دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > منتدى المسار الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #37  
قديم 4 صفر 1444هـ/31-08-2022م, 12:10 AM
وحدة المقطري وحدة المقطري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 216
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية
س1. ما معنى قول جابر رضي الله عنه: أول ما نزل من القرآن (يا أيها المدثر)؟
يقصد أولية نسبية فهو أول ما نزل بعد فترة (فتور) الوحي، وذلك أنه نزل أولا بـ {اقرأ باسم ربك الذي خلق...} الخمس الآيات الأولى من سورة العلق، ثم فتر الوحي مدة ثم نزل ثانية بـ (يا أيها المدثر).
وقد يقال: أن محمدًا صلى الله عليه وسلم- أُرسلَ بـ (يا أيها المدثر)، و نُبِأ بـ (اقرأ).

س2. أذكر أقسام نزول القرآن من حيث سبب النزول؟
قسمان، وهما:
· ابتدائي: وهو ما لم يكن له سبب كقوله تعالى {ومنهم من عاهد الله لئن آتانا الله من فضله لنصدقَنَّ ولنكونَنَّ من الصاحين} فهي نزلت ابتداء لتبيين حال المنافقين، وليست كما يقال في ثعلبة بن حاطب.
· سببي: وهو ما له سبب معين، والسبب إما أن يكون:
o جوابا لسؤال؛ كقوله تعالى: {يسألونك عن الروح قل هي من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} فقد ثبت أن اليهود سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح ، فسكت ، فأنزل الله عليه الآيات جوابا لسؤالهم.
o تبيينا لحادثة وقعت تحتاج لبيان حكمها؛ كقوله تعالى: {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسُهم فشهادةُ أحدهم أربعُ شهادات بالله إنه لمن الصادقين....} آيات اللعان في سورة النور؛ فهذه نزلت حين قذف هلال ابن أمية زوجه بشريك بن سَحماء فقال له النبي أن يأتي ببينة أو حد في ظهره، فنزلت الآيات ببيان الحكم في قضيته.
o تبيينا لحادثة تحتاج لتحذير أو بيان، كقوله تعالى: {يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليُخرجِنَّ الأعزُّ منها الأذلَّ} وهذه نزلت حين قالها عبدالله بن أُبيّ ابن سَلول وهم عائدون من إحدى الغزوات وهو يقصد نفسه وصحبه بالأعز ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- وصحبه –رضوان الله عليهم- بالأذل فسمعه زيد بن أرقم فخبر عمه الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فكذبه عبدالله بن أُبي فنزل القرآن تصديقا لزيد وتبيينا للحق وتحذيرا من عبدالله وحزبه.

س3. وضح كيف يمكن لطالب علم القرآن أن يستفيد من دراسته لعلم "المكي والمدني" في أسلوب دعوته؟
يمكن لطالب علم القرآن أن يستفيد من دراسته لعلم "المكي والمدني" في أسلوب دعوته وذلك من خلال :
o مواضيع المكي كانت تناقش العقيدة لأنها نزلت ابتداء في مكة حيث كان الناس منكرون للتوحيد فاحتاجوا لتقرير التوحيد حتى استقر في النفوس ، وبعد الهجرة انتقل للمعاملات والعبادات وهكذا على الداعية أن يبدأ بالتوحيد لاسيما في المناطق التي يحتاج لها الناس فإن كانوا على عقيدة صحيحة تكلم في العبادات والمعاملات.
o كما أن القرآن استخدم الشدة مع الكفار واللين مع المؤمنين؛ فالداعية إن كان يخاطب معاندين فيستخدم أسلوب الغلظة والشدة وإن كانوا جهلة عوام فيستخدم معهم اللين.
o كما أكثر الله من استخدام الحجج في المكي فيستخدم الداعية مع الجاحد الحجج لإقناعه بشكل منطقي.
o كما كانت آيات المكي قصيرة؛ فيستخدم الداعية مع المعاند العبارات القصيرة لأن طول الحوار يؤذي للمراء وتغيظ القلوب، بخلاف الراغب في معرفة الحق فيتمتع بالتطويل وينفع معه الشرح والإيضاح.
o تدرج الشرع في إنزال الأحكام بحسب أحوال المخاطبين فما نزل أولا في مجتمع الكفار كان غالبا أرفق ثم ارتفع الأمر حين ساد الإسلام وانتشر، كما في الصلاة فرضت أولا في مكة ركعتين ثم زيدت في المدينة، فعلى الداعية مراعاة أحوال الناس:
§ سواء في الدعوة فيبدأ بالأسهل ثم يرتفع لما هو أشق على النفوس.
§ وحتى في التعليم يبدأ بصغار المسائل ثم يرتفع لما هو أصعب على الأفهام.

س4. وضح الحكمة من نزول القرآن مفرقا؟
ü التدرج في التشريع ، فلو قيل للناس أولا لا تشربوا خمرا فسيشق عليهم لأنهم اعتادوها زمانا فجاء تحريمها على مراحل ثلاث، وكذلك لو قيل لهم صوموا شهرا عن الطعام والشراب والنكاح لاستعظموه فكان أولا صوم يوم عرفة، حتى إذا ألفوا القليل سهل عليهم الكثير.
ü تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان كالتسلية له والتقوية، قال تعالى: {وقال الذين كفروا لولا نُزِّل عليه القرآنُ جملةً واحدةً كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا}.
ü ليسهل حفظه وفهمه والعمل به، قال تعالى : {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكثٍ ونزلناه تنزيلا}.
ü بحسب الوقائع والحوادث فكان ينزل قاضيا بالفصل ومبينا للحق، فكان يتشوق المؤمنون لنزوله ولاسيما في أوقات الملمات كحادثة الإفك وقضية الملاعنة لهلال بن أمية وزوجه.

س5. اختلف المفسرون في معنى كلمة القروء من قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} فقال فريق منهم الأطهار وقال آخرون الحيض، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟
هو اختلاف في اللفظ والمعنى والآية لا تحتملها للتضاد بين المعنيين؛ لأن المرأة إما أن تكون حائضا أو ظاهرة ولا يجتمع الأمران، وأثره
v أن من قال بأن المقصود بالقرء هو الحيض فتنتهي عدة المرأة بدخول الطهر الرابع بعد انتهاء حيضتها الثالثة، وإلى هذا ذهب الفقهاء السبعة ومن قبلهم عائشة وابن عمر رضي الله عنهم وهو قول أبي حنيفة والرواية المختارة عن أحمد.
v أن من قال بأن المقصود بالقرء هو الطهر فتنتهي عدة المرأة وقت انتهاء طهرها الثالث وهو وقت دخول حيضتها الثالثة (وذلك باحتساب الطهر الذي طلقها فيه، وإن كان شذ الزهري فجعل انتهاء العدة بدخول حيضتها الرابعة لأنه لم يحتسب الطهر الذي طلقها فيه وقال هو بعض طهر وليس طهر كاملاويرده تشديد النبي صلى الله عليه وسلم على أن لا يطلق الرجل زوجه إلا في طهر لم يجامعها فيه كما في حديث ابن عمر كما أن اللغة تجيزه كما في قوله تعالى {الحج أشهر معلومات وهما شهران وبعض شهر}). وإلى هذا القول ذهب جُلُّ الصحابة لاسيما عمر رضي الله عنه وهو قول مالك والشافعي ورواية عن أحمد.

س6. ضع صح أو خطأ مع تصحيح الخطأ
1. قال تعالى: {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين} المقصود بالروح هو جبريل عليه السلام (نعم)
2. من فوائد معرفة المكي والمدني تمييز الناسخ والمنسوخ (نعم)
3. يمكن ترجمة القرآن ترجمة حرفية (خطأ) يستحيل وإن أمكن ببعض آية ، ويمكن ترجمته ترجمة إجمالية.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir