دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > المنتديات > المنتدى العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 02:06 AM
الصورة الرمزية ياسر الشيخ علي
ياسر الشيخ علي ياسر الشيخ علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 117
Lightbulb أقوال الإمام الشافعي رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

قال شيخنا الفاضل عبد العزيز الداخل - نفع الله بعلمه - في شرحه على الأصول الثلاثة في الدرس الثاني عن الإمام الشافعي رحمه الله :

اقتباس:
وله أشعار حسنة، وأقوال جليلة متينة ، ذكر النووي في مقدمة المجموع والذهبي في سير أعلام النبلاء طائفة حسنة من أقواله ينبغي لطالب العلم أن يتأملها، فإنها صادرة عن حكيم من حكماء الأمة، ولو جمع أحد أقواله ورقمها ورتبها وعزاها إلى مصادرها ونشرها لرجوت له في ذلك خيراً كثيراً.
فطرح الأخ الفاضل ( محمد بدر الدين سيفي ) عليّ مشاركته في جمع أقوال الإمام الشافعي رحمه الله . فتكفّل الأخ الكريم (محمد) بجمع أقوال الإمام الشافعي من كتاب (الرسالة ) وغيرها ..

وتكفّلت أنا - عفا الله عني - بجمع أقوال الإمام الشافعي من (سير أعلام النبلاء) للذهبي ، (المجموع ) للنووي رحمهما الله .

وسأنقل أقوال الإمام الشافعي تباعاً بإذن الله . وكذلك الأخ المكرّم (محمد بدر الدين سيفي) جزاه الله خير .

طمعاً في ما عند الله تبارك وتعالى ثم تلبية لرغبة شيخنا الفاضل حفظه الله .

أقوال الإمام الشافعي رحمه الله من كتاب ( سير أعلام النبلاء ) للذهبي رحمه الله تعالى . علماً أن الكتاب هو من نشر: مؤسسة الرسالة بيروت - الطبعة التاسعة 1413 ه - 1993 م. (النسخة إلكترونية ).

قال حرملة: سمعت الشافعي يقول: الخلفاء خمسة: أبو بكر، وعمر،وعثمان، وعلي، وعمر بن عبد العزيز.
وفي رواية: الخلفاء الراشدون.( ج5/ص130 – 131)

وقال الشافعي: الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة. (ج6/ص 403)

وروى حرملة عن الشافعي قال: من أراد أن يتبحر في المغازي، فهو عيال على محمد بن إسحاق.
(ج7/ ص 36)

الربيع المرادي: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت رجلا أشبه فقهه
بحديثه من الاوزاعي. (ج 7 / ص 113)

وقال الشافعي: لولا شعبة لما عرف الحديث بالعراق.(ج7 / ص 206)

قال الشافعي: كان شعبة يجئ إلى الرجل [ يعني الذي ليس أهلا للحديث ] فيقول: لا تحدث، وإلا استعديت عليك السلطان. (ج7 ص 215 – 216)

قال ابن أبي عمر العدني: سمعت الشافعي يقول: مالك معلمي، وعنه أخذت العلم.(ج 8 / ص 75)

قال الشافعي: العلم يدور على ثلاثة: مالك، والليث وابن عيينة.(ج8 / ص 94)

وقال الشافعي: ما في الارض كتاب في العلم أكثر صوابا من " موطأ مالك ". (ج 8 / ص 111)

قال الامام الشافعي: لولا مالك وسفيان بن عيينة، لذهب علم الحجاز.(ج 8 /ص 457 )

قال الشافعي: من أراد أن يتبحر في النحو، فهو عيال على الكسائي. (ج9/ ص 132)

قول الشافعي فيه: ما أخرجت مصر أفقه من أشهب، لولا طيش فيه (ج9/ ص 501)
عن الشافعي أنه قال: ما رأيت أحد أعلم باختلاف العلماء من إسحاق بن الفرات (ج0 / ص 503)
قال الربيع المؤذن: سمعت الشافعي يقول: كنت ألزم الرمي حتى كان الطبيب يقول لي: أخاف أن يصيبك السل من كثرة وقوفك في الحر، قال: وكنت أصيب من العشرة تسعة . (سير ج10/ ص11)
قال الحميدي: سمعت الشافعي يقول: كنت يتيما في حجر أمي، ولم يكن لها ما تعطيني للمعلم، وكان المعلم قد رضي مني أن أقوم على الصبيان إذا غاب، وأخفف عنه .(سير ج10/ ص11)
وعن الشافعي قال: كنت أكتب في الاكتاف والعظام، وكنت أذهب إلى الديوان، فأستوهب الظهور، فأكتب فيها.(سير ج10/ ص11)
قال عمرو بن سواد: قال لي الشافعي: كانت نهمتي في الرمي وطلب العلم، فنلت من الرمي حتى كنت أصيب من عشرة عشرة، وسكت عن العلم، فقلت: أنت والله في العلم أكبر منك في الرمي .(سير ج10/ ص11)
قال أحمد بن إبراهيم الطائي الاقطع: حدثنا المزني، سمع الشافعي يقول: حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين، وحفظت " الموطأ " وأنا ابن عشر . (سير ج10/ ص11)
قال الشافعي: لان يلقى الله العبد بكل ذنب إلا الشرك خير من أن يلقاه بشئ من الاهواء. ( ج 10 / ص 16)
الزبير الاستراباذي: حدثني محمد بن يحيى بن آدم بمصر، حدثنا ابن عبد الحكم، سمعت الشافعي يقول: لو علم الناس ما في الكلام من الاهواء، لفروا منه كما يفرون من الاسد . ( ج 10 / ص 16)
قال يونس الصدفي: ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرته يوما في مسألة، ثم افترقنا، ولقيني، فأخذ بيدي، ثم قال: يا أبا موسى، ألا يستقيم أن نكون إخوانا وإن لم نتفق في مسألة . ( ج 10 / ص 16)
سمعت الربيع، سمعت الشافعي وسئل عن القرآن ؟
فقال: أف أف، القرآن كلام الله، من قال: مخلوق، فقد كفر . (ج10 / ص 18)
أبو داود وأبو حاتم، عن أبي ثور، سمعت الشافعي يقول: ما ارتدى أحد بالكلام، فأفلح.(ج10 / ص 18)
الزبير بن عبد الواحد: أخبرني علي بن محمد بمصر، حدثنا محمد ابن عبد الله بن عبد الحكم قال: كان الشافعي بعد أن ناظر حفصا الفرد يكره الكلام، وكان يقول: والله لان يفتي العالم، فيقال: أخطأ العالم خير له من أن يتكلم فيقال: زنديق، وما شئ أبغض إلي من الكلام وأهله ) (ج 10 / 19)
وعن يونس، سمع الشافعي يقول: الاصل: القرآن، والسنة، وقياس عليهما، والاجماع أكبر من الحديث المنفرد. (ج 10 / 20 )
ابن أبي حاتم: حدثنا الربيع، سمعت الشافعي يقول: قراءة الحديث خير من صلاة التطوع.(ج 10 / 23)
وقال: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة.(ج 10 / 23)
ابن أبي حاتم: حدثنا يونس، قلت للشافعي: صاحبنا الليث يقول: لو رأيت صاحب هوى يمشي على الماء ما قبلته.(ج 10 / 23)
قال: قصر، لو رأيته يمشي في الهواء لما قبلته.(ج 10 / 23)
قال الربيع: سمعت الشافعي قال لبعض أصحاب الحديث: أنتم الصيادلة، ونحن الاطباء . (ج 10 / 23)

المزني: سمعت الشافعي يقول: من تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن تكلم في الفقه نما قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في اللغة رق طبعه، ومن نظر في الحساب جزل رأيه، ومن لم يصن نفسه، لم ينفعه علمه . (ج10 / 24)
المزني يقول: كنت أنظر في الكلام قبل أن يقدم الشافعي، فلما قدم أتيته، فسألته عن مسألة من الكلام، فقال لي: تدري أين أنت ؟ قلت: نعم، في مسجد الفسطاط.
قال لي: أنت في تاران - قال عثمان: وتاران موضع في بحر القلزم لا تكاد تسلم منه سفينة - ثم ألقى علي مسألة في الفقه، فأجبت، فأدخل شيئا أفسد جوابي، فأجبت بغير ذلك، فأدخل شيئا أفسد جوابي، فجعلت كلما أجبت بشئ، أفسده، ثم قال لي: هذا الفقه الذي فيه الكتاب والسنة وأقاويل الناس، يدخله مثل هذا، فكيف الكلام في رب العالمين، الذي فيه الزلل كثير ؟ فتركت الكلام، وأقبلت على الفقه ) (ج19 / 25)
قال الحسين بن إسماعيل المحاملي: قال المزني: سألت الشافعي عن مسألة من الكلام، فقال: سلني عن شئ، إذا أخطات فيه، قلت: أخطأت، ولا تسألني عن شئ إذا أخطأت فيه، قلت: كفرت. (ج 10 / 28)
قال الحسين بن إسماعيل المحاملي: قال المزني: سألت الشافعي عن مسألة من الكلام، فقال: سلني عن شئ، إذا أخطات فيه، قلت: أخطأت، ولا تسألني عن شئ إذا أخطأت فيه، قلت: كفرت. (ج 10 / 28)
زكريا الساجي: سمعت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم يقول: قال لي الشافعي: يا محمد، إن سألك رجل عن شئ من الكلام، فلا تجبه، فإنه إن سألك عن دية، فقلت درهما، أو دانقا، قال لك: أخطأت، وإن سألك عن شئ من الكلام، فزللت، قال لك: كفرت. (ج 10 / 28)
قال الربيع: سمعت الشافعي يقول: المراء في الدين يقسي القلب، ويورث الضغائن. (ج 10 / 28)
وقال صالح جزرة: سمعت الربيع يقول: قال الشافعي: يا ربيع، اقبل مني ثلاثة: لا تخوضن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن خصمك النبي صلى الله عليه وسلم غدا، ولا تشتغل بالكلام، فإني قد اطلعت من أهل الكلام على التعطيل.
وزاد المزني: ولا تشتغل بالنجوم . (ج 10 / 28)
الاصم: سمعت الربيع، سمعت الشافعي يقول: وودت أن الناس تعلموا هذا العلم - يعني كتبه - على أن لا ينسب إلي منه شئ .
وعن الشافعي: حكمي في أهل الكلام حكم عمر في صبيغ . (ج 10 / 29)
الزعفراني وغيره: سمعنا الشافعي يقول: حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد، ويحملوا على الابل، ويطاف بهم في العشائر، ينادى عليهم: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، وأقبل على الكلام . (ج 10 / 29)
وقال أبو عبد الرحمن الاشعري صاحب الشافعي: قال الشافعي: مذهبي في أهل الكلام تقنيع رؤوسهم بالسياط، وتشريدهم في البلاد. (ج 10 / 29)
الربيع: سمعت الشافعي يقول: ما ناظرت أحدا على الغلبة إلا على الحق عندي. (ج 10 / 29)
والزعفراني عنه: ما ناظرت أحدا إلا على النصيحة. (ج 10 / 29)
زكريا الساجي: حدثنا أحمد بن العباس النسائي، سمعت الزعفراني، سمعت الشافعي يقول: ما ناظرت أحدا في الكلام إلا مرة، وأنا أستغفر الله من ذلك. (ج 10 /30)
سعيد بن أحمد اللخمي: حدثنا يونس بن عبدالاعلى، سمعت الشافعي يقول: إذا سمعت الرجل يقول: الاسم غير المسمى، والشئ غير المشي، فاشهد عليه بالزندقة. (ج 10 /30)
ويروى عن الربيع: سمعت الشافعي يقول في كتاب " الوصايا ": لو أن رجلا أوصى بكتبه من العلم لآخر، وكان فيها كتب الكلام، لم تدخل في الوصية، لانه ليس من العلم. (ج 10 /30)
وعن أبي ثور: قلت للشافعي: ضع في الارجاء كتابا، فقال: دع هذا.
فكأنه ذم الكلام. (ج 10 /30)
محمد بن إسحاق بن خزيمة: سمعت الربيع يقول: لما كلم الشافعي حفص الفرد، فقال حفص: القرآن مخلوق.
فقال له الشافعي: كفرت بالله العظيم. (ج 10 /30)
قال المزني: كان الشافعي ينهى عن الخوض في الكلام. (ج 10 /30)
أبو حاتم الرازي: حدثنا يونس، سمعت الشافعي يقول: قالت لي أم المريسي: كلم بشرا أن يكف عن الكلام، فكلمته، فدعاني إلى الكلام (ج 10 /30)
الساجي: حدثنا إبراهيم بن زياد الابلي، سمعت البويطي يقول: سألت الشافعي: أصلي خلف الرافضي ؟ قال: لا تصل خلف الرافضي، ولا القدري، ولا المرجئ.
قلت: صفهم لنا.
قال: من قال: الايمان قول، فهو مرجئ، ومن قال: إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامين، فهو رافضي، ومن جعل المشيئة إلى نفسه، فهو قدري.
ابن أبي حاتم: سمعت الربيع، قال لي الشافعي: لو أردت أن أضع على كل مخالف كتابا لفعلت، ولكن ليس الكلام من شأني، ولا أحب أن ينسب إلي منه شئ . (ج10 / 31 – 32)
قال علي بن محمد بن أبان القاضي: حدثنا أبويحيى زكريا الساجي، حدثنا المزني، قال: قلت: إن كان أحد يخرج ما في ضميري، وما تعلق به خاطري من أمر التوحيد فالشافعي، فصرت إليه، وهو في مسجد مصر، فلما جثوت بين يديه، قلت: هجس في ضميري مسألة في التوحيد، فعلمت أن أحدا لا يعلم علمك، فما الذي عندك ؟ فغضب، ثم قال: أتدري أين أنت ؟ قلت: نعم، قال: هذا الموضع الذي أغرق الله فيه فرعون.
أبلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالسؤال عن ذلك ؟ قلت: لا، قال: هل تكلم فيه الصحابة ؟ قلت: لا، قال: تدري كم نجما في السماء ؟ قلت: لا، قال: فكوكب منها: تعرف جنسه، طلوعه، أفوله، مم خلق ؟ قلت: لا، قال: فشئ تراه بعينك من الخلق لست تعرفه، تتكلم في علم خالقه ؟ ! ثم سألني عن مسألة في الوضوء، فأخطأت فيها، ففرعها على أربعة أوجه، فلم أصب في شئ منه، فقال: شئ تحتاج إليه في اليوم خمس مرات، تدع علمه، وتتكلف علم الخالق، إذا هجس في ضميرك ذلك، فارجع إلى الله، وإلى قوله تعالى: [ وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. إن في خلق السماوات والارض ] الآية [ البقرة: 163 و 164 ] فاستدل بالمخلوق على الخالق، ولا تتكلف علم ما لم يبلغه عقلك.
قال: فتبت (ج10 / 31 – 32).
الربيع: سمعت الشافعي يقول: الايمان قول وعمل، يزيد وينقص (ج 10 / 32)
وسمعته(الربيع ) يقول: تجاوز الله عما في القلوب، وكتب على الناس الافعال والاقاويل. ( 10 / 33)
وقال المزني: قال الشافعي: يقال لمن ترك الصلاة لا يعملها: فإن صليت وإلا استتبناك، فإن تبت، وإلا قتلناك، كما تكفر، فنقول: إن آمنت وإلا قتلناك. ( 10 / 33)
وعن الشافعي قال: ما كابرني أحد على الحق ودافع، إلا سقط من عيني، ولا قبله إلا هبته، واعتقدت مودته. ( 10 / 33)
عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: قال الشافعي: أنتم أعلم بالاخبار الصحاح منا، فإذا كان خبر صحيح، فأعلمني حتى أذهب إليه، كوفيا كان، أو بصريا، أو شاميا. ( 10 / 33)
وقال حرملة: قال الشافعي: كل ما قلته فكان من رسول الله صلى الله عليه وسلم خلاف قولي مما صح، فهو أولى، ولا تقلدوني ( 10 / 33)
الربيع: سمعت الشافعي يقول: إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بها، ودعوا ما قلته . (ج 10 / 34)
وسمعته يقول - وقد قال له رجل: تأخذ بهذا الحديث يا أبا عبد الله ؟ فقال: متى رويت عن رسول الله حديثا صحيحا ولم آخذ به، فأشهدكم أن عقلي قد ذهب . (ج 10 / 34)
وقال الحميدي: روى الشافعي يوما حديثا، فقلت: أتأخذ به ؟ فقال: رأيتني خرجت من كنيسة، أو علي زنار، حتى إذا سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لا أقول به ؟ ! (ج 10 / 34)
قال الربيع: وسمعته يقول: أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فلم أقل به. (10 / 35)
وقال أبو ثور: سمعته يقول: كل حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو قولي، وإن لم تسمعوه مني . (10 / 35)
أبو عوانة الاسفراييني: حدثنا الربيع، سمعت الشافعي يقول: ما شبعت منذ ست عشرة سنة إلا مرة، فأدخلت يدي فتقيأتها. (ج 10/ 36)
رواها ابن أبي حاتم عن الربيع، وزاد: لان الشبع يثقل البدن، ويقسي القلب، ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف عن العبادة . (ج 10/ 36)
الزبير بن عبد الواحد: أخبرنا أبو بكر محمد بن القاسم بن مطر، سمعت الربيع: قال لي الشافعي: عليك بالزهد، فإن الزهد على الزاهد أحسن من الحلي على المرأة الناهد . (ج 10/ 36)
قال الزبير: وحدثني إبراهيم بن الحسن الصوفي، سمعت حرملة، سمعت الشافعي يقول: ما حلفت بالله صادقا ولا كاذبا . (ج 10/ 36)
قال أبو داود: حدثني أبو ثور قال: قل ما كان يمسك الشافعي الشئ من سماحته . (ج 10/ 36)
قال: سمعت الشافعي يقول: العالم يسأل عما يعلم وعما لا يعلم، فيثبت ما يعلم، ويتعلم ما لا يعلم، والجاهل يغضب من التعلم، ويأنف من التعليم . (ج 10 / 41)
أبو حاتم: حدثنا محمد بن يحيى بن حسان، سمعت الشافعي يقول: العلم علمان: علم الدين وهو الفقه، وعلم الدنيا وهو الطب، وما سواه من الشعر وغيره فعناء وعبث . (ج 10 / 41)
وعن الشافعي: بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد . (ج 10 / 41)
قال يونس الصدفي: قال لي الشافعي: ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه. (ج 10 / 42)
وعن الشافعي قال: ما رفعت من أحد فوق منزلته إلا وضع مني بمقدار ما رفعت منه . (ج 10 / 42 )
وعنه: ضياع العالم أن يكون بلا إخوان، وضياع الجاهل قلة عقله، وأضيع منهما من واخى من لا عقل له . (ج 10 / 42 )
وعنه: إذا خفت على عملك العجب، فاذكر رضى من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب. (ج 10 / 42 )
فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله . (ج 10 / 42 )
آلات الرياسة خمس: صدق اللهجة، وكتمان السر، والوفاء بالعهد، وابتداء النصيحة، وأداء الامانة . (ج 10 / 42 )
محمد بن فهد المصري: حدثنا الربيع، سمعت الشافعي يقول: من استغضب فلم يغضب، فهو حمار، ومن استرضي فلم يرض، فهو شيطان (ج 10 / 42 )
الحسن بن سفيان: حدثنا أبو ثور، سمعت الشافعي - وكان من معادن الفقه، ونقاد المعاني، وجهابذة الالفاظ - يقول: حكم المعاني خلاف حكم الالفاظ، لان المعاني مبسوطة إلى غير غاية، وأسماء المعاني معدودة محدودة، وجميع أصناف الدلالات على المعاني لفظا وغير لفظ خمسة أشياء: اللفظ، ثم الاشارة، ثم العقد، ثم الخط، ثم الذي يسمى النصبة، والنصبة في الحال الدلالة التي لا تقوم مقام تلك الاصناف، ولا تقصر عن تلك الدلالات، ولكل واحد من هذه الخمسة صورة بائنة من صورة صاحبتها، وحلية مخالفة لحلية أختها، وهي التي تكشف لك عن أعيان المعاني في الجملة، وعن خفائها عن التفسير، وعن أجناسها وأفرادها، وعن خاصها وعامها، وعن طباعها في السار والضار، وعما يكون بهوا بهرجا، وساقطا مدحرجا (سير ج 10 / 51)
قال حرملة: سئل الشافعي عن رجل في فمه تمرة، فقال: إن أكلتها، فامرأتي طالق، وإن طرحتها، فامرأتي طالق، قال: يأكل نصفا، ويطرح النصف . (ج 10 / 53)
قال الربيع: قال لي الشافعي: إن لم يكن الفقهاء العاملون أولياء الله فما لله ولي . (ج 10 / 53)
وقال: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة . (ج 10 / 53)
قال أبو ثور: سمعت الشافعي يقول: ينبغي للفقيه أن يضع التراب على رأسه تواضعا لله، وشكرا لله. (ج 10 / 53)
الاصم: سمعت الربيع يقول: سأل رجل الشافعي عن قاتل الوزغ هل غليه غسل ؟ فقال: هذا فتيا العجائز.(ج 10 / 53)
قال صالح بن محمد جزرة: سمعت الربيع، سمعت الشافعي يقول: لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب، إلا أن أهل الكتاب قد غلبونا عليه. ( ج 10 / 57)
قال حرملة: كان الشافعي يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب، ويقول: ضيعوا ثلث العلم، ووكلوه إلى اليهود والنصارى ( ج 10 / 57)
عن الشافعي قال: إذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث، فكأني رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، جزاهم الله خيرا، هم حفظوا لنا الاصل، فلهم علينا الفضل (ج 10 / 60 )
حدثنا إبراهيم بن محمد الكوفي - وكان من الاسلام بمكان - قال: رأيت الشافعي بمكة يفتي الناس، ورأيت أحمد وإسحاق حاضرين، فقال الشافعي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وهل ترك لنا عقيل من دار " فقال إسحاق: حدثنا يزيد، عن الحسن، وأخبرنا أبو نعيم وعبدة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم أنهما لم يكونا يريانه، وعطاء وطاووس لم يكونا يريانه.
فقال الشافعي: من هذا ؟ قيل: إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ابن راهويه، فقال الشافعي: أنت الذي يزعم أهل خراسان أنك فقيههم، ما أحوجني أن يكون غيرك في موضعك، فكنت آمر بعرك أذنيه، أقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت تقول: عطاء، وطاووس، ومنصور عن إبراهيم والحسن، وهل لاحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة ؟ ! (ج 10 / 69)
عن البويطي، سمعت الشافعي يقول: عليكم بأصحاب الحديث، فإنهم أكثر الناس صوابا. (ج 10 / 70 )
ويروى عن الشافعي: لولا المحابر لخطبت الزنادقة على المنابر. (ج 10 / 70 )
الاصم: حدثنا الربيع، قال الشافعي: المحدثات من الامور ضربان: ما أحدث يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا، فهذه البدعة ضلالة، وما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا، فهذه محدثة غير مذمومة، قد قال عمر في قيام رمضان: نعمت البدعة هذه، يعني أنها محدثة لم تكن، وإذ كانت فليس فيها رد لما مضى.
رواه البيهقي، عن الصدفي، عن الاصم. (ج 10 / 70 )
قال المبرد: دخل رجل على الشافعي، فقال: إن أصحاب أبي حنيفة لفصحاء.
فأنشأ يقول: فلولا الشعر بالعلماء يزري لكنت اليوم أشعر من لبيد **** وأشجع في الوغى من كل ليث وآل مهلب وأبي يزيد
ولولا خشية الرحمن ربي حسبت الناس كلهم عبيدي . (ج 10 / 72 )
وعن الشافعي قال: ما أردت بها - يعني: العربية والاخبار - إلا للاستعانة على الفقه . (ج 10 / 70 )
ابن خزيمة وغيره: حدثنا المزني قال: دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه، فقلت: يا أبا عبد الله، كيف أصبحت ؟ فرفع رأسه، وقال: أصبحت من الدنيا راحلا، ولاخواني مفارقا، ولسوء عملي ملاقيا، وعلى الله واردا، ما أدري روحي تصير إلى جنة فأهنيها، أو إلى نار فأعزيها، ثم بكى، وأنشأ يقول: ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي * جعلت رجائي دون عفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته * بعفوك ربي كان عفوك أعظما فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل * تجود وتعفو منة وتكرما فإن تنتقم مني فلست بآيس * ولو دخلت نفسي بجرمي جهنما
ولولاك لم يغوى بإبليس عابد * فكيف وقد أغوى صفيك آدما وإني لآتي الذنب أعرف قدره * وأعلم أن الله يعفو ترحما إسناده ثابت عنه (ج 10 / 75 – 76 )
وعن الربيع للشافعي:
لقد أصبحت نفسي تتوق إلى مصر ومن دونها أرض المهامه والقفر فوالله ما أدري أللمال والغنى أساق إليها أم أساق إلى قبري . (ج 10 / 77)
وقال شيخ الاسلام علي بن أحمد بن يوسف الهكاري في كتاب " عقيدة الشافعي " له: أخبرنا أبو يعلى الخليل بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو القاسم بن علقمة الابهري، حدثنا عبدالرحمن بن أبي حاتم، حدثنا يونس بن عبدالاعلى، سمعت أبا عبد الله الشافعي يقول - وقد سئل عن صفات الله تعالى وما يؤمن به - فقال: لله أسماء وصفات جاء بها كتابه، وأخبر بها نبيه صلى الله عليه وسلم أمته، لا يسع أحدا قامت عليه الحجة ردها، لان القرآن نزل بها، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم القول بها، فإن خالف ذلك بعد ثبوت الحجة عليه، فهو كافر، فأما قبل ثبوت الحجة، فمعذور بالجهل، لان علم ذلك لا يدرك بالعقل، ولا بالروية والفكر، ولا نكفر بالجهل بها أحدا إلا بعد انتهاء الخبر إليه بها، ونثبت هذه الصفات، وننفي عنها التشبيه، كما نفاه عن نفسه، فقال: (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) (الشورى: 11). ( ج 10 / 79 – 80 )
الزبير بن عبد الواحد: حدثنا محمد بن عقيل الفريابي قال: قال المزني أو الربيع: كنا يوما عند الشافعي، إذ جاء شيخ عليه ثياب صوف، وفي يده عكازة، فقام الشافعي، وسوى عليه ثيابه، وسلم الشيخ، وجلس، وأخذ الشافعي ينظر إلى الشيخ هيبة له، إذ قال الشيخ: أسأل ؟ قال: سل، قال: ما الحجة في دين الله ؟ قال: كتاب الله.
قال: وماذا ؟ قال: سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: وماذا ؟ قال: اتفاق الامة.
قال: من أين قلت: اتفاق الامة ؟ فتدبر الشافعي ساعة، فقال الشيخ: قد أجلتك ثلاثا، فإن جئت بحجة من كتاب الله، وإلا تب إلى الله تعالى، فتغير لون الشافعي، ثم إنه ذهب، فلم يخرج إلى اليوم الثالث بين الظهر والعصر، وقد انتفخ وجهه ويداه ورجلاه وهو مسقام، فجلس، فلم يكن بأسرع من أن جاء الشيخ، فسلم، وجلس، فقال: حاجتي ؟ فقال الشافعي: نعم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تعالى: (ومن يشاقق الرسول من بعدما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى..) الآية (النساء: 115)، قال: فلا يصليه على خلاف المؤمنين إلا وهو فرض، فقال: صدقت، وقام فذهب.
فقال الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى وقفت عليه (ج 10 / 83 – 84 )
عبدالرحمن بن سهل، حدثني حسان بن أبان القاضي بمصر، حدثني جامع بن القاسم البلخي، حدثني أبو بكر محمد بن يزيد بن حكيم المستملي قال: رأيت الشافعي في المسجد الحرام، وقد جعلت له طنافس، فجلس عليها، فأتاه رجل من أهل خراسان، فقال: يا أبا عبد الله، ما تقول في أكل فرخ الزنبور ؟ فقال: حرام.
فقال: حرام ؟ ! قال: نعم من كتاب الله، وسنة رسول الله، والمعقول، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) [ الحشر: 7 ] وحدثنا سفيان، عن زائدة، عن عبدالملك بن عمير، عن مولى لربعي، عن حذيفة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر "، هذا الكتاب والسنة.
وحدثونا عن إسرائيل، قال أبو بكر المستملي: حدثنا أبو أحمد، عن إسرائيل، عن إبراهيم بن عبدالاعلى، عن سويد بن غفلة، أن عمر أمر بقتل الزنبور، وفي المعقول أن ما أمر بقتله فحرام أكله .
وقال أبو نعيم: حدثنا الحسن بن سعيد، حدثنا زكريا الساجي، سمعت البويطي، سمعت الشافعي يقول: إنما خلق الله الخلق بكن، فإذا كانت " كن " مخلوقة فكأن مخلوقا خلق بمخلوق (ج 10 / 88)
الربيع: سمعت الشافعي يقول: لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة . (ج 10 / 89)
وقال: لا يبلغ في هذا الشأن رجل حتى يضر به الفقر، ويؤثره على كل شئ. (ج 10 / 89)
وقال يونس بن عبدالاعلى: سمعت الشافعي يقول: يا يونس، الانقباض عن الناس مكسبة للعداوة، والانبساط إليهم مجلبة لقرناء السوء، فكن بين المنقبض والمنبسط . (ج 10 / 89)
وقال لي: رضى الناس غاية لا تدرك، وليس إلى السلامة منهم سبيل، فعليك بما ينفعك فالزمه . (ج 10 / 89)
وعن الشافعي: العلم ما نفع، ليس العلم ما حفظ . (ج 10 / 89)
وعنه: اللبيب العاقل هو الفطن المتغافل . (ج 10 / 89)
وعنه: لو أعلم أن الماء البارد ينقص مروءتي ما شربته (ج 10 / 89)
وعن الشافعي قال: ما نقص من أثمان السود إلا لضعف عقولهم، وإلا هو لون من الالوان (ج 10 / 90 )
محمد بن إبراهيم بن جناد: حدثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي ، سمعت الشافعي يقول: خلفت ببغداد شيئا أحدثته الزنادقة، يسمونه التغبير يشغلون به عن القرآن (ج 10 / 91)
عن الشافعي: ما أفلح سمين قط إلا أن يكون محمد بن الحسن، قيل: ولم ؟ قال: لان العاقل لا يعدو من إحدى خلتين، إما يغتم لآخرته أو لدنياه، والشحم مع الغم لا ينعقد ( ج 10 / 91 – 92 )
وبلغنا (المتكلم الإمام الذهبي )عن الامام الشافعي ألفاظ قد لا تثبت، ولكنها حكم ، فمنها: ما أفلح من طلب العلم إلا بالقلة. (ج 10 / 97 )
وعنه قال: ما كذبت قط، ولا حلفت بالله، ولا تركت غسل الجمعة، وما شبعت منذ ست عشرة سنة، إلا شبعة طرحتها من ساعتي . (ج 10 / 97 )
وعنه قال: من لم تعزه التقوى، فلا عز له . (ج 10 / 97 )
وعنه: ما فزعت من الفقر قط. (ج 10 / 97 )
طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد . (ج 10 / 97 )
وقيل له: مالك تكثر من إمساك العصا، ولست بضعيف ؟ قال: لاذكر أني مسافر. (ج 10 / 97 )
وقال: من لزم الشهوات، لزمته عبودية أبناء الدنيا. (ج 10 / 97 )
وقال: الخير في خمسة: غنى النفس، وكف الاذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله (ج 10 / 97 )
وعنه: أنفع الذخائر التقوى، وأضرها العدوان. (ج 10 / 98 )
وعنه: اجتناب المعاصي، وترك ما لا يعنيك، ينور القلب، عليك بالخلوة، وقلة الاكل، إياك ومخالطة السفهاء ومن لا ينصفك، إذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة، ولم تملكها . (ج 10 / 98 )
وعنه: لو أوصى رجل بشئ لاعقل الناس، صرف إلى الزهاد. (ج 10 / 98 )
وعنه: سياسة الناس أشد من سياسة الدواب . (ج 10 / 98 )
وعنه: العاقل من عقله عقله عن كل مذموم. (ج 10 / 98 )
وعنه: للمروءة أركان أربعة: حسن الخلق، والسخاء، والتواضع، والنسك. (ج 10 / 98 )
وعنه: لا يكمل الرجل إلا بأربع: بالديانة، والامانة، والصيانة، والرزانة. (ج 10 / 98 )
وعنه: ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته (ج 10 / 98 )
وعنه: علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقا . (ج 10 / 99)
وعنه: من نم لك نم عليك . (ج 10 / 99)
وعنه قال: التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام، التواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الراحة . (ج 10 / 99)
وقال: أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله . (ج 10 / 99)
وقال: ما ضحك من خطأ رجل إلا ثبت صوابه في قلبه (ج 10 / 99)
قال الربيع: سمعت الشافعي يقول: ما عبر أحد عن العرب بأحسن من عبارة الاصمعي (10 / 177)

يتبع باقي الأجزاء عن قريب بإذن الله .........

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أقوال, الإمام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir