اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد
س1: ما الفرق بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية.
الجملة الإسمية :هي الجملة المبدوءة باسم مثل : زيد قائم
تدل على: التحقيق والثبوت دائما
أركانها : المبتدأ والخبر
الجملة الفعلية : هي المبدوءة بفعل مثل : قام زيد
تدل على: التحقيق والثبوت أحيانا
أركانها : الفعل والفاعل وقد تتعدى لمفعول
س2: ما المقصود بالإعراب؟
الإعراب : هو تغيير في علامة إعراب أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا.
اختلف النحاة في أن الإعراب في الاصطلاح معنوي أو لفظي.فذهب بعضهم إلى أنه معنوي ففسروه باختلاف آخر الكلمة لفظا أو تقديرا.وهو قول سيبويه واختار الأعلم,فيكون الحركات وما يقوم مقامها دلائل اللإعراب عندهم.وذهب الآخرون إلى أن الإعراب لفظي يعلم بالحس.وهو مذهب أبي علي وابن الحاجب فتكون الحركات وما يقوم مقامها نفس الإعراب عندهم.والإعراب من القفو و الاتباع.
س3: عدد مع التمثيل الجمل التي لها محلّ من الإعراب.
هي سبع جمل وهي :
أولا : الجملة الواقعة خبرا وموضعها موضع رفع في بابي (المبتدأ وإن ). مثل : زيد قام أبوه أو إن زيدا أبوه قائم .
وموضع نصب في بابي ( كان وكاد ) مثل كان زيد أبوه قائم أو كاد محمد يذهب
الثانية : الواقعة حالا : مثل : رأيت زيدا يعمل
الثالثة : الواقعة مفعولا به : مثل : قال محمد : العلم نور
الرابعة : المضاف إليها ومحلها الجر : { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم }
الخامسة : الواقعة جوابا لشرط جازم , ومحل الجملة الجزم إذا قرنت ب: (الفاء مثل : من لم يجتهد فلا حافز له ,
أو إذا الفجائية مثل {وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون})
السادسة : الجملة التابعة لمفرد , مثل الجملة المنعوت بها مثل وهذه حسب موقعها في الجملة {واتقوا يوما ترجعون فيه}
السابعة : الجملة التابعة لجملة لها محل , أي تسبقها جملة من الجمل الستة السابقة مثل (زيد قام أبوه، وقعد أخوه)
س4: هل يمكن أن يجتمع في الاسم الواحد شائبة تعريف وشائبة تنكير؟ فصّل القول في ذلك.
بلى , وذلك كقوله تعالى: {كمثل الحمار يحمل أسفارا} فإن قصد بالحمار التعريف الجنسي فيكون في معنى النكرة : فتكون جملة ( يحمل أسفارا ) في محل صفة لأن ما قبلها في حكم النكرة
وإذا حملناها على التعريف على اللفظ كانت معرفة لأنها حليت بأل فتكون في محل نصب حال لأن الجمل بعد المعارف أحوال
س5: بيّن مع التمثيل حكم الجار والمجرور إذا وقع بعد المعرفة أو بعد النكرة.
الجار والمجرور ( شبه الجملة ) حكمه كحكم الجملة إذا وقع بعد المعرفة في محل نصب حال مثل : رأيت محمدا في المسجد
وإذا وقع بعد النكرة تكون في محل نعت مثل : كلمت ولدا في الدرس .
س6: متى يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف؟
يجب تقدير متعلّق الجارّ والمجرور المحذوف إذا وقع :
أولا : صفة : مثل : أكلت ثمرا في الغداء
ثانيا : صلة : مثل : قوله تعالى {وله من في السماوات والأرض}.
ثالثا : خبرا : مثل : العزة لله
رابعا : حالا : مثل :أكرمت زيدا في رمضان
س7: أعرب ما يأتي:
أ- رأيت سحابة تمطر.
الإعراب :
رأى : فعل ماض مبني على الكسر لاتصاله بتاء الفاعل
التاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل
سحابة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأنه اسم مفرد
تمطر : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره لأنه صحيح الآخر ولم يسبقه ناصب ولا جازم
والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هي
والجملة الفعلية في محل نصب نعت
ب- عندك زيد
الإعراب :
عند : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم
زيد : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ويجوز في زيد وجه آخر وهو: فاعل مرفوع بالظرف لنيابته عن العامل المحذوف (استقر).
|
أحسنت نفع الله بك
ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير