دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > شرح أصول السنة لأبي القاسم اللالكائي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 رجب 1434هـ/22-05-2013م, 12:44 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 220
افتراضي سياق ما روي من كرامات سفيان بن سعيدٍ الثّوريّ رحمه اللّه

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (سياق ما روي من كرامات سفيان بن سعيدٍ الثّوريّ رحمه اللّه
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 9/226]
161 - أخبرنا عبد الوهّاب بن عليٍّ قال: أنا يوسف بن عمر قال: قرئ على أبي الحسن المصريّ وأنا أسمع حدّثكم يوسف بن موسى قال: ثنا عبد اللّه بن خبيقٍ الأنطاكيّ قال: حدّثني أبو عليٍّ السّجستانيّ، عن عبد الرّحمن بن يعقوب بن إسحاق بن أبي عبّادٍ المكّيّ، قال: قدم علينا من هراة شيخٌ صدوقٌ، قال: دخلت زمزم، فإذا بشيخٍ ينزع الدّلو الّذي يلي الرّكن، فلمّا شرب أدخل الدّلو فأخذت فضلته فشربتها فإذا بسويق لوزٍ لم أذق قطّ أطيب منه، ثمّ التفتّ فإذا الشّيخ قد ذهب، ثمّ عدت من الغد في السّحر فجلست إلى بئر زمزم، فإذا الشّيخ قد دخل من باب زمزم قد سدل ثوبه على وجهه فأتى البئر فنزع بالدّلو فأخذت فضلته فشربت فإذا ماءٌ مضروبٌ بعسلٍ لم أذق قطّ أطيب منه ،
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 9/226]
ثمّ التفتّ فإذا الشّيخ قد ذهب، ثمّ عدت من الغد في السّحر فجلست إلى بئر زمزم، فإذا الشّيخ قد دخل من باب زمزم قد سدل ثوبه على وجهه فأتى البئر فنزع بالدّلو فأخذت ملحفته فلففتها على يديّ وأخذت فضلته فشربته، فإذا لبنٌ مضروبٌ بالسّكّر لم أذق قطّ أطيب منه، فقلت: أيا شيخ بحقّ هذه البنية عليك من أنت؟ قال: تكتم عليّ؟ قلت: نعم قال: حتّى أموت؟ قلت: نعم قال: أنا سفيان الثّوريّ
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 9/227]
162 - أخبرنا أحمد بن محمّد بن الخليل قال: ثنا محمّد بن أحمد بن سلمة قال: سمعت أبا نصرٍ أحمد بن سهل بن حمدويه، يقول: سمعت أبا الحسن عليّ بن الحسن بن عبدة النّجّار، يقول: سمعت أبا عبد اللّه محمّد بن أحمد بن حفصٍ يقول: كنت بالبصرة في مجلس عارم بن الفضل ومعنا أحمد بن شبّويه المروزيّ، فقال لي أحمد بن شبّويه: أفيدك فائدةً حسنةً تريدها؟ قلت: نعم
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 9/227]
فأقبل على عارمٍ، فقال: يا أبا النّعمان كيف كان قصّة الطّير وسفيان الثّوريّ؟ فقال: نعم نعم، فأومأ برأسه وأومأ أبو عبد اللّه أحمد بن حفصٍ برأسه وأومأ عليّ بن الحسن بن عبدة برأسه وأومأ أحمد بن سهلٍ برأسه، فقال: كان قدم سفيان الثّوريّ هاهنا البصرة فارًّا من القوم فاستخفى في بعض بيوت أصحابنا وكان لابن صاحب المنزل طيرٌ يلعب به، فقال له سفيان يومًا: إنّ لي إليك حاجةً قال: ما هي؟ قال: أحبّ أن تستوهب هذا الطّير من أبيك وتهبه لي قال: نعم فاستوهب ذلك الطّير من أبيه فوهبه لسفيان فقبضه سفيان فأطاره، فطار وخرج من الكوّة، فكان ذلك دأبه يسرح بالنّهار، أمره فخرجوا إلى جنازته بشرٌ كثيرٌ، فلمّا صلّوا عليه ودفنوه وأهيل عليه التّراب، وانصرف النّاس، ويأتي ذلك الطّير حتّى قعد على قبر سفيان كئيبًا حزينًا، ثمّ طار فذهب، فكان ذلك دأبه كلّ يومٍ حتّى مات ذلك الطّير فعمد صاحبه فدفنه إلى جنب سفيان الثّوريّ وأومأ الشّيخ برأسه
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 9/228]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, سياق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir