المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة تفسير سورتي عبس والتكوير

[كمال بناوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عباد

بسم اله الرحمن الرحيم الإجابة عن أسئلة المجموعة الرابعة :

مجلس مذاكرة تفسير سورتي عبس والتكوير


س1: ما المراد بالرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
هو جبريل عليه السلام نزل به من الله عز وجل


س2: قال تعالى في سورة التكوير: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) } بين المقسم به، وجواب القسم في هذه الآيات الكريمات.
اولا : المقسم به هو الخنس و الجوار الكنس والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس
جواب القسم إنه لقول رسول كريم أي أن هذا الكتاب الذي جاء به جبريل من رب العالمين حقا وصدقا


س3: ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين، سعيد وشقي، تكلم بإيجاز عن أوصاف الفريقين في ضوء دراستك لسورة عبس، واستدل لقولك.
الفريق الأول فريق السعداء من المومنين تعلو وجوههم البهجة والاستبشار لما أعده لهم ربهم من نعيم مقيم جزاء لهم على جهدهم ومجاهدتهم للهوى والشيطان وكبح أنفسهم عن الشهوات والملذات قال تعالى ( وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة ) وقال تعالى {كلو واشربو هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية}
الفريق الثاني : الأشقياء الذين تعلو وجوههم الظلمة والسواد لما يرون من الشدة لسوء ما قدموه بين أيديهم من الأعمال قال تعالى تعالى ( ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة )



س4: فسّر قوله تعالى : {وإذا الموءودة سُئلت . بأي ذنبٍ قُتِلت}.
وهذا توبيخ وتقريع للعرب الذين كانو يدفنون بناتهم وهن على قيد الحياة ولا ذنب لهن مخافة الفقر والعار كما يزعمون فيسألها ربها يوم القيامة مالذي اقترفته يداكي من الذنوب حتى قتلت والمعلوم أنها لم ترتكب ذنبا وهذا توبيخ لقاتلها


س5: اذكر الدليل على القاعدة الشرعية : (لا يُترك أمرٌ معلوم لأمر موهوم ، ولا مصلحة متحقق لمصلحة متوهمة).
{بسم الله الرحمن الرحيم عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَن جَاءهُ الأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها في قوله تعالى : { كلا إنها تذكرة . فمن شاء ذكره }.
أن الله عز وجل أنزل القرءان تذكرة للعبد مبينا فيه الحقوق والواجبات والسلوك والأخلاق زاجرا واعظا مرغبا في الخير ومرهبا من الشر وسبل الشيطان

وان الله لا يريد لهذا العبد أن يضيع لا في الدنيا ولا كذالك في الاخرة

الدرجة: ب+
[س6: الفوائد قليلة. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

هيئة المتابعة شاكر لهذا