دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #51  
قديم 20 شعبان 1438هـ/16-05-2017م, 04:20 PM
زينب عبد المتجلي زينب عبد المتجلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 37
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
يجب على المسلم أن ينتبه على قلبه من الشرك الخفي لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر منه وقال عنه أنه أخفى من دبيب النمل لذلك يجب أن يحرص المسلم أن يلتزم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم < اللهم اني اعوذ بك أن أشرك بك و أنا أعلم وأستغفر لما لا أعلم

  #52  
قديم 20 شعبان 1438هـ/16-05-2017م, 04:20 PM
نسمة عثمان نسمة عثمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 38
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعاي سبحانه وتعالى ( ان الشرك لظلم عظيم)
الشرك ..هو كل ما يعبد من دون الله
بسبب دعاءالله مع غيره ....او دعاءه دعاء مساله او دعاء عبادة
وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٧].
فمَن دعا من دُونِ اللهِ نِدًّا فهو مُشرِكٌ.
يقاس الشرك انه ....اكبر الكبائر ..واعظم ذنب عصي الله به
جزائه عظيم انه لايغفر الا لمن تاب ورجع الى ربه

  #53  
قديم 20 شعبان 1438هـ/16-05-2017م, 07:15 PM
آلاء محمد خليل آلاء محمد خليل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 27
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

التحذير من الشرك و بيان أنواعه:
الأدلة من القرآن:
قال تعالى: " وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا "
و قال تعالى: " إِنَّهُ مَن يُشْرِك بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ "
الدليل من السنة:
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم: " من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة,و من لقيه يشرك به دخل النار " رواه مسلم

الشرك:
هو عبادة غير الله,فمن دعا مع الله أحدا دعاء مسألة أو دعاء عبادة فهو مشرك كافر و جعل لله شريكا و ندا في عبادته
و الشرك أعظم ذنب عصي الله به و هو أعظم مانهى الله عنه..و عقابه أعظم العقاب في الدنيا و الآخرة

الشرك قسمين:
الشرك الأكبر: ويكون في الربوبية و الألوهية
الشرك الأكبر في الربوبية: هو اعتقاد شريك لله تعالى في أفعاله من الخلق و الرزق و الملك و التدبير
الشرك الأكبر في الألوهية: هو دعاء غير الله تعالى دعاء مسألة أو دعاء عبادة
و يكون الشرك الأكبر بالقلب و القول و العمل
و الشرك الأكبر مخرج من ملة الإسلام و من مات و لم يتب لم يغفر الله له بل هو مو موجب لسخط الله و مقته و الخلود في نار جهنم
الشرك الأصغر:
هو ما كان وسيلة للشرك الأكبر و سمي في النصوص من غير أن يتضمن صرفا للعبادة لغير الله عزوجل
و يكون بالقلب و القول والعمل
و الشرك الأصغر لا يخرج من الملة و لا يوجب الخلود في النار و لكنه ذنب عظيم يجب على من وقع فيه أن يتوب منه

الشرك منه جليٌ و خفيٌ:
الشرك الجلي: هو الشرك البين الظاهر كدعاء غير الله,و الذبح للأوثان و سائر أفعال الشرك و أقواله الظاهرة
الشرك الخفي: منه أكبر و أصغر..فالشرك الأكبر هو أعمال الشرك الأكبر الخفية,كتعلق القلب بغير الله تعلقا أكبر بالإلتجاء إلى غير الله و التوكل عليه و اعتقاد النفع و الضر فيه

فالشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله لأن منه تقديم هوى النفس على طاعة الله و طاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق و يكون ذلك في الكبائر و الصغائر
و هناك دعاء نبوي سبب عظيم في البرآءة منه و ذهاب أثره و مغفرة الله لصاحبه
و لقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لما لا أعلم " رواه البخاري في الأدب المفرد

  #54  
قديم 20 شعبان 1438هـ/16-05-2017م, 10:47 PM
المدينة علي المدينة علي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 29
افتراضي

فائدة يوم الثلاثاء
الشِّرْكُ هو: عبادةُ غيرِ اللهِ تعالى، فمَن دعا معَ اللهِ أحَدًا – دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَ عبادةٍ– فهو مُشركٌ كافرٌ؛ قد جَعَلَ للهِ شَرِيكًا ونِدًّا في عبادتِه؛ واللهُ تعالى لا يَرْضَى أن يُشْرَكَ معَه أحَدٌ في عبادتِه، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا غيرُهما؛ فالعبادةُ حَقٌّ للهِ وحدَه، قال اللهُ تعالى:﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أنْ لا تَعْبُدُوا إلا إيَاهُ)

  #55  
قديم 21 شعبان 1438هـ/17-05-2017م, 01:58 AM
البندري بنت عبد الله البندري بنت عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 96
افتراضي

إن اعظم ذمب عصي الله به هو الشرك بالله تعالى،
فهو نقض للعهد والميثاق وخيانه للأمانه العظيمه التي خلق الله الناس من أجلهاا وهي عبادة الله وحده لاشريك له '
ومن أعظم الفوائد في هذا الدرس :-
حديث معقل بن يسار رضي الله عنه قال: انطلقت مع ابي بكر الصديق رضي الله عنه إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( يا أبا بكر للشرك فيكم اخفى من دبيب النمل)

قال ابو بكر : وهل الشرك الا من جعل مع الله إله آخر؟
قال صل الله عليه وسلم :( والذي نفسي بيده للشرك فيكم اخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره؟ )
قال :( قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم)

  #56  
قديم 21 شعبان 1438هـ/17-05-2017م, 10:26 AM
الصورة الرمزية منى الحايك
منى الحايك منى الحايك غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 216
افتراضي

مدارعبوديةالقلب على ثلاثةأمورعظيمةهي:
المحبة.
الخوف.
الرجاء.

  #57  
قديم 21 شعبان 1438هـ/17-05-2017م, 11:16 AM
الصورة الرمزية منى الحايك
منى الحايك منى الحايك غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 216
افتراضي

الطاغوت : هو كل مايعبدمن دون الله تعالى سواءكانت عبادته بالدعاءله ،والتوكل عليه،والاستعانةبهوالذبح له،أم باتباعه في تحليل الحرام وتحريم الحلال،أم بالتحاكم إليه والرضى بما يصدره من أحكام.
وقال ابن جرير رحمه الله تعالى:/والصواب من القول عندي في "الطاغوت"أنه كل ذي طغيان على الله تعالى،فعبد من دونه،إما بقهرمنه لمن عبده،وإما بطاعةله ممن عبده له،وإنساناً كان ذلك المعبود، أو وثنا،أو شيطاناً،أوصنماً،أوكائنا ما كان من شيء/

  #58  
قديم 21 شعبان 1438هـ/17-05-2017م, 11:38 AM
الصورة الرمزية منى الحايك
منى الحايك منى الحايك غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 216
افتراضي

الشرك على قسمين:
1⃣الشرك الأكبر : ويكون في الربوبيةوالألوهية.
ويكون الشرك الأكبر بالقول ،والقلب،والعمل.
2⃣الشرك الأضغر: وهو ماكان وسيلةللشرك الأكبر.
ويكون الشرك الأصغر أيضاً بالقول،والقلب،والعمل.

  #59  
قديم 21 شعبان 1438هـ/17-05-2017م, 12:01 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

الشِّرْكُ هو: عبادةُ غيرِ اللهِ تعالى، فمَن دعا معَ اللهِ أحَدًا – دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَ عبادةٍ– فهو مُشركٌ كافرٌ؛ قد جَعَلَ للهِ شَرِيكًا ونِدًّا في عبادتِه؛ واللهُ تعالى لا يَرْضَى أن يُشْرَكَ معَه أحَدٌ في عبادتِه، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا غيرُهما؛ فالعبادةُ حَقٌّ للهِ وحدَه، قال اللهُ تعالى:﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: ٤٠]
والشِّرْكُ هو أعْظَمُ ذَنبٍ عُصِيَ اللهُ به، وهو أعْظَمُ ما نَهَى اللهُ عنه، وهو أكبرُ الكبائرِ، وأعظمُ الظُّلمِ، وهو نَقْضٌ لعهدِ اللهِ وميثاقِه، وخيانةٌ لأعظمِ الأماناتِ وأكبرِ الحُقوقِ، وهو حقُّ اللهِ عز وجل فيما خَلَقَ الخَلْقَ لأجلِه، وهو عبادتُه وَحْدَه لا شريكَ له.
فلا جَرَمَ كان عِقابُه أعظمَ العِقابِ في الدنيا والآخرةِ:
والشِّرْكُ على قِسْمَينِ:
أحَدُهما: الشِّرْكُ الأَكْبَرُ: ويَكونُ في الرُّبوبِيَّةِ والأُلوهيَّةِ:
أما الشِّرْكُ الأكْبَرُ في الرُّبوبيَّةِ فهو: اعْتقادُ شَرِيكٍ للهِ تعالى في أفعالِه من الخَلْقِ والرَّزقِ والمُلْكِ والتَّدْبيرِ.
وأمَّا الشِّرْكُ الأَكْبَرُ في الألوهيَّةِ فهو: دُعاءُ غيرِ اللهِ تعالى دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَ عِبادَةٍ
ويكونُ الشركُ الأكبرُ بالقلبِ والقولِ والعملِ.

  #60  
قديم 21 شعبان 1438هـ/17-05-2017م, 12:03 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

الشِّرْكُ منه جَلِيٌّ وخَفِيٌّ
فالشِّرْكُ الجَلِيُّ هو الشركُ البيِّنُ الظاهِرُ كدُعاءِ غَيْرِ اللهِ تعالى، والذَّبح للأوثانِ، وسَائِرِ أفعالِ الشِّرْكِ وأقوالِه الظَّاهرةِ.
والشِّرْكُ الخَفِيُّ منه أكبر وأصغر ؛ فالشرك الخفي الأكبر هو أعمال الشرك الأكبر الخفيّة ؛ كتعلّق القلب بغير الله تعلقاً أكبر بالالتجاء إلى غير الله والتوكل عليه واعتقاد النفع والضر فيه.
والشرك الخفي الأصغرُ مثاله ما يكون في القلب من نوع تعلّق بالدنيا حتى يؤثرها على بعض الأعمال الواجبة أو يرتكب لأجلها بعض المحرمات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم )) فسمَّى التعلق بالمال عبادة له.
ومن الشرك الخفي ما يكون فيه تَقْديمُ طَاعةِ غيرِ اللهِ على طاعةِ اللهِ من غيرِ قَصْدِ عِبادةِ غيرِ اللهِ أو تَعَلُّقِ القَلْبِ بغَيْرِه؛ وهذا أدقّ أنواع الشرك الخفي، ولا يكاد يسلم منه أحد.
فالشِّرْكُ الخَفِيُّ لا يكادُ يَسْلَمُ منه أحَدٌ إلا مَن عَصَمَهُ اللهُ؛ لأن منه تَقْدِيمَ هَوَى النفسِ على طاعةِ اللهِ، وطاعة بَعْضِ المَخْلوقينَ في مَعْصِيَةِ الخَالِقِ، ويكونُ ذلك في الكبائرِ والصغائرِ.
وهذا الدعاءُ النَّبويُّ سَبَبٌ عظيمٌ في البراءةِ منه، وذَهَابِ أثرِه، ومَغْفِرَةِ اللهِ لصاحبِه.

وتحقيقُ التوحيدِ يكونُ بإسلامِ القلبِ والوَجْهِ للهِ تعالى فتكونُ طاعتُه للهِ، ومَحبَّتُه للهِ، وبُغْضُه للهِ، وعَطاؤُه للهِ، ومَنْعُه للهِ، وبذلك يكونُ المَرْءُ مُؤمِنًا مُسْتكمِلَ الإيمانِ، نسألُ اللهَ من فضلِه.

  #61  
قديم 21 شعبان 1438هـ/17-05-2017م, 09:36 PM
أيمان الله أشرف أيمان الله أشرف غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 7
افتراضي

ومن الشِّرْكِ الأَصْغَرِ أن يَتعَلَّقَ قَلْبُ العَبْدِ بالدنيا حتى تكونَ أكْبَرَ هَمِّه ويُضَيِّعَ بسَبَبِها الواجباتِ ويَرْتَكِبَ المُحرَّماتِ؛ فيَكونَ في قَلْبِه عُبودِيَّةٌ للدنيا، وقد قال النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم: ((تعِسَ عَبدُ الدِّينارِ وعَبْدُ الدِّرْهمِ وعبدُ الخَمِيصةِ إنْ أُعْطِيَ رَضِيَ وإنْ لم يُعْطَ سَخِطَ، تَعِسَ وانتكَسَ وإذا شِيكَ فلا انْتَقَشَ)). رواه البخاريُّ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه.
وهذا دعاءٌ عليه من النبيِّ صلى الله عليه وسلم بالتَّعاسةِ والانتكاسةِ، فكُلَّما قامَ من سَقْطةٍ وقَعَ في أُخْرَى، وإذا أُصِيبَ ببلاءٍ لم يَهْتَدِ للخُروجِ منه، وسببُ ذلك عُبودِيَّتُه للدُّنيا، وغَفْلتُه عن اللهِ جل وعلا.
وقد بَيَّن النبيُّ صلى الله عليه وسلم الضابطَ في ذلكَ فقالَ: ((إنْ أُعْطِيَ منها رَضِيَ وإن لم يُعْطَ سَخِطَ)).
فإذا كانَت همَّةُ العبدِ للدُّنيا إنْ أُعْطِيَ منها رضِيَ، وإن لم يُعْطَ ظَلَّ ساخِطًا على قَضاءِ اللهِ وقَدَرِه مُتَبَرِّمًا منه لم يَكُنْ قَلْبُه سليمًا للهِ جل وعلا، وهذا من شأنِ المُنافِقِينَ، كما قال اللهُ تعالى فيهم: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ﴾ [التوبة: ٥٨]، فرِضَاهُم لغَيْرِ اللهِ وسَخَطُهم لغيرِ اللهِ.

ومَن كان هذا حالَهُ فهو غير مخلصٍ العبادَةَ للهِ تَعَالَى، بل في قلبه عُبودِيَّةٌ لغيرِ اللهِ جَلَّ وَعَلا، وهذا أمرٌ تُشاهَدُ آثارُه فيمَن تعلَّقَ قلبُه بمالٍ أو رئاسةٍ أو شَخْصٍ يُحِبُّه حتى يَعْصِيَ اللهَ لأجلِه؛ فيكونَ في قَلبِه رِقٌّ لما أحبَّه وتَعلَّقَ به وعَصَى اللهَ لأجله، ومَن تعلَّق شيئًا دونَ اللهِ عُذِّبَ به.

  #62  
قديم 23 شعبان 1438هـ/19-05-2017م, 07:54 PM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

ممااستفدته من درس يوم السبت..
أن الإسلام هو إخلاص العبادة لله وحده وطاعة أوامره واجتناب نواهيه ..
ومراتب الدين ثلاثة:
1-مرتبة الإسلام
2-مرتبة الإيمان
3-مرتبة الإحسان
ولا يصح أن نقول للمسلم مؤمن ويصح أن نقول للمؤمن مسلم
والإحسان ينقسم إلى قسمين:
1-إحسان واجب متعلق بالعبادات الواجبة
2-إحسان مستحب متعلق بالسنن والنوافل

  #63  
قديم 23 شعبان 1438هـ/19-05-2017م, 11:45 PM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

مايستفاد لدرس يوم الأحد..
الله سبحانه وتعالى خلق الخلق لعبادته،والعبادة هي:اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال،هناك شرطين تتحقق بهما العبادة وهي:
الإخلاص والمتابعة.
وهي إخلاص العبادة لله وحده لاشريك له واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيمايأمرنا به واجتناب ماينهى عنه.
ولهذا خلق الله الثقلين لكي يعبدوه وحده ،قال تعالى:(وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبُدُون)

  #64  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 12:09 AM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

مااستفدته من درس يوم الإثنين..
الله سبحانه وتعالى خلقنا لعبادته ،وجعل أي شيء يُعبد غيره هو طاغوت،والطاغوت هو:كل مايُعبد من دون الله ،سواءا كانت هذه العبادة دعاء أو استعانة أو استغاثة أغير ذلك من باب التقرب والتعبد لغير الله عزوجل،فاجتناب الطاغوت وإخلاص العبادة لله وحده لا شريك له هو معنى التوحيد،ولا يثبت إسلام المرء وتوحيده حتى يكفر بالطاغوت،والطواغيت ثلاثة أنواع:الشيطان الرجيم،والأوثان التي تُعبد من دون الله،والذي يأمر بغبر ماأنزل الله.

  #65  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 12:22 AM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

ممايستفاد من درس يوم الثلاثاء..
قال الله تعالى:(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا)النساء36.
وعن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رضِي الله عنه قال: سألتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الذَّنْب أعْظَمُ؟
قال: (أن تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وهو خَلقك) متفق عليه.
فإن من أكبر الكبائر،وأعظم الظلم هو الشرك بالله،فعقابه في الدنيا مقتُ الله وسخطه وفي الآخرة من حين تُقبضُ أرواحهم وهم في عذاب شديد بسبب لعنة الله لهم،فتنزعُ أرواحهم نزعا شديدا،ويُعذبون في قبورهم عذابا شديدا برؤيتهم لملائكة العذاب ، ويعذبون إذا بُعثوا بأهوال يوم القيامة والفزع الأكبر،وكذلك بطول الموقف ودنو الشمس منهم في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة،ثم يكون مصيرهم إلى نار جهنم خالدين فيه أبدا،لا يخفف عنهم عذابها ولا يخرجون منها والعياذ بالله.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir