دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 صفر 1441هـ/27-10-2019م, 09:06 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

ت تخريج قول ابن عباس في قوله : ( وله الدين واصبا )
1) دائما ،

قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنِ الْأَغَرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا» [جامع البيان: 14/246-250]


قال محمد بن القاسم بن محمد بن بشار، أبو بكر الأنباري (المتوفى: 328هـ)عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق:
قال: أخبرني عن قول الله تعالى: {وله الدين واصاب} [النحل: 52] ما الواصب؟ قال: الدائم. قال فيه أمية بن أبي الصلت:
وله الدين واصبا وله الملك ... وحمد له على كل حال ( إيضاح الوقف والابتداء ؛ 1 / 88)

تخريج الأثر : ذكره الطبري عن قيس عن الأغر بن الصباح عن خليفة بن حصين عن أبي النضرة عن ابن عباس
وذكره أبو بكر الأنباري عن نافع بن الأزرق عن ابن عباس في كتابه " إيضاح الوقف والابتداء "

وذكر من علماء اللغة المتقدمين هذا المعنى ( واصبا ) أي : دائما أبوعبيدة في مجاز القرآن والفراء في معاني القرآن





2) واجبا
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدّثنا أبو كريبٍ، قال: حدّثنا ابن عطيّة، عن قيسٍ، عن يعلى بن النّعمان، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {وله الدّين واصبًا} قال: " واجبًا

قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {وله ما في السموات والأرض وله الدين واصبا}
روى عكرمة عن ابن عباس قال واجبا وقيل الطاعة على كل الأحوال وإن كان فيها الوصب وهو التعب وهذا معنى قول الحسن [معاني القرآن: 4/73]

قال : أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي المالكي (المتوفى: 437هـ)
{وَلَهُ الدين وَاصِباً} أي: له الطاعة والإخلاص دائماً. قال: ابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك. ومنه قوله: {عَذابٌ وَاصِبٌ} [الصافات: 9] أي دائم، والوصوب الدوام. وعن ابن عباس أيضاً: الواصب: الواجب.( الهداية إلى بلوغ النهاية ؛ 14011 / 6)



تخريج القول : ذكره ابن جرير عن قيسٍ، عن يعلى بن النّعمان، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ،وذكره النحاس بعزوه إلى ابن عباس عن طريق عكرمة .دون ذكر الإسناد
تخريج قول مجاهد
1

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وله الدين واصبا قال الإخلاص واصبا يعني دائما). [تفسير مجاهد: 348]




قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) :
" حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني الحرث، قال: حدّثنا الحسن، قال: حدّثنا ورقاء، وحدّثني المثنّى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: حدّثنا عبد اللّه، عن ورقاء، وحدّثني المثنّى، قال: أخبرنا أبو حذيفة، قال: حدّثنا شبلٌ جميعًا، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا "
-

قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدّثنا القاسم قال: حدّثنا الحسين قال: حدّثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا "[جامع البيان: 14/246-250]

تخريج القول : رواه ابن جرير وعبد الرحمن بن الحسن الهمذاني من طريق ورقاء وزاد ابن جرير شبل عن أبي نجيح عن مجاهد وذكره ابن جرير أيضا من طريق الحجاج عن ابن جريج عن مجاهد

ورواه من علماء اللغة المتقدمين أبو جعفر النحاس فقال :وروى ابن جريج عن مجاهد وله الدين واصبا قال
الإخلاص والواصب الدائم وهذا هو المعروف في اللغة يقال وصب يصب وصوبا إذا دام والدين الطاعة والمعنى أن كل من يطاع تزول طاعته بهلاك أو زوال إلا الله جل وعز
(معاني القرآن للنحاس ؛ 4/71)

القول الثاني لمجاهد : خالصا، أي: له العبادة وحده ممن في السماوات والأرض،
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، قَالَ: ثنا شِبْلٌ، وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ وَرْقَاءَ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «الْإِخْلَاصُ» [جامع البيان: 14/246-250]

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وله الدّين واصباً...}
معناه: دائماً. يقال: وصب يصب: دام. ويقال: خالصاً). [معاني القرآن: 2/104]

قال أبو جعفر النحاس : وروى ابن جريج عن مجاهد وله الدين واصبا قال الإخلاص والواصب الدائم
وهذا هو المعروف في اللغة يقال وصب يصب وصوبا إذا دام والدين الطاعة والمعنى أن كل من يطاع تزول طاعته بهلاك أو زوال إلا الله جل وعز). [معاني القرآن: 4/73-71]

تخريج القول : رواه ابن جرير عن ورقاء عن أبي نجيح عن مجاهد وذكر هذا القول من علماء اللغة المتقدمين الفراء في "معاني القرآن "


تخريج قول عكرمة في ( واصبا ) : دائما
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا» [جامع البيان: 14/246-250]

التخريج : ذكره ابن جرير في تفسيره عن طريق إسماعيل بن موسى عن شريك عن أبي حصين عن عكرمة

تخريج قول ميمون بن مهران في ( واصبا ) :
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران، قال: دائمًا. (معاني القرآن: 2/104]
وذكره النحاس بعزوه إلى ميمون بن مهران دون ذكر الإسناد
تخريج قول السدي :
لم أجد له ذكر لقوله إلا أن يكون في تفسير ابن أبي حاتم أو ابن المنذر في الجزء المفقود منه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 ربيع الثاني 1441هـ/3-12-2019م, 01:22 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
ت تخريج قول ابن عباس في قوله : ( وله الدين واصبا )
1) دائما ،

قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنِ الْأَغَرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا» [جامع البيان: 14/246-250]


قال محمد بن القاسم بن محمد بن بشار، أبو بكر الأنباري (المتوفى: 328هـ)عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق:
قال: أخبرني عن قول الله تعالى: {وله الدين واصاب} [النحل: 52] ما الواصب؟ قال: الدائم. قال فيه أمية بن أبي الصلت:
وله الدين واصبا وله الملك ... وحمد له على كل حال ( إيضاح الوقف والابتداء ؛ 1 / 88)

تخريج الأثر : ذكره الطبري عن قيس عن الأغر بن الصباح عن خليفة بن حصين عن أبي النضرة عن ابن عباس
وذكره أبو بكر الأنباري عن نافع بن الأزرق عن ابن عباس في كتابه " إيضاح الوقف والابتداء "

وذكر من علماء اللغة المتقدمين هذا المعنى ( واصبا ) أي : دائما أبوعبيدة في مجاز القرآن والفراء في معاني القرآن





2) واجبا
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدّثنا أبو كريبٍ، قال: حدّثنا ابن عطيّة، عن قيسٍ، عن يعلى بن النّعمان، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {وله الدّين واصبًا} قال: " واجبًا

قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {وله ما في السموات والأرض وله الدين واصبا}
روى عكرمة عن ابن عباس قال واجبا وقيل الطاعة على كل الأحوال وإن كان فيها الوصب وهو التعب وهذا معنى قول الحسن [معاني القرآن: 4/73]

قال : أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني ثم الأندلسي القرطبي المالكي (المتوفى: 437هـ)
{وَلَهُ الدين وَاصِباً} أي: له الطاعة والإخلاص دائماً. قال: ابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك. ومنه قوله: {عَذابٌ وَاصِبٌ} [الصافات: 9] أي دائم، والوصوب الدوام. وعن ابن عباس أيضاً: الواصب: الواجب.( الهداية إلى بلوغ النهاية ؛ 14011 / 6)



تخريج القول : ذكره ابن جرير عن قيسٍ، عن يعلى بن النّعمان، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ،وذكره النحاس بعزوه إلى ابن عباس عن طريق عكرمة .دون ذكر الإسناد
تخريج قول مجاهد
1

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد وله الدين واصبا قال الإخلاص واصبا يعني دائما). [تفسير مجاهد: 348]




قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) :
" حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني الحرث، قال: حدّثنا الحسن، قال: حدّثنا ورقاء، وحدّثني المثنّى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: حدّثنا عبد اللّه، عن ورقاء، وحدّثني المثنّى، قال: أخبرنا أبو حذيفة، قال: حدّثنا شبلٌ جميعًا، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا "
-

قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حدّثنا القاسم قال: حدّثنا الحسين قال: حدّثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ: {وله الدّين واصبًا} قال: " دائمًا "[جامع البيان: 14/246-250]

تخريج القول : رواه ابن جرير وعبد الرحمن بن الحسن الهمذاني من طريق ورقاء وزاد ابن جرير شبل عن أبي نجيح عن مجاهد وذكره ابن جرير أيضا من طريق الحجاج عن ابن جريج عن مجاهد


ورواه من علماء اللغة المتقدمين أبو جعفر النحاس فقال :وروى ابن جريج عن مجاهد وله الدين واصبا قال
الإخلاص والواصب الدائم وهذا هو المعروف في اللغة يقال وصب يصب وصوبا إذا دام والدين الطاعة والمعنى أن كل من يطاع تزول طاعته بهلاك أو زوال إلا الله جل وعز
(معاني القرآن للنحاس ؛ 4/71)

القول الثاني لمجاهد : خالصا، أي: له العبادة وحده ممن في السماوات والأرض،
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: ثنا عِيسَى، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، قَالَ: ثنا شِبْلٌ، وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ وَرْقَاءَ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «الْإِخْلَاصُ» [جامع البيان: 14/246-250]

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وله الدّين واصباً...}
معناه: دائماً. يقال: وصب يصب: دام. ويقال: خالصاً). [معاني القرآن: 2/104]

قال أبو جعفر النحاس : وروى ابن جريج عن مجاهد وله الدين واصبا قال الإخلاص والواصب الدائم
وهذا هو المعروف في اللغة يقال وصب يصب وصوبا إذا دام والدين الطاعة والمعنى أن كل من يطاع تزول طاعته بهلاك أو زوال إلا الله جل وعز). [معاني القرآن: 4/73-71]

تخريج القول : رواه ابن جرير عن ورقاء عن أبي نجيح عن مجاهد وذكر هذا القول من علماء اللغة المتقدمين الفراء في "معاني القرآن "


تخريج قول عكرمة في ( واصبا ) : دائما
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] قَالَ: «دَائِمًا» [جامع البيان: 14/246-250]

التخريج : ذكره ابن جرير في تفسيره عن طريق إسماعيل بن موسى عن شريك عن أبي حصين عن عكرمة

تخريج قول ميمون بن مهران في ( واصبا ) :
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران، قال: دائمًا. (معاني القرآن: 2/104]
وذكره النحاس بعزوه إلى ميمون بن مهران دون ذكر الإسناد
تخريج قول السدي :
لم أجد له ذكر لقوله إلا أن يكون في تفسير ابن أبي حاتم أو ابن المنذر في الجزء المفقود منه
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ونفع بكِ.
- أرجو منكِ بداية النظر في هذه المشاركة:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...08&postcount=5
خاصةً ما يتعلق بتحديد مخرج الأثر وأصل الإسناد.
- التخريج من المهارات التي تحتاج إلى تدريب مستمر، والنظر في طريقة العلماء في صياغته، وغالب دورات الشيخ عبد العزيز الداخل، يذكر فيها تخريج الأحاديث والآثار مثل دورة جمع القرآن، فاستفيدي من طريقته
وأرجو أنكِ قرأتِ الدرس الثامن جيدًا من دورة المهارات المتقدمة، وأعيدي قراءته وتأمل طريقة تخريج الشيخ - حفظه الله-.
- قلتِ في التخريج:
" ذكره الطبري ... " ونحو هذا
وكلمة " ذكره " نقولها عند المصادر الناقلة، التي لم يرو مصنفها الأثر بإسناده إلى قائله، فقال ابن كثير مثلا: قال مجاهد، وبالتأكيد ابن كثير لم يلق مجاهد ولم يسمع منه، فهنا ابن كثير نقل الأثر عن بعض المصادر الأصيلة، فنقول " ذكره ابن كثير"
أبو جعفر النحاس مثلا نقل قول ابن عباس " واجبا " ولم يروه بإسناده إلى ابن عباس، هنا نقول: " ذكره أبو جعفر النحاس"
أما الطبري فهو يروي بإسناده فيقول حدثني فلان عن فلان ... حتى يصل لمجاهد
فهو مصدر أصلي
فحينئذ نقول: " رواه ابن جرير، أو أخرجه ابن جرير".
- أعيدي قراءة النقول التي أدرجتيها تحت قول " خالصًا " وتأمليها جيدًا؛ ففيه قول مجاهد " الإخلاص" وليس " خالصًا" وتفسيره " الإخلاص" إنما هو للدين من قوله تعالى :{ وله الدين واصبًا}، وليس لكلمة " واصبًا" وعليه فقد أخطأ ابن كثير في نسبة هذا القول لمجاهد، وحينئذ نبحث هل للقول أصل لغوي في كتب أهل اللغة أو لا.
أرجو قراءة التعليقات على بقية الأخوات في الرابط الذي أشرتُ إليه أعلاه للفائدة.

وأين تخريج قول قتادة ؟؟؟
التقويم: د+
إن أردتِ إعادة التطبيق ويعاد التقويم لكِ بإذن الله
لكن مع استدراك جميع الملحوظات السابقة.
وفقكِ الله وسدد خطاكِ.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 ربيع الثاني 1441هـ/3-12-2019م, 07:44 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

ان شاءالله ربي ييسر لي إعادته
جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 جمادى الأولى 1441هـ/2-01-2020م, 02:13 PM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

. قال ابن الجوزي: (قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ} فيه سبعة أقوال:
أحدها: خافوا ربهم، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس.
والثاني: أنابوا إلى ربهم، رواه العوفي عن ابن عباس.
والثالث: ثابوا إِلى ربهم، قاله قتادة.
والرابع: اطمأنوا، قاله مجاهد.
والخامس: أخلصوا، قاله مقاتل.
والسادس: تخشَّعوا لربهم، قاله الفراء.
والسابع: تواضعوا لربهم، قاله ابن قتيبة).

اختلف العلماء في المراد بالإخبات في الآية على أقوال نجمعها على أربعة أقوال :
القول الأول : خافوا ربهم ، وهو قول ابن عباس
النقولات :
قال أبو جعفر ابن جرير الطبري ت ( 311هـ) : حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس في قوله: (وأخبتوا إلى ربهم) ، يقول: خافوا . جامع البيان ( 15 / 289 ، 290)

قال ابن أبي حاتم ت ( 327هـ) : حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، كَاتِبُ اللَّيْثِ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَأَخْبَتُوا} يَقُولُ: «خَافُوا» تفسير القرآن العظيم ( 6/ 2019)

تخريج قول ابن عباس : رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من طريقين عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، ورواه أبو الشيخ عن ابن عباس كما جاء في الدر المنثور للسيوطي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القول الثاني :الإخبات : الإنابة ، أي : أنابوا إلى ربهم ، رواه ابن عباس وقتادة
النقولات :
قال أبو جعفر ابن جرير الطبري ت ( 311هـ) : حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال حدثني عمي قال، حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: "الإخبات"، الإنابة . جامع البيان ( 15 / 289 ، 290)

قال أبو جعفر ابن جرير الطبري ت ( 311هـ) : حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (وأخبتوا إلى ربهم) ، يقول: وأنابوا إلى ربهم . جامع البيان ( 15 / 289 ، 290)

قال ابن أبي حاتم ت ( 327هـ) : حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} يَقُولُ: «وَأَنَابُوا إِلَى رَبِّهِمْ». تفسير القرآن العظيم ( 6/ 2019)

تخريج قول ابن عباس : رواه ابن جرير قال : حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال حدثني عمي قال، حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: "الإخبات"، الإنابة .

تخريج قول قتادة : رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من طريقين عن سعيد عن قتادة قَوْلُهُ: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} يَقُولُ: «وَأَنَابُوا إِلَى رَبِّهِمْ»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



القول الثالث: اطمأنوا ،وهو قول مجاهد
النقولات :
قال عبد الرحمن بن الحسن الهمذاني ت ( 352 هـ) : حدثنا إِبْرَاهِيمُ، ثنا آدَمُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} [هود: 23] يَقُولُ: «اطْمَأَنُّوا» . تفسير مجاهد ( 1/ 386)
قال أبو جعفر ابن جرير الطبري ت (311هـ) : حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى وحدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله، عن ورقاء = عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: اطمأنوا. (جامع البيان / 15 / 289 ، 290)

قال أبو جعفر ابن جرير الطبري ت (311هـ) : حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. (جامع البيان / 15 / 289 ، 290)

قال أبو جعفر ابن جرير الطبري ت (311هـ) : حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. (جامع البيان / 15 / 289 ، 290)

قال ابن أبي حاتم ت(327هـ ): حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} قَالَ: «اطْمَأَنُّوا» . تفسير القرآن العظيم ( 6/ 2019)


تخريج قول مجاهد : رواه عبد الرحمن بن حسن الهمذاني وابن جرير وابن أبي حاتم من طرق عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ، ورواه ابن جرير من طريق ابن جريج عن مجاهد مثله ، ورواه عنه أبو الشيخ كما جاء في الدر المنثور للسيوطي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القول الرابع : الإخبات : الخشوع والتواضع ، وهو قول قتادة ورواه الفراء قال : الإخبات : الخشوع ، وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ معناهُ: تَخْشَعوا لربِّهم ،وقال ابن قتيبة : الإخْبَاتُ: التواضع والوقار.

النقولات :
قال عبد الرزاق بن همام الصنعاني ت (211هـ ) : عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} [هود: 23] , قَالَ: «الْإِخْبَاتُ التَّخَشُّعُ , وَالتَّوَاضُعُ» ( تفسير عبد الرزاق / 2 ، 186)
قال أبو جعفر ابن جرير الطبري ت (311هـ) : حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (وأخبتوا إليهم ربهم) ، "الإخبات"، التخشُّع والتواضع . (جامع البيان / 15 / 289 ، 290)


قال ابن أبي حاتم ت(327هـ ): حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، {وَأَخْبَتُوا} [هود: 23] قَالَ: " الْإِخْبَاتُ: الْخُشُوعُ وَالتَّوَاضُعُ . تفسير القرآن العظيم ( 6/ 2019)

تخريج قول قتادة : رواه عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم جميعهم من طريق معمر عن قتادة . ورواه عنه أبو الشيخ كما جاء في الدر المنثور للسيوطي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوجيه : وقول قتادة من أجمع الأقوال في المسألة ، فأصل الإخبات عند العرب : الخشوع والتواضع ، ومن خشع لله وخافه تواضع له بالطاعة والإنابة فلابد أن يطمأن .

وعند تحريرالمسألة وجدنا أن أقوال السلف فيها كانت على أربعة أقوال ، يجمعها قول قتادة : " الخشوع والتواضع ، وهو قول أهل اللغة المتقدمين ، فقال به الفراء وابن قتيبة ، أما ما ذكره ابن الجزري : من نسبة قول : "أثابوا " إلى قتادة فقد ذكر عنه ذلك بالمعنى ، لأن أثابوا يعني : أنابوا ، وقد سبق تخريج قول قتادة في قوله : " أنابوا إلى ربهم " . وأعرضت عن قول مقاتل لأن الأقوال السابقة للسلف أوثق وأظهر للمعنى .والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 جمادى الأولى 1441هـ/5-01-2020م, 12:07 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
. قال ابن الجوزي: (قوله تعالى: {وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ} فيه سبعة أقوال:
أحدها: خافوا ربهم، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس.
والثاني: أنابوا إلى ربهم، رواه العوفي عن ابن عباس.
والثالث: ثابوا إِلى ربهم، قاله قتادة.
والرابع: اطمأنوا، قاله مجاهد.
والخامس: أخلصوا، قاله مقاتل.
والسادس: تخشَّعوا لربهم، قاله الفراء.
والسابع: تواضعوا لربهم، قاله ابن قتيبة).

اختلف العلماء في المراد بالإخبات في الآية على أقوال نجمعها على أربعة أقوال :
القول الأول : خافوا ربهم ، وهو قول ابن عباس
النقولات :
قال أبو جعفر ابن جرير الطبري ت ( 311هـ) : حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس في قوله: (وأخبتوا إلى ربهم) ، يقول: خافوا . جامع البيان ( 15 / 289 ، 290)

قال ابن أبي حاتم ت ( 327هـ) : حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، كَاتِبُ اللَّيْثِ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَأَخْبَتُوا} يَقُولُ: «خَافُوا» تفسير القرآن العظيم ( 6/ 2019)

تخريج قول ابن عباس : رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من طريقين عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، ورواه أبو الشيخ عن ابن عباس كما جاء في الدر المنثور للسيوطي
[أبو صالح هو نفسه عبد الله بن صالح؛ فهو مخرج الأثر]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القول الثاني :الإخبات : الإنابة ، أي : أنابوا إلى ربهم ، رواه ابن عباس وقتادة
النقولات :
قال أبو جعفر ابن جرير الطبري ت ( 311هـ) : حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال حدثني عمي قال، حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: "الإخبات"، الإنابة . جامع البيان ( 15 / 289 ، 290)

قال أبو جعفر ابن جرير الطبري ت ( 311هـ) : حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (وأخبتوا إلى ربهم) ، يقول: وأنابوا إلى ربهم . جامع البيان ( 15 / 289 ، 290)

قال ابن أبي حاتم ت ( 327هـ) : حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} يَقُولُ: «وَأَنَابُوا إِلَى رَبِّهِمْ». تفسير القرآن العظيم ( 6/ 2019)

تخريج قول ابن عباس : رواه ابن جرير قال : حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال حدثني عمي قال، حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: "الإخبات"، الإنابة .

تخريج قول قتادة : رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من طريقين عن سعيد عن قتادة قَوْلُهُ: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} يَقُولُ: «وَأَنَابُوا إِلَى رَبِّهِمْ»
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



القول الثالث: اطمأنوا ،وهو قول مجاهد
النقولات :
قال عبد الرحمن بن الحسن الهمذاني ت ( 352 هـ) : حدثنا إِبْرَاهِيمُ، ثنا آدَمُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} [هود: 23] يَقُولُ: «اطْمَأَنُّوا» . تفسير مجاهد ( 1/ 386)
قال أبو جعفر ابن جرير الطبري ت (311هـ) : حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى وحدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله، عن ورقاء = عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: (وأخبتوا إلى ربهم) ، قال: اطمأنوا. (جامع البيان / 15 / 289 ، 290)

قال أبو جعفر ابن جرير الطبري ت (311هـ) : حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. (جامع البيان / 15 / 289 ، 290)

قال أبو جعفر ابن جرير الطبري ت (311هـ) : حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. (جامع البيان / 15 / 289 ، 290)

قال ابن أبي حاتم ت(327هـ ): حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} قَالَ: «اطْمَأَنُّوا» . تفسير القرآن العظيم ( 6/ 2019)


تخريج قول مجاهد : رواه عبد الرحمن بن حسن الهمذاني وابن جرير وابن أبي حاتم من طرق عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ، ورواه ابن جرير من طريق ابن جريج عن مجاهد مثله ، ورواه عنه أبو الشيخ كما جاء في الدر المنثور للسيوطي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القول الرابع : الإخبات : الخشوع والتواضع ، وهو قول قتادة ورواه [وقاله] الفراء قال : الإخبات : الخشوع ، وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ معناهُ: تَخْشَعوا لربِّهم ،وقال ابن قتيبة : الإخْبَاتُ: التواضع والوقار.

النقولات :
قال عبد الرزاق بن همام الصنعاني ت (211هـ ) : عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} [هود: 23] , قَالَ: «الْإِخْبَاتُ التَّخَشُّعُ , وَالتَّوَاضُعُ» ( تفسير عبد الرزاق / 2 ، 186)
قال أبو جعفر ابن جرير الطبري ت (311هـ) : حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (وأخبتوا إليهم ربهم) ، "الإخبات"، التخشُّع والتواضع . (جامع البيان / 15 / 289 ، 290)


قال ابن أبي حاتم ت(327هـ ): حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، {وَأَخْبَتُوا} [هود: 23] قَالَ: " الْإِخْبَاتُ: الْخُشُوعُ وَالتَّوَاضُعُ . تفسير القرآن العظيم ( 6/ 2019)

تخريج قول قتادة : رواه عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم جميعهم من طريق معمر عن قتادة . ورواه عنه أبو الشيخ كما جاء في الدر المنثور للسيوطي .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوجيه : وقول قتادة من أجمع الأقوال في المسألة ، فأصل الإخبات عند العرب : الخشوع والتواضع ، ومن خشع لله وخافه تواضع له بالطاعة والإنابة فلابد أن يطمأن .

وعند تحريرالمسألة وجدنا أن أقوال السلف فيها كانت على أربعة أقوال ، يجمعها قول قتادة : " الخشوع والتواضع ، وهو قول أهل اللغة المتقدمين ، فقال به الفراء وابن قتيبة ، أما ما ذكره ابن الجزري [الجوزي] : من نسبة قول : "أثابوا " إلى قتادة فقد ذكر عنه ذلك بالمعنى ، لأن أثابوا يعني : أنابوا ، وقد سبق تخريج قول قتادة في قوله : " أنابوا إلى ربهم " [وقد يكون تصحيفًأ لقول قتادة؛ بكتابة " ثاء " بدلا من النون]
. وأعرضت عن قول مقاتل لأن الأقوال السابقة للسلف أوثق وأظهر للمعنى .والله أعلم .

التقويم: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
المطلوب في هذا التطبيق هو تخريج جميع الأقوال الواردة في السؤال، فلا ينبغي الإعراض عن أي من الأقوال خاصة وأن قول مقاتل في تفسيره مباشرة.
ولم يكن مطلوبًا منكِ هنا التوجيه أو الترجيح، فهذا محله في التطبيقات القادمة بإذن الله، وفي هذه المسألة يمكن الجمع بين الأقوال.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10 جمادى الأولى 1441هـ/5-01-2020م, 03:51 PM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

هل يصح أن نقول في تخريج قول مقاتل :(وأخبتوا إلى ربهم) :أي :أخلصوا
قاله مقاتل في تفسيره الذي رواه عنه هذيل بن حبيب الدنداني؟؟

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 رجب 1441هـ/9-03-2020م, 04:47 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
هل يصح أن نقول في تخريج قول مقاتل :(وأخبتوا إلى ربهم) :أي :أخلصوا
قاله مقاتل في تفسيره الذي رواه عنه هذيل بن حبيب الدنداني؟؟
نقول: قاله مقاتل في تفسيره.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir