دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 12 شعبان 1435هـ/10-06-2014م, 09:58 AM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي تلخيص مقاصد مقدمة تفسير ابن عطية

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص مقاصد مقدمة تفسير ابن عطية

المقصد العام لمقدمة تفسير ابن عطية: بيان سبب اختياره لعلم التفسير والتعريف بتفسيره ، مع ذكره للأبواب التي لابد لطالب هذا العلم من معرفتها.
مقاصد مقدمة تفسير ابن عطية:
قسمه إلى مقصدين كبيرين:
الأول: بيان اختياره لعلم التفسير وسبب ذلك، والتعريف بتفسيره.
الثاني: التقديم للتفسير بأبواب لابد لها لطالب هذا العلم.

المقصد الأول:
- بيان سبب اختياره لعلم التفسير، السناد: (قال: هو العلم الذي جعل للشرع قواما، واستعمل سائر المعارف خدّاما ... )
- غايته من تعلمه: التقرب إلى الله، تخليص النية، النهي عن الباطل، الحضّ على الصالحات، التحريم على النار، السناد: (قال: إذ ليس من علوم الدنيا فيختل حامله من منازلها صيدا)
- منهجه في التفسير:
· أن يكون جامعا وجيزا، السناد: أنه لا يذكر من القصص إلا ما لا تنفكّ الآية إلا به.
· يثبت أقوال العلماء في المعاني منسوبة إليهم.
· إن ورد لفظ ينحو إلى شيء من أغراض الملحدين نبه عليه.
· رتبه بحسب ألفاظ الآية وما تحويه من حكم أو نحو أو لغة ونحو ذلك.
· أورد جميع القراءات مستعملها وشاذّها.
· اعتمد تبيين المعاني وجميع محتملات الألفاظ.
- ميزة تفسير ابن عطية: أنه جمع فيه كثير من علم التفسير، السناد: (قال: إذ كتاب الله تعالى لا يتفسّر إلا بتصريف جميع العلوم فيه،وقد استفرغ فيه ابن عطية جهده وجعله ثمرة وجوده رحمه الله)

مقاصد القسم الثاني: وهي الأبواب التي قدم بها بين يديّ تفسيره:
باب : الأحاديث والآثار في فضل القرآن والاعتصام به، السناد: (في الحديث: قال صلى الله عليه وسلم: إنه ستكون فتن كقطع الليل المظلم، قيل: فما النجاة منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله تعالى ...، وقوله صلى الله عليه وسلم: أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه)

باب : فضل تفسيره، والكلام في لغته وإعرابه ودقائق معانيه.
- بيان فضل تفسيره، السناد: (قيل في تفسير قوله تعالى: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} قيل: الحكمة تفسير القرآن)
- فضل الكلام في لغته وإعرابه ودقائق معانيه، السناد: (سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم: أي علم القرآن أفضل؟ قال: عربيته فالتمسوها في الشعر)

باب : ما قيل في تفسيره بلا علم ، ومراتب المفسرين.
- تحريم تفسير القرآن بلا علم والنهي عن ذلك، السناد: (في الحديث: من تكلم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ)
- مراتب المفسرين:
من الصحابة: علي بن أبي طالب، وابن عباس، وابن مسعود وغيرهم، السناد: (قال ابن عباس: ما أخذت من تفسير القرآن فعن علي)
ومن التابعين: الحسن بن أبي الحسن، مجاهد، سعيد بن جبير وغيرهم، السناد: (قرأ مجاهد على ابن عباس قراءة تفهّم ووقوف عند كلّ آية)
ثم أئمة هذا العلم: عبدالرزاق، والبخاري وغيرهم.
ثم بعدهم: ابن جرير الطبري، السناد: (جمع على الناس أشتات التفسير)
ومن المتأخرين: الزجاج، وعلي الفارسي، السناد: (قال: فإن كلامهما منخول)
ثم أبوبكر النقاش، والنحاس، السناد: (قال: واستدرك عليهم كثيرا)
ومكي، ثم أبو العباس المهدوي، السناد: (قال هو متقن التأليف)

باب : معنى نزوله على سبعة أحرف
وفيه اختلاف، ومن الأقوال فيه:
القول الأول: المراد منها ما يتفق أن يقال على سبعة أوجه فما دونها، السناد: (كتعال، وأقبل، وإليّ، ونحوي، وقصدي، وأقرب، وجيء، وكاللغات التي في (أفّ))
وضعفه ابن عطية.
الثاني: في الأمر الذي يكون واحد لا يختلف في حلال ولا حرام،وهذا قاله ابن شهاب في كتاب مسلم.
قال ابن عطية: محتمل.
الثالث: قالوا: هي معاني كتاب الله؛ من أمر ونهي ووعد ووعيد وقصص ومجادلة وأمثال.
قيل: ضعيف.
الرابع: قيل هي أوجه الاختلاف في القراءة، (السناد: مثل التي تتغيّر حركته ولا يزول معناه ولا صورته (هن أطهر) (أطهر) ... )
الخامس: معناها سبعة الأبواب من النهي والأمر والحلال والحرام والمحكم والمتشابه والأمثال، السناد: (في الحديث: إن هذا القرآن من سبعة أبواب، على سبعة أحرف: نهي وأمر،... )
قال ابن عطية: وليست هذه التي أجاز لهم القراءة بها.
السادس: قيل: هي سبعة أوجه من أسماء الله تعالى، السناد: (في الحديث: إن قلت غفور رحيم، سميع عليم، أو عليم حكيم، ما لم تختم عذابا برحمة أو رحمة بعذاب)
ذكر ابن عطية أنه إذا ثبتت هذه الرواية فذلك منسوخ.
السابع: قيل: ظاهر الحديث يوجب أن يوجد في القرآن كلمة أو كلمتان تقرآن على سبعة أوجه، فإذا حصل ذلك تمّ المعنى.
الثامن: قيل: إنه نزل على سبع لغات مختلفات، قاله أبوبكر بن الطيب.
رجّح ابن عطية أنه منزل على سبعة أحرف من اللغات والإعراب وتغيير الأسماء والصور، وأن ذلك مفترق في الكتاب ليس بموجود في حرف واحد.
- وصحح ابن عطية أن يكون المراد بالأحرف السبعة كلا المعنيين:
· الأنحاء والوجوه التي اختلفت في القرآن بسبب اختلاف عبارات اللغات.
· الرؤوس التي نزل القرآن بلسانها وهي قبائل مضر.
- ذكر تعيين العلماء للقبائل التي غلب عندهم نزول القرآن بلغتها.
- ذكر جمع عثمان الناس على مصحف واحد لما وقع الاختلاف في القراءة، السناد: (حديث قدوم حذيفة المدينة وإبلاغه عثمان عن وقوع الاختلاف في القرآن ذكره البخاري وغيره)
- ذكر ترتّب القراءات السبع على ما وافق خط المصحف، وقبول القراءة الصحيحة الثابتة وردّ الشاذّ منها.

باب : ذكر جمع القرآن، وشكله ونقطه وتحزيبه وتعشيره.
- أول جمع القرآن كان في عهد أبي بكر لما استحر القتل في القراء، فجمعه زيد بن ثابت غير مرتب السور، ثم الجمع الثاني في عهد عثمان جمع الناس على مصحف واحد.
- ترتيب السور: منها ما كان مرتبا من عهد النبي صلى الله عليه وسلم، السناد: (ظاهر الآثار أن السبع الطوال والحواميم والمفصّل كان مرتّبا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم)
ومنها ما رتبه الصحابة اجتهادا.
- شكل المصحف ونقطه: قيل أول من أمر به عبد الملك بن مروان، فتجرد له الحجاج
وقيل: أبو الأسود الدؤلي، السناد: (أسند ذلك الزبيدي في الطبقات إلى المبرد)
وقيل: نصر بن عاصم، السناد: (ذكره الجاحظ في كتاب الأمصار)
- تعشير المصحف: قيل أمر به المأمون، السناد: (قاله ابن عطية، قال مرّ بي ذلك في بعض التواريخ)
وقيل فعله الحجاج.

باب : ذكر الألفاظ التي في القرآن وللغات العجم بها تعلّق.
فيها ثلاثة أقوال:
قيل: في كتاب الله من كل لغة،قاله أبو عبيدة وغيره.
وقيل: أنها من توافق اللغات،قاله الطبري، السناد: كقوله تعالى: {إن ناشئة الليل} قالوا هو مما تكلمت به العرب والحبشة بلفظ واحد.
وضعف ذلك ابن عطية.
وقيل: هي في الأصل أعجمية ولكن استعملتها العرب وعرّبتها فهي عربية، وهو اختيار ابن عطية،السناد: قال أنها مما علقت بألسنة العرب لاختلاطها بغيرها في سفرهم وتجارتهم ثم إنهم استعملوها في أشعارهم ومحاوراتهم حتى جرت مجرى العربي الفصيح.

باب : بم كان إعجاز القرآن
قيل: التحدّي إنما هو بكلام الله تعالى الذي هو من صفاته تعالى.
وقيل: بما في الكتاب من الأنباء الصادقة والغيوب المسرودة.
وقيل: بنظمه وصحة معانيه وتوالي فصاحة ألفاظه، وهو قول الجمهور وهو الصحيح، السناد: (قول الوليد بن المغيرة: والله ما هو بالشعر، ولا هو بالكهانة، ...)

باب : في الألفاظ التي يقتضي الإيجاز استعمالها في تفسير كتاب الله تعالى.
· استعملها المفسرون والمحدثون والفقهاء، السناد: (كقولهم: حكى الله عن أم موسى)
· ذكر بعض الأصوليين أنه لا يجوز أن يقال: (حكى الله ولا ما جرى مجراه)
وصحح ابن عطية استعمالها وقال: أنها استعمال عربي شائع، السناد: (كقول أم سلمة: فعزم الله لي، في الحديث في موت أبي سلمة)

باب: في تفسير أسماء القرآن، وذكر السورة، والآية.
- من أسماء القرآن:
القرآن وفي معناه قولان : بمعنى تلا، السناد: (شعر حسان في عثمان: يقطع الليل تسبيحا وقرآنا )، وبمعنى التأليف، (السناد: قول قتادة).
الكتاب وهو مصدر كتب إذا جمع.
والفرقان مصدر لأنه فرق بين الحق والباطل.
والذّكر في معناه ثلاثة أقوال:
أنه ذكّر الناس آخرتهم وإلههم
أن فيه ذكر الأمم الماضية
أنه ذكر وشرف لمحمد صلى الله عليه وسلم ولأمته
- معنى السورة: فيه ثلاثة أقوال:
من همزها فهي بمعنى البقية
ومن لا يهمزها يراها مشبهة بسورة البناء، ومنهم من يراها بمعنى من همزها
ويقال أيضا للرتبة الرفيعة من المجد سورة.
- معنى الآية: العلامة.


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir