دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو الحجة 1442هـ/21-07-2021م, 07:38 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء العوضي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بالبديع؟
ج1: هو علم من علوم اللغة العربية لطيف، يعرف صاحبه بمحاسن الألفاظ ولطائف المعاني، وحسن دلالة الألفاظ على تلك المعاني.
وقد اعتنى فيه جماعة من اللغويين والمفسرين؛ لأهميته في استخراج الأوجه التفسيرية وكشف المعاني البديعة التي لا يتفطن لها كثير من الناس.
ويتكلم العلماء في هذا العلم في معنيين:
الأول: التعبير المبتكر الذي لم يسبق إليه المتكلم، أو تكلم فيه فتقدم على من سبقه وفاقه.
الثاني: ما يعرف عند علماء البلاغة المتأخرين بالمحسنات اللفظية والمعنوية وهي كثيرة لا تحصر.

س2: بين فائدة معرفة تناسب الألفاظ والمعاني للمفسّر.
ج2: من المهم أن يكون للمفسر معرفة بتناسب الألفاظ والمعاني ولو قليلًا، حتى ولو اكتسبها من النظر في أقوال العلماء وإعمال الذهن في نظائرها، وذلك حتى يستفيد طريقة حسنة في البيان عن معاني القرآن، وقدرة على التأثير في قلوب المتلقين.
ويبيّن هذا المعنى ما جاء من كلام العلماء في تفسير كلمة (ضيزى) في قوله تعالى: {ألكم الذكر وله الأنثى. تلك إذًا قسمة ضيزى}.
فجاءت حروف (ضيزى) مناسبة لمعانيها: الغرابة، والجور، والتشنيع، والاعوجاج، والنقصان.
فالضيز في اللغة معناه الجور والنقصان والاعوجاج، وكل هذه الأوصاف القبيحة اجتمعت في قسمة المشركين.
وقد وردت هذه المعاني عن السلف وعلماء اللغة: فقال مجاهد وابن فارس في المقاييس وغيرهما: عوجاء، وقال قتادة والجوهري وغيرهما: جائرة، وقال الثوري والخليل بن أحمد وغيرهما: منقوصة.
ولغاتها: ضئزى، وضَيزى، وضُؤزى، وضَأزى.
فأفادت حروفها ومعانيها ولغاتها معنى الغرابة والتشنيع وتقبيح القسمة وحقيقتها، وأفاد بناؤها الصرفي (فُعلى) بلوغ منتهى الغاية في الضيز وفي ذلك تبكيت وتشنيع على المشركين فلا أضأز من قسمتهم.
ولا أنسب من هذه اللفظة في اللسان العربي في هذا المكان، كما أنها مناسبة لفواصل الآي في السورة.
وإدراك مثل هذه الدلالات تفتح على المفسر أبوابًا عظيمة في فهم القرآن ومعرفة معانيه والتعبير عنها.

س3: بيّن طرق التفسير اللغوي.
ج3: للتفسير اللغوي طريقان:
الأول: النقل عن المتقدمين من علماء اللغة أو العرب، فينقل المفسر كلامهم في المسألة اللغوية الوارد نظيرها في القرآن، ومنهم من لا يفسر القرآن وإنما يذكر ما يعرفه عن العرب في تلك المسألة؛ لأنه يتوقف ويتهيب من التفسير ما لم يكن ظاهرًا بيّنًا رغم سعة علمه في لسان العب وحفظه للأشعار والأخبار، ومعرفته بأوجه الإعراب والاشتقاق.
ومن هؤلاء: يونس بن حبيب الضبي والأصمعي وغيرهما.
وقد قيل في الأصمعي أنه كان يتقي أن يفسر حديث النبي صلى الله عليه وسلم كما يتقي أن يفسر القرآن.
الثاني: الاجتهاد، وهو فرع عن الاجتهاد في فقه كلام العرب وتفسير ما يروى عنهم من الخطب والأشعار والأمثال، وكان من العلماء من يجتهد في هذا الباب فيجمع ويوازن، ويقيس ويستنتج، ويستخرج العلل، ويستنبط المعاني وأحكام الكلام، ويحفظ الشواهد وينقدها، ويرتب الحجج اللغوية ويقررها، ويباحث ويناظر، فيكون له علم بالقياس إضافة إلى علمه بالسماع.

س4: ما المراد بالتفسير بالرأي المذموم؟
ج4: هو الذي يعني به العلماء تفاسير أهل البدع الذين يفسرون القرآن بآرائهم فقط وبما يوافق أفكارهم ومذاهبهم وأهواءهم.
اختصرتِ، ولو فصلت القول فيه لكان أكمل.
س5: تحدّث بإيجاز عن موارد الاجتهاد في التفسير.
ج5: لكل طريق في التفسير موارد اجتهاد تناسبه:
أ. فأصل موارد الاجتهاد في تفسير القرآن بالقرآن أن يستخرج المفسر دلالة من آية لتفسير آية أخرى، أو بيان معنى يتصل بها، أو ترجيح قول على قول مما أثر في تفسيرها.
ومن موارد الاجتهاد فيه:
1- الاجتهاد في تفسير لفظة بلفظة أخرى.
2- الاجتهاد في ثبوت بعض أسانيد القراءات التي يستفاد منها في التفسير.
3- الاجتهاد في الجمع بين آيتين لاستخراج حكم شرعي.
4- الاجتهاد في الاستدلال لبعض الأقوال التفسيرية بما يقويها بدلالة آية أخرى.
ب. ومن موارد الاجتهاد في تفسير القرآن بالسنة:
1- الاجتهاد في ثبوت التفسير النبوي من جهة الإسناد والمتن.
2- الاجتهاد في معرفة أسباب النزول وأحواله.
3- الاجتهاد في استخراج دلالة صحيحة بين آية وحديث يفسر معناها ونحوه.
4- الاجتهاد في إعلال بعض الأقوال التفسيرية بالصحيح من الأحاديث النبوية.
ج. ومن موارد الاجتهاد في تفسير القرآن بأقوال الصحابة:
1- الاجتهاد في معرفة أقوال الصحابة في التفسير.
2- الاجتهاد في الجمع والترجيح بين أقوال الصحابة.
3- الاجتهاد في تحرير أقوال الصحابة في نزول الآيات.
4- الاجتهاد في التحقق من ثبوت صحة الأسانيد إلى الصحابة.
د. ومن موارد الاجتهاد في تفسير القرآن بأقوال التابعين:
1- الاجتهاد في تمييز أحوال التابعين في العدالة والضبط.
2- الاجتهاد في تقرير مسائل الإجماع.
3- الاجتهاد في تمييز الخلاف المعتبر والغي معتبر.
4- الاجتهاد في ثبوت صحة الأسانيد إلى التابعين.
هـ. ومن موارد الاجتهاد في تفسير القرآن بلغة العرب:
1- الاجتهاد في ثبوت ما ينقل عن العرب.
2- الاجتهاد في ضبط الألفاظ العربية رواية ودراية.
3- الاجتهاد في تعيين معاني الحروف والأساليب والمفردات القرآنية.
4- الاجتهاد في معرفة التخريج اللغوي لأقوال المفسرين.
فاتك بعض الموارد في كل طريق.
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة طرق التفسير؟
ج6: 1. لابد للمفسر من تعلم الكثير من أمور اللغة ليسهل عليه بيان معاني الآيات بالشكل الصحيح.
2. إزالة إشكال البعض في فهم معاني حروف الجر حيث يحصرونها بمعنى أو معنيين وهي في الواقع متعددة المعاني. هذه الصياغة تحتاج للتوضيح، ولو قلتِ: معرفة معاني الحروف للاستفادة في بيان معاني الآيات وفهم الأساليب..
3. تعليم الناس أنه لا تعارض بين تفسير القرآن للقرآن وتفسير السنة بالقرآن - وتفسير القرآن بما ثبت من السنة- فكلاهما وحي لا ينقص قدر أحدهما عن الآخر.
4. التورع عن القول في كتاب الله بغير علم كما كان السلف يفعلون.
5. عدم التقليل من أهمية الشعر؛ فالشعر ديوان العرب ويساعد في فهم معاني القرآن الكريم كثيرًا.
وفقك الله
التقويم: ب+
خُصمت نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir