دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 رجب 1439هـ/18-03-2018م, 06:08 PM
سالمة حسن سالمة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 122
افتراضي

إعادة للمجلس
المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]

أقوال المفسرين الواردة :
القول الأول : ذكر أن مرجع (هو) أي القرآن.هو قول ابن كثير ، واستدل بقولة تعالى :{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
القول الثاني : ذكر أن مرجع هو القرآن ولم يذكر دليلا على قولة .وهو قول السعدي.
القول الثالث:ذكر أن مرجع هو في الآيه هوالقرآن ولم يستدل أيضا على ذلك وهو قول الأشقر.
تحرير المسأله :
اتفقت أقوال المفسرين على أن مرجع الضمير في قولة تعالى {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير مرجع الضمير هو القرآن الكريم ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل عليه ابن كثير بقولة تعالى :{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).


السؤال الثاني:
حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]


المراد بالاخبات : وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة.
تحرير المسأله : المراد بالاخبات في الآيه :
أورد البغوي أقولا عده :
القول الأول : الاخبات أي :الخوف وهو قول ابن عباس .
القول الثاني : الانابه وهوقول قتاده.
القول الثالث الإطمئنان وهو قول مجاهد .
القول الرابع الخشوع
والقرطبي جمع من أقوال المفسرين السلف وذكر :
القول الأول : أخبتوا أي أنابوا وهو قول:ابن عباس
القول الثاني : أخبتوا أي اطاعوا وهو قول مجاهد
القول الثالث : أخبتوا أي خشعوا وخضعوا وهو قول قتاده .
القول الرابع : أخبتوا أي أخلصوا وهو قول: مقاتل .
والناظر في أقوال المفسرين يرى اتفاقهم ولكن بمصطلحات لغوية مترادفه أى أن المراد بالاخبات الانابه والخشوع والخضوع والاطمئنان وهي مترادفات تجمع نفس المعنى اللغوي .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 رجب 1439هـ/29-03-2018م, 11:52 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالمة حسن مشاهدة المشاركة
إعادة للمجلس
المجموعة الثانية:
1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير.
اقتباس:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]

أقوال المفسرين الواردة :
القول الأول : ذكر أن مرجع (هو) أي القرآن.هو قول ابن كثير ، واستدل بقولة تعالى :{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339]
القول الثاني : ذكر أن مرجع هو القرآن ولم يذكر دليلا على قولة .وهو قول السعدي.
القول الثالث:ذكر أن مرجع هو في الآيه هوالقرآن ولم يستدل أيضا على ذلك وهو قول الأشقر.
تحرير المسأله :
اتفقت أقوال المفسرين على أن مرجع الضمير في قولة تعالى {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير مرجع الضمير هو القرآن الكريم ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل عليه ابن كثير بقولة تعالى :{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}).


السؤال الثاني:
حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}
اقتباس:
قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة: أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل]
قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب.
وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن]


المراد بالاخبات : وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة.
تحرير المسأله : المراد بالاخبات في الآيه :
أورد البغوي أقولا عده :
القول الأول : الاخبات أي :الخوف وهو قول ابن عباس .
القول الثاني : الانابه وهوقول قتاده.
القول الثالث الإطمئنان وهو قول مجاهد .
القول الرابع الخشوع
والقرطبي جمع من أقوال المفسرين السلف وذكر :
القول الأول : أخبتوا أي أنابوا وهو قول:ابن عباس
القول الثاني : أخبتوا أي اطاعوا وهو قول مجاهد
القول الثالث : أخبتوا أي خشعوا وخضعوا وهو قول قتاده .
القول الرابع : أخبتوا أي أخلصوا وهو قول: مقاتل .
والناظر في أقوال المفسرين يرى اتفاقهم ولكن بمصطلحات لغوية مترادفه أى أن المراد بالاخبات الانابه والخشوع والخضوع والاطمئنان وهي مترادفات تجمع نفس المعنى اللغوي .
بارك الله فيك سالمة وفتح لك. ب
عند إخراج الصورة النهائية لتحرير المسألة لا نكرر القول ، ولكن نذكره مرة واحدة وننسبه لجميع من قال به من السلف والمفسرين ، فلا نضع قائمة للأقوال التي ذكرها كل مفسر على حدة ، ولكن العبرة عندنا بالقول ؛ فنذكره أولا ثم نبحث عن من قاله به وننسبه إليه .
فمثلا : القول الأول : أنابوا ... ذكره البغوي عن قتادة كما ذكره القرطبي عن ابن عباس .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir