دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 محرم 1439هـ/5-10-2017م, 03:17 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من السيرة النبوية

مجلس مذاكرة القسم الثالث من السيرة النبوية

اختر إحدى المجموعتين التالييتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟
س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟


المجموعة الثانية:
س1:من هو الصحابي؟ وهل الصحابة على درجة واحدة من الفضل؟
س2: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
س3: بمَ لقّب عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ وما سبب ذلك؟
س4: كيف تردّ على الشيعة والروافض الذين غلوا في علي رضي الله عنه؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.




تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________



وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 محرم 1439هـ/6-10-2017م, 09:42 PM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الثانية: -

س1:من هو الصحابي؟


هو كل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ومات على الإيمان ، ولو ارتد ثم رجع للإسلام .

وهل الصحابة على درجة واحدة من الفضل؟

الصحابة رضي الله عنهم كلهم فضلاء كما قال تعالى : { لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم }، وهذه تزكية عظيمة للصحابة الكرام حيث جمعهم الله مع النبي صلى الله عليه وسلم في الإيمان والجهاد والثواب في الآخرة والجزاء بالخلود في الجنات .و لكنهم ليسوا على درجة واحدة في الفضل، بل للواحد منهم والطائفة, من الفضائل والمراتب بحسب سبقهم للإسلام والهجرة والإيواء، والنصرة والجهاد، وبحسب ما قاموا به من أعمال تجاه دينهم ونبيّهم صلى الله عليه وسلم.

ترتيبهم بالأفضلية :
- أصحاب الهجرتين( الذين هاجروا من مكة إلى الحبشة ,ثم هاجروا من الحبشة للمدينة ) .
- المهاجرين( من مكة للمدينة) فقد قال تعالى { للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }، وهذه فضيلة للمهاجرين خاصة بأنهم ما تركوا ديارهم وأموالهم إلا نصرة لله ورسوله، وأنهم صادقون فيما أقدموا عليه وأن الله يثيبهم وينصرهم .
- الأنصار, وقد قال تعالى فيهم : { والذين تبوءو الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم، ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا، ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } وهو وصف عظيم للأنصار ممن آوى الصحابة المهاجرين حبا وكرامة، بأنهم أهل الإيمان، وأهل الفضيلة والإيثار، وأن جزاءهم هو الفلاح في الدنيا بالعيش الكريم، وفي الآخرة النجاة من النار ودخول الجنة والخلود في نعيمها .
- الذين أسلموا بعد صلح الحديبية .
- الذين أسلموا بعد فتح مكة.
- الذين ثبتت لهم الرؤية.
*أفضل الصحابة على الإطلاق هو أبوبكر الصديق ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب , ثم بقية العشرة المبشرين بالجنة, فعن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:" أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف فِي الجنة وسعد فِي الجنة وسعيد فِي الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة ". رواه الترمذي.
فهم خير هذه الأمة.

س2: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مبيّنًا فضائله.

- اسمه: عبد الله بن أبي قحافة. وسمي عتيق , تفاؤلا بأن الله أعتقه من النار.
- أبوه( كنيته أبي قحافة) عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، التيمي القرشي .ويجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في مرة بن كعب .
- أولاده :عبد الله ، عبد الرحمن ، محمد . بناته : أسماء ذات النطاقين ، وعائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأم كلثوم -
- أمه هي (أم الخير ) سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة. - أولاده :عبد الله ، عبد الرحمن ، محمد . بناته : أسماء ، وعائشة ، وأم كلثوم .
- زوجاته : قتيلة بنت عبد العزى من بني عامر بن لؤي , أم رومان ، ابنة عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتار بن حذينة بن سبيعة بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة, أسماء بنت عميس , (حبيبة ، أو فاختة بنت خارجة بن زيد بن أبو زهير الأنصاري) .
- عندما بعث الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , كان أبو بكر الصديق أول من آمن من الرجال , وذلك بسبب صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم في سفره , ورؤيته الغمامة تظله ,ورؤية علامات البشرى والنبوة عليه .
- خلافته :كان أول الخلفاء الراشدين , و دامت خلافته سنتين ونصف.
- وفاته : وذلك في الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة ثلاثة عشر هجريا. وكان عمره ثلاثا وستين سنة , وهذا سن النبي صلى الله عليه وسلم.


فضائله :
ما حاز الفضائل رجل كما حازها أبو بكر رضي الله عنه .
- صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم في سفر الهجرة , وإيثاره حياة النبي صلى الله عليه وسلم على حياته, فقد قال تعالى :{ إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا }.
- وصفه الله تعالى بأنه من أولي الفضل الذين فضل الله عليهم.
-قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر".
- كان من السباقين للخيرات , يقول عمر رضي الله عنه : (أمر النبي صلى الله عليه وسلم يوما بالصدقة ، ووافق ذلك عندي مالا، فقلت : اليوم أسبق أبا بكر ، إن كنت سابقا له يوما من الدهر ، فجئت بنصف مالي وجاء أبو بكر بجميع ماله ، فقال : ما تركت لأهلك ؟ قال : تركت لهم الله ورسوله ، قال عمر : لا جرم لا أسابقه أبدا".
- حبه للمنافسة , فقد سأل النبي صلى الله عليه وسلم مرة : "من أصبح منكم اليوم صائما ؟ قال أبو بكر : أنا ، قال : من عاد منكم اليوم مريضا ؟قال أبو بكر : أنا ، فقال: من تصدق منكم اليوم بصدقة ؟ قال أبو بكر : أنا ,فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟
قال أبو بكر : أنا ، قال :ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة".
- قال النبي صلى الله عليه وسلم :"ما نفعني مال أحد كما نفعني مال أبي بكر".

والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.

- المسارعة بعمل الخيرات والطاعات لا يكون إلا ابتغاء مرضات الله تعالى .
- من تواضع لله , فإن الله يرفعه.
- من الخصال الحميدة , التحلي بمكارم الأخلاق الإسلامية .
- العفو والتسامح عند المقدرة.
- مواساة إخواننا المسلمين , معنويا أو ماديا .
- القيام بالعبادات المختلفة بإخلاص لله تعالى , ومتابعة سنة النبي صلى الله عليه وسلم .


س3: بمَ لقّب عثمان بن عفان رضي الله عنه؟

لقبه : ذو النورين.

وما سبب ذلك؟

لأنه تزوج من ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد تزوج رقية قبل البعثة ، وبعد وفاتها تزوج من أم كلثوم.


س4: كيف تردّ على الشيعة والروافض الذين غلوا في علي رضي الله عنه؟

لقد بين تعالى في كتابه العزيز خطر الغلو في الأنبياء , وخاصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ,وأظهر بشريته وعبوديته لله تعالى , فقال:{قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي},فالرسول عليه الصلاة والسلام لا يملك شيئا من خصائص الألوهية والربوبية , كما قال تعالى :{قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقُول لكم إني ملك إن أَتبع إلا ما يوحى إلي قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون }ووصف النبي كما جاء بالآيتين لا يعني البتة الانتقاص من قدره أو مكانته بل له المقام الرفيع والمكانة السامية كيف لا وهو مبلغ دين الله إلى البشر .
و رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكمل الناس خلالا وأفضلهم حالا، وأفصحهم مقالا, إلا أنه حذر من الغلو فيه كما جاء في صحيح البخاري قوله صلى الله عليه وسلم :
"لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد الله فقولوا عبد الله ورسوله".
فمن باب أولى الحذر في الغلو فيمن دونه .
فأمير المؤمنين وأبو السبطين علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم رضي الله عنه وأرضاه.
وهو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ,وزوج ابنته فاطمة ,وأحد المبشرين بالجنة , وقد اشتهر علي رضي الله عنه بسيرته العطرة وامتاز بالفروسية والشجاعة والإقدام.
قد غلت الشيعة و الرافضة في حب علي رضي الله عنه، وحملهم على أن وضعوا أحاديث كثيرة في فضائله، أكثرها تشينه وتؤذيه، ثم لهم خرافات لا يسندونها إلى مستند، وسول لهم إبليس وضعها. فادعوا بهتانا وزروا أن عليا هو أولى بالرسالة ، وأن جبرائيل خان الأمانة و نزل لينزل بالرسالة على علي ، ولكنه صرفها إلى محمد.
فنقول لهم :هل يعقل أن الله عزو جل اختار علي رضي الله عنه للخلافة من قبل خلق البشرية ولم يقيمه؟
وكما في صحيح البخاري إقرار من علي بن أبي طالب بأفضلية الخلفاء الراشدين من قبله ,فعن محمد بن الحنفية قال : قلت لأبي :أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال : أبو بكر, قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر وخشيت أن يقول عثمان قلت: أنت , قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين.
فإن طعنكم بالقرآن وادعائكم بنقصه , وأن الصحابة أسقطوا آيات عن علي بن أبي طالب, وغلوكم في علي بن أبي طالب أوقعكم بالكفر, حيث جعلتموه إله تعبدونه من دون الله تعالى.
فما علي بن أبي طالب إلا بشر مثلكم غير معصوم, ولا ولن يرضى بغلوكم .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 محرم 1439هـ/7-10-2017م, 01:01 AM
بتول عبدالقادر بتول عبدالقادر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 240
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من السيرة النبوية.


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على
رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

بعون الله أجيب على:

المجموعة الأولى:
س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟
- الصحابة العشر المبشرين بالجنة هم:
1- أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
2- عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
3- عثمان بن عفان رضي الله عنه.
4- علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
5- طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه.
6- الزبير بن العوام رضي الله عنه.
7- عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه.
8- سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
9- سعيد بن زيد رضي الله عنه.
10- أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه.

هؤلاء العشرة رضوان الله عليهم خُصوا بالذكر بالبشارة، برغم أن هناك من الصحابة من بشر بالجنة كذلك؛ لجمعهم وذكرهم بالبشارة في حديث واحد؛ وهو الحديث الذي رواه
سعيد بن زيد رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة))، فهذه شهادة من النبي صلى الله عليه وسلم بهم بالجنة، فعليه كانت شهادة المسلمين لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم.

س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
1.
لمَّا ذكر الله تعالى في قوله: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} أن من يطع الله والرسول ويحسن رفقته- صلى الله عليه وسلم- في الدنيا سيحظى برفقة النبيّين والصدّيقين والشهداء في الآخرة؛ كانت هذه مزيّة جعلت العلماء يهتمون بذكر فضائلهم.
2. اشتهار أقوام بسب الصحابة ولعنهم -وهم: الرافضة- جعل العلماء يهتمون بذكر فضائلهم.
مما صُنِّفَ في فضل الصحابة:
1.كتاب الإمام أحمد في فضائل الصحابة.
2.كتاب الفضائل في صحيح البخاري.
3.كتاب فضائل الصحابة في صحيح مسلم.

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
- اسمه: عمر بن الخطاب
ابنِ نُفَيْلِ بنِ عبدِ الْعُزَّى بنِ رَياحِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ قُرْطِ بنِ رَزَاحِ بنِ عَدِيِّ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالبٍ.
- يلتقي مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في كعب بن لؤي.
-كنيته: أبو حفص، ولقبه الفاروق.
- أُمُّه: حنتمة بنت هاشم
- أسلم بمكة في السنة السادسة من النبوة، وكان عمره سبع وعشرون سنة؛ وذلك لمَّا عَلِم بإسلام أخته وزوجها ،ووبعدها لم يتخلف عن غزوة ولا عمرة ولا حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حيث كان مصاحباً له دائماً، وقد كان قبل إسلامه شديداً على المسلمين فيهددهم ويخوفهم إلى أن أعز الله بإسلامه الإسلام وأهله.
- بإسلامه قوي المسلمون وأعلنوا إسلامهم.
- كان من أول المهاجرين إلى المدينة.
-كان يمارس التجارة وينفق على النبي صلى الله عليه وسلم وضعفاء المهاجرين من مكة وغيرها.
- زوج ابنته حفصة للنبي صلى الله عليه وسلم فحظي بمصاهرة النبي صلى الله عليه وسلم.
- وافقه القرآن في عدة آيات فيما أشار إليه، أو تسديداً لرأيه.
- تولى الخلافة باختيار أبو بكر رضي الله عنه له ، ويسر الله على يديه انتشار الإسلام بالكثير من الفتوحات والانتصارات.
- مات مقتولا على يد أبي لؤلؤة المجوسي.
- كانت مدة خلافته عشر سنين وستة أشهر ونصف.
مما استفدته من سيرته رضي الله عنه.
- محبة الدين والعمل لأجله بصدق وإخلاص.
- القوة في الحق والثبات عليه.
- أنه من يتق الله يجعل له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل.
- من كان على الحق لا يخشى في الله لومة لائم.

س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
- عذرا لم أوفق في فهم السؤال والإجابة عليه من خلال الدروس المطروحة، فأرجو منكم أن تتفضلوا بالإجابة النموذجية للفائدة وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

والحمد لله والصلاة والسلام على
رسول وعلى آله وصحبه ومن والاه.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 محرم 1439هـ/7-10-2017م, 06:01 AM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟

1- أبو بكر الصديق.
2- عمر بن الخطاب.
3- عثمان بن عفان.
4- علي بن ابي طالب.
5- طلحة بن الزبير.
6- الزبير بن العوام.
7- عبدالرحمن بن عوف.
8- سعد بن أبي وقاص.
9- سعيد بنزيد.
10- أبو عبيدة بن الجراح.
بالرغم من وجود صحابة آخرين بشرهم الرسول عليه الصلاة والسلام, بالجنة, مثل: عكاشة بن محصن, وقيس بن ثابت بن شماس, إلا إن هؤلاء العشرة جاء تبشريهم في حديث واحد, فذكرهم عليه الصلاة والسلام, جملة واحدة, فجرت العادة أن يقال: العشرة المبشرون بالجنة, وهذا في ذلك حديث رواه سعيد بن زيد رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة". رواه أحمد ، وأبو داود, والترمذي وغيرهم .

س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
الصحابة رضوان الله عليهم, هم حملة الشريعة, وهم من نقلوا الدين ونشروه, وقد فضلهم الله سبحانه وتعالى, واختارهم لصحبة نبيه عليه الصلاة والسلام, لما كان لهم من مزايا تميزوا بها عن غيرهم, لذلك اهتم العلماء بذكر فضائلهم, وبيان عدالتهم.
كما أنه بعد افتراق الأمة إلى فرق, سعت كل فرقة إلى نشر معتقداتها ومذاهبها, وكانت من أبرز الوسائل التي اتبعوها: الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم, على اختلاف بينهم في درجات الطعن, وكان أشدهم طعنا الروافض, حيث بلغ بهم الأمر إلى لعن الصحابة رضوان الله عليهم, وسبهم تدينا, حتى قال الإمام أحمد : "ما أرى الناس ابتلوا بسب الصحابة إلا لأجل أن يجري الله لهم حسنات" فلما ظهر هذا السب واللعن منهم, اهتم العلماء بذكر فضائلهم, وبيان مكانتهم, وذكر مناقبهم .
كتاب الإمام أحمد في فضائل الصحابة.
كتاب الفضائل في صحيح البخاري.
كتاب فضائل الصحابة في صحيح ملم.
فضائل الصحابة في مقدمة سنن الدارمي.
فضائل الصحابة في مقدمة سنن ابن ماجة .

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرب بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب ، يجتمع أيضا مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب.
أمه: حنتمة بنت هاشم.
كنيته: أبا حفص, وهو ثاني الخلفاء الراشدين.
كان شديدا على المسلمين, كارها للرسول عليه الصلاة والسلام, وكان عليه الصلاة والسلام, يدعو الله فيقول:"اللهم أعز الإسلام بأحب العمرين إليك: عمر بن الخطاب وعمرو بن هشام", فاستجاب الله تعالى له بإسلام عمر بن الخطاب, ولما أسلم قوي المسلمون ، قال ابن مسعود: "ما زلنا أعزة منذ أن أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه" .
أسلم بمكة، وأعلن إسلامه, فقد كان رضي الله عنه شجاعا مهابا, كلما أراد أحد من المشركين به شرا: تغلب عليه وصرعه, وكان من الأوائل الذين هاجروا إلى المدينة, وهاجر ومعه نحو عشرين من الصحابة.
كان ذا مال, وكان ينفق من ماله على النبي عليه الصلاة والسلام, وعلى الفقراء من لمسلمين,
شهد جميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان مصاحبا له على الدوام, هو وأبو بكر رضي الله عنهما،
خطب النبي عليه الصلاة والسلام, ابنته حفصة بعدموت زوجها, وكان عمر قد عرضها على أبي بكر وعلى عثمان, فزوجها الله من هو خيرا منهما, فأصبح عمر صهرا للنبي عليه الصلاة والسلام.
هو أفضل الصحابة بعد أبي بكر, كان شديد الصحبة للنبي عليه الصلاة والسلام, حتى قال علي رضي الله عنه:"لقد كنت أعرف أنهما سيرافقانه ؛ لأني كنت أسمع النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا يقول : خرجت أنا وأبو بكر وعمر ، وذهبت أنا وأبو بكر وعمر ، ورجعت أنا وأبو بكر وعمر".
وافقه القرآن في عدة آيات ، ومن ذلك مسألة أسرى بدر ، لما جيء بهم: أشار عمر بقتلهم, واقترح ابو بكر الفدية, فوافق الرسول عليه الصلاة والسلام, قول أبي بكر, فأخذوا منهم الفدية ، فنزل القرآن بموافقة قول عمر وإنكار الفدية وأخذ الأسرى, قال تعالى:"ما كان لنبي أن يكون له اسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا", فدخل عمر على أبي بكر والنبي صلى الله عليه وسلم وهم يبكيان ، فقال : ما يبكيكما؟ فقالا : عرض علينا العذاب أدنى من هذه الشجرة ، ثم قال : لو نزل العذاب ما نجى منه إلا عمر.
كذلك قال مرة للرسول عليه الصلاة والسلام : يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى ؟ فنزلت الآية : "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى" موافقة له .
وقد قال عليه الصلاة والسلام : "إنه كان في الأمم قبلكم محدثون ، فإن يكن في هذه الأمة محدث فإنه عمر", وقال عنه وعن أبي بكر رضي الله عنهما:"قتدوا باللذين من بعدي : أبي بكر وعمر".
وكان بعض الصحابة يقول: ما اختلفنا في شيء إلا جاء القرآن على ما يقوله عمر .
وقد قال له عليه الصلاة والسلام:"والله ما رآك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك", إشارة إلى قوة إيمانه وقوته في الحق وعجز الشيطان عنه.
تولى الخلافة بعد موت أبي بكر رضي الله عنه, حيث كان قد اختاره خليفة عندما حضرته الوفاة، وقد كان عليه الصلاة والسلام, قد اشار إلى خلافته, فقال:"إني رأيتني على بئر أنزع منها فنزعت منها ما شاء الله أن أنزع ، ثم أخذها أبو بكر ، فنزع منها ذنوبا أو ذنوبين ، وفي نزعه ضعف والله يغفر له ، ثم أخذها ابن الخطاب فاستحالت في يده غربا ، فلم أر عبقريا من الناس يفري فريه ، حتى روي الناس وشربوا وضربوا بعطن", وفي هذا إشارة إلى طول خلافته, وقد كان, فلما تولى الخلافة ضبط شؤون الأمة, وفتح الله عليه البلاد، ففتحت له كنوز كسرى وقيصر ، وفتحت مصر وفتحت الشام والعراق، ووصلت الفتوحات إلى خراسان , ودخلت الكثير من الأموال على خزائن بيت المال.
قتله فيروز الديلمي, غلام المغيرة, المكنى بأبي لؤلؤة المجوسي غدرا وهو يصلي الفجر بعدما كبر, جاء أبو لؤلؤة ومعه السكين لها طرفان ، وقد سقاها سما فطعنه في بطنه ثلاث طعنات ،فقال عمر: قتلني الكلب ، ثم تقدم عبد الرحمن بن عوف وصلى بالناس ، ثم خرجوا بعمر رضي الله عنه وهو ينزف دمه ، فبقي ثلاثة أيام ثم مات, ودفن بجوار النبي عليه الصلاة والسلام, وأبي بكر, في حجرة عائشة رضي الله عنها..
أشهر أولاده:
عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وكان من المكثرين رواية عن النبي عليه الصلاة والسلام, واشتهر بشدة اتباعه للنبي عليه الصلاة والسلام.
حفصة بنت عمر، وهي إحدى أمهات المؤمنين.
عاصم بن عمر ، أمه أم عاصم : جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح ، وهو جد عمر بن عبد العزيز من أمه .
زيد الأكبر ورقية ، أمهما أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وكان عمر تزوجها لأنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن كل نسب قد ينقطع إلا ما كان من نسبي".
دامت خلافته عشر سنين وستة أشهر ونصف شهر ، وقتل في آخر ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة ، وهو ابن ثلاث وستين, وهو سن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عند وفاته.

س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
أرد عليهم بأنه رضي الله عنه من السابقين إلى الإسلام, ومن الصحابة المقربين للنبي عليه الصلاة والسلام, بل هو ذو النورين, زوجه النبي عليه الصلاة والسلام, ابنتيه, ولما ماتت الثانية قال له عليه الصلاة والسلام:"لو كان عندنا بنت ثالثة لزوجناها عثمان", فهو صهره, فهل تكون هذه المنقبة إلا لمن عُلم فضله؟!
وقد مدحه النبي عليه الصلاة والسلام, وبشره بالجنة, وقال عنه لما تبرع بماله لتجهيز جيش العسرة:"ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم", وبشره بمقتله شهيدا, فقال:"بشره على بلوى تصيبه".
كما إنه رضي الله عنه, استعمل بني أمية, وقد استعملهم النبي عليه الصلاة والسلام, والخلفاء من بعده.
أما كونه جعل بني العزى الذي هو جده, من ذوي القربى,لأنه من بني عبد شمس، فجعل بني عبد شمس بدل بني هاشم وهذا ما لم يفعله أبوبكر ولا عمر, فقد كان رضي الله عنه يتأول الآية:"واعلموا أنما غنتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى", في إن المقصود أقارب الوالي, وكان رضي الله عنه يحب أقاربه فقربهم منه, والمتأول مجتهد لا تثريب عليه, فإن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر.
أما ما كان من ابن عمه مروان ابن الحكم, فالقصة للا تثبت, وإن صحت: فلا لوم لعثمان رضي الله عنه فيها.
بل هر رضي الله عنه أفضل الصحابة في زمانه, بعد موت أبي بكر وعمر, بشهادة الرسول عليه الصلاة والسلام له, واختيار المسلمين له للخلافة وتقديمهم إياه على غيره, فلا يطعن فيه إلا حاقد يريد النيل من الإسلام, أو جاهل خفيت عنه الحقائق.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 محرم 1439هـ/7-10-2017م, 06:19 AM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي

المجموعة الثانية:
-
س1:من هو الصحابي؟ وهل الصحابة على درجة واحدة من الفضل ؟
الصحابي : من لقي الرسول صلى الله عليه وسلم ، وآمن به وصدقه ، ومات على ذلك .

والصحابة رضوان الله عليهم لهم كان لهم الفضل بعد الله سبحانه ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، لنشر هذا الدين العظيم ووصله إلينا ، ولكن مع هذا لم يكونوا على درجة واحدة من الفضل 
وكما ذكر لنا في القران الكريم والسنة النبوية المطهرة ، وما جاء به الصحابة كالآتي :

١- أصحاب الهجرتين( الذين هاجروا من مكة إلى الحبشة ,ثم هاجروا من الحبشة للمدينة ) .

٢- الفقراء المهاجرين ، خرجوا من مكة إلى المدينة ابتغاء ما عند الله وعند رسوله ، قال الله تعالى :{ للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون } .

٣- الأنصار، وهم الذين آووا إليهم المهاجرين من الصحابة ، وذلك محبة لله ورسوله ، قال تعالى : { والذين تبوءو الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم، ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا، ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } .

٤- الذين أسلموا بعد صلح الحديبية .
٥- الذين أسلموا بعد فتح مكة.
٦- الذين ثبتت لهم الرؤية.*
وقد جاء ترتيب الخلفاء الراشدين : آبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم عي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين ، ثم العشرة المبشرين بالجنة .
قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:" أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف فِي الجنة وسعد فِي الجنة وسعيد فِي الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة ". رواه الترمذي.
رضي الله عنهم أجمعين . 



س2: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مبيّنًا فضائله.

اسمه: عبد الله بن أبي قحافة. 
واسم أبي قحافة : عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، التيمي القرشي .
يلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في مرة بن كعب .
 أمه : أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة.
عاش ثلاثاً وستين سنة . أول من أسلم ، وخير أمة محمد صلى الله عليه وسلم بعده .
تولى الخلافة سنتين ونصف ، وقيل : سنتين وأربعة أشهر .
وله من الذكور : عبد الله ، عبد الرحمن ، محمد .
ومن البنات : أسماء ذات النطاقين ، وعائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأم كلثوم -
زوجاته : قتيلة بنت عبد العزى من بني عامر بن لؤي
أم رومان ابنة عامر بن عويمر بن عبد شمس
أسماء بنت عميس .
*
توفي أبوبكر الصديق رضي الله عنه في جمادى الآخرة لثلاث ليال بقين منه ، سنة ثلاث عشرة من الهجرة .


فضائله :*
١- من فضائله صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم ، قبل الإسلام وبعده .
٢- أول من صدقآمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ،
٣- تنبأ للرسول صلى الله عليه وسلم ؛ بأنه سوف يكون له شأن ، وذلك لما رأى وهو معه في صحيته من العلامات والمبشرات ، مثل الغمامة التي كانت تظله .
٤- صحب النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته من مكة إلى المدينة ، وكان نعم الأنيس والصاحب في السفر .
٥- كان كريماً ينفق على الفراء والمساكين ومنهم ابن أخته مسطح ، قال الله تعالى :{ ولا يأتل أولى الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى } .
٦- كان له السبق في المبادرة بالأعمال الصالحة ؛ من صيام وصلاة وصدقة وغيره ، قال رسو الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم اليوم صائماً ؟ قال أبو بكر : أنا ، فقال : من تصدق منكم اليوم صدقة ؟ قال أبو بكر : أنا ، فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر : أنا قال : ما اجتمعن في امرىء إلا دخل الجنة ) .


والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.

١- الصحبة الطيبة لها الأثز في حياة المسلم . فالمرء على دين خليله ، فالينظر أحدكم من يخالل .

٢- المسارعة إلى فعل الخيرات والطاعات ، وطرق جميع أبواب الخير ، متى ما تيسر له .

٣- حب الآخرين وتفقد حاجاتهم ، ابتغاء مرضات الله . 

٤- العفو عند المقدرة ، وتطهير القلب من الأحقاد .


س3: بمَ لقّب عثمان بن عفان رضي الله عنه؟*وما سبب ذلك ؟

لقب عثمان بن عفان بـ ذو النورين . 
لأنه تزوج من ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم ، رقية ، وبعد وفاتها تزوج من أم كلثوم.*



س4: كيف تردّ على الشيعة والروافض الذين غلوا في علي رضي الله عنه؟

١- لم يرد في القرآن الكريم ، مما يدعوا إليه الشيعة واروافض ؛ من الغلوا في علي رضي الله عنه . فنهجهم مخالف لما جاء في القران والسنة النبوية .
٢- بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم مكانة الصحابة عنده وفي الاسلام ، في أحاديث كثيرة وصحيحة ، وليس منها ما ذكر بتفضيل علي بن أبي طالب على أبوبكر أو عمر أو عثمان ، رضوان الله عليهم أجمعين ، ومن قال بغير ذلك فقد كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وليتبوء مقعده من النار كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم .
٣- لم يذكر في القران اسم على بن أبي طالب رضي الله عنه صريح ، لم يذكر إلا زيد بن حارثة صريح ، قال الله تعالى :{ وإذ تقول للذين أنعم الله عليه وآنعمت عليه ….} ومن قال بغير ذلك فقد حرف القرآن .
٤- تأويل القرآن وتفسيره ، لا يكون إلا من أهل العلم المعتبرين ، والشيعة يأولون بعض الآيات على غير حقيقتها ويصرفونه عن المعنى الصحيح ، والمراد منها ، وهذا قول على الله بغير علم .
٥- قال الرسول صلى الله عليه وسلم :( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد الله فقولوا عبد الله ورسوله ) ، فهذا تحذير منه من الغلو في الانبياء والرسل ، فكيف بمن دونهم . 



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 محرم 1439هـ/7-10-2017م, 10:39 AM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي حل اسئلة المجلس الثالث عشر

المجموعة الثانية:
س1:من هو الصحابي؟ وهل الصحابة على درجة واحدة من الفضل؟
ج - الصحابي :هوكل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم ،وآمن بهومات على الإيمان ولو ارتد ثم رجع فإنه من الصحبة .
والصحابة يتفاوتون من حيث الفضل حسب سَبْقهم للإسلام والهجرة والإيواء، والنُّصرة والجهاد، وبحسبِ ما قاموا به من أعمال اتجاه دينهم ونبيِّهم صلى الله عليه وسلم.
فمن هاجر الهجرتين (من مكة إلى الحبشة ومن الحبشة إلى مكة )يفوق من هاجر هجرة واحدة من مكة إلى المدينة ثم بعدهم الأنصار الذين أووا المهاجرين ثم الذين أسلموا بعد صلح الحذيبة ،ثم الذين أسلموا بعد فتح مكة ثم الذين ثبتت لهم الرؤية.
س2: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، والفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
ج - سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه باختصار:
= اسمه: عبد الله بن أبي قحافة.عاش ثلاثاً وستين سنة .
يلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في مرة بن كعب .

و كان أول من أسلم من الرجال، وخليل محمد صلى الله عليه وسلم.
خلافته بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم دامت سنتين ونصف ، وقيل : سنتين وأربعة أشهر .
=أولاده:
الذكور : عبد الله ، عبد الرحمن ، محمد .
البنات : أسماء ذات النطاقين ، وعائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأم كلثوم
-
الزوجات : قتيلة بنت عبد العزى من بني عامر بن لؤي
أم رومان ابنة عامر بن عويمر بن عبد شمس
أسماء بنت عميس .
- فضائله:
1 -كان صاحبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام وخليله بعده.
2- أول من أسلم وصدق النبوة دون تردد.
3- صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع محنه خلال الدعوة للاسلام.
4- أنفق بكرم كبير على الدعوة الإسلامية وساعد الفقراء وأعتق العبيد ؛حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم :"ما نفعني مال أحد كما نفعني مال أبي بكر".
5- هو السباق للأعمال الصالحة كلها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم اليوم صائماً ؟ قال أبو بكر : أنا ، فقال : من تصدق منكم اليوم صدقة ؟ قال أبو بكر : أنا ، فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر : أنا ،قال : ما اجتمعن في امرىء إلا دخل الجنة )
== من خلال دراستي لسيرة أبي بكر رضي الله عنه أخذت عبرا كثيرة منها:
أن المسلم الحق يسلٍِم بكل ماجاء في القران والسنة دون تردد ويستبق للخيرات والأعمال الصالحة ،ويستعمل الحكمة في مواجهة المشاكل قبل القوة،ويتحلى بالعفو عند المقدرة ابتغاء مرضاة الله.
س3: بمَ لقّب عثمان بن عفان رضي الله عنه؟ وما سبب ذلك؟
ج- لقب عثمان بن عفان رضي الله عنه بذي النورين، لأنه تزوج من ابنتي الرسول صلى الله عليه وسلم. تزوج رقية الى أن ماتت ثم زوجه الرسول صلى الله عليه وسلم أم كلثوم رضي الله عنهما.
س4: كيف تردّ على الشيعة والروافض الذين غلوا في علي رضي الله عنه؟
ج- ماحدث في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه كان اجتهادا منه،ولم يتعمد الإساءة لأحد ،و علي رضي الله عنه هو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم وأول طفل يدخل في الإسلام ولم يفضله النبي صلى الله عليه وسلم في أي حديث عن غيره من الصحابة بل ورد تفضيل أبا بكر رضي الله عنه ،والقران محفوظ من الله سسبحانه وتعالى ولم يحرف ،لذا فإن ما يقوم به الروافض والشيعة غلو أدى إلى شرك وكفر.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 محرم 1439هـ/7-10-2017م, 10:43 AM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء حسين مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟

1- أبو بكر الصديق.
2- عمر بن الخطاب.
3- عثمان بن عفان.
4- علي بن ابي طالب.
5- طلحة بن الزبير.
6- الزبير بن العوام.
7- عبدالرحمن بن عوف.
8- سعد بن أبي وقاص.
9- سعيد بنزيد.
10- أبو عبيدة بن الجراح.
بالرغم من وجود صحابة آخرين بشرهم الرسول عليه الصلاة والسلام, بالجنة, مثل: عكاشة بن محصن, وقيس بن ثابت بن شماس, إلا إن هؤلاء العشرة جاء تبشريهم في حديث واحد, فذكرهم عليه الصلاة والسلام, جملة واحدة, فجرت العادة أن يقال: العشرة المبشرون بالجنة, وهذا في ذلك حديث رواه سعيد بن زيد رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة". رواه أحمد ، وأبو داود, والترمذي وغيرهم .

س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
الصحابة رضوان الله عليهم, هم حملة الشريعة, وهم من نقلوا الدين ونشروه, وقد فضلهم الله سبحانه وتعالى, واختارهم لصحبة نبيه عليه الصلاة والسلام, لما كان لهم من مزايا تميزوا بها عن غيرهم, لذلك اهتم العلماء بذكر فضائلهم, وبيان عدالتهم.
كما أنه بعد افتراق الأمة إلى فرق, سعت كل فرقة إلى نشر معتقداتها ومذاهبها, وكانت من أبرز الوسائل التي اتبعوها: الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم, على اختلاف بينهم في درجات الطعن, وكان أشدهم طعنا الروافض, حيث بلغ بهم الأمر إلى لعن الصحابة رضوان الله عليهم, وسبهم تدينا, حتى قال الإمام أحمد : "ما أرى الناس ابتلوا بسب الصحابة إلا لأجل أن يجري الله لهم حسنات" فلما ظهر هذا السب واللعن منهم, اهتم العلماء بذكر فضائلهم, وبيان مكانتهم, وذكر مناقبهم .
كتاب الإمام أحمد في فضائل الصحابة.
كتاب الفضائل في صحيح البخاري.
كتاب فضائل الصحابة في صحيح ملم.
فضائل الصحابة في مقدمة سنن الدارمي.
فضائل الصحابة في مقدمة سنن ابن ماجة .

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرب بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب ، يجتمع أيضا مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب.
أمه: حنتمة بنت هاشم.
كنيته: أبا حفص, وهو ثاني الخلفاء الراشدين.
كان شديدا على المسلمين, كارها للرسول عليه الصلاة والسلام, وكان عليه الصلاة والسلام, يدعو الله فيقول:"اللهم أعز الإسلام بأحب العمرين إليك: عمر بن الخطاب وعمرو بن هشام", فاستجاب الله تعالى له بإسلام عمر بن الخطاب, ولما أسلم قوي المسلمون ، قال ابن مسعود: "ما زلنا أعزة منذ أن أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه" .
أسلم بمكة، وأعلن إسلامه, فقد كان رضي الله عنه شجاعا مهابا, كلما أراد أحد من المشركين به شرا: تغلب عليه وصرعه, وكان من الأوائل الذين هاجروا إلى المدينة, وهاجر ومعه نحو عشرين من الصحابة.
كان ذا مال, وكان ينفق من ماله على النبي عليه الصلاة والسلام, وعلى الفقراء من لمسلمين,
شهد جميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان مصاحبا له على الدوام, هو وأبو بكر رضي الله عنهما،
خطب النبي عليه الصلاة والسلام, ابنته حفصة بعدموت زوجها, وكان عمر قد عرضها على أبي بكر وعلى عثمان, فزوجها الله من هو خيرا منهما, فأصبح عمر صهرا للنبي عليه الصلاة والسلام.
هو أفضل الصحابة بعد أبي بكر, كان شديد الصحبة للنبي عليه الصلاة والسلام, حتى قال علي رضي الله عنه:"لقد كنت أعرف أنهما سيرافقانه ؛ لأني كنت أسمع النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا يقول : خرجت أنا وأبو بكر وعمر ، وذهبت أنا وأبو بكر وعمر ، ورجعت أنا وأبو بكر وعمر".
وافقه القرآن في عدة آيات ، ومن ذلك مسألة أسرى بدر ، لما جيء بهم: أشار عمر بقتلهم, واقترح ابو بكر الفدية, فوافق الرسول عليه الصلاة والسلام, قول أبي بكر, فأخذوا منهم الفدية ، فنزل القرآن بموافقة قول عمر وإنكار الفدية وأخذ الأسرى, قال تعالى:"ما كان لنبي أن يكون له اسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا", فدخل عمر على أبي بكر والنبي صلى الله عليه وسلم وهم يبكيان ، فقال : ما يبكيكما؟ فقالا : عرض علينا العذاب أدنى من هذه الشجرة ، ثم قال : لو نزل العذاب ما نجى منه إلا عمر.
كذلك قال مرة للرسول عليه الصلاة والسلام : يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى ؟ فنزلت الآية : "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى" موافقة له .
وقد قال عليه الصلاة والسلام : "إنه كان في الأمم قبلكم محدثون ، فإن يكن في هذه الأمة محدث فإنه عمر", وقال عنه وعن أبي بكر رضي الله عنهما:"قتدوا باللذين من بعدي : أبي بكر وعمر".
وكان بعض الصحابة يقول: ما اختلفنا في شيء إلا جاء القرآن على ما يقوله عمر .
وقد قال له عليه الصلاة والسلام:"والله ما رآك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك", إشارة إلى قوة إيمانه وقوته في الحق وعجز الشيطان عنه.
تولى الخلافة بعد موت أبي بكر رضي الله عنه, حيث كان قد اختاره خليفة عندما حضرته الوفاة، وقد كان عليه الصلاة والسلام, قد اشار إلى خلافته, فقال:"إني رأيتني على بئر أنزع منها فنزعت منها ما شاء الله أن أنزع ، ثم أخذها أبو بكر ، فنزع منها ذنوبا أو ذنوبين ، وفي نزعه ضعف والله يغفر له ، ثم أخذها ابن الخطاب فاستحالت في يده غربا ، فلم أر عبقريا من الناس يفري فريه ، حتى روي الناس وشربوا وضربوا بعطن", وفي هذا إشارة إلى طول خلافته, وقد كان, فلما تولى الخلافة ضبط شؤون الأمة, وفتح الله عليه البلاد، ففتحت له كنوز كسرى وقيصر ، وفتحت مصر وفتحت الشام والعراق، ووصلت الفتوحات إلى خراسان , ودخلت الكثير من الأموال على خزائن بيت المال.
قتله فيروز الديلمي, غلام المغيرة, المكنى بأبي لؤلؤة المجوسي غدرا وهو يصلي الفجر بعدما كبر, جاء أبو لؤلؤة ومعه السكين لها طرفان ، وقد سقاها سما فطعنه في بطنه ثلاث طعنات ،فقال عمر: قتلني الكلب ، ثم تقدم عبد الرحمن بن عوف وصلى بالناس ، ثم خرجوا بعمر رضي الله عنه وهو ينزف دمه ، فبقي ثلاثة أيام ثم مات, ودفن بجوار النبي عليه الصلاة والسلام, وأبي بكر, في حجرة عائشة رضي الله عنها..
أشهر أولاده:
عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وكان من المكثرين رواية عن النبي عليه الصلاة والسلام, واشتهر بشدة اتباعه للنبي عليه الصلاة والسلام.
حفصة بنت عمر، وهي إحدى أمهات المؤمنين.
عاصم بن عمر ، أمه أم عاصم : جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح ، وهو جد عمر بن عبد العزيز من أمه .
زيد الأكبر ورقية ، أمهما أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وكان عمر تزوجها لأنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن كل نسب قد ينقطع إلا ما كان من نسبي".
دامت خلافته عشر سنين وستة أشهر ونصف شهر ، وقتل في آخر ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة ، وهو ابن ثلاث وستين, وهو سن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عند وفاته.

تتمة السؤال, وقد سقط سهوا ونبهتني أحد الأخوات جزاها الله خيرا.:
ذكر الفوائد التي استفدتها من سيرته رضي الله عنه:
- الإذعان للحق عند تبينه, وقبوله والعمل به.
- الجهر بالحق وبيانه للناس, ولو تسبب هذا بحصول بعض الأذى والنبذ من الناس.
- جمع القلب على الخوف من الله فقط,ونبذ الخوف من الناس, فمن فعل هذا كفاه الله الناس.
- الحرص على العلم, فهو السبيل لحصول البصيرة في قلب المؤمن,فيميز بها بينالحق والباطل.
- الحرص على تقوى الله والعمل بما علم العبد من الدين, لينال هداية التوفيق من ربه.
- الصبر على ما يصيب العبد في الدنيا, والرضا والشر, ينال العبد به التمكين.


س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
أرد عليهم بأنه رضي الله عنه من السابقين إلى الإسلام, ومن الصحابة المقربين للنبي عليه الصلاة والسلام, بل هو ذو النورين, زوجه النبي عليه الصلاة والسلام, ابنتيه, ولما ماتت الثانية قال له عليه الصلاة والسلام:"لو كان عندنا بنت ثالثة لزوجناها عثمان", فهو صهره, فهل تكون هذه المنقبة إلا لمن عُلم فضله؟!
وقد مدحه النبي عليه الصلاة والسلام, وبشره بالجنة, وقال عنه لما تبرع بماله لتجهيز جيش العسرة:"ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم", وبشره بمقتله شهيدا, فقال:"بشره على بلوى تصيبه".
كما إنه رضي الله عنه, استعمل بني أمية, وقد استعملهم النبي عليه الصلاة والسلام, والخلفاء من بعده.
أما كونه جعل بني العزى الذي هو جده, من ذوي القربى,لأنه من بني عبد شمس، فجعل بني عبد شمس بدل بني هاشم وهذا ما لم يفعله أبوبكر ولا عمر, فقد كان رضي الله عنه يتأول الآية:"واعلموا أنما غنتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى", في إن المقصود أقارب الوالي, وكان رضي الله عنه يحب أقاربه فقربهم منه, والمتأول مجتهد لا تثريب عليه, فإن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر.
أما ما كان من ابن عمه مروان ابن الحكم, فالقصة للا تثبت, وإن صحت: فلا لوم لعثمان رضي الله عنه فيها.
بل هر رضي الله عنه أفضل الصحابة في زمانه, بعد موت أبي بكر وعمر, بشهادة الرسول عليه الصلاة والسلام له, واختيار المسلمين له للخلافة وتقديمهم إياه على غيره, فلا يطعن فيه إلا حاقد يريد النيل من الإسلام, أو جاهل خفيت عنه الحقائق.
تتمة السؤال الثالث, وقد سقط سهوا ونبهتني أحد الأخوات جزاها الله خيرا.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 محرم 1439هـ/8-10-2017م, 12:17 PM
سليم البوعزيزي سليم البوعزيزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 199
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟

أعظم الصحابة وأرفع الصحابة العشر الذين بشروا بالجنة في مكان واحد، وهم الذين اشتهر عند الناس أنهم العشرة المبشرون بالجنة وهم الذين ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله" أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة،وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن عمر بن نفيل في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة."
وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أفضىل هذه الأمة، وأبرها قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلفاً،وقد أثنى الله عز وجل عليهم، ورضي الرسول صلوات ربي وسلامه عليه عنهم، ولا أعدل ممن ارتضاهم، الله لصحبة نبيه ونصرته. وقد خص العشرة المبشرين بالجنة بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشروا بالجنة لأنهم كانوا أكثر الناس التصاقاً بالنبي عليه الصلاة والسلام، وأكثر أخذاً منه من غيرهم. فقد عاصروا تنزل الوحي في العهد المكي والعهد المدني، وكانوا أعلم بذلك من غيرهم.

س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
اعتنى العلماء بذكر فضائل الصحابة لما كان رضي الله تعالى عنهم منزلة عظيمة في الإسلام وشرف الصحبة من ناحية و تجرؤ بعض الزنادقة علهيم من ناحية أخرى، ومن أبرز الكتب المؤلفة في فضل الصحابة رضي الله عنهم نذكر:
- كتب السنة وعلى رأسها: صحيح مسلم وصحيح البخاري، والسنن الأربعة حيث ضمنت كثيراً من فضائل الصحابة وما يجب لهم من التوقير والمحبة.
- كتب متخصصة في فضائل الصحابة ومنها ما يكون في جماعة من الصحابة رضي الله عنهم مثل كتاب الأنصار، وكتاب فضائل الصحابة اللإمام أحمد بن حنبل، وكتاب تحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق لبن عبد الله المقدسي، وكتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليوسف بن الحسن بن عبد الهادي...

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
عمر الفاروق، أمير المؤمنين، أبو حفص القرشي العدوي، رضي الله عنه، وأمه حنتمة بنت هشام أخت أبي جهل، أسلم في السنة السادسة من النبوة وله سبع وعشرون سنة،وقد شهد المشاهد كلها مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يتخلف عنه في غزوة ولا عمرة ولا حجة.
وقد قوي المسلمون عند اسلامه،قال ابن مسعود رضي الله عنه " مازلنا أعزة منذ أن أسلم عمر بن الخطاب". وقد خرج المسلمون للصلاة عند الحرم بعد اسلامه رضي الله عنه وبقي في مكة بعد اسلامه معلناً اسلامه، وكان أول المهاجرين إلى المدينة.
وكان يتعاطى التجارة، وكان ينفق على النبي عليه الصلاة والسلام والمستضعفين من المهاجرين وغيرهم.
وقد كان يوافقه القرآن الكريم في عدة آيات.
أما خلافته، فقد فتح الله عليه كنوز كسرى وقيصر، وفتحت مصر وفتحت الشام والعراق وتوالت الفتوحات حتى وصلت إلى خراسان بتدبيره رضي الله عنه.
وكان قتله على يد مجوسي يقال له أبو لؤلؤة عند صلاة الفجر بعد خلافة دامت نحو عشر سنين، انتشر فيها الإسلام انتشاراً واسعاً مما جعله الله محبوباً إلى الأمة.
ويمكن الإستخلاص من سيرة الفاروق رضي الله عنه:
- أن المسلم يجب عليه ألا يخاف في الله لومة لائم، فعليه أن يصدع بالحق ويبينه للناس.
- الانفاق في سبيل الله وأنه ما نقص مال من صدقة.
- أن يكون المسلم شديداً عند الشدة وليناً ورفيقاً عند اللين واللطف.
- أن يكون المسلم عادلاً في نفسه وفي عائلته وبين ابنائه وبين الناس أجمعين.

س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
عثمان بن عفان رضي الله عنه ثالث المبشرين بالجنة، أمير المؤمنين، أسلم قديماً، وهاجر الهجرتين ، ويسمى ذو النورين، وهو صهر رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه على ابنتيه، كان من خيار الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وهو الذي كتب المصاحف.
وقد نقم عليه الشيعة الرافضة بما لم ينقم به على أحد مثله وطعنوا فيه، فمن مطاعنهم عليه ادعائهم عليه أنه ولى أمور المسلمين من لا يصلح للولاية حتى ظهر من بعضهم الفسوق ومن بعضهم الخيانة، وقسم الولايات بين أقاربه، والرد على هذه الشبهة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعمل بني أمية في حياته، واستعملهم بعده من ما لا يتهم بقرابة فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عليهما، ولا تعرف قبيلة من قبائل قريش فيها عمال لرسول الله عليه الصلاة و السلام أكثر من بني عبد شمس، فعثمان لم يستعمل إلا من استعمله النبي صلى الله عليه وسلم ومن جنسهم ومن قبيلتهم.
و نقول أن عثمان بن عفان رضي الله عنه من أفضل الصحابة، وقد شهد له الرسول صلوات ربي وسلامه عليه أنه كان أشبه الناس بخليل الرحمان ابراهيم عليه الصلاة والسلام، كما شهد له أنه يقتل مظلوماً، فقد أخرج الترمذي والحاكم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه سلم قال " يا عثمان إنه لعل الله يقمصك قميصاً، فإن أرضك المنافقون على خلع فلا تخلعه حتى تلقاني"

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 18 محرم 1439هـ/8-10-2017م, 02:17 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من السيرة النبوية


تقويم المجموعة الأولى:
1. بتول عبد القادر (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س4: انظري إجابة الأخت فداء]
2. فداء حسين (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: 5: طلحة بن عبيد الله]


تقويم المجموعة الثانية:
1. ناديا عبده (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: نذكر أولا أن أفضل الصحابة العشرة المبشرين بالجنة]
2. سلوى عبد الله عبد العزيز (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: وإن تخلل ذلك ردة، وانتبهي للأخطاء الإملائية، وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب]
3. فاطيمة محمد (ب)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: يحسن ذكر الأدلة على ذلك، س2: سيرة أبي بكر مختصرة، س4: الرد لا يكون هكذا، بل نذكر الشبهة وأدلتهم ومن ثم الرد عليهم بالأدلة، وانظري إجابة الأخت ناديا والأخت سلوى، وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب]


وفقكم الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 20 محرم 1439هـ/10-10-2017م, 11:19 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم البوعزيزي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟

أعظم الصحابة وأرفع الصحابة العشر الذين بشروا بالجنة في مكان واحد[لم أفهم مقصدك من مكان واحد، ولكن أفضلهم أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي]، وهم الذين اشتهر عند الناس أنهم العشرة المبشرون بالجنة وهم الذين ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم في قوله" أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة،وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن عمر بن نفيل [زيد]في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة."
وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أفضىل هذه الأمة، وأبرها قلوبا، وأعمقها علما، وأقلها تكلفاً،وقد أثنى الله عز وجل عليهم، ورضي الرسول صلوات ربي وسلامه عليه عنهم، ولا أعدل ممن ارتضاهم، الله لصحبة نبيه ونصرته. وقد خص العشرة المبشرين بالجنة بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشروا بالجنة لأنهم كانوا أكثر الناس التصاقاً بالنبي عليه الصلاة والسلام، وأكثر أخذاً منه من غيرهم. فقد عاصروا تنزل الوحي في العهد المكي والعهد المدني، وكانوا أعلم بذلك من غيرهم.

س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
اعتنى العلماء بذكر فضائل الصحابة لما كان رضي الله تعالى عنهم منزلة عظيمة في الإسلام وشرف الصحبة من ناحية و تجرؤ بعض الزنادقة علهيم من ناحية أخرى، ومن أبرز الكتب المؤلفة في فضل الصحابة رضي الله عنهم نذكر:
- كتب السنة وعلى رأسها: صحيح مسلم وصحيح البخاري، والسنن الأربعة حيث ضمنت كثيراً من فضائل الصحابة وما يجب لهم من التوقير والمحبة.
- كتب متخصصة في فضائل الصحابة ومنها ما يكون في جماعة من الصحابة رضي الله عنهم مثل كتاب الأنصار، وكتاب فضائل الصحابة اللإمام أحمد بن حنبل، وكتاب تحفة الصديق في فضائل أبي بكر الصديق لبن عبد الله المقدسي، وكتاب محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ليوسف بن الحسن بن عبد الهادي...

س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
عمر الفاروق، أمير المؤمنين، أبو حفص القرشي العدوي،[نذكر اسمه كاملا ونسبه] رضي الله عنه، وأمه حنتمة بنت هشام أخت أبي جهل، أسلم في السنة السادسة من النبوة وله سبع وعشرون سنة،وقد شهد المشاهد كلها مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يتخلف عنه في غزوة ولا عمرة ولا حجة.
وقد قوي المسلمون عند اسلامه،قال ابن مسعود رضي الله عنه " مازلنا أعزة منذ أن أسلم عمر بن الخطاب". وقد خرج المسلمون للصلاة عند الحرم بعد اسلامه رضي الله عنه وبقي في مكة بعد اسلامه معلناً اسلامه، وكان أول المهاجرين إلى المدينة.
وكان يتعاطى التجارة، وكان ينفق على النبي عليه الصلاة والسلام والمستضعفين من المهاجرين وغيرهم.
وقد كان يوافقه القرآن الكريم في عدة آيات.
أما خلافته، فقد فتح الله عليه كنوز كسرى وقيصر، وفتحت مصر وفتحت الشام والعراق وتوالت الفتوحات حتى وصلت إلى خراسان بتدبيره رضي الله عنه.
وكان قتله على يد مجوسي يقال له أبو لؤلؤة عند صلاة الفجر بعد خلافة دامت نحو عشر سنين، انتشر فيها الإسلام انتشاراً واسعاً مما جعله الله محبوباً إلى الأمة.[ونذكر أولاده وبناته]
ويمكن الإستخلاص من سيرة الفاروق رضي الله عنه:
- أن المسلم يجب عليه ألا يخاف في الله لومة لائم، فعليه أن يصدع بالحق ويبينه للناس.
- الانفاق في سبيل الله وأنه ما نقص مال من صدقة.
- أن يكون المسلم شديداً عند الشدة وليناً ورفيقاً عند اللين واللطف.
- أن يكون المسلم عادلاً في نفسه وفي عائلته وبين ابنائه وبين الناس أجمعين.

س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
عثمان بن عفان رضي الله عنه ثالث المبشرين بالجنة، أمير المؤمنين، أسلم قديماً، وهاجر الهجرتين ، ويسمى ذو النورين، وهو صهر رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه على ابنتيه، كان من خيار الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وهو الذي كتب المصاحف.
وقد نقم عليه الشيعة الرافضة بما لم ينقم به على أحد مثله وطعنوا فيه، فمن مطاعنهم عليه ادعائهم عليه أنه ولى أمور المسلمين من لا يصلح للولاية حتى ظهر من بعضهم الفسوق ومن بعضهم الخيانة، وقسم الولايات بين أقاربه، والرد على هذه الشبهة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعمل بني أمية في حياته، واستعملهم بعده من ما لا يتهم بقرابة فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عليهما، ولا تعرف قبيلة من قبائل قريش فيها عمال لرسول الله عليه الصلاة و السلام أكثر من بني عبد شمس، فعثمان لم يستعمل إلا من استعمله النبي صلى الله عليه وسلم ومن جنسهم ومن قبيلتهم.[ونذكر أنه تأول قوله تعالى: {
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم البوعزيزي مشاهدة المشاركة
واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى}]
و نقول أن عثمان بن عفان رضي الله عنه من أفضل الصحابة، وقد شهد له الرسول صلوات ربي وسلامه عليه أنه كان أشبه الناس بخليل الرحمان ابراهيم عليه الصلاة والسلام، كما شهد له أنه يقتل مظلوماً، فقد أخرج الترمذي والحاكم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه سلم قال " يا عثمان إنه لعل الله يقمصك قميصاً، فإن أرضك المنافقون على خلع فلا تخلعه حتى تلقاني"


التقدير: (ب+).
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 24 رمضان 1441هـ/16-05-2020م, 03:04 AM
سليم سيدهوم سليم سيدهوم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليون، فرنسا
المشاركات: 1,087
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟

العشرة المبشرون بالجنة هم: أبو بكر الصديق، و عمر بن الخطاب، و عثمان بن عفان، و علي بن أبي طالب، و طلحة بن عبيد الله، و الوبير بن العوام، و سعد بن أبي وقاص، و سعيد بن زيد، و عبد الرحمن بن عوف، و عامر بن عبد الله الجراح.
و أما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشروا بالجنة؛ فلأنهم أفضل من غيرهم، و لذلك بدأ بهم بعض من صنف في فضاىل الصحابة كالإمام أحمد، و الإمام البخاري، و مسلم.
ثم إن هؤلاء جمعوا في حديث واحد حيث قال النبي - صلى الله عليه و سلم-: " أبو بكر في الجنة، و عمر في الجنة، و عثمان في الجنة، و علي في الجنة، و طلحة في الجنة، و الزبير في الجنة، و عبد الرحمن بن عوف في الجنة، و سعد بن أبي وقاص في الجنة، و سعيد بن زيد في الجنة، و أبو عبيدة بن الجراح في الجنة" رواه أحمد و أهل السنن.

س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
اعتنى العلماء بذكر فصائل الصحابة للرد على من ابتلي، بسبهم، و لعنهم، و تكفيرهم، فصار هذا الموضوع من موضوعات علم العقيدة بمفهوم أهل السنة و الجماعة.
و أما المصنفات في فضائلهم فكثيرة، منها:
- " فضائل الصحابة " للإمام أحمد.
- " فضائل الصحابة" للدارقطني.
- كتاب" فضائل الصحابة" من صحيح البخاري.
- " فضائل الصحابة " من صحيح مسلم.
و من أهل العلم من صنف في فضائل بعض الصحابة، و من هذه الكتب:
- " فضائل الأنصار" لأبي داود.
- " فضائل أبي بكر و عمر" لأسد السنة ".
- " فضائل معاوية" لابن أبي عاصم.
س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
هو: أبي حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى.
أسلم بمكة، و شهد المشاهد كلها مع النبي - صلى الله عليه و سلم-.
و كان في أول أمره شديدا على المسلمين، فلما أسلم قوي المسلمون بإسلامه، و أعز الله الإسلام به.
و بقي بمكة بعد إسلامه معلنا إسلامه، و كان من أول المهاجرين إلى المدينة.
و كان ينفق على النبي- صلى الله عليه و سلم- و على المستضعفبن من المهاجرين من مكة و غيرهم، و هو صهر رسول الله - صلى الله عليه و سلم-؛ لأنه زوجه ابنته حفصة.
و فضائله كثيرة، منها:
- أن القرآن وافقه في عدة آيات، منها آية الحجاب؛ فإنه كان يقول للنبي - صلى الله عليه و سلم-: "احجب نساءك؛ فإنه يدخل عليهن البر و الفاجر"، فنزلت هذه الآية: { و إذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من رواء حجاب}.
- و منها أنه لما طرق على النبي - صلى الله عليه و سلم- و النساء يرفعن صوتهن اختفين فضحك - صلى الله عليه و سلم- و قال: " إن هؤلاء النساء كن رافعات صوتهن، و لما رأينك سكتن"، فقال: أي عدوات أنفسهن، أ تهبنني و لا تهبن رسول الله - صلى الله عليه و سلم-؟ فقال النبي –: " و الله ما رآك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك".
و من الفوائد التي استفدت من سيرته – رضي الله عنه-:
- أن المسلم لا يخاف من الكافر، فيدعوه إلى الإسلام و إن كان ممن يخوف المسلمين، كما صنعته أخت عمر - رضي الله عنهما- لما دعته إلى الإسلام، و أخرته أنه لا يجوز له مس ما فيه آيات من القرآن قبل أن يغتسل و يتطهر.
- فضيلة معاونة من هاجر، كما كان يصنع - رضي الله عنه- مع المستضعفين من المهاجرين.
- أن من تواضع لله رفع؛ فإن عمر - رضي الله عنه- كان ذا قوة و شجاعة، و مع ذلك تواضع لله فرفعه، و صار ذا منزلة عالية في هذه الأمة، و في قلب كل مسلم يعرف قدر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه و سلم-.

س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
نرد عليهم من وجوه:
- الأول: أن النبي - صلى الله عليه و سلم- كان يحبه، و يعرف قدره، و من أوضح الأدلة على ذلك أنه زوجه ابنته رقية، و لما ماتت زوجه أم كلثوم، و لما ماتت قال - صلى الله عليه و سلم-: " لو كان عندنا بنت ثالثة لزوجناها عثمان".
- و الثاني: أن تقريب أقاربه و توليتهم شؤون الولاية كان مبنيا على دليل شرعي، و لم يكن لهوى، بل تأول في ذلك قوله - تعالى-: {واعلموا أن ما غنمتم من شيء فإن لله خمسه و للرسول و لذي القربى}.
- و الثالث: أنه لم يشعر بما كتبه مروان بن الحكم الذي ولاه الكتابة.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 شوال 1441هـ/6-06-2020م, 09:58 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم سيدهوم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: عدّد أسماء العشرة المبشرين بالجنة، وما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشّروا بالجنة؟

العشرة المبشرون بالجنة هم: أبو بكر الصديق، و عمر بن الخطاب، و عثمان بن عفان، و علي بن أبي طالب، و طلحة بن عبيد الله، و الوبير بن العوام، و سعد بن أبي وقاص، و سعيد بن زيد، و عبد الرحمن بن عوف، و عامر بن عبد الله الجراح.
و أما سبب تخصيصهم بالذكر مع وجود صحابة آخرين بشروا بالجنة؛ فلأنهم أفضل من غيرهم، و لذلك بدأ بهم بعض من صنف في فضاىل الصحابة كالإمام أحمد، و الإمام البخاري، و مسلم.
ثم إن هؤلاء جمعوا في حديث واحد حيث قال النبي - صلى الله عليه و سلم-: " أبو بكر في الجنة، و عمر في الجنة، و عثمان في الجنة، و علي في الجنة، و طلحة في الجنة، و الزبير في الجنة، و عبد الرحمن بن عوف في الجنة، و سعد بن أبي وقاص في الجنة، و سعيد بن زيد في الجنة، و أبو عبيدة بن الجراح في الجنة" رواه أحمد و أهل السنن.

س2: بيّن سبب عناية العلماء بذكر فضائل الصحابة، واذكر بعض المصنفات في ذلك.
اعتنى العلماء بذكر فصائل الصحابة للرد على من ابتلي، بسبهم، و لعنهم، و تكفيرهم، فصار هذا الموضوع من موضوعات علم العقيدة بمفهوم أهل السنة و الجماعة.
و أما المصنفات في فضائلهم فكثيرة، منها:
- " فضائل الصحابة " للإمام أحمد.
- " فضائل الصحابة" للدارقطني.
- كتاب" فضائل الصحابة" من صحيح البخاري.
- " فضائل الصحابة " من صحيح مسلم.
و من أهل العلم من صنف في فضائل بعض الصحابة، و من هذه الكتب:
- " فضائل الأنصار" لأبي داود.
- " فضائل أبي بكر و عمر" لأسد السنة ".
- " فضائل معاوية" لابن أبي عاصم.
س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لسيرته.
هو: أبي حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى.
أسلم بمكة، و شهد المشاهد كلها مع النبي - صلى الله عليه و سلم-.
و كان في أول أمره شديدا على المسلمين، فلما أسلم قوي المسلمون بإسلامه، و أعز الله الإسلام به.
و بقي بمكة بعد إسلامه معلنا إسلامه، و كان من أول المهاجرين إلى المدينة.
و كان ينفق على النبي- صلى الله عليه و سلم- و على المستضعفبن من المهاجرين من مكة و غيرهم، و هو صهر رسول الله - صلى الله عليه و سلم-؛ لأنه زوجه ابنته حفصة.
و فضائله كثيرة، منها:
- أن القرآن وافقه في عدة آيات، منها آية الحجاب؛ فإنه كان يقول للنبي - صلى الله عليه و سلم-: "احجب نساءك؛ فإنه يدخل عليهن البر و الفاجر"، فنزلت هذه الآية: { و إذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من رواء حجاب}.
- و منها أنه لما طرق على النبي - صلى الله عليه و سلم- و النساء يرفعن صوتهن اختفين فضحك - صلى الله عليه و سلم- و قال: " إن هؤلاء النساء كن رافعات صوتهن، و لما رأينك سكتن"، فقال: أي عدوات أنفسهن، أ تهبنني و لا تهبن رسول الله - صلى الله عليه و سلم-؟ فقال النبي –: " و الله ما رآك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك".
و من الفوائد التي استفدت من سيرته – رضي الله عنه-:
- أن المسلم لا يخاف من الكافر، فيدعوه إلى الإسلام و إن كان ممن يخوف المسلمين، كما صنعته أخت عمر - رضي الله عنهما- لما دعته إلى الإسلام، و أخرته أنه لا يجوز له مس ما فيه آيات من القرآن قبل أن يغتسل و يتطهر.
- فضيلة معاونة من هاجر، كما كان يصنع - رضي الله عنه- مع المستضعفين من المهاجرين.
- أن من تواضع لله رفع؛ فإن عمر - رضي الله عنه- كان ذا قوة و شجاعة، و مع ذلك تواضع لله فرفعه، و صار ذا منزلة عالية في هذه الأمة، و في قلب كل مسلم يعرف قدر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه و سلم-.
فاتك ذكر أولاده وموته رضي الله عنه.

س4: كيف تردّ على الطاعنين في عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
نرد عليهم من وجوه:
- الأول: أن النبي - صلى الله عليه و سلم- كان يحبه، و يعرف قدره، و من أوضح الأدلة على ذلك أنه زوجه ابنته رقية، و لما ماتت زوجه أم كلثوم، و لما ماتت قال - صلى الله عليه و سلم-: " لو كان عندنا بنت ثالثة لزوجناها عثمان".
- و الثاني: أن تقريب أقاربه و توليتهم شؤون الولاية كان مبنيا على دليل شرعي، و لم يكن لهوى، بل تأول في ذلك قوله - تعالى-: {واعلموا أن ما غنمتم من شيء فإن لله خمسه و للرسول و لذي القربى}.
- و الثالث: أنه لم يشعر بما كتبه مروان بن الحكم الذي ولاه الكتابة.
أحسنت نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir