صفحة الطالبة: أم جهاد الحربي

[ريم الحربي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الرساله التبوكيه


مقصد الكتاب : تحدث عن هجرة القلب الى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم


بدأه بمقدمه عن البر والتقوى لأن التقوى تجمع خصال الايمان واذا اجتمعت للعبد تحققت له هجرة القلب الى الله ورسوله

تحدث عن االتعاون على البروالتقوى وترك التعاون على الاثم والعدوان
قال تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان)
- المسلم لاينفك عن حالتين وواجبين
- واجب بينه وبين الله وواجب بينه وبين الخلق
مابينه وبين الخلق فيكون تعاونا على مرضاة الله وطاعته التي هي غاية سعادة العبد
- عرف البر بقوله البر كلمه جامعه لجميع انواع الخير والكمال المطلوب من العبد
- والاثم كلمه جامعه للشر والعيوب التي يندم عليها العبد

- للايمان لذه وفرحه في القلب من لم يجدها فهو فاقد الايمان او ناقصه قال تعالى( وقالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم)

- عرف التقوى بانها هي العمل بطاعة الله ايمانا واحتسابا امرا ونهيا
- كل عمل لابد ان يكون مبعثه الايمان المحض لا العاده والهوى قال عليه الصلاة والسلام (من صام رمضان ايمانا واحتسابا)

ثم بين الفرق بين البر والتقوى اذا اقترنا
- اذا اقترن البر بالتقوى فالفرق بينهما – البر مطلوب لذاته اذ هو كمال العبد
- والتقوى الطريق الموصل للبر

ثم بين اهمية العلم بمعاني الالفاظ لفهم الفاظ القران ومعرفة حدود ماانزل الله على رسوله


المقصود من اجتماع الناس هو التعاون على البر والتقوى

ثم عرف الاثم والعدوان
الاثم : ماكان حرام لجنسه
العدوان: ماحرم لزيادة في قدره وتعدي مااباح الله منه قال تعالى ( تلك حدود الله فلا تقربوها)

الهجره الى الله ورسوله
هي مطلوب الله من العباد وهي فرض عين

الهجره هجرتان
1- هجره بالجسم من بلد الى بلد
2- هجره بالقلب الى الله ورسوله وهذا مقصود المؤلف رحمه الله

هجرة القلب الى الله هي الحقيقه والاصل
وهي بمعنى الفرار الى الله قال تعالى ( ففروا الى الله ) الفرار من الله اليه
وه متضمن توحيد الالهيه والربوبيه واثبات القدر
سناده دعائه عليه الصلاة والسلام ( اعوذ بك منك)
الهجره الى الله : هجران مايكرهه واتيان مايحبه ويرضاه


الهجره الى رسوله عليه الصلاة والسلام

فرض على كل مسلم
جد هذه الهجره : اعادة كل مسألة او حكم الى الرسول صلى الله عليه وسلم والرضى بحكمه والتسليم بذلك. ونفي الايمان عن من لم يرضى بقوله
قال تعالى ( فلاوربك لايؤمنوا حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوافي انفسهم حرجا مماقضيت ويسلموا تسليما)

النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وذلك يتضمن امور
1- ان يكون احب للعبد من نفسه
2- ان يكون الحكم على نفسه للرسول عليه الصلاة والسلام وذلك بأن يعرض كل مايرد على سنته ماوافقها قبله وما خالفها رده
قال تعالى ( وماكان لمؤمن ولامؤمنه اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم)

ثم ربط سعادة الدنيا والاخره بطاعة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وشقائهما بعصيان الله ورسوله
كمال هذه السعاده بأمرين
دعوة الخلق اليه – والصبر الاجتهاد في الدعوه

بين اسباب الكمال الانسابي في مراتب

العلم والعمل به ونشره بين الناس والصبر في ادائه


موالاة الله
موالاة الله ورسوله هي السبب الذي لاينقطع وهي حقيقة العبوديه
- انقطاع كل صله ووسيله يوم القيامه لمن ولائه لغير الله

انواع الناس في قبول ماجاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم
شبههم المؤلف بالارض
1- ارض زكيه قابله للشراب والنبات
2- ارض صلبه قابله لثبوت مافيها وحفظه
3- ارض قاع لاتقبل النبات ولاتمسك الماء

زاد المسافر

العلم المورث من خاتم الانبياء عليه الصلاة والسلام ونيل ذلك ببذل الجهد واستفراغ الوسع
ولايتم ذلك الا بأمرين
1- لاتأخذه بالحق لومة لائم
2- ان تهون عليه نفسه في الله

مركبه
الانقطاع الى الله والالتجاء اليه

رأس الامر : دوام التفكر بايات الله

من اراد السفر عليه بمرافقة الاموات الذين هم في العالم احياء
امر الناس بالمعروف وتلقي اذى الجاهل بالاعراض وترك الانتقام للنفس
وهذا يتم بأمور : ان يكون العود طيبا – ان تكون النفس قويه غالبه لدواعي البطاله – علم شافي بحقائق الاشياء