دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 صفر 1441هـ/16-10-2019م, 10:15 AM
رئيفة درويش رئيفة درويش غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 35
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
السادة الكرام، بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم،
أرجو الاستفسار عن بعض الأمور في تعليقكم على إجابتي لهذا المجلس،
نص تعليقكم على إجابتي هو كالتالي:
((المجموعة الثالثة:
الطالبة: رئيفة درويش أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س1: يحسن عرض الأقوال أولا بأدلتها قبل جمعها.
استدلال ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى : [يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ ] ليس على هذه المسألة ولكن على مسألة الزلزلة .
س2: لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .
نجمع الأقوال بعد سردها كاملة بأدلتها وليس العكس.))

واستفساري بشأن الآتي:
أولاً- قول حضراتكم: ((س1: يحسن عرض الأقوال أولا بأدلتها قبل جمعها.)) إن الأمثلة في الدرس الرابع وعند ذكر التحرير النهائي للمسألة، مرة يذكر المطلوب من المسألة في أول الأمر ثم يأتي بالأدلة بعدها (كما في المثال الثاني من الدرس الرابع تحت عنوان الصورة النهائية لتحرير مسألة مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لتذكرة للمتقين}، فقال: "مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. واستدل له ابن كثير ..... " إلى آخر الكلام، وهذا ما فعلته في إجابتي على السؤال الأول من التطبيق متبعة في ذلك هذا المثال)، ومرة أخرى يأتي بالأدلة وأقوال السلف ثم يذكر خلاصة الأمر (وهذا جاء في الأمثلة التي جاء فيها أقوال متعددة في المسألة والمفسر واحد، كالمثال الثالث والرابع والخامس حيث جاءت كل هذه الأمثلة لتفسير ابن كثير فقط)، فهل هذا يعني أن الأمر فيه سعة؟ أم أنني قد أخطأت الفهم.

ثانياً- إجابتي للسؤال الثاني. في الواقع لا أعرف أين الخطأ في إجابتي بقول حضراتكم : ((لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين))، فبالرجوع إلى الإجابات النموذجية لهذا التطبيق والتي حصلت على الدرجة النهائية، وجدت أنهم كلهم قد وضعوا قائمة لأقوال المفسرين، ومنهم من وضعها مرتين، وهذا منصوص عليه في الدرس نفسه عند التحرير النهائي للمسألة. أرجو التوضيح حتى لا أكرر الخطأ.

كذلك، جاء في التنبيهات في آخر صفحة من الدرس مراعاة الترتيب التاريخي لوفيات المفسرين، هذا ما اجتهدت بفضل الله وانتبهت إليه في إجابتي للسؤال الثاني فبدأت بأقوال مكي بن أبي طالب ثم البغوي، ولم تنتبه أكثر زميلاتي الفضليات في إجاباتهن على هذا الأمر، ولم تعلقوا عليه، فهل نعتبر أن هذا الأمر ليس له أهمية، والأمر سواء؟

أفيدوني، بارك الله فيكم، أنا تشتت ولم أعد أعرف المطلوب بالضبط في الإجابة على مثل هذا النوع من الأسئلة.

بارك الله في جهودكم وثقل بها موازين حسناتكم وجزاكم الله خيرا.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 صفر 1441هـ/18-10-2019م, 12:46 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رئيفة درويش مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
السادة الكرام، بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم،
أرجو الاستفسار عن بعض الأمور في تعليقكم على إجابتي لهذا المجلس،
نص تعليقكم على إجابتي هو كالتالي:
((المجموعة الثالثة:
الطالبة: رئيفة درويش أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.
س1: يحسن عرض الأقوال أولا بأدلتها قبل جمعها.
استدلال ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى : [يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيءٌ عظيمٌ ] ليس على هذه المسألة ولكن على مسألة الزلزلة .
س2: لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين .
نجمع الأقوال بعد سردها كاملة بأدلتها وليس العكس.))

واستفساري بشأن الآتي:
أولاً- قول حضراتكم: ((س1: يحسن عرض الأقوال أولا بأدلتها قبل جمعها.)) إن الأمثلة في الدرس الرابع وعند ذكر التحرير النهائي للمسألة، مرة يذكر المطلوب من المسألة في أول الأمر ثم يأتي بالأدلة بعدها (كما في المثال الثاني من الدرس الرابع تحت عنوان الصورة النهائية لتحرير مسألة مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لتذكرة للمتقين}، فقال: "مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. واستدل له ابن كثير ..... " إلى آخر الكلام، وهذا ما فعلته في إجابتي على السؤال الأول من التطبيق متبعة في ذلك هذا المثال)، ومرة أخرى يأتي بالأدلة وأقوال السلف ثم يذكر خلاصة الأمر (وهذا جاء في الأمثلة التي جاء فيها أقوال متعددة في المسألة والمفسر واحد، كالمثال الثالث والرابع والخامس حيث جاءت كل هذه الأمثلة لتفسير ابن كثير فقط)، فهل هذا يعني أن الأمر فيه سعة؟ أم أنني قد أخطأت الفهم.

ثانياً- إجابتي للسؤال الثاني. في الواقع لا أعرف أين الخطأ في إجابتي بقول حضراتكم : ((لا داعي لوضع قائمة منفصلة لكل مفسر ، نضع قائمة واحدة وتسرد فيها الأقوال جميعاً ، وينسب كل قول لمن قال به من السلف والمفسرين))، فبالرجوع إلى الإجابات النموذجية لهذا التطبيق والتي حصلت على الدرجة النهائية، وجدت أنهم كلهم قد وضعوا قائمة لأقوال المفسرين، ومنهم من وضعها مرتين، وهذا منصوص عليه في الدرس نفسه عند التحرير النهائي للمسألة. أرجو التوضيح حتى لا أكرر الخطأ.

كذلك، جاء في التنبيهات في آخر صفحة من الدرس مراعاة الترتيب التاريخي لوفيات المفسرين، هذا ما اجتهدت بفضل الله وانتبهت إليه في إجابتي للسؤال الثاني فبدأت بأقوال مكي بن أبي طالب ثم البغوي، ولم تنتبه أكثر زميلاتي الفضليات في إجاباتهن على هذا الأمر، ولم تعلقوا عليه، فهل نعتبر أن هذا الأمر ليس له أهمية، والأمر سواء؟

أفيدوني، بارك الله فيكم، أنا تشتت ولم أعد أعرف المطلوب بالضبط في الإجابة على مثل هذا النوع من الأسئلة.

بارك الله في جهودكم وثقل بها موازين حسناتكم وجزاكم الله خيرا.
بارك الله فيكِ وزادك حرصا وتوفيقاً.
أولا وبخصوص السؤال الأول: لابد من عرض جميع الأقوال التي تنوعت؛ سواء وردت عن مفسر واحد أو عن عدة مفسرين.
والمسألة عندنا تنوعت فيها أقوال المفسرين:
القول الأول: ألقت ما فيها من الموتى.... أورده ابن كثير عن ابن عباس وعن غير واحدٍ من السّلف.
القول الثاني: الكنوز ... استدل له ابن كثير بما ورد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))
القول الثالث: ما في بطنِهَا، منَ الأمواتِ والكنوزِ... وهو ما ذكره السعدي والأشقر، وهو جامع للقولين قبله، وزاد الأشقر قوله ( وما عمل عليها) واستدل الأشقر بما استدل به ابن كثير من حديث أبي هريرة.
وبعد عرض الأقوال بأدلتها نعرض خلاصة القول في المسألة بأن المراد بالأثقال في الآية هو: الأموات والكنوز وما عمل على الأرض وهو الحاصل مما أورده ابن كثير عن ابن عباس وأبي هريرة، وذكره السعدي والأشقر.
فلابد من الدقة عند التحرير ولا سيما عند الأقوال التي لم تتفق كلها، أما في مسألة مرجع الضمير في قوله" وأنه لتذكرة للمتقين" فلم تتنوع الأقوال وإنما اتفقت كلها على قول واحد .

2- في السؤال الثاني: لابد من تأمل الأقوال فلا نكرر الأقوال بعينها وفي كل مرة ننسبها لمفسر، وإنما نكتب القول مرة واحدة وننسبه لجميع من قال به من السلف والمفسرين؛ فمثلا: القول بأن المراد بالأمانة هو الفرائض... أورده مكي والبغوي عن ابن عباس، وأورده مكي عن ابن جبير والحسن، فما الداعي أن نكتب القول نفسه عدة مرات وننسبه في كل مرة لمفسر؟؟

أما عن العلامة النهائية"أ+"، فليس معناها أن الطالبة قد أتت بكل المطلوب منها، لأن بينها وبين الدرجة التي بعدها "نصف درجة"، يعني لو نقصت الطالبة "ربع درجة" بسبب خطأ عندها ستحصل على " أ+" رغم ما لديها من مأخذ، ونحن نحرص على بيان هذه المآخذ في التعليق على مشاركتها.

أرجو أن يكون الأمر قد اتضح لك.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 صفر 1441هـ/19-10-2019م, 06:12 PM
رئيفة درويش رئيفة درويش غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 35
افتراضي

نعم اتضح الأمر.. جزاكم الله خيرا
أحسن الله إليكم ونفعنا بعلمكم
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى..

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir