دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > إدارة برنامج إعداد المفسر > سير المفسرين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م, 05:44 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 716
افتراضي سيرة مفسر

الإمام محمد بن علي الشوكاني
اسمه ونسبه:
الشوكاني: أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن محمد بن صلاح بن عيل بن عبد الله اليمني الحافظ العلامة الشهير بالشوكاني القاضي بصنعا "و الشوكاني قرية من قرى السحامية أحد قبائل خولان مسافة يوم من مدينة صنع (1)
مولده ونشأته:
ولد بهجرة شوكان عام 1173هـ. في ذي القعدة، وتربى في صنعاء (2)،
نبذه من أخباره:
ونشأ بصنعاء. وولي قضاءها سنة 1229 ومات حاكماً به وكان يرى تحريم التقليد (3)
من أبرز شيوخه:
- العلامة الحسن بن إسماعيل المغربي (ت 1208هـ): وقد وصفه الشوكاني بأنه كان يقبل عليه إقبالاً زائداً، ويعينه على الطلب بكتبه، وهو من أرشده إلى شرح "المنتقى"، وأنه تأثر به في تقوية حياته الروحية، وتنمية اتجاهه السلفي، وتكوينه الخلقي، وخاصة خلق التواضع، وقد سمع منه "التنقيح في علوم الحديث".
- الإمام الحافظ عبدالقادر بن أحمد الكوكباني (ت 1207هـ): وقد وصفه الشوكاني بأنه كان أبرز علماء عصره وأكثرهم إفادة، وذكر أنه لم يكن في اليمن له نظير، وأقر له بالتفرد في جميع العلم كل أحد -وهو من تلاميذ الإمام ابن الأمير الصنعاني، وحامل لواء السنة بعده- وقد قرأ عليه الشوكاني مختلف الفنون من حديث وتفسير ومصطلح وغيره، وقد سمع منه "صحيح مسلم" و"سنن الترمذي" وبعض "موطأ مالك" وبعض "فتح الباري" وبعض "الشفاء".
- العلامة محمد علي بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن أحمد بن عامر الشهيد (ت 1208هـ): قال عنه الشوكاني: كان إماماً في جميع العلوم، محققاً لكل فن، ذا سكينة ووقار، قل أن يوجد له نظير، وهو شيخ الشوكاني في "صحيح البخاري" حيث سمعه منه من أوله إلى آخره.
- هادي بن حسين القارني (ت 1247هـ): شيخ الشوكاني في القراءات والعربية، ثم أخذ عنه شرح "المنتقى" وغيره.
- العلامة أحمد بن محمد الحرازي ( ت 1227هـ): لازمه الشوكاني ثلاث عشرة سنة وبه انتفع في الفقه. (4)
من أبرز طلابه
- محمد بن حسن الشجني
-محمد بن مهدي بن احمد الضمدي الحماطي التهامي ثم الصنعاني وله نظم جيد، منه قصيدة بعث بها الى أستاذه الشوكاني، اولها: (متى يرتوي منك الفؤاد المتيم
الشيخ عبد الرحمن بن حسن الريمي الذماري
-الشيخمحمد بن علي بن حسين العمراني الصنعاني وقد تخرج على يد الفاضل والجهبذ الكامل محمد بن علي بن ---محمد بن عبد الله الشوكاني، وكان يقدمه على من عداه لقوة ذهنه وسرعة فهمه، وجودة إدراكه العالي وحسن لطفه الحالي، وسمع منه أكثر مصنفاته وغالب مؤلفاته
الشيخ الإمام يحيى بن المطهر بن يحيى
العلامة القاضي المعمر عبد الله بن عبد العزيز بن العقيل المولود سنة 1335 -
-العلامة القاضي المعمر محمد بن اسماعيل العمراني المولود سنة1340
المولود سنة 1357) العلامة عبد الوكيل بن عبد الحق الهاشمي-
العلامة عبد الله العباد المولود 1963)
أقوال العلماء فيه:
قال الشوكاني في البدر الطالع :زين العابدين بن حسين الحكمي أحد العلماء المشهورين: المعاصرين من أهل القطر التهامي، كثيراً ما يكتب إليّ من هنالك بمذكرات، وله نثر متوسط فمنه ما كتبه إليّ عند أن وليت القضاء ولفظه: الحمد لله الذي ألهم مولانا الإمام الأعظم. والطود الباذخ الأشم. أمير المؤمنين وسيّد المسلمين: المؤيد بالنصر والتمكين. والظفر والفتح المبين المنصور بالله رب العالمين. بإقامة من انتعشت به الشريعة المحمدية من مرضها وقامت به قناتها مفصحة عن مرادها خالصة من مضضها. واختصاصه من بين الأنجم الزاهرة من علماء العترة الأعلام بالفضل بين الأنام. والتصدّر للإصدار والإيراد عن الخاص والعام. وإعطاء القوس باريه. وتقليد هذا الأمر حرّيته. الماهر بفجاجه ومراميه. عين أعيان سكان صنعاء. ومن حسنت به الأيام صنعاء.
القاضي الثبت العلامة. الحلاحل العمدة التحرير الفهامة الغيث المدرار. المقتطف من بستان عوارفه نوافح الأزهار ويانع الأثمار. المقتبس من ثاقب فهومه أنوار الشموس والأقمار. الكافل بغاية السؤل والتحقيق. ومن هو بكل ثناء خليق.
الذي إذا اجتمعت الفضائل فهو منتهى الجموع. بغية المستفيد بالعلم النافع الذي ليس بمقطوع ولا ممنوع. من ليس له في تحقيق العلوم ثاني (محمد بن علي بن محمّد الشوكاني) حفظه الله وأمده بالتوفيق في جميع الأمور.
وأصلح بتسديد آرائه الثاقبة ومقاصده الحسنة أحوال الجمهور. ولازال مرفوع الجناب إلى الغاية. منصوبة رايات مجده بدابة ونهاية. مسند إليه صحيح أحاديث كل فضيلة على الحقيقة لا المجاز. محكوم له بصدق المقدمتين بأنه كعبة أولي التحقيق التي ليس بينها وبين طالب الإفادة حجاز فلو مثلت كتب النحاة بنعته لما جاز أن يجري على نعته النقص والله المسؤول أن يعينه ويعافيه. وعليه منا لسلام ما يحفل به من الإكرام ما يراوحه ويغاديه
تحـية صــبّ مـــا الـــفـــرات ومـــاؤهبأعذب منها وهو أزرق سلسال
تخـصّ خـدين الـفـضـل بـدر أوانـه سليل على من به حسن الحال(5)
القاضي إسماعيل جغمانومن شعره يمتدح شيخ الإسلام الشوكاني:
أنـى لـه فـي الـــحـــســـن رب واحـــد
أنـى لـه فـي الـــحـــســـن رب واحـــد
عزّ الـمـعـالـي والـمـكـارم والـــعـــلـــو
م محمد بن علي الشوكاني(6)
قول صديق خان:
جاء الله - سبحانه - بقاضي القضاة محمد بن علي الشوكاني اليمني - رحمه الله -، ووفقه لتفسير كتابه العزيز - على طريقة الصحابة، والتابعين، وحذا حذوهم، وميز بين الأقوال الصحيحة، والآراء السقيمة، وفسر بالأخبار المرفوعة، والآثار المأثورة، وحل المعضلات، وكشف القناع عن وجوه المشكلات، إعرابا، وقراءة، - فجزاه الله عنا خير الجزاء -.
ثم وفق الله - سبحانه - هذا العبد، بتحرير تفسير جامع لهذه كلها، على أبلغ أسلوب، وأمتن طريقة، يغني عن تفاسير الدنيا بتمامها، وهو في أربعة مجلدات، وسماه: "فتح البيان في مقاصد القرآن"، ولا أعلم تفسيراً على وجه البسيطة يساويه في اللطافة، والتنقيح، أو يوازيه في الرقة، والتصحيح، ومن يرتاب في دعواي هذه، فعليه بتفاسير المحققين المعتمدين، ينظر فيها أولاً، ثم يرنو في ذلك، يتضح له الأمر، كالنيرين، ويسفر الصبح لذي عينين، - وبالله التوفيق –
قال عبد الرزاق البيطار :الشيخ محمد بن علي بن حسين العمراني الصنعاني وقد تخرج على يد الفاضل والجهبذ الكامل محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني، وكان يقدمه على من عداه لقوة ذهنه وسرعة فهمه، وجودة إدراكه العالي وحسن لطفه الحالي، وسمع منه أكثر مصنفاته وغالب مؤلفات(7)
طلبه للعلم:
وقد حفظ القرآن وقرأه وختمه على الفقيه حسن بن عبدالله الهبل، وجد في حفظ متون كتب الفقه والحديث واللغة، واطلع على كتب التواريخ، تفقه – رحمه الله – على مذهب الزيدية وبرع فيه وألف وأفتى، ثم خلع ربقة التقليد وتحلى بمنصب الاجتهاد، وألف رسالة سماها: القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد وتحامل عليه من أجلها جماعة من العلماء وأرسل إليه أهل جهته سهام اللوم والنقد وثارت من أجل ذلك فتنة في صنعاء اليمن بين من هو مقلد ومن هو مجتهد، وعقيدة الشوكاني عقيدة السلف من حمل صفات الله الواردة في الكتاب والسنة على ظاهرها من غير تأويل ولا تشبيه، وقد ألف رسالة في ذلك سماها: التحف بمذهب السلف (2)
من آثاره:
له 114 مؤلفاً، منها :(نيل الاوطار من اسرار منتقى الاخيار -ط) ثماني مجلدات،
و (البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع -ط) مجلدان،
و (اتحاف الاكابر -ط) وهو ثبت مروياته عن شيوخه، مرتب على حروف الهجاء،
و (الفوائد المجموعة في الاحاديث الموضوعة -خ)
و (الدرر البهية في المسائل الفقيه -خ)
و (فتح القدير -ط) في التفسير، خمسة مجلدات،
و (ارشاد الفحول -ط) في اصول الفقه،
و (السيل الجرار) في نقد كتاب الازهار،
و (ارشاد الثقات الى اتفاق الشرائع على التوحيد والمعاد والنبوات) رداً على موسى بن ميمون الاندلسي (اليهودي في ظاهر المستند، والزنديق في باطن المعتقد، كما يقول صديق حس خان)
و (تحفة الذاكرين -ط)
و (التحف في مذهب السلف -ط) رسالة،
و (الدر النضيد في اخلاص كلمة التوحيد -ط) رسالة، وغير ذلك (3)
من أقواله:
- قال - رضي الله عنه -: أول: ما على طالب العلم: أن يحسن نيته، ويصلح طويته، ويتصور أن هذا العمل الذي قصد له، والأمر الذي أراده هو الشريعة، التي شرعها الله - سبحانه - لعباده، وبعث بها رسله، وأنزل بها كتبه؛ ويجرد نفسه عن أن يشوب ذلك بمقصد من مقاصد الدنيا، أو يخلطه بما يكدره من الإرادات التي ليست منه؛ هذا على. فرض أن مجرد تشريك العلم مع غيره له حكم هذه المحسوسات، وهيهات ذاك، فإن من أراد أن يجمع في طلبه بين قصد الدنيا والآخرة، فقد أراد الشطط، وغلط أقبح الغلط، فإن طلب العلم من أشرف أنواع العبادة، وأجلها، وأعلاها؛ وقد قال - تعالى -: (واعبدوا الله مخلصين له الدين).
وصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى).
ومن أهم ما يجب على طالب العلم تصوره عند الشروع، بل في كل وقت، أن يقرر عند نفسه، أن هذا العمل هو تحصيل العلم بما شرعه الله لعباده، والمعرفة لما تعبدهم به في محكم كتابه، وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم –
قال في: "مدينة العلوم": علم آداب الملوك هي أحوال رسمها الأمراء والملوك بالتجارب والحدس والرأي، مما ينبغي أن يفعله أو يجتنبه (7)
التعريف بتفسيره وطريقته فيه:
يعتبر تفسيره أصلاً من أصول التفسير ومرجعاً مفيداً للباحثين، وقد جمع في تفسيره من الرواية عن السلف والدراية بالاستنباط ومناقشة الآراء والترجيح وقد اعتمد في تفسيره على أبي جعفر النحاس وابن عطية الدمشقي وابن عطية الأندلسي والقرطبي والزمخشري وابن جرير الطبري وابن كثير والسيوطي، وقد استفاد كثيراً من تفسير السيوطي (الدر المنثور في التفسير بالمأثور) وطريقة الشوكاني في تفسيره أنه يذكر ما في تفسير الآية من جهة اللغة والبلاغة ويشير إلى الإِعراب إن كان له أثر في المعنى، ويذكر القراءات في الآية، ويناقش الآراء التي ينقلها، ويرجح في بعض الحالات، ويستنتج من الآيات الأحكام الفقهية، ويناقش بعض المسائل الفقهية ويبدي فيها رأيه ثم بعد ذلك يسرد ما روي في تفسير الآية من التفسير المأثور معتمداً في ذلك على تفسير الدر المنثور وقد يضيف إلى ذلك إضافات استفادها من كتب أخرى، كما نبه على ذلك في مقدمة تفسيره.
ويمتاز تفسير الشوكاني بأنه يناقش آراء المعتزلة ويرد عليهم وقد عدّ الذهبي تفسير الشوكاني من تفاسير الزيدية والواقع أنه ليس كذلك فالمتتبع لتفسير الشوكاني لا يجد الشوكاني يتبنى فيه رأياً للزيدية، فعقيدته سلفية، وهو يرد آراء المعتزلة فلو كان زيدياً لوافقهم ؛ لأن الزيدية يوافقون المعتزلة في أقوالهم في تأويل الصفات، ومسألة العدل، وغير ذلك من المسائل التي اختلف فيها أهل السنة والمعتزلة، وكذلك أيضاً في آرائه الفقهية لا يتبنى آراء الزيدية، وإنما يذكرها كما يذكر آراء غيرهم، ويعني بذكر آرائهم لمعرفته بها ؛ لأنه تفقه في الأصل على مذهب زيد، ثم ترقى في العلم حتى بلغ مرتبة الاجتهاد.
ومما جعله يعنى بآراء الزيدية أنه يمني ويعاهد طائفة الزيدية في بلاده فكان عليه أن يذكر آراءهم ويناقشهم.(2)
نماذج من تفسيره:
قآل آلإمآم آلشوگآني - رحمه آلله - "فآلأمر پآلمعروف وآلنهي عن آلمنگر من أهم آلقوآعد آلإسلآمية
وأچل آلفرآئض آلشرعية، ولهذآ فإن تآرگه شريگآً لفآعل آلمعصية ومستحقآً لغضپ آلله وآنتقآمه". فتح آلقدير سورة آلمآئدة آلآية 78-79
قآل آلإمآم آلشوگآني - رحمه آلله ":إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات أي جمعوا بين الإيمان بالله والعمل الصالح ، فإنهم في ربح لا في خسر ، لأنهم عملوا للآخرة ولم تشغلهم أعمال الدنيا عنها ، والاستثناء متصل ومن قال : إن
المراد بالإنسان الكافر فقط ، فيكون منقطعا ، ويدخل تحت هذا الاستثناء كل مؤمن ومؤمنة ، ولا وجه لما قيل من أن المراد الصحابة أو بعضهم ، فإن اللفظ عام لا يخرج عنه أحد ممن يتصف بالإيمان والعمل الصالح وتواصوا بالحق أي وصى بعضهم بعضا بالحق الذي يحق القيام به ، وهو الإيمان بالله والتوحيد ، والقيام بما شرعه الله ، واجتناب ما نهى عن
وفي جعل التواصي بالصبر قرينا للتواصي بالحق دليل على عظيم قدره وفخامة شرفه ، ومزيد ثواب الصابرين على ما يحق الصبر عليه إن الله مع الصابرين [ البقرة : 153 ] وأيضا التواصي بالصبر مما يندرج تحت التواصي بالحق ، فإفراده بالذكر وتخصيصه بالنص عليه من أعظم الأدلة الدالة على إنافته على خصال الحق ، ومزيد شرفه عليها ، وارتفاع طبقته عنه
وفاته:
، وتوفي الشوكاني – رحمه الله – سنة 1250هجري(2)
المراجع:
1-الباباني :هدية العارفين- مصدر الكتاب موقع الوراق
2--د. عبدالله بن إبراهيم بن عبدالله الوهيبي: التفسير بالأثر والرأي وأشهر كتب التفسير فيهما - المصدر: مجلة البحوث الإسلامية، العدد 7، ص200-237

3- الزركلي: الأعلام - مصدر الكتاب موقع الوراق

4-تراجم العلماء_موقع التوحيد

5-محمد بن علي الشوكاني: البدر الطالع بمحاسن من جاء بعد القرن السابع_ مصدر الكتاب موقع الوراق.
6-محمد بن محمد زبارة الصنعاني: نيل الوطر من تراجم رجال اليمن في القرن الثالث عشر - مصدر الكتاب موقع الوراق
- عبد الرزاق البيطار: حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر- مصدر الكتاب موقع الوراق
7-صديق حسن خان:أبجد العلوم-- مصدر الكتاب موقع الوراق
8-الشوكاني: فتح القدير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مفسر, سيرة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir