دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > إدارة برنامج إعداد المفسر > سير المفسرين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ربيع الثاني 1436هـ/1-02-2015م, 02:09 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي بحثٌ فِي سِيرَةِ الإِمَامِ العَلَمِ الفَذّ أَبُو الثَّنَاءِ الألوُسِي الكَبير- رحمه الله -

بحثٌ فِي سِيرَةِ الإِمَامِ العَلَمِ الفَذّ
أَبُو الثَّنَاءِ الألوُسِي الكَبير

إعداد الطالبة : أماني بنت عمرو بن مخاشن .
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ، ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلّ له ، ومن يُضلل فلا هادي له ، و أشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد :
فإن القراءة و البحث في سير العلماء ، وتراجم الصالحين من أهم المهمات التي ينبغي على طالب العلم العناية بها ولذلك يقول الإمام النووي - رحمه الله - : "اعلم أن لمعرفة أسماء الرجال، وأحوالهم، وأقوالهم، ومراتبهم: فوائد كثيرة؛ منها: معرفة مناقبهم وأحوالهم، فيتأدب بآدابهم، ويقتبس المحاسن من آثارهم، ومنها: مراتبهم وأعصارهم، فينزلون منازلهم، ولا يقصر بالعالي في الجلالة عن درجته، ولا يرفع غيره عن مرتبته، وقد قال الله تعالى: ﴿ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ [1].
ومنها: أنهم - أئمتنا وأسلافنا - كالوالدين لنا، وأجدى علينا في مصالح آخرتنا التي هي دار قرارنا، وأنصح لنا فيما هو أعوَد علينا، فيَقبُح بنا أن نَجهلهم وأن نهمل معرفتهم، ومنها: أن يكون العمل والترجيح بقول أعلمِهم وأورَعِهم إذا تعارضت أقوالهم، ومنها: بيان مصنَّفاتهم وما لها من الجلالة وعدمها، والتنبيه على مراتبها، وفي ذلك إرشاد للطالب إلى تحصيلها، وتعريف له بما يعتمده منها، وتحذيره مما يُخاف من الاغترار به، وغير ذلك، وبالله التوفيق[2]".

ومن هذا المنطلق يمّمتُ وجهي نحو البحث في سيرة الإمام المفسر أبي الثناء محمود الألوسي رحمه الله ، لبيان علمه الواسع ، واطلاعه الكبير ، والوقوف على شيءٍ يسير من جوانب العظمة في حياته ، و إلقاء الضوء على أعظم مؤلفاته ، وهو تفسيره ( روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ) الذي قد لا يعرفه كثير من طلبة العلم ، أو يزهد في الرجوع إليه ، وسنورد سبب تأليفه له في نقاط يسيرة ، و إشارات بسيطة ، وهو جهد مقلّ ، واللهَ أسأل أن ينفع به ، ويجعله خالصا لوجهه .


اسمه ونسبه :
أبو الثناء، شهاب الدين، السيد محمود أفندى الألوسي البغدادي[3] .
وكامل نسبه: محمود شهاب الدين أبو الثناء بن عبد الله بن محمود بن درويش بن عاشور بن محمد بن ناصر الدين بن حسين بن علي بن حسين بن كمال الدين بن شمس الدين بن محمد بن شمس الدين بن حارس بن شمس الدين بن شهاب الدين بن أبي القاسم بن أمير بن محمد بن بيدار بن عيسى بن أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد بن أحمد الأعرج بنموسى المبرقعبن محمد الجواد بن علي الرضى بنموسى الكاظم بنجعفر الصادقبن محمد الباقر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب زوج فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله .
ويرجع نسب عائلته إلى سبط الرسولمحمد صلى الله عليه وسلم ،فهي عائلة علوية النسب ، وألوسية في الموطن وبغدادية[4].
ونسبة الأسرةالألوسية إلى جزيرة (ألوس) في وسط نهر الفرات، على خمس مراحل من بغداد.
فرّ إليها جد هذه الأسرة من وجه هولاكو التتري عندما دهم بغداد، فنسب إليها [5].
مولده ونشأته :
ولد ببغداد في 14 شعبان[6] ، سنة 1217 هـ _ 1803م (سبع عشرة ومائتين بعد الألف من الهجرة النبوية)، في جانب الكرخ [7].
وقد توفي أبوه بالطاعون سنة 1246هـ، وخلف ثلاثة أبناء منهم أبو الثناء محمود الذي نشأ على ما ينشأ عليه طلاب العلم في زمانه. [8]
شيوخه :
أخذ العلم عن فحول العلماء منهم والده العلامة صالح عالم و يسمى بهاء الدين عبد الله ،
والشيخ خالد النقشبندي, والشيخ علي السويدي[9] ، وأخذ من الشيخ علاء الدين الموصلي فقد لازمه أربعة عشر عامًا، حتى أجازه في التدريس[10]، وأخذ أيضا من الشيخ عبد العزيز الشواف ، و أمين الحلي[11] .
تلاميذه
لم تُذكر أسماء معينة لطلابه لكن تتلمذ له وأخذ عنه خلق كثير من قاصي البلاد ودانيها ، وتخرج عليه جماعات من الفضلاء من بلاد مختلفة كثيرة[12] .
و قد ترك ثروة من التلاميذ؛ فالنهضة العراقية الحديثة مدينة له، وتلاميذه -تقريبًا- هم الذين تولوا من بعده قيادة المجتمع العراقي علميًّا وأدبيًّا وتاريخياً[13] .
أقوال العلماء فيه
_ قال عنه الذهبي : شيخ العلماء فى العراق، وآية من آيات الله العظام، ونادرة من نوادر الأيام ، جمع كثيرا من العلوم حتى أصبح علامة فى المنقول والمعقول، فهّامةٌ في الفروع والأصول ، محدثا لا يجارى , ومفسراً لكتاب الله لا يبارى ، وكان رحمه الله غاية فى الحرص على تزايد علمه ، وتوفير نصيبه منه .
وقال في موضعٍ آخر : وكان - رحمه الله - نسيج وحده فى النثر وقوة التحرير ، وغزارة الإملاء وجزالة التعبير[14].
_ وقال الزركلي : كان سلفي الاعتقاد ، مجتهدا ، وله شعرٌ لا بأس به ، وإبداع في الإنشاء.[15].
_ و قال المؤرخ العراقي عباس العزّاوي : إن العصر الحديث في العراق يجب أن يسمى عصر الآلوسي .
و قال -أيضًا- في موضع آخر قولاً يوضح فيه ما كان عليه من صلةٍ بالناس، بخلاف من سبقه من علماء العراق[16] .
طلبه للعلم
نشأ على ما ينشأ عليه طلاب العلم في زمانه، فقرأ القرآن، وحفظ الآجرومية في النحو، وألفية ابن مالك ، وحفظ منظومة الرحبية في علم الفرائض ، وقرأ على أبيه الفقه ، وأتم كل ذلك وهو دون العاشرة!![17]
نبذة من أخباره
_كان سلفي المذهب سني العقيدة ، نهاره للإفتاء والتدريس وأول ليله لمنادمة مستفيد وجليس، فيكتب بأواخر الليل منه ورقات، فيعطيها صباحا للكتاب الذين وظفهم فى داره فلا يكملونها تبييضا إلا في نحو عشر ساعات.[18]
_ اشتغل بالتدريس والتأليف وهو ابن ثلاث عشرة سنة ، ودرس في عدة مدارس، وعندما قلد إفتاء الحنفية، شرع يدرس سائر العلوم فى داره الملاصقة لجامع الشيخ عبد الله العاقولي في الرصافة .
و كان - رحمه الله - يواسي طلبته من ملبسه ومأكله ، ويسكنهم البيوت الرفيعة من منزلة .
_ ولي أوقاف المدرسة المرجانية، إذ كانت مشروطة لأعلم أهل البلد، وتحقق لدى الوزير الخطير علي رضا باشا، أنه ليس فيها من يدانيه من أحد. وفى شوال سنة 1263 هـ انفصل من منصب الإفتاء، وبقى مشتغلا بتفسير القرآن الكريم حتى أتمه، ثم سافر القسطنطينية فى السنة السابعة والستين بعد المائتين والألف، فعرض تفسيره على السلطان علي المجيد خان، فنال إعجابه ورضاه، ثم رجع منها سنة 1269 هـ[19].
_ أملى كثيرا من الخطب والرسائل ، والفتاوى والمسائل، ولكن أكثر ذلك - على قرب العهد - درس وعفت آثاره، ولم تظفر الأيدي إلا بالقليل منه، وكان ذا حافظة عجيبة. وفكرة غريبة، وكثيرا ما كان يقول : "ما استودعت ذهني شيئا فخانني ، ولا دعوت فكري لمعضلة إلا وأجابني".
- كان خطاطاً بارعاً ، دوّن وخطَّ معظم كتبه بخطه الجميل ، وقد أخذ إجازة الخط من الخطاطسفيان الوهبيأحد أشهر الخطاطين فيبغداد [20].
· أعظم مؤلفـــــــــــــــــاته :
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني.
_ سبب تأليفه وتاريخ الشروع في كتابته :
يحكي الإمام أبو الثناء عن نفسه فيقول :
رأيت في بعض ليالي الجمعة من رجب الأصم سنة الألف والمائتين والاثنتين والخمسين بعد هجرة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم رؤية لا أعدها أضغاث أحلام ، ولا أحسبها خيالات أوهام ، أن الله جل شأنه وعظم سلطانه أمرني بطي السماوات والأرض، ورتق فتقهما على الطول والعرض ، فرفعت يدا إلى السماء وخفضت الأخرى إلى مستقر الماء ، ثم انتبهت من نومتي، وأنا مستعظم رؤيتي، فجعلت أفتش لها عن تعبير ، فرأيت في بعض الكتب أنها إشارة إلى تأليف تفسير.
فرددت حينئذ على النفس تعللها القديم ، وشرعت مستعينا بالله تعالى العظيم، وكأني إن شاء الله تعالى عن قريب عند إتمامه بعون عالم سري ونجواي أنادي وأقول غير مبال بتشنيع جهول: هذا تأويل رؤياي، وكان الشروع في الليلة السادسة عشرة من شعبان المبارك من السنة المذكورة وهي السنة الرابعة والثلاثون من سني عمري[21].
_ نبذة عنه :
يعتبر تفسيره كتاباً جامعاً لآراء السلف رواية ودارية ، مشتملا على أقوال الخلف بكل أمانة وعناية ، فهو جامع لخلاصة كل ما سبقه من التفاسير ، فتراه ينقل لك عن تفسير ابن عطية ، وتفسير أبي حيان ، وتفسير الكشاف ، وتفسير أبي السعود ، وتفسير البيضاوي ، وتفسير الفخر الرازي ، وغيرها من كتب التفسير المعتبرة .
وهو إذ ينقل عن هذه التفاسير ينصب نفسه حكما عدلا بينها ، ويجعل من نفسه نقادا مدققا ، ثم يبدى رأيه حرا فيما ينقل ، فتراه كثيرا ما يعترض و يتعقب و يرد .
_ أما موقفه في تفسيره من المخالفين لأهل السنة :
فإنه كثيرا ما يفند آراء المعتزلة والشيعة ، وغيرهم من أصحاب المذاهب المخالفة لمذهبه[22].
_ وفي المسائل الفقهية: فإنه إذا تكلم عن آيات الأحكام فإنه لا يمر عليها إلا إذا استوفى مذاهب الفقهاء وأدلتهم مع عدم تعصب منه لمذهب بعينه[23].
أهم المؤاخذات على تفسيره :
_ كان مترددًا في مسائل الأسماء والصفات بين مذهبي السلف والخلف؛ فهو أحيانًا يميل إلى مذهب السلف ويقرره وينسب نفسه إليه، كما فعل عند تفسيره لصفة الحياء، في قوله تعالى: (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا )[24]. وأحيانًا أخرى نجده يميل لمذهب الأشاعرة وينتصر لهم، كما فعل عند تفسيره لصفة الكلام، في قوله تعالى: (منهم من كلم الله) [25] ونحن في حين ثالث نجده يُظهر نوعًا من التحفظ وعدم الصراحة الكاملة، كما فعل عند حديثه على صفة الفوقية، في قوله تعالى : (يد الله فوق أيديهم )[26] وفي حين آخر نجده يقرر مذهب السلف والخلف ويرجح مذهب الخلف، كما فعل في صفة الاستواء في قوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) [27]وهكذا نجده متردداً رحمه الله بين مذهب السلف والخلف؛ ولأجل هذا عدّه بعضهم من أصحاب التفسير بالمعقول.
-
أيضا استطراده كثيرًا في المسائل الكونية، التي ليس لها علاقة وثيقة بعلم التفسير.
_ و كثرة استطراده في المسائل النحوية[28].
آثاره
من أقواله :
في النثر :
كان كثيرًا ما يردد: "يا بَني، عليكم في باب العقائد بعقيدة السلف فإنها أسلم، بل من أنصفَ يعلمُ أنها أيضًا أعلم وأحكم ؛ لأنها أبعد عن القول على الله بما لا يعلم[29]".
في الشعر :
قال عند سفره إلى اسطنبول ومروره بديار بكر:
"
وإني مللتُ السجْعَ من أجلِ أنه/ لمعظم أهل الرومقد كسد السجعُ
و كـــم فقرة قـد احكـمتـها قريحتي/ تلوت بأرجاهـــا فما ساغـــها ســمـــــعُ"
كتبه و مؤلفاته :
  • روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني.
  • نشوة الشمول في السفر إلى إسلامبول وهو عن رحلته إلى الإستانة.
  • نشوة المدام في العودة إلى دار السلام.
  • غرائب الاغتراب، ضمنه تراجم الذين لقيهم، وأبحاثا ومناظرات
  • دقائق التفسير.
  • الخريدة الغيبية، شرح به قصيدة لعبد الباقي الموصلي .
  • كشف الطرة عن الغرة ، شرح به درة الغواص للحريري .
  • حاشية على شرح القطر .
  • الرسالة اللاهورية.
  • الأجوبة العراقية.
وغيرها كثير من الرسائل والمؤلفات المخطوطة والمطبوعة[30] .
نماذج من تفسيره
_ تفسير قوله تعالى : {ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين}[31]
قال المفسر : والمراد بالمحسنين من شأنهم الإحسان أو الذين يحسنون إلى أنفسهم بالمسارعة إلى الامتثال أو إلى المطلقات بالتمتيع وإنما سموا بذلك اعتبارا للمشارفة ترغيبا وتحريضا.
وقال الإمام مالك: المحسنون: المتطوعون، وبذلك استدل على استحباب المتعة وجعله قرينة صارفة للأمر إلى الندب، وعندنا: هي واجبة للمطلقات فى الآية، مستحبة لسائر المطلقات. وعند الشافعي رضي الله عنه فى أحد قوليه: هو واجبة لكل زوجة مطلقة إذا كان الفراق من قبل الزوج إلا التى سمى لها وطلقت قبل الدخول، ولما لم يساعده مفهوم الآية ولم يعتبر العموم فى قوله تعالى: {وللمطلقات متاع بالمعروف} لأنه يحمل المطلق على المقيد، قال بالقياس، وجعله مقدما على المفهوم، لأنه من الحجج القطعية دونه، وأجيب عما قاله مالك، بمنع قصر المحسن على المتطوع، بل هو أعم منه ومن القائم بالواجبات، فلا ينافى الوجوب، فلا يكون صارفا للأمر عنه مع ما انضم إليه من لفظ حقا"[32].
_ تفسير قول الله : (ألهاكم التكاثر)[33]
قال الألوسي رحمه الله : أَلْهاكُمُ أي شغلكم وأصل اللهو الغفلة ثم شاع في كل شاغل وخصّه العرف بالشاغل الذي يسر المرء وهو قريب من اللعب ولذا ورد بمعناه كثيرا. وقال الراغب: اللهو ما يشغلك عما يعني ويهم وقيل: وليس بذاك المراد به هنا الغفلة والمعنى جعلكم لاهين غافلين التَّكاثُرُ أي التباري في الكثرة والتباهي بها بأن يقول هؤلاء نحن أكثر وهؤلاء نحن أكثر[34].
وفــاتــــــــــــــه
وقد توفي رحمه الله في يوم الجمعة الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة 1270 هـ (سبعين ومائتين بعد الألف من الهجرة) ، ودفن مع أهله فى مقبرة الشيخ معروف الكرخي فى الكرخ ، فرضي الله عنه وأرضاه .[35]


المراجع

اسم الكتاب
اسم المؤلف
المحقق
دار النشر
رقم الطبعة


1- الأعلام

خير الدين بن محمود الزركلي الدمشقي (ت 1396ه)
_
دار العلم للملايين
الطبعة الخامسة عشر – أيار / مايو 2002م

2- التفسير و المفسرون
محمد حسين الذهبي
_
مكتبة وهبة
السابعة سنة2000

3- تهذيب الأسماء و اللغات
أبو زكريا محيي الدين النووي (ت 676)
_
دار الكتب العلمية – بيروت - لبنان
_

4- روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
شهاب الدين محمود الألوسي
علي عبد الباري عطية
دار الكتب العلمية – بيروت
الطبعة الأولى 1415ه

5- معجم المؤلفين تراجم مصنفي الكتب العربية
عمر رضا كحالة
_
مؤسسة الرسالة
الطبعة الأولى 1414 ه 1993 م

6- ملتقى أهل التفسير
_
_
_
_
7- الموسوعة الحرة
_
_
_
_

الخاتمة
وفي خاتمة جمعي لهذا البحث أحمدُ اللهَ الكريم المنان على ما وفقني و أعانني ،
و ما كان فيه من صواب فمن الله وحده ، وما كان من خطا فمن نفسي والشيطان .
والله تعالى أعلى و أعلم وصلى الله و سلم على نبينا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين .
و الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات .

[1][يوسف: 76]

[2] "تهذيب الأسماء واللغات"(1 / 10) .

[3] التفسير والمفسرون للذهبي ج 4 ص 75.

[4] الموسوعة الحرة - الألوسي الكبير .

[5] الأعلام للزركلي . ج 7 ص 176 _ 177

[6] معجم المؤلفين تراجم مصنفي الكتب العربية عمر كحالة ج 3 ص 815 .

[7] التفسير والمفسرون للذهبي ج 4 ص 75، بدون ذكر التاريخ الميلادي ومصدره معجم المؤلفين ج 3 ص 815.

[8] ملتقى أهل التفسير – بتصرف يسير -

[9] التفسير و المفسرون للذهبي ج 4 ص 75 .

[10] ملتقى أهل التفسير .

[11] معجم المؤلفين تراجم مصنفي الكتب العربية عمر كحالة ج 3 ص 815 .

[12] التفسير والمفسرون للذهبي ج 4 ص 75

[13] ملتقى أهل التفسير .

[14] التفسير والمفسرون للذهبي ج 4 ص 75 .

[15] الأعلام للزركلي ج 7 ص 176 _ 177.

[16] ملتقى أهل التفسير .

[17] ملتقى أهل التفسير – بتصرف يسير -

[18] التفسير والمفسرون للذهبي ج 4 ص 76 بتصرف .

[19] التفسير والمفسرون للذهبي ج 4 ص 75

[20] الموسوعة الحرة .

[21] تفسير الألوسي = روح المعاني خطبة المفسر

[22] التفسير و المفسرون ج 4 ص 76.

[23] التفسير و المفسرون ج 4 ص 77 تصرف يسير .

[24] سورة البقرة آية 26 .

[25] سورة البقرة آية 253 .

[26] سورة الفتح آية 10 .

[27] سورة طه آية 5 .

[28]التفسير و المفسرون ج 4 ص 78 .

[29] ملتقى أهل التفسير .

[30] الأعلام للزركلي ج 7 ص 177 .

[31]سورة البقرة آية [236] .

[32] تفسير الألوسي = روح المعاني ج 1 ص 546 .

[33] التكاثر آية (1) .

[34] تفسير الألوسي = روح المعاني ج 15ص 453

[35] التفسير و المفسرون ج 4 ص 75.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 جمادى الأولى 1436هـ/19-02-2015م, 02:49 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تم التصحيح في صفحتك للاختبارات هنا :
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...450#post170450
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، وأدام تميزك .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تدبر, فِي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir