في قلب المؤمن القريب من ربه،ولهذا ذكر في رسالته هذه الأسباب ،وقصمها الى ثلاثة أقسام: 1_قسم أصاب كثير منها :فعاش عيشة هنيئة وحيى حياة طيبة. قال سعيد بن المسيب; ~رحمه الله~ (القلب السليم الصحيح هو قلب المؤمن لأن قلب الكافر والمنافق مريض.قال الله تعالى:<في قلوبهم مرض>''' وقال أبو عثمان الساري-رحمه الله- (هو القلب الخالي عن البدعة المطمئن الى السنة،،).وقال الضحاك-رحمه الله-:(السليم الخالص) 'سلامة القلب أغلى غنيمة فاز بها المؤمن إذ أنها طريق الى رضا الله تعالى ودخوله الجنة ،قال الله تعالى حكاية عن نبيه إبراهيم.عليه السلام،<ولا تحزني يوم يبعثون،يوم لا ينفع مال ولا بنون،إلا من أتى الله بقلب سليم>'شعراء;87-89)' 2-قسم أخفق فيها كلها فعاش عيشة الشقاء وحي حياة التعساء:فإن المعاصي سم القلبوب ،،،قال ابن القيم-رحمه الله-:(من عقوبة المعاصي أنها تعمي بصيرة القلب وتطمس نوره وتسدطرق العلم وتحجب مواد الهداية!,,) _احرص على طهارة قلبك كحرصك على طهارة ثوبك،، ،، 3-قسم من هو بين وبين: بحسب ما وفق له،،،عن شهر بن حوشب قال :(قلت لأم سلمة :ياأم المؤمنين ماكان أكثر دعاء رسول الله،صلى الله عليه وسلم،،إذا كان عندك?''قالت :كان أكثر دعائه<يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك>,قالت:فقلت :يارسول الله ماأكثر دعائك يامقلب الالقلوب ثبت قلبي على دينك?!قال:(ياأم سلمة إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبيعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ?),رواه الترمذي،صحيح الترمذي للالباني;3522),,*قال ابن المبارك-رحمه الله-:(من أعظم المصائب للرجل أن يعلم من نفسه تقصيرا ثم لا يبالي ولايحزن عليه!) +صلاحك مرهون بصلاح قلبك،،،، *قال صلى الله عليه وسلم.(ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب!),رواه البخاري ومسلم), يتبع

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 شوال 1435هـ/11-08-2014م, 01:39 PM
ام بيسان ام بيسان غير متواجد حالياً
...
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 137
افتراضي

فصل:أعظم الأسباب وأصلها وأسها هو الإمان والعمل الصالح,, *1-من جمع بين الإمان والعمل الصالح جزاه حياة طيبة .(في هذه الدار وفي دار القرار ،،).سبب واضح فالمؤمنون بالله تعالى حق إيمانه المثمرين للعمل الصالح جزائهم ومصيرهم السرور والإبتهاج ،،،،،،*فالعمل ينقسم الى إثنين والجزاء يكون على حسب عمل العبد والرضا بقضاء الله وقدره سواء خيره أو شره ومقاومة الهم والغم والصبر على ذلك كله يؤدي الى الثواب ،،*تحصل السعادة الدنيوية والخاتمة الحسنة بالعلم والعمل وهذا من سمة المؤمنين بالله ،،المخلصين له وحده في تحقيق عبوديته ب(توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية وبالاسماء والصفات),,وهنا تكمن قوة التوحيد وهذا هو أجل الاسباب وأكبرها ،فتفويض الأمر الى الله تعالى وحده يجلب النفع ويدفع الضر لا رادلقضائه ولا معقب لحكمه ،يعطي من يشاء ويبتلي من يشاء بعدله ولايظلم ربك أحدا ،،قالى الله تعالى :({من عمل صالحا من ذكر وأنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )}،النحل:97).*قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(عجبا لامره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد الا للمؤمنين),,رواه مسلم)،ومضاعفة غنمه وخيره وهذا كله يطرد الهموم والغموم ويجعل القلب مطمأن وفرح ومسرور وجزاءا لعلمه وصبره وتحمله ،،،ه

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 شوال 1435هـ/11-08-2014م, 06:01 PM
ام بيسان ام بيسان غير متواجد حالياً
...
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 137
افتراضي

جزاءا لعمله وصبره وتحمله ،، *قال الامام ابن القيم-رحمه الله-:(فمحبة الله تعالى ومعرفته ودوام ذكره والسكون اليه والطمأنينة اليه وإفراده بالحب والخوف والرجاء والتوكل والمعاملة بحيث يكون هو وحده المستولي على هموم العبد وعزماته وارادته هو جنة الدنيا والنعيم الذي لا يشبهه نعيم وهو قرة عين المحبين وحياة العارفين),,*فمن يرد مرضاةشربه والخير لنفسه فاليحاسب نفسه ومجاهدتها واصلاح أمره فسيرى من الله ما يشرح الصدروييسر الأمر،،+*قال ابن القيم -رحمه الله- (وما يجازي به المسئ من ضيق الصدر وقسوة القلب وتشتته وظلمته وحزازته وغمه وهمه وحزنه وخوفه وهذا أمر لا يكاد من له أدنى حس وحياة يرتاب فيه بل الغموم والهموم والاحزان والضيق،، عقوبات عاجلة ونار دنيوية وجهنم حاضرةوالاقبال على الله تعالى والانابة اليه والرضى به وعنه وامتلاء القلب من محبته واللهج بذكره والفرح والسرور بمعرفته;ثواب عاجل وجنة وعيش لا نسبة لعيش الملوك اليه البتة،،),من كتاب الوابل الصيب:ص:104)..+قال الله تعالى :{ومن يتق الله يجعل له مخرجا+ويرزقه من حيث لا يحتسب}.الطلاق:2-3)..*متى ما أحسن العبد ظنه بربه فتح عليه من بركاته من حيث لا يحتسب،، *عن ثابت البناني -رحمه الله-قال:<(قال فلان :إني لأعلم متى يستجاب لي قالوا:ومن أين تعلم ذلك?!قال:إذا تقشعر جلدي ووجل قلبي وفاضت عيناي فذلك حين يستجاب لى),,إن كتاب الله تعالى أعظم مذكر وواعظ،-قا الله تعالى:{الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فماله من هاد}..الزمر::23),,*قال ابن الجوزي-رحمه الله-(ضاق بي أمر أوجب غما لازما دائما وأخذة أبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة وبكل وجه فما رأيت طريقا للخلاص فعرضت لي هذه الاية:(ومن يتق الله يجعل له مخرجا),,فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم فما كان الا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج،،),صيد الخاطر:ص:153),,*النفوس لاتقف عن حد:تختلف بين المؤمن والجاهل،،،+المؤمن:اذا ابتلى بمرض أو فقر أو نحوه تجده قرير العين راضي بما قسم الله،،-الجاهل:اذا ابتلى تجده في غاية التعاسة والشقاء ،،*فالنفس تنقسم الى ثلاثة أقسام،، :

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 شوال 1435هـ/12-08-2014م, 03:58 AM
ام بيسان ام بيسان غير متواجد حالياً
...
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 137
افتراضي

1- النفس اللوامة:التى تلومك دائما سواء عن الخير أو الشر ،،2-النفس الأمارة بالسوء:التى تجعلك تفعل المعاصي وتقنط من رحمة الله ولا ترضى بقدره فتصير جاهل،،3-النفس المطمأنة :هي النفس المؤمنة القنوعة الصابرة الراضية بحكم الله وقدره ،،*الذنوب باب عظيم تردمنه المصائب على العبد :.. *قال الله تعالى :{وماأصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير},,الشورى:30).{أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتكم مثليها قلتمأنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله علىشئ قدير}،،ال عمران:165

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 شوال 1435هـ/13-08-2014م, 12:58 PM
ام بيسان ام بيسان غير متواجد حالياً
...
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 137
افتراضي

قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيئ قدير},,،، *إستسقى العباس بن عبد المطلب-رضي الله تعالى عنه فقال في دعائه:(اللهم إنه لم تنزل عقوبة الا بذنب ولا تتكشف الا بتوبة),+,,صحيح الإيمان تجده ثابت القلب مطمئن النفس إذا حدثت أسباب الخوف وألمت بالانسان المزعجات وأما فاقد الإيمان تجده بعكس هذه الحال،،إذا وقعت المخاوف إنزعج لها وإجتمع عليه الخوف الخارجي والقلق الباطني وهذا لفقد الايمان الذي يحمل على الصبر،،+,,قال الله تعالى:{الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب},,الرعد:28)..*قال ابن كثير -رحمه الله-:(أي تطبيق وتركن الى جانب الله وتسكن عند ذكره وترضى به مولى ونصير ولهذا قال تعالى:{ألا بذكر الله تطمئن القلوب},,:أي هو حقيق لذلك ،،، +فإن العبد متى ماأقبل على ربه بصدق فتح الله عليه من عظيم بركاته :{يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لمل في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين}،،يونس:57)،،،، *عن عبد اللة بن مسعود -رضي الله عنه :أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم :قال :(مر أصاب عبدا هم ولا حزن فقال :(اللهم إني عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضي في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل إسم لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو أستأثرة به علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب غمي ال ذهب الله حزنه و همه وأبدله مكانه فرحا،،)...آخرجه أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه ،،*أن الله تعالى فارج لهمك كاشف لغمك فإنه متى ما أحسن العبد ظنه بربه فتح الله عليه من بركاته من حيث لا يحتسب،،*عن أبي هريرة -رضي الله عنه قال:قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -:(قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله وان ظن شرا فله)..''آخرجه الامام أحمد وابن حبان...+وسوء الظن بالله من الموبقات المهلكات ،،قال تعالى :{الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءة مصيرا}،،الفتح:6)،،القلب الصالح::تجده عامرا بحب الخيروالصالحات وإذا صدق هذا القلب يقينه بفعله كان الجزاء من الله تعالى خير جزاء ،،،2-من الاسباب التى تزيل الهم والغم والقلق:الاحسان الى الخلق بالقول والفعل وآنواع المعروف :قال الله تعالى:{لا خير في كثير من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراعظيما},,النساء:114)..*عن انس -رضي الله تعالى عنه-عن النبي صلى الله عليه وسلم :كان يكثر من قوله :(اللهم اني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل،،،)..اخرجه البخاري،،*عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه قال:(كان النبي -صلى الله عليه وسلم -اذا نزل به هم او غم قال: (ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث)..آخرجه الحاكم،، +فأخبر الله تعالى أن هذه الامور كلها خير ممن صدرت منه والمؤمن المحتسب يؤتيه الله أجرا عظيما ،،ومن جملته زوال الهم والغم والأكدار ونحوها،،، ،،،،،،

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 شوال 1435هـ/15-08-2014م, 08:34 PM
ام بيسان ام بيسان غير متواجد حالياً
...
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 137
افتراضي

فصل :في أسباب دفع القلق الناشئ عن توتر الاعصاب واشتغال القلب ببعض المكدرات: 3-أبدأ هنا في هذا الفصل بذكر فائدة من فوائد-الشيخ:ابن تيمية -رحمه الله-ذكرها في المجلد العاشر من فتاواه >السلوك<,،، ص:96):(فالقلب يحتاج ان يتربى فينمو ويزيد ختى يكتمل ويصلح كما يحتاج البدين أن يربى بالاغذية المصلحة له ولابد مع ذلك من منع ما يضره فلا ينمو البدن الا بإعطاء ما ينفعه ومنع ما يضره وكذلك القلب لا يزكو فينمو ويتم صلاحه الا بحصول ما ينفعه ودفع ما يضره وكذلك الزرع لا يزكوا الا بهذا،و ،،الصدقة،،لما كانت تطفئ الخطيئة كما يطفئ الما ء النار صار القلب يزكوا بها وزكاته معنى زائد على طهارته من الذنب ،قال الله تعالى:{خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها}،،وكذلك ترك الفواحش يزكوبها القلب .وكذلك ترك المعاصي فإنها بمنزلة الاخلاط الرديئة في البدن ومثل الدغل في الزرع ،فإذا استفرغ البدن من الاخلاط الرديئة كإستخراج الدم الزائد تخلصت القوة الطبيعية واستراحت فينمو البدن وكذلك القلب اذا تاب من الذنوب كان استفراغا من تخليطاته حيث خلط عملا صالحا واخر سيئا فإذا تاب من الذنوب تخلصت قوة القلب وإرادته للاعمال الصالحة واستراح القلب من تلك الحوادث الفاسدة التى كانت فيه .فزكاة القلب بحيث ينمو ويكمل ..،، +الاشتغال بعمل من الاعمال أو علم من العلوم النافعة:فهي تلهي القلب عن القلق وتشعره بالمرح قليلا وتنشطه لينسى قلقه وهمه وحزنه ،وهنا اختلاف بين المؤمن وغيره ،،،،المؤمن:يحتسب صبره واشتغاله بذلك العلم لله سبحلنه وتعالى ،وهنا يكمل الصدق الخالص لله تعالى في نيته سواء عمل أو عبادة(''' وفي الحديث:(وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس)،،رواه الترمذي،،وعليك بشكر الله على ما أعطاك فهو سبب للمزيد،،قال الله تعالى :{وإذتأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم}،،ابراهيم:8) ،،+البعد عن المعاصي فهي سبب للحرمان كما في الحديث:إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه،،رواه أحمد وابن ماجه وابن حبان وحسنه الالباني ،،+الاكثار من الاستغفار :فقد وعد الله المستغفرين بالمداد بالاموال والبنين -كما قال اخبارا عن نوح انه قال:{فقلت استغفرواربكم انه كان غفارا+يرسل السماء عليكم مدرارا+ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم آنهارا} .نوح:10-12)،،ففي الحديث:(أنظروا الى من هو أسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم،،)،،رواه مسلم،، 4-ومن أسباب دفع الضر عن القلب الاهتمام بالحاظر وعدم الاشتغال كثيرا بالمستقبل لان المؤمن يترك ذلك لله تعالى ،غهو المقدر لكل شئ (خيره وشره )،،ونسيان مافاة لان الحصرة على الماضي ،مرض،، فالمؤمن يرضى بقضاء الله وقدره بما كتبه له سواء في الحاظر أو في المستقبل ،،فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدنيا ويسأل ربه نجاح مقصده وثباته على طاعته وعبادته لله وحده -سبحانه وتعالى-فالدعاء مقارن للعمل-قال صلى الله عليه وسلم..:(احرص على ماينفعك واستعن بالله ولا تعجزو اذا أصابك شئ فلا تقل :لو أني فعلت كذا كان كذا كذا ولكن قل:قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان),, رواه مسلم،، +الحرس على الستعانة بالله في السراء والضراء،،،ان الله تعالى خلق كل شئ وبقدر كما قال تعالى :{انا كل شئ خلقناه بقدر}،،القمر:49)،،وفي حديث مسلم :كل شئ بقدر حتى العجز والكيس،،، ،،،،

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 شوال 1435هـ/21-08-2014م, 02:18 PM
ام بيسان ام بيسان غير متواجد حالياً
...
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 137
افتراضي

فصل:في أكبر الأسباب لانشراح الصدر وطمأنينته،،
5)-الإكثار من ذكر الله فهو يساعد ودواء لإنشراح الصدر وذهاب همه وغمه،،قال تعالى:{ألابذكر الله تطمئن القلوب},,الرعد:28)،،قال القرطبي:رحمه الله:(وخص القلوب بالذكر لأنها موضع الإيمان)..قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم:((قلب شاكرولسان ذاكر وزوجة صالحة تعينك على أمر دنياك ودينك خير مااكتنز الناس)),,رواه البيهقي في الشعب/صحيح الجامع:4409),وحصول العبد عن ثواب والأجر بذكره وخشوعه،،عن أنس-رضي الله عنه-أن النبي،،صلى الله عليه وسلم،،كان يكثر من قوله:((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل،،)),آخرجه البخاري،+وعن أبي بكرة ،رضي الله عنه،،أن رسول الله ،،صلى الله عليه وسلم،،قال:(دعوات المكروب:(اللهم رحمتك آرجو فلاتكلني الى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأنه كله لا اله الاأنت)),,آخرجه أبو داود وابن حبان)، 6)-شكر الله علىنعمه وحمده على ذلك ،والتحدث بها يذهب الهم،والشكر هو أرفع المراتب وأعلاها،سواء في السراء أو الضراء), او(فقراو غنا)،كل هذا من نعم الله عليك وله حكمة من وراء ذلك والمؤمن خاصة هو من تجده شاكرا حامدا في كلتى الحالتين ،فنعم الله علينا لاتقاس بنقم،،صبر العبد عن المصائب التي ابتلى بها فهي طريقه الى الجنة الى دار الحق التى لا تقاس،،وجزاءه عمى مرى به ،ورضاه بما قدر الله له،هنا تكمن وظيفة المؤمن:الصبر والرضى واحتساب أجرهالله،فالحلاوة تنسيه المرارة،،مثل:حلاوة أجرها أنستني مرارة صطرها،،)فالجنة دارالجزاء ونعمة الصابرين،،
7)-قول الرسول ،،صلى الله عليه وسلم:(انظرواإلى من هو أسفل منكم ولاتنظرواإلى من هو فوقكم فإنه أجدرأن لا تزدروانعمة الله عليكم)),,رواه البخاري ومسلم),فالتأمل في نعم الله الباطنة والظاهرة عرف أن الله أعطاه خيرا كثير ودفع عنه شرور متعددة وبلا شك أن هذا اليقين،يدفع عنك الهموم والغموم ويأتي محلها الفرح والسرور،،،

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28 ربيع الأول 1436هـ/18-01-2015م, 04:08 PM
ابو ايمن الجزائري ابو ايمن الجزائري غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الجزائر
المشاركات: 17
افتراضي

اطلب التسجيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المنظمة, القراءة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir