دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 شوال 1436هـ/28-07-2015م, 02:38 AM
روان ابن الأمير روان ابن الأمير غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 213
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
عذراً مجدداً على التأخير (نظراً لأن الباب الرابع قدمته الأخت عائشة أبو العينين وسبق لها تقديم الباب الأول، فاخترت أن ألخص مقاصد الباب الرابع، حتى يكون تقسيم العمل متساوياً)
وأرجو إضافته للموضوع الرئيسي حتى يتم رفع الموضوع واعتماده.
بوركت جهودكم.




الباب الرابع: في معنى القراءات المشهورة الآن وتعريف الأمر في ذلك كيف كان

المقصد الرئيسي من الباب: الفرق بين مقصود الأحرف السبعة، ومقصود القراءات السبع وأصحابها وسبب شهرتهم وحكم قراءات غيرهم مما استفاضت شهرة قراءته.

المقاصد الفرعية:
* بيان أن القراءات السبع ليست هي الأحرف السبعة وسبب الاختلاف فيها:
- المقصود بـ القراءات السبع:
- المقصود بـ الأحرف السبعة:
- حال الاختلاف في الأحرف السبعة الآن:
- سبب ثبات الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة:
- النصب والرفع والتحريك ليس ضمن الأحرف السبعة:
- سبب اختلاف الأئمة بعد المرسوم لهم:
- أصل القراءات السبع التي ألفت في الكتب:
- مايترتب على توقع أن القراءات السبع هي الأحرف السبعة:
- الذي في أيدينا من القرآن هو ما في مصحف عثمان رضي الله عنه الذي أجمع المسلمون عليه:


* القراء السبعة من هم وسبب شهرتهم وسبب الاختلاف في قراءتهم:
- التعريف بالقراء السبعة:
- سبب شهرة هؤلاء القراء السبعة دون غيرهم ونسبة الأحرف السبعة مجازاً لهم:
- أول من اقتصر على هؤلاء السبعة:
- سبب اختيار العلماء حرف معين:
- سبب كون هؤلاء القراء سبعة فقط لا أقل ولا أكثر:
- الأصل الذي يبنى عليه في ثبوت القراءات:
- سبب كونهم من هذه الأمصار الخمسة دون غيرها:
- هل تشمل هذه القراءات السبع جميع ما أنزل الله عز وجل على جبريل:
- حكم ما اشتهر من القراءات:
- سبب اختلاف القراء في الشيء الواحد مع اختلاف المواضع:






تلخيص مسائل المقاصد:
* بيان أن القراءات السبع ليست هي الأحرف السبعة وسبب الاختلاف فيها:
ظن جماعة ممن لا خبرة له بأصول هذا العلم أن قراءة هؤلاء الأئمة السبعة هي التي عبر عنها النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: ((أنزل القرآن على سبعة أحرف))، فقراءة كل واحد من هؤلاء حرف من تلك الأحرف، ولقد أخطأ من نسب إلى ابن مجاهد أنه قال ذلك.
- المقصود بـ القراءات السبع:
هي قراءة السبعة القراء الذين ائتم بهم أهل الأمصار.
- المقصود بـ الأحرف السبعة:
أهل العلم قالوا في معنى قوله عليه السلام: ((أنزل القرآن على سبعة أحرف)): إنهن سبع لغات، بدلالة قول ابن مسعود رضي الله عنه وغيره: إن ذلك كقولك هلم وتعال وأقبل".
"فكان ذلك جاريا مجرى قراءة عبد الله: (إن كانت إلا زقية واحدة) و(كالصوف المنفوش)، وقراءة أبي رضي الله عنه: (أن بوركت النار ومن حولها)، (من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الكفار)، وكقراءة ابن عباس رضي الله عنهما: (وعلى كل ضامر يأتون).

- حال الاختلاف في الأحرف السبعة الآن:
وهذا النوع من الاختلاف معدوم اليوم، غير مأخوذ به ولا معمول بشيء منه بل هو اليوم متلو على حرف واحد متفق الصورة في الرسم غير متناف في المعاني إلا حروفا يسيرة اختلفت صور رسمها في مصاحف الأمصار واتفقت معانيها فجرى مجرى ما اتفقت صورته.
- سبب ثبات الأمة على حرف واحد من الأحرف السبعة:
خافوا على الأمة تكفير بعضهم بعضا أن يستطيل ذلك إلى القتال وسفك الدماء وتقطيع الأرحام، فرسموا لهم مصحفا، أجمعوا جميعا عليه وعلى نبذ ما عداه لتصير الكلمة واحدة، فكان ذلك حجة قاطعة وفرضا لازما.
- النصب والرفع والتحريك ليس ضمن الأحرف السبعة:
أما ما اختلف فيه أئمة القراءة بالأمصار من النصب والرفع والتحريك والإسكان والهمز وتركه والتشديد والتخفيف والمد والقصر وإبدال حرف بحرف يوافق صورته فليس ذلك بداخل في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنزل القرآن على سبعة أحرف)).
- سبب اختلاف الأئمة بعد المرسوم لهم:
لما خلت تلك المصاحف من الشكل والإعجام وحصر الحروف المحتملة على أحد الوجوه وكان أهل كل ناحية من النواحي التي وجهت إليها المصاحف قد كان لهم في مصرهم ذلك من الصحابة معلمون كأبي موسى بالبصرة وعلي وعبد الله بالكوفة وزيد وأبي بن كعب بالحجاز ومعاذ وأبي الدرداء بالشام، فانتقلوا عما بان لهم أنهم أمروا بالانتقال عنه مما كان بأيديهم، وثبتوا على ما لم يكن في المصاحف الموجهة إليهم مما يستدلون به على انتقالهم عنه".
- أصل القراءات السبع التي ألفت في الكتب:
أرسل أمير المؤمنين المصاحف إلى الأمصار الخمسة بعد أن كتبت بلغة قريش، فإن القرآن إنما نزل بلغتها ثم أذن رحمة من الله تعالى لكل طائفة من العرب أن تقرأ بلغتها على قدر استطاعتها، فلما صارت المصاحف في الآفاق غير مضبوطة ولا معجمة قرأها الناس فما أنفذوه منها نفذ، وما احتمل وجهين طلبوا فيه السماع حتى وجدوه".
"فلما أراد بعضهم أن يجمع ما شذ عن خط المصحف من الضبط جمعه على سبعة أوجه اقتداء بقوله: ((أنزل القرآن على سبعة أحرف)).

- مايترتب على توقع أن القراءات السبع هي الأحرف السبعة:
أما من ظن أن قراءة كل واحد من هؤلاء القراء كنافع وعاصم وأبي عمرو، أحد الأحرف السبعة التي نص النبي -صلى الله عليه وسلم-، فذلك منه غلط عظيم؛ إذ يجب أن يكون ما لم يقرأ به هؤلاء السبعة متروكا؛ إذ قد استولوا على الأحرف السبعة عنده، فما خرج عن قراءتهم فليس من السبعة عنده".
"ويجب من هذا القول أن تترك القراءة بما روي عن أئمة هؤلاء السبعة من التابعين والصحابة مما يوافق خط المصحف، مما لم يقرأ به هؤلاء السبعة".
"ويجب منه أن لا تروى قراءة عن ثامن فما فوقه؛ لأن هؤلاء السبعة عند معتقد هذه القول قد أحاطت قراءتهم بالأحرف السبعة".

كما أنه كيف يجوز أن يظن ظان أن هؤلاء السبعة المتأخرين قراءة كل واحد منهم أحد الحروف السبعة التي نص عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-، هذا تخلف عظيم، أكان ذلك ينص من النبي صلى الله عليه وسلم أم كيف ذلك".
- الذي في أيدينا من القرآن هو ما في مصحف عثمان رضي الله عنه الذي أجمع المسلمون عليه:
والذي في أيدينا من القراءات هو ما وافق خط ذلك المصحف من القراءات التي نزل بها القرآن وهو من الإجماع أيضا. وسقط العمل بالقراءات التي تخالف خط المصحف، فكأنها منسوخة بالإجماع على خط المصحف".

* القراء السبعة من هم وسبب شهرتهم وسبب الاختلاف في قراءتهم:
- التعريف بالقراء السبعة:
أبو عمرو من أهل البصرة، وحمزة وعاصم من أهل الكوفة وسوادها، والكسائي من أهل العراق، وابن كثير من أهل مكة، وابن عامر من أهل الشام، ونافع من أهل المدينة.
- سبب شهرة هؤلاء القراء السبعة دون غيرهم ونسبة الأحرف السبعة مجازاً لهم:
أن الرواة عن الأئمة من القراء كانوا في العصر الثاني والثالث كثيرا في العدد، كثيرا في الاختلاف. فأراد الناس في العصر الرابع أن يقتصروا من القراءات التي توافق المصحف على ما يسهل حفظه وتنضبط القراءة به، فنظروا إلى إمام مشهور بالثقة والأمانة في النقل وحسن الدين وكمال العلم، واشتهر أمره وأجمع أهل مصره على عدالته فيما نقل، وثقته فيما قرأ وروى، وعلمه بما يقرئ به، ولم تخرج قراءته عن خط مصحفهم المنسوب إليهم، فأفردوا من كل مصر وجه إليه عثمان رضي الله عنه مصحفا إماما، هذه صفته وقراءته على مصحف ذلك المصر".
- أول من اقتصر على هؤلاء السبعة:

أبو بكر بن مجاهد، قبل سنة ثلاثمائة أو في نحوها وتابعه على ذلك من أتى بعده إلى الآن، ولم تترك القراءة برواية غيرهم واختيار من أتى بعدهم إلى الآن.
- سبب اختيار العلماء حرف معين:
إذا اجتمع فيه ثلاثة أشياء: "قوة وجهه في العربية، وموافقته للمصحف، واجتماع الأمة عليه".
- سبب كون هؤلاء القراء سبعة فقط لا أقل ولا أكثر:
لأن عثمان رضي الله عنه كتب سبعة مصاحف ووجه بها إلى الأمصار، فجعل عدد القراء على عدد المصاحف، ولأنه جعل عددهم على عدد الحروف التي نزل بها القرآن، وهي سبعة على أنه لو جعل عددهم أكثر أو أقل لم يمتنع ذلك؛ إذ عدد الرواة الموثوق بهم أكثر من أن يحصى.
- الأصل الذي يبنى عليه في ثبوت القراءات:
الأصل الذي يعتمد عليه في هذا: أن ما صح سنده، واستقام وجهه في العربية، ووافق لفظه خط المصحف فهو من السبعة المنصوص عليها، ولو رواه سبعون ألفا، مفترقين أو مجتمعين.
- سبب كونهم من هذه الأمصار الخمسة دون غيرها:
لأن عثمان رضي الله عنه جعل لكل مصر من هذه الأمصار مصحفا، وأمر باتباعه، ووجه بمصحف إلى اليمن، وبمصحف إلى البحرين، فلم نسمع لهما خبرا ولا رأينا لهما أثرا.
- هل تشمل هذه القراءات السبع جميع ما أنزل الله عز وجل على جبريل:
قد ظن بعض من لا معرفة له بالآثار أنه إذا أتقن عن هؤلاء السبعة قراءتهم أنه قد قرأ السبعة الأحرف التي جاء بها جبريل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-". قال: "وهو خطأ بين وغلط ظاهر عند جميع أهل البصر بالتأويل".
- حكم ما اشتهر من القراءات:
جميع ما قرأ به قراء الأمصار مما اشتهر عنهم واستفاض نقله ولم يدخل في حكم الشذوذ، ولم يقع بين القراء تناكر له، ولا تخطئة لقارئه، بل رواه سائغا جائزا من همز وإدغام ومد وتشديد وحذف وإمالة، أو ترك كل ذلك، أو شيء منه، أو تقديم وتأخير، فإنه كله منزل من عند الله تعالى ومما وقف الرسول صلى الله عليه وسلم على صحته وخير بينه وبين غيره وصوب جميع القراءة به.
- سبب اختلاف القراء في الشيء الواحد مع اختلاف المواضع:
جوز القاضي أبو بكر الأشعري أن يكون الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقرئ واحدا بعض القرآن بحرف، وبعضه بحرف آخر على قدر ما يراه أيسر على القارئ.
فيكون المتلقن له من النبي -صلى الله عليه وسلم- على ذلك الوجه أقرأ غيره كما سمعه، ثم من بعده كذلك إلى أن اتصل بالسبعة، ومثاله قراءة نافع "يحزن" بضم الياء وكسر الزاي في جميع القرآن، إلا حرف الأنبياء، وقراءة ابن عامر "إبراهام" بالألف في بعض السور دون بعض، ونحو ذلك مما يقال فيه: إنه جمع بين اللغتين، والله أعلم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مناقشة, المرشد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir