دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة المهارات العلمية > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ربيع الثاني 1434هـ/16-02-2013م, 11:39 AM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 688
افتراضي ملخصات الطالب رشيد لعناني

تلخيص تفسير الفاتحة و جزء عم
(الشيخ محمد بن سليمان الأشقر)
المستوى الأول ** الدورة الأولى

سميت الفاتحة فاتحة لأنه افتتح بها كتاب ربنا. قيل هي مكية و هي مدنية، من أسمائها
الكافية، الواقية، أم الكتاب. من بين الأقوال في البسملة أنها آية فاصلة قي كتاب الله و ليست آية.
الله علم لا يطلق على غيره سبحانه.
الرحمان أشد مبالغة من الرحيم و لا تستعمل لغير الله. و همااسمان مشتقان من الرحمة.
الحمد لا يكون إلا باللسان و يكون مقابل نعمة و كذلك في غير مقابلة نعمة و منه (الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه). الشكر يكون باللسان و القلب و الأعضاء و يكون مقابل نعمة.
الرب من أسمائه سبحانه و لا يكون في حق غيره إلا مضافا كرب المنزل. كل موجود سوى الله فهو عالم من إنس و جن و ملائكة و شياطين. مالك يوم الدين و في رواية ورش (ملك يوم الدين) سيد يوم الجزاء و المعاد فـ(المَلِك) صفة لذاته، و(المالك) صفة لفعله. إياك نعبد أي لا نعبد سواك و تقديم إياك يفيد الحصر. و المعنى نخصك بالعبادة، ونخصك بالاستعانة.
اهدنا الصراطالمستقيم أي دلنا و أرشدنا إلى الصراط المستقيم الواضح الذي لا اعوجاج فيهالذي ارتضاه الله لعباده و الهداية نوعان هداية دلالة و هداية توفيق ومعونة و في الآية الكريمة تشمل النوعين معا.صراط الذين أنعمت عليهم أي منالنبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا.غير المغضوبعليهم هم اليهود ضلوا عن علم عرفوا الحق فأنكروه و "الضالين" هم النصارىضلوا عن جهل.
مفردات
1. الصراط: جسر مضروب على متن جهنم من الناس من يمر عليه كالبرق و منهم من يمر عليه كأجاويد الخيل و منهم..
2.
المعصرات: السحاب المثقل بالماء غير أنها لم تمطر بعد.
3.
كواعب: نواهد أثداؤهن صلبة لم تتكسر.
4.
الساهرة: أرض بيضاء يحشر الله الخلائق فيها.
5.
قضبا: قت رطب تعلفه الدواب.
6.
قترة: ظلمة و قتامة.
7.
كشطت: تشققت و أزيلت.
8.
ضنين: بخيل.
9.
تسنيم: أشرف شراب في الجنة.
10.
غساقا: صديد أهل النار.
11.
مرقوم: مسطور أو مكتوب
12.
النوق الحوامل في بطونها الولد و هذا مال نفيس بالنسبة للعرب.
13.
الخنس: الكواكب تختفي تحت ضوء النهار فلا ترى.
14.
واجفة: خائفة قلقة.
النازعات
الملائكة تنزع أرواح العباد من أجسادهم غرقا أي يبلغ النزع مداه كالنازعينزع القوس قبل أن يرمي بها و الناشطات تنشط النفوس أي تجذبها بقوة والسابحات الملائكة تسبح مسرعة لتنفيذ أمر الله و السابقات تتسابق في تنفيذالأوامر الصادرة من عند الجليل سبحانه و تسرع في تسليم أرواح أهل الجنة إلىجنات الخلد و المدبرات الملائكة تسعى في تدبير أمر الله
و مسائل الحلال و الحرام.
فائدة التكرار في قوله (كَلا سَيَعْلَمُونَ . ثُمَّ كَلا سَيَعْلَمُونَ) و الله أعلم الردع و الزجر بعد أن استفسر عن سبب تساؤلهم واستغرابهم بشأن ما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم من الهدى.
سبب نزول سورة عبس هو لما كان نفر من كبار قريش عند الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يتطلع إلى أن يسلموا فجاء "الأعمى" و هو عبد الله بن أم مكتوم و هو منكبار الصحابة و مؤذن رسول الله صلى الله عليه و سلم فأعرض عنه لأنه ما أرادأن يقطع كلامه الموجه إلى النفر من قريش فعاتبه المولى عز و علا. (عبس وتولى أن جاءه الأعمى ..الآيات)
ينبغي على الداعيه إلى الله عز وجل على بصيرة أن لا يفرق بين أهل الدثورالذين شغلهم الثراء و عبادة المال عن ربهم و بين ضعاف الناس لا سيما منالمؤمنين الذين يرومون التزكية و التطهر من الذنوب و مزيدا من الأجر والثواب. على الداعية البلاغ و هداية الدلالة و هداية التوفيق على الله.
سمي يوم القيامة بيوم الفصل لأنه يوم يفصل فيه بين العباد.
الويل و العذاب للمطففينلمن ينقص و لو شيئا يسيرا طفيفا من الميزان لمن اشترى منه و إذا أراد أنيكتال على الناس استوفى و احتال و ربما جعل مكيالا له و مكيالا آخر للناسفهم لا يظنون أنهم سيموتون و سيبعثون فيحاسبون على سوء أعمالهم في يوم عظيميتبين فيه المصير و الفوز أو الخسران المبين.
(إِذَاالسَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَاالأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْلِرَبِّهَا وَحُقَّتْ)
إذا وقع شق في السماء و انشقاقها علامة على القيامة و استمعت السماء لربها وانقادت و حق لها أن تطيع و إذا الأرض بسطت بعد أن دكت الجبال فصارت قاعاصفصفا لا ترى فيها عوجا و لا أمتا.ثم ألقت الأرض ما في بطنها من أموات وتخلت عنهم لينفذ الله جل و علا فيهم أمره. نعم أطاعت الأرض و سمعت و أنىلها ألا تطيع؟
* (فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَالْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى)
فذكر حيث نفعت الذكرى و غلب على ظنك أنها تنفع و هذا في الحقيقة يخص تكريرالدعوة أما الدعوة الأولى العامة فلابد منها.سيذكر و يتعظ الذي يخاف ربه ويتقيه و يحيد عنها العاصي الأشقى الذي يصلى النار الكبرى نار جهنم _و هيغير النار الصغرى نار الدنيا_خالدا مخلدا فيها لا يموت فيستريح و لا يحيىحياة هنيئة.
(فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّكَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْابِالْمَرْحَمَةِ (17) أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ )
فلا اقتحم و تخطى الموانع و ما أعظمها بفك رقبة عبدا أو أمة أو إطعام فييوم شديد المجاعة يتيما من المقربين من مات أبوه صغيرا أو مسكينا لاصقابالتراب فقيرا فقرا مدقعا ثم كان من الذين آمنوا و أخلصوا العمل و تواصوابالصبر على الطاعة و الصبر على المعصية و الصبر على المصيبة و تراحموا وكانوا عباد الله إخوانا فكانوا حقا و صدقا من أصحاب اليمين.
مفردات
البروج: الأبراج الاثنا عشر.
الثاقب: المضيئ إضاءة شديدة
كادح: سائر
وسق: جمع و ضم
الهزل: اللعب و هو عكس الجد.
لاغية: اللغو و هو الكلام الباطل.
طحاها:مدها من كل جانب
تردى:هلك
يسمن:يغذي و ينفع
أربع فوائد من سور البروج و الطارق و الفجر
البروج
1-
قسم الله عز وعلا بمخلوقاته _ و هذا في حق المخلوقين محظور شرعا_ هنا بالأبراج
2-
بطش الله شديد و الظالم يمهله العزيز الحكيم لكن إذا أخذه لم يفلته.
3-
سعة علم الله و إحاطته بأخبار الأمم السابقة التي ينقلها لنا لنتعظ.
4-
عاقبة من اعتدى على المؤمنين إن لم يتب وخيمة.
سورة الطارق
1-
تقرير أن كل نفس عليها من الله حافظ.
2-
أمر الإنسان بالتأمل في أصل خلقه.
3-
إمهال الكافرين دون إهمالهم.
4-
كما بدأ الله عز وجل الإنسان فهو قادر على إعادته كما كان.
الفجر
1. قسم اللهتعالى بما شاء من مخلوقاته و لا شك أن لها مكانة عظيمة و إلا لا يقسم بهاالمولى كالفجر تحديدا فجر يوم النحر خير يوم على الإطلاق.
2.
قسم الله عز و جل بالعشر الأوائل من ذي الحجة خير أيام الدنيا و التي لايغفل عنها إلا محروم.<إن لله في دهره نفحات ألا فتعرضوا لها..
3.
بطش الله شديد و الظالم يمهله العزيز الحكيم لكن إذا أخذه لم يفلته.
4.
الإنسان عجول ظالم لنفسه إذا أكرمه الكريم رضي و استبشر و أما إذا ضيق عليه الحكيم جزع و سخط و نسي أنه سبب ما هو فيه.
أ‌- تعريف القسم: الحلف أن تقسمأو تحلف بالله مستعملا مثلا "و الله" أو "تالله" تعظيما لشأنه
ب- لله سبحانه و تعالى وحده فقط الحق بأن يقسم بمخلوقاته لأنه هو الذيأنشأها و أبدعها مثلا "و الفجر" و السماء ذات البروج" "و الليل" "و الشمس" وهلم جرا لكن لا يجوز للمسلم البتة أن يقسم بما أقسم الله به و إلا وقع فيالشرك "من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت" أو كما قال رسول الله (ص)
أ- سبب نزول سورة الضحى هو أنه لما مرض النبي صلى الله عليه و سلم لم يقمالليل مرة أو مرتين فقالت امرأة ما أرى شيطانك إلا قد تركك فنزلت هذهالسورة المباركة.
ب- سبب نزول سورة الإخلاص أن المشركين قالوا لخير البشر صلى الله عليه و سلم أنسب لنا ربك.
سورة الهمزة
1.
توعد الله عز وجل بالويل و الثبور لمن يغتاب الناس في وجوههم أو من خلفهم.
2.
عبد المال خائب خاسر و النار مثواه.
3.
لن يخلد صاحب المال الذي يلهيه عن ذكر ربه بأن يذكر بعد مماته "فالذكرللإنسان عمر ثاني" كما يقال و لكن سيخلد في النار التي تهشم كل شيء.
4.
اطلاع النار الحارقة على ما أضمرت الأفئدة فاللهم أحسن الخاتمة.
سورة الكوثر
1.
إكرام الله عز و علا نبيه بالكوثر النهر الجميل الرقراق و الذي حافتاه قباب اللؤلؤ.
2.
يقصد بالصلاة وجه الله عز وجل لا غيره كما يفعل المشركون.
3.
يقصد بالنحر الله الكريم و هذا حث صريح على الإخلاص.
4.
إن مبغضك يا محمد هو الأبتر الأقطع و ليس أنت كما يزعمون.
سورة الزلزلة
1.
إخبار الله عز وجل عما سيكون لزلزلة الأرض و ارتجاجها.
2. تحديث الأرض بما فعل عليها فاللهم سترك الجميل يا ستير.
3. يصدر الناس متفرقين ليروا ما ما صنعوا و هذا تمام العدل.
4.
من عمل عملا صالحا وازنا فقد سعد و من خف ميزانه فقد شقي و بالتالي يروم أمه النار لأنه يأوي إليها كما يأوي الصغير إلى أمه.
(و وضعنا عنك وزرك)
الوزر أو الثقل يرهق الإنسان لدرجة أن يسمع لظهره نقيض و لاشك أن الوزر و العبء هنا عبء النبوة و الدعوة إلى الله.
رفع الله ذكر نبيه بأن قرن اسمه باسمه في الشهادتين و في الأذان فذكره مرفوع دائما أبدا.
قالالله "إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا" . ذكر العسر معرفا مرتين واليسر منكرا مرتين و العرب لا تعد المعرف إن كرر إلا واحدا و النكرة إذاكررت تعدها مرتين لذلك قيل "وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ". كذلك قالالإمام الشافعي في أبياته الجميلة "مع الهم يسران هون عليك** فلا الهم يجديو لا الاكتئاب.
سورة الإخلاص مشتملةٌ على توحيدِ الأسماءِ والصفاتِ.
أَخْرَجَمَالِكٌ فِي المُوَطَّأِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِبالمُعَوِّذَتَيْنِ (الفلق و الناس) وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُأَقْرَأُ عَلَيْهِ وَأَمْسَحُ بِيَدِه عَلَيْهِ؛ رَجَاءَ بَرَكَتِهِمَا.
هذا ما تيسر إعداده و تحبيره

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملخصات, الطالب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir