دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > المنتديات > المنتدى العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 30 محرم 1437هـ/12-11-2015م, 04:06 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي

قناة عبد العزيز الداخل العلمية
#منتقى_الفوائد | الفوائد الفقهية
قبول الهدية والإثابة عليها


كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقبل الهدية ويكافئ صاحبها، ففي صحيح البخاري وغيره عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها.
وفي مسند الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: وهبَ رجلٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقةً فأثابه عليها؛ فقال: رضيت؟ قال: لا، فزاده؛ فقال: رضيت؟ قال: لا ؛ فزاده، قال: رضيت؟ قال: نعم.
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقبول الهدية ونهى عن ردها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تهادوا تحابوا )) رواه البخاري في الأدب المفرد، وأبو يعلى والبيهقي، وحسنه ابن حجر والألباني، وله شاهد عند الطبراني في الأوسط من حديث عائشة.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( أجيبوا الداعى ولا تردوا الهدية ولا تضربوا المسلمين )) رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد.

والهدية إحسان ينبغي أن يقابله العبد بإحسان مثله، والله تعالى يحب الشَّكور من عباده الذي إذا أُحْسِنَ إليه شَكَر، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى الهدي في معاملة من أحسن إلينا
- فعن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه، فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه» رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد وأبو داوود والنسائي وغيرهم.
- وعن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرا، فقد أبلغ في الثناء" رواه أحمد وأبو داوود والترمذي والنسائي.
- وعن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن صُنِعَ إليهِ معروفٌ فليجْزِهْ؛ فإن لم يجدْ ما يجزِيهِ فليُثْنِ عليهِ؛ فإنَّهُ إذا أثنى عليهِ فقد شَكَرَه، وإنْ كَتَمَهُ فقد كَفَرَه، وَمَن تَحَلَّى بما لم يُعْطَ فَكَأَنَّما لَبِسَ ثوبَيْ زور)). رواه البخاري في الأدب المفرد وأبو داوود في سننه والترمذي في جامعه وصححه الألباني.

وقال شاعر من يهود المدينة قبل الهجرة:
ارفع ضعيفك لا يَحِرْ بكَ ضعفُه = يوما فتدركك العواقب قد نما
يجزيك أو يثني عليك وإنَّ مَن = أثنى عليك بما فعلت كمن جزى
وقد روى البيهقي في شعب الإيمان بإسناد فيه ضعف أن النبي صلى الله عليه وسلم استحسن هذين البيتين.
فمن جزى الإحسان بالإحسان أو أثنى على صاحب الإحسان أو دعا له حتى يرى أنه قد كافأه؛ فقد أدى شكره، وبقي قلبه سليماً لله جل وعلا.


التوقيع :
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لمنتقى, الجامع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir