دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 جمادى الآخرة 1439هـ/23-02-2018م, 07:51 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

فهرسة مسائل بَابُ لاَ يُسْتَشْفَعُ بِاللهِ عَلَى خَلْقِهِ
شرح ترجمة الباب:
· معنى(لا يستشفع).
· معنى الشفاعة المعروفة.


حديث: جبير بن مطعم, وفيه قول الأعرابي للنبي عليه الصلاة والسلام:"فاستسقي لنا ربك فإننا نستشفع بالله عليك وبك على الله".
· تخريج الحديث.
· مقصود الباب.
· سبب إنكار النبي-صلى الله ليه وسلم- على من قال (نستشفع بالله عليك).
· معنى (سبحان الله).
· مراد النبي عليه الصلاة والسلام, بالتسبيح.
· جواز قول: ( نستشفع بك على الله).
· معنى الاستشفاع بالنبي عليه الصلاة والسلام.
· حكم دعاء الميت.
· إثبات العلو لله تعالى خلافا للمعطلة.
· كلام ابن القيم في سفر القلب يما يعرف العبد بنفسه وبربه من عجائب مخلوقاته.
· فائدة العلم بأسماء الله وصفاته.


شرح ترجمة الباب:
· معنى(لا يستشفع):
- يعني لا يجعل الله شفيعا على الخلق, ولا يجعل الله واسطة يتوسط العبد بربه على أحد من الخلق.

· معنى الشفاعة المعروفة:
- أن تجعل شخصا واسطة عند آخر يملك ما تريد والنفع عنده، أما هذا الشخص فلا يستطيع أن ينفعك بنفسه.

حديث: جبير بن مطعم, وفيه قول الأعرابي للنبي عليه الصلاة والسلام:"فاستسقي لنا ربك فإننا نستشفع بالله عليك وبك على الله".
· تخريج الحديث:
- قال الحافظ الذهبي: رواه أبو داود بإسناد حسن عنده في الرد على الجهمية من حديث محمد بن إسحاق بن يسار.

· مقصود الباب:
- ما يتحرز به الموّحد من الألفاظ التي فيها سوء ظن بالله جل وعلا، وتنقّص بمقام الربوبية لله جل جلاله.

- سبب إنكار النبي-صلى الله ليه وسلم- على من قال (نستشفع بالله عليك):
- {وما كانَ اللهُ ليُعْجِزَهُ منْ شيءٍ في السماواتِ ولا في الأرضِ، إنَّهُ كان عليمًا قديرًا}
- الله تعالى أعظم شأنا من أن يتوسل به إلى خلقه.
- الله رب كل شيء ومليكه, والعباد هم المحتاجون إلى الله.
- الشفعاء لا يشفعون عنده إلا بإذنه, وهو الذي يشفع الشافع إليه.
- رتبة المتوسل به غالبا دون رتبة المتوسل إليه.
- سوء أدب مع الله.
- ظن سوء بالله جل جلاله، فالله سبحانه لا يصلح أن يجعل واسطة لأحد من الخلق.
- هو من الأقوال المنافية لتعظيم الله جل وعلا التعظيم الواجب.
- مناف لكمال التوحيد.

· معنى (سبحان الله):
- أسبح الله تسبيحا، وأنزهه تنزيها وتعظيما، وأبعده تبعيدا عن كل شائبة نقص، وعن كل ظن سوء به جل وعلا.

· مراد النبي عليه الصلاة والسلام, بالتسبيح:
- الغضب لله جل جلاله.
- تعظيما لله; لأن هذا القول لا يليق بالخالق سبحانه وبحمده, فشأن اللّه أعظم من ذلك.
- من شدة تسبيحه، وتنزيهه لربه جل وعلا.

· جواز قول: ( نستشفع بك على الله).

· معنى الاستشفاع بالنبي عليه الصلاة والسلام.
- كان المسلمون يسألون النبي -عليه الصلاة والسلام- الاستسقاء.
- كان في حياته.
- المراد به استجلاب دعائه.
- ليس خاصا بالرسول صلى اللّه عليه وسلم.
- للمسلم أن يطلب الدعاء من حي صالح يرجى أن يستجاب له:
- دليله: قال النبي صلى اللّه عليه وسلم لعمر لما أراد أن يعتمر من المدينة:"لا تنسنا يا أخيّ من صالح دعائك".

· حكم دعاء الميت:
منهي عنه والوعيد عليه, فدعاء من لا يسمع ولا يستجيب شرك ينكره المدعو يوم القيامة ويعادي من فعله.
- الدليل: قال تعالى:{ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ...}الآية.
- لم ينقل عن أحد من الصحابة أنهم أنزلوا حاجاتهم بالنبي صلى اللّه عليه وسلم بعد وفاته، حتى في أوقات الجدب.
- دليله: خرج عمر بالعباس عم النبي -صلى اللّه عليه وسلم- فأمره أن يستسقي, لأنه حي حاضر يدعو ربه.
- لو جاز أن يستسقى بأحد بعد وفاته لاستسقى بالنبي صلى اللّه عليه وسلم.

· إثبات العلو لله تعالى خلافا للمعطلة.
- الشاهد قوله:"إن عرشه على سمواته لهكذا, وقال بأصابعه مثل القبة عليه".
- قال ابن يسار في حديثه: «إن الله فوق عرشه، وعرشه فوق سماواته».
- تفسير الصحابة والتابعين والأئمة الاستواء بالعلو.
- أهل السنة: أثبتوا ما أثبته اللّه لنفسه وأثبته له رسوله من صفات كماله، على ما يليق بجلاله وعظمته، إثباتًا بلا تمثيل، وتنْزيهًا بلا تعطيل.
- المعطلة: ألحدوا في أسماء اللّه وصفاته، وصرفوها عن المعنى الذي وضعت له ودلت عليه، من إثبات صفاته التي دلت على كماله.

· كلام ابن القيم في سفر القلب يما يعرف العبد بنفسه وبربه من عجائب مخلوقاته.
- هو الذي يملك الأشياء جميعا.
- وهو الذي يصرف القلوب.
- هو الذي بيده الملك والملكوت.
- هو الذي بيده مقاليد السماوات والأرض.
- وبيده خزائن كل شيء {وإنْ من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلى بقدر معلوم}.
- أحكامه دائرة بين العدل والفضل, والحكمة والرحمة.

· فائدة العلم بأسماء الله وصفاته.
- مَنْ علم أسماء الله والصفات المستحقة له؛ لن يدور بخاطره ظن سوء به، أو استنقاص له.
[/size]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 جمادى الآخرة 1439هـ/24-02-2018م, 01:35 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

فهرسة
بَابُ مَا جَاءَ فِي الإِقْسَامِ عَلَى اللهِ

العناصر:

* شرح حديث ,عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:((قَالَ رَجُلٌ: وَاللهِ لاَ يَغْفِرُ اللهُ لِفُلاَنٍ، فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لاَ أَغْفِرَ لِفُلاَنٍ؟ إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ)) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
*وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ الْقَائِلَ رَجُلٌ عَابِدٌ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: (تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ).


- تخريج حديث جندب بن عبدالله .
- مناسبةُ التَّرجمةِ لكتابِ التَّوحيدِ.
- معنى المغفرة.
- أسماء الحلف .
- أقوال أهل العلم في ( لا ) في قوله :{ لا أقسم }.
- ما ترتب على قول ( والله لا يغفر الله لفلان).
- بيان خطر اللسان.
- الوقاية من خطر اللسان .
- معنى يتألى.
- ما يقتضيه قوله :( من ذا الذي يتألى علي؟) .
- أسباب مغفرة الله للرجل الفاسق .
- القول في معنى " وأحبطت عملك ".
- ما يترتب على إحباط العمل .
- الإقسام على الله .
- أقسام القسم على الله.
- الواجب على العباد جميعا اتجاه الله تعالى .
- من مظاهر حذر صاحب القلب المخبت .



المسائل العلمية:

شرح حديث ,عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:((قَالَ رَجُلٌ: وَاللهِ لاَ يَغْفِرُ اللهُ لِفُلاَنٍ، فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لاَ أَغْفِرَ لِفُلاَنٍ؟ إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ)) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ الْقَائِلَ رَجُلٌ عَابِدٌ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: (تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وآخرته)

* تخريج حديث جندب بن عبدالله :
- أخرجه مسلم .

* مناسبة الترجمة لكتاب التوحيد:
- أن التّألي على الله هو سوء أدب معه وسوء ظن به.
- ينافي كمال التوحيد , وربما ينافي أصل التوحيد.-
تنقص في حق الله تعالى .

* معنى المغفرة:
ستر الذنب والتجوز عنه.

* أسماء الحلف:
- يمين , قال تعالى: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ}.
- ألية ,قال تعالى : {لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ}.
- حلف , قوله تعالى : {يَحْلِفونَ بِاللهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ}.
- قسم, قال تعالى: {لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} .

* أقوال أهل العلم في ( لا ) في قوله :{ لا أقسم }:
- أنها زائدة والتقدير أُقسم.
- أنها للتنبيه.
- أنها نافية لشيء مقدر.

* ما ترتب على قول ( والله لا يغفر الله لفلان):
- كان فيها إيذاء للرجل الفاسق.
- وكانت له مصلحة عظيمة أن غُفر له.


* بيان خطر اللسان:
- أنه من أسباب وقوع صاحبه بالنار .

* الوقاية من خطر اللسان :
- التحرز من الكلام.

* معنى يتألى:
يحلف , والأليّة بالتشديد الحلف .

* ما يقتضيه قوله :( من ذا الذي يتألى علي؟) :
- يستنكر تعالى على من تكبر وتعاظم وحلف وأقسم عليه تعالى .
- أنه تعالى غفر للرجل الفاسق .
- و أحبط عمل العابد.

* أسباب مغفرة الله للرجل الفاسق :
- إما أنه قد وجدت منه أسباب المغفر بالتوبة.
- أو أن ذنبه دون الشرك.
-
*الأقوال في معنى " وأحبطت عملك ":
- أن الله أحبط عمله كله.
- أن الله أحبط عمله الّذي كان يفتخر به على هذا الرجل.

* ما يترتب على إحباط العمل :
- خسران الدنيا والآخرة.
- أوبقت آخرته , ومصيره النار.
- أوبقت دنياه وهي دار خسارة.

* الإقسام على الله :
- أن تحلف على الله أن يفعل.
( والله ليفعلن الله كذا).
- أو تحلف على الله أن لا يفعل .
( والله لا يفعل الله كذا).

* أقسام القسم على الله , وحكمه:
- أن يقسم بما أخبر الله به ورسوله من نفي أو إثبات, وهذا لابأس به.
(والله لا يغفر الله لمن أشرك به)
- أن يقسم على ربه لقوةِ رجائه وحسن الظن بربه, وهذا جائز.
(رب أشعث أغبر مدفوع بالأَبْواب لو أقسم على الله لأبره)
- أن يكون الحامل له هو الإعجاب بالنفس وهذا محرم.
(قَالَ رَجُلٌ: وَاللهِ لاَ يَغْفِرُ اللهُ لِفُلاَنٍ..).

* الواجب على العباد جميعا اتجاه الله تعالى :
- تعظيم الله.
- الإخبات إليه.
- أن يظنوا أنهم أسوأ الخلق حتى يقوم في قلوبهم، أنهم أعظم حاجة لله جل وعلا.
- أنهم لم يوفوا الله حقه.

* من مظاهر حذر صاحب القلب المخبت :
- يخاف دائما من أن يتقلب قلبه.
- ينتبه للفظه.
- ينتبه للحظه.
- ينتبه لسمعه.
- ينتبه لحركاته لعل الله جل وعلا أن يميته غير مفتون ولا مخزي.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 جمادى الآخرة 1439هـ/7-03-2018م, 02:07 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة
فهرسة مسائل بَابُ لاَ يُسْتَشْفَعُ بِاللهِ عَلَى خَلْقِهِ
شرح ترجمة الباب:
· معنى(لا يستشفع).
· معنى الشفاعة المعروفة.


حديث: جبير بن مطعم, وفيه قول الأعرابي للنبي عليه الصلاة والسلام:"فاستسقي لنا ربك فإننا نستشفع بالله عليك وبك على الله".
· تخريج الحديث.
· مقصود الباب.
· سبب إنكار النبي-صلى الله ليه وسلم- على من قال (نستشفع بالله عليك).
· معنى (سبحان الله).
· مراد النبي عليه الصلاة والسلام, بالتسبيح.
· جواز قول: ( نستشفع بك على الله).
· معنى الاستشفاع بالنبي عليه الصلاة والسلام.
· حكم دعاء الميت.
· إثبات العلو لله تعالى خلافا للمعطلة.
· كلام ابن القيم في سفر القلب يما يعرف العبد بنفسه وبربه من عجائب مخلوقاته.
· فائدة العلم بأسماء الله وصفاته.


شرح ترجمة الباب:
· معنى(لا يستشفع):
- يعني لا يجعل الله شفيعا على الخلق, ولا يجعل الله واسطة يتوسط العبد بربه على أحد من الخلق.

· معنى الشفاعة المعروفة:
- أن تجعل شخصا واسطة عند آخر يملك ما تريد والنفع عنده، أما هذا الشخص فلا يستطيع أن ينفعك بنفسه.

حديث: جبير بن مطعم, وفيه قول الأعرابي للنبي عليه الصلاة والسلام:"فاستسقي لنا ربك فإننا نستشفع بالله عليك وبك على الله".
· تخريج الحديث:
- قال الحافظ الذهبي: رواه أبو داود بإسناد حسن عنده في الرد على الجهمية من حديث محمد بن إسحاق بن يسار.
[ونذكر رواية أبي داود في سننه]
· مقصود الباب:
- ما يتحرز به الموّحد من الألفاظ التي فيها سوء ظن بالله جل وعلا، وتنقّص بمقام الربوبية لله جل جلاله.

- سبب إنكار النبي-صلى الله ليه وسلم- على من قال (نستشفع بالله عليك):
- [قال تعالى:]{وما كانَ اللهُ ليُعْجِزَهُ منْ شيءٍ في السماواتِ ولا في الأرضِ، إنَّهُ كان عليمًا قديرًا}
- الله تعالى أعظم شأنا من أن يتوسل به إلى خلقه.
- الله رب كل شيء ومليكه, والعباد هم المحتاجون إلى الله.
- الشفعاء لا يشفعون عنده إلا بإذنه, وهو الذي يشفع الشافع إليه.
- رتبة المتوسل به غالبا دون رتبة المتوسل إليه.
- سوء أدب مع الله.
- ظن سوء بالله جل جلاله، فالله سبحانه لا يصلح أن يجعل واسطة لأحد من الخلق.
- هو من الأقوال المنافية لتعظيم الله جل وعلا التعظيم الواجب.
- مناف لكمال التوحيد.

· معنى (سبحان الله):
- أسبح الله تسبيحا، وأنزهه تنزيها وتعظيما، وأبعده تبعيدا عن كل شائبة نقص، وعن كل ظن سوء به جل وعلا.

· مراد النبي عليه الصلاة والسلام, بالتسبيح:
- الغضب لله جل جلاله.
- تعظيما لله; لأن هذا القول لا يليق بالخالق سبحانه وبحمده, فشأن اللّه أعظم من ذلك.
- من شدة تسبيحه، وتنزيهه لربه جل وعلا.

· جواز قول: ( نستشفع بك على الله).

· معنى الاستشفاع بالنبي عليه الصلاة والسلام.
- كان المسلمون يسألون النبي -عليه الصلاة والسلام- الاستسقاء.
- كان في حياته.
- المراد به استجلاب دعائه.
- ليس خاصا بالرسول صلى اللّه عليه وسلم.
- للمسلم أن يطلب الدعاء من حي صالح يرجى أن يستجاب له:
- دليله: قال النبي صلى اللّه عليه وسلم لعمر لما أراد أن يعتمر من المدينة:"لا تنسنا يا أخيّ من صالح دعائك".

· حكم دعاء الميت:
منهي عنه والوعيد عليه, فدعاء من لا يسمع ولا يستجيب شرك ينكره المدعو يوم القيامة ويعادي من فعله.
- الدليل: قال تعالى:{ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ...}الآية.
- لم ينقل عن أحد من الصحابة أنهم أنزلوا حاجاتهم بالنبي صلى اللّه عليه وسلم بعد وفاته، حتى في أوقات الجدب.
- دليله: خرج عمر بالعباس عم النبي -صلى اللّه عليه وسلم- فأمره أن يستسقي, لأنه حي حاضر يدعو ربه.
- لو جاز أن يستسقى بأحد بعد وفاته لاستسقى بالنبي صلى اللّه عليه وسلم.

· إثبات العلو لله تعالى خلافا للمعطلة.
- الشاهد قوله:"إن عرشه على سمواته لهكذا, وقال بأصابعه مثل القبة عليه".
- قال ابن يسار في حديثه: «إن الله فوق عرشه، وعرشه فوق سماواته».
- تفسير الصحابة والتابعين والأئمة الاستواء بالعلو.
- أهل السنة: أثبتوا ما أثبته اللّه لنفسه وأثبته له رسوله من صفات كماله، على ما يليق بجلاله وعظمته، إثباتًا بلا تمثيل، وتنْزيهًا بلا تعطيل.
- المعطلة: ألحدوا في أسماء اللّه وصفاته، وصرفوها عن المعنى الذي وضعت له ودلت عليه، من إثبات صفاته التي دلت على كماله.

· كلام ابن القيم في سفر القلب يما يعرف العبد بنفسه وبربه من عجائب مخلوقاته.
- هو الذي يملك الأشياء جميعا.
- وهو الذي يصرف القلوب.
- هو الذي بيده الملك والملكوت.
- هو الذي بيده مقاليد السماوات والأرض.
- وبيده خزائن كل شيء {وإنْ من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلى بقدر معلوم}.
- أحكامه دائرة بين العدل والفضل, والحكمة والرحمة.

· فائدة العلم بأسماء الله وصفاته.
- مَنْ علم أسماء الله والصفات المستحقة له؛ لن يدور بخاطره ظن سوء به، أو استنقاص له.

[/size]

التقدير: (أ+).
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 جمادى الآخرة 1439هـ/8-03-2018م, 01:59 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديا عبده مشاهدة المشاركة
فهرسة
بَابُ مَا جَاءَ فِي الإِقْسَامِ عَلَى اللهِ

العناصر:

* شرح حديث ,عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:((قَالَ رَجُلٌ: وَاللهِ لاَ يَغْفِرُ اللهُ لِفُلاَنٍ، فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لاَ أَغْفِرَ لِفُلاَنٍ؟ إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ)) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
*وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ الْقَائِلَ رَجُلٌ عَابِدٌ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: (تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ).


- تخريج حديث جندب بن عبدالله .
- مناسبةُ التَّرجمةِ لكتابِ التَّوحيدِ.
- معنى المغفرة.
- أسماء الحلف .
- أقوال أهل العلم في ( لا ) في قوله :{ لا أقسم }.
- ما ترتب على قول ( والله لا يغفر الله لفلان).
- بيان خطر اللسان.
- الوقاية من خطر اللسان .
- معنى يتألى.
- ما يقتضيه قوله :( من ذا الذي يتألى علي؟) .
- أسباب مغفرة الله للرجل الفاسق .
- القول في معنى " وأحبطت عملك ".
- ما يترتب على إحباط العمل .
- الإقسام على الله .
- أقسام القسم على الله.
- الواجب على العباد جميعا اتجاه الله تعالى .
- من مظاهر حذر صاحب القلب المخبت .



المسائل العلمية:

شرح حديث ,عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:((قَالَ رَجُلٌ: وَاللهِ لاَ يَغْفِرُ اللهُ لِفُلاَنٍ، فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لاَ أَغْفِرَ لِفُلاَنٍ؟ إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ)) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
[روايات الحديث]وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ الْقَائِلَ رَجُلٌ عَابِدٌ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: (تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وآخرته)

* تخريج حديث جندب بن عبدالله :
- أخرجه مسلم .

* مناسبة الترجمة لكتاب التوحيد: [المناسبة تذكر قبل شرح النصوص الواردة، يعني قبل شرح حديث جندب، أما شرح حديث جندب
فيُشرح تحته ما يتعلق به من مسائل]

- أن التّألي على الله هو سوء أدب معه وسوء ظن به.
- ينافي كمال التوحيد , وربما ينافي أصل التوحيد.-
تنقص في حق الله تعالى .

* معنى المغفرة:
ستر الذنب والتجوز عنه.

* أسماء الحلف:
- يمين , قال تعالى: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ}.
- ألية ,قال تعالى : {لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ}.
- حلف , قوله تعالى : {يَحْلِفونَ بِاللهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ}.
- قسم, قال تعالى: {لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} .

* أقوال أهل العلم في ( لا ) في قوله :{ لا أقسم }:
- أنها زائدة والتقدير أُقسم.
- أنها للتنبيه.
- أنها نافية لشيء مقدر.

* ما ترتب على قول ( والله لا يغفر الله لفلان):
- كان فيها إيذاء للرجل الفاسق.
- وكانت له مصلحة عظيمة أن غُفر له.


* بيان خطر اللسان:
- أنه من أسباب وقوع صاحبه بالنار .

* الوقاية من خطر اللسان :
- التحرز من الكلام.

* معنى يتألى:
يحلف , والأليّة بالتشديد الحلف .

* ما يقتضيه قوله :( من ذا الذي يتألى علي؟) :
- يستنكر تعالى على من تكبر وتعاظم وحلف وأقسم عليه تعالى .
- أنه تعالى غفر للرجل الفاسق .
- و أحبط عمل العابد.

* أسباب مغفرة الله للرجل الفاسق :
- إما أنه قد وجدت منه أسباب المغفر بالتوبة.
- أو أن ذنبه دون الشرك.
-
*الأقوال في معنى " وأحبطت عملك ":
- أن الله أحبط عمله كله.
- أن الله أحبط عمله الّذي كان يفتخر به على هذا الرجل.

* ما يترتب على إحباط العمل :
- خسران الدنيا والآخرة.
- أوبقت آخرته , ومصيره النار.
- أوبقت دنياه وهي دار خسارة.

* الإقسام على الله :
- أن تحلف على الله أن يفعل.
( والله ليفعلن الله كذا).
- أو تحلف على الله أن لا يفعل .
( والله لا يفعل الله كذا).

* أقسام القسم على الله , وحكمه:
- أن يقسم بما أخبر الله به ورسوله من نفي أو إثبات, وهذا لابأس به.
(والله لا يغفر الله لمن أشرك به)
- أن يقسم على ربه لقوةِ رجائه وحسن الظن بربه, وهذا جائز.
(رب أشعث أغبر مدفوع بالأَبْواب لو أقسم على الله لأبره)
- أن يكون الحامل له هو الإعجاب بالنفس وهذا محرم.
(قَالَ رَجُلٌ: وَاللهِ لاَ يَغْفِرُ اللهُ لِفُلاَنٍ..).

* الواجب على العباد جميعا اتجاه الله تعالى :
- تعظيم الله.
- الإخبات إليه.
- أن يظنوا أنهم أسوأ الخلق حتى يقوم في قلوبهم، أنهم أعظم حاجة لله جل وعلا.
- أنهم لم يوفوا الله حقه.

* من مظاهر حذر صاحب القلب المخبت :
- يخاف دائما من أن يتقلب قلبه.
- ينتبه للفظه.
- ينتبه للحظه.
- ينتبه لسمعه.
- ينتبه لحركاته لعل الله جل وعلا أن يميته غير مفتون ولا مخزي.[بارك الله فيكِ، انتبهي فقط لترتيب عناصرك، فتتحدثين أولا عن كل ما يتعلق بترجمة الباب ثم ما يتعلق بالنصوص، يعني هنا ترجمة الباب: (ما جاء في الإقسام على الله) نود أن نعرف بمجرد قراءتنا لهذا العنوان وقبل الدخول في النصوص، 1. معنى الإقسام على الله عز وجل، 2. مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد، 3. أنواع الإقسام على الله، كل هذه العناصر تدخل تحت ترجمة الباب، ويمكن أن تلحقي بها أيضا أسماء الحلف، ومعنى التألي تقدميه على عناصر اللسان]


التقدير: (أ).
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الآخرة 1439هـ/9-03-2018م, 11:41 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى سلمان مشاهدة المشاركة
فهرسة باب: ( ما جاء في كثرة الحلف )
(مناسبة الباب للكتاب )
(ترجمة الباب )
تفسير قوله تعالى : ( واحفظوا أيمانكم )
(تعريف اليمين )
حديث أبو هريرة ( الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب )
(شرح الحديث )
حديث سلمان : ( ثلاثة لا يكلمهم الله ...)
معنى ( أشيمط زان )
معنى (العائل المستكبر )
معنى ( ورجل جعل الله بضاعته )
(الشاهد من الحديث )
(حديث عمران بن حصين ( خير أمتي قرني ...)
(شرح الحديث )
(خير أمتي )
(ثم الذين يلونهم )
(قوله : فلا ادري أقالها مرتين أو ثلاث)
(ثم إن بعدكم قوم يشهدون ولا يستشهدون )
(ويخونون ولا يؤتمنون)
(وينذرون ولا يوفون)
(ويظهر فيهم السمن)
(حديث ابن مسعود : وقول إبراهيم النخعي )
التفصيل
( مناسبة الباب للكتاب )
أن تحقيق التوحيد وكماله لا يجتمع مع كثرة الحلف ؛ ﻷن كثرة الخلف تنافي كمال التوحيد . [هذا عنصر آخر وهو معنى الحلف، وتجعلينه تحت ترجمة الباب]لأن معنى الحلف :تأكيد الأمر بمعظم وهو الله [من تعظيم الله عز وجل أن لا يكثر الحلف]فمن أكثر الحلف بالله فهذا لا بكون معظم لله ﻷن الواجب أن يصان اسم الله ويصان الحلف بالله واليمين به إلا عند الحاجة وكثرة الحلف بالله ليست من صفات أهل الصلاح .
( ترجمة الباب )[شرح ترجمة الباب يكون بشرح ألفاظ العنوان]
أي ما جاء في من النهي عن كثرة الحلف بالله والوعيد على ذلك .
تفسير قوله تعالى : ( واحفظوا أيمانكم )

تعريف اليمين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى سلمان مشاهدة المشاركة
[أين تعريف اليمين هنا؟ هذه المسألة تلحق بترجمة الباب، ونعنون لها بالمراد باليمين والحلف]
المراد باليمين هنا و الحلف :اليمين المعقودة التي عقدها صاحبها .أما لغو اليمين فهو معفو عنه لكن من الكمال والمستحب أن يخلص الموحد لسانه وقلبه من كثرة الحلف في الإكرام ونحوه
المراد بحفظ اليمين[:] فيه أقوال :
فال ابن جرير: أي : لا تتركوها بغير تكفير
وقال آخرون : احفظوا أيمانكم عن الحنث فلا تحنثوا .
وقال ابن عباس : يريد لا تحلفوا . وهذا المعنى الذي اراده المصنف في هذا الباب فإن القولين متلازمين فيلزم مع كثرة الحلف كثرة الحنث مع ما يدل عليه من الاستخفاف وعدم التعظيم وغير ذلك مما ينافي كمال التوحيد الواجب أو عدمه .
[هذا عنصر آخر: المراد بالأمر في قوله تعالى: {واحفظوا أيمانكم} الأمر هنا للوجوب لأنه وسيلة....]أمر الله بحفظ اليمين وهذا بقوله :( واحفظوا أيمانكم ) وذلك للوجوب ﻻنه وسيلة لتحقيق تعظيم الله وتحقيق كمال التوحيد فيجب حفظ اليمين وعدم عقد اليمين إلا على أمر شرعي .
[شرح]حديث أبو[أبي] هريرة ( الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب )
( معنى الحديث )
أنه إذا حلف على سلعته أنه اشتراها بكذا قد يظنه المشتري صادق فيدفع له فيها زيادة على قيمتها والبائع كاذب وحلف على بضاعته كذب فيكون عصى الله فيعاقبه الله بمحق البركة لأن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته .[هذا معنى الحديث إجمالا، ولكن يجب أن نشرح ألفاظه؛ فنذكر معنى منفقة للسلعة، ومعنى ممحقة للكسب]

[شرح]حديث سلمان : ( ثلاثة لا يكلمهم الله ...)
عن سلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : أشيمط زان وعائل مستكبر ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه )
[جاء في فتح المجيد ترجمة سلمان الفارسي فنذكرها وكذلك تخريج الحديث]
( شرح معاني الحديث )
(ثلاثة لا يكلمهم الله ... )
قوله ذلك يثبت صفة الكلام لله لمن أطاعه ودل على ذلك أدلة كثيرة من الكتاب والسنة وهو ما عليه أهل السنة والجماعة ، قيام الأفعال بالله وأن الفعل يقع بمشيئة الله وقدرته شيء فشيء ولم يزال متصف به ، فلم يزل الله متكلم إذا شاء وقت ما يشاء .[انتبهي أن يكون عنوان العنصر دالا على ما تحته من شرح، فالعنوان هنا
مذهب أهل السنة والجماعة في إثبات صفة الكلام لله عز وجل]
[لم تذكري معنى ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، وما الذي يفيده النفي هنا؟]
معنى ( أشيمط زان ... )

قال : أشيمط : صغره وحقره أي : الذي شمطه الشيب وقلبه متعلق بالزنا ؛ فهو ليس لديه دواعي الزنا مثل الشاب الذي تغلب عليه شهوته فعلم أنه يفعل الزنا حب لها لهذا كان من أهل الوعيد ( لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ) .

معنى (العائل المستكبر ... )
العائل هو : الفقير الكثير العيال ، المستكبر قال العلماء الاستكبار يكون 1: استكبار ذات يعنى يتكبر وهو ليس لديه دواعي للتكبر كالمال والجاه والجمال ونحو ذلك 2: استكبار صفات يعنى :يتكبر لأن لديه صفات تجعله يتكبر .
والمراد بالمستكبر هنا هو الذي تكبر تكبر ذات ؛ فهو هنا عائل يعنى فقير كثير العيال ليس لديه دواعي للتكبر وهو متكبر لهذا كان من أهل الوعيد والتكبر كبيرة من الكبائر .
معنى ( ورجل جعل الله بضاعته )
بنصب لفظ الجلالة أي : جعلا لحلف بالله بضاعته لملازمته وغلبته عليه وهذه من الأعمال تدل على أن صاحبها إن كان موحد فتوحيده ضعيف بحسب ما قام في قلبه وظهر على لسانه وعمله من تلك المعاصي العظيمة على قلت الداعي لها .[هذا عنصر آخر]
الشاهد من الحديث
قوله عليه الصلاة والسلام :" ... ورجل جعل الله بضاعته ) هذا مذموم وصاحبه صاحب كبيرة لا تجتمع مع تعظيم الله التعظيم الواجب .
حديث عمران بن حصين ( خير أمتي قرني ...)
عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( خير أمتي – وفي لفظ خيركم – ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم - قال عمران لا أدري أذكر بعد قرنه مرتين أو ثلاث – ثم إن بعدكم قوماَ يشهدون ولا يستشهدون ، ويخنون ولا يؤتمنون ، وينذرون ولا يوفون ، ويظهر فيهم السمن ) .
شرح الحديث
(خير أمتي )
ذلك لفضيلة أهل هذا القرن في العلم والإيمان والأعمال الصالحة فغلب الخير فيهم .
(ثم الذين يلونهم )
فضلوا على من بعدهم لظهور الإسلام فيهم وكثرة الداعي إليه والراغب فيه ورفضهم للبدع كبدعة الخوارج والقدرية والرافضة .
(قوله فلا أدري أقالها مرتين أو ثلاث )
هذا شك من الراوي عمران بن حصين ، المشهور في الروايات أن القرون المفضلة ثلاثة والثالث دون الأولين ثم ذكر ما وقع من جفاء في الدين وكثرة الأهواء فقال : ...( ثم إن بعدكم ...)[ونبين هل القرن الرابع يدخل في الخيرية أم لا ]
(ثم إن بعدكم قوم يشهدون ولا يستشهدون )
لاستخفافهم بأمر الشهادة وعدم تحريهم للصدق لضعف إيمانهم .
(ويخونون ولا يؤتمنون)
يدل على أن الخيانة غلبة فيهم .
(وينذرون ولا يوفون)
أي لا يؤدون ما وجب عليهم .
(ويظهر فيهم السمن )
لرغبتهم في الدنيا ونيل شهواتهم والتنعم بها وغفلتهم عن الدار الآخرة والعمل لها .
ظهور هذه الأخلاق الذميمة فيهم يدل على ضعف إيمانهم .
حديث ابن مسعود : وقول إبراهيم النخعي
حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلومنهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته )
هذا حال من صرف رغبته إلى الدنيا ونسي الآخرة فخف أمر الشهادة عنده لقلة خوفه من الله وهذا هو الغالب على الأكثر .
قال إبراهيم النخعي : كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار .
ذلك لكثرة علم التابعين وقوة إيمانهم ومعرفتهم بربهم وقيامهم بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنه من أفضل الجهاد لا يقوم الدين إلا به .
وفي ذلك : تمرين الصغار على طاعة الله ونهيهم عما يضرهم وحثهم على تعظيم الله .

التقدير: (ب+).
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir