تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثالث

[نسمة عثمان]

بيانُ معنَى دينِ الإسلامِ قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ [آل عمران: ١٩]

والإسلامُ معناه: إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه.
وهو عقيدةٌ وشَريعةٌ؛ فالعقيدةُ مَبْناها على العلمِ الصحيحِ، والشريعةُ أحكامٌ يَجِبُ على العبدِ امتثالُها. فلا يكونُ العبدُ مُسلمًا حتى يَجْمَعَ أمرين:
الأمر الأول: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ.
الأمر الثاني: الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ.

[آمنة حماد]

بسم الله الرحمن الرحيم
محاور درس الاحد:
معنى العبادة
قوادح العبادة (شرك أصغر وشرك أكبر وفعل المعاصي )والعبادةتكون بالمحبة والخوف والرجاء ،
ونوعي الدعاء(دعاء مسأله ودعاء عبادة،

[آلاء محمد خليل]

بسم الله الرحمن الرحيم

معنى العبادة:
هي التذلل و الخضوع و الإنقياد مع شدة المحبة و التعظيم و كل عمل يُتقرب به إلى المعبود فهو عبادة...
العبادة الشرعية هي اسم جامع لكل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال الظاهرة ..
العبادة تكون بالقلب و اللسان و الجوارح

أمر الله تعالى بإخلاص العبادة له وحده لا شريك له..
قال تعالى: " هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ۗ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ "

أمر الله بإتباع الرسول صلى الله عليه و سلم ..
قال تعالى: " وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا "

لا يقبل الله عبادةً من أحد إلا بتحقيق الإخلاص و المتابعة

ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل:
- الشرك الأكبر:

هو عبادة غير الله ,فمن صرف عبادة من العبادات لغير الله عزوجل فهو مشرك كافر,لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا..
- الشرك الأصغر:
هو الرياء و السمعة فيزين العبد عبادته من صلاة و صدقة و غيرها لأجل أن يمدحه الناس,فهو و إن لم يعبد غير الله حقيقة إلا أنه بطلبه ثناء الناس و مدحهم قد ابتغى ثواب العبادة من غير الله ,فهو مشرك شركا أصغر
قال النبي صلى الله عليه و سلم فيما يرويه عن ربه جلا و علا أنه قال:
" أنا أغْنى الشُّركاء عن الشِّركِ، مَنْ عَمِل عَمَلا أشرك فيه مَعي غيري تركتهُ وشِرْكَهُ "رواه مسلم عن أبي هريرة
و من الشرك الأصغر أن يتعلق قلب العبد بالدنيا حتى تكون أكبر همه
و من كانت هذه حالته فهو غير مخلص العبادة لله تعالى بل في قلبه عبودية لغير الله جل وعلا
- فعل المعاصي
إرتكاب بعض المعاصي او التهاون في بعض الواجبات و كلما عصى العبد ربه كان نقصا في تحقيقه العبودية لله عزوجل
أكمل العباد عبودية لله تعالى أحسنهم إستقامة على أمر الله تعالى
قال الله تعالى:
" إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (13) أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (14) "

مدار عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة:
1- المحبة
2- الخوف
3- الرجاء
يجب على العبد أن يخلص هذه العبادات لله عزوجل:
- أن يحب الله عزوجل أعظم محبة
قال تعالى: " وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ "
- أن يخاف من سخط الله و عقابه حتى ينزجر عن إرتكاب المعاصي
- أن يرجو رحمة الله و مغفرته و فضله و إحسانه

[البندري بنت عبد الله]

العبادة هي التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحبه والتعظيم لله تعالى.

ولا تقبل العباده لله إلا بالإخلاص والمتابعه.
ومما يقدح في العبوديه العبد لربه ثلاثة امور :
1- الشرك الأكبر كعبادة غير الله من الاصنام والاحجار وغيرها.
٢- الشرك الأصغر كالرياءوالسمعه.
٣- المعاصي وارتكاب بعص المحرمات او التفريط في الواجبات.

اما مدار عبودية القلب فهي على ثلاثة امور عظيمه :
المحبه، الخوف، الرجاء

[المدينة علي]

واللهُ تعالى لا يَقْبَلُ عبادةً من أحدٍ إلا بتَحْقيقِ هَذَينِ الشَّرْطينِ: الإخلاصِ والمُتابعةِ.
والعبدُ لا يكونُ مسلمًا حتى يُخْلِصَ الدِّينَ للهِ تعالى، ويَتَّبِعَ الرسولَ صلى اللهُ عليه وسلم.
فمَن أدَّى العبادةَ خالصةً للهِ تعالى، وصَوابًا على سُنَّةِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم فهي عبادةٌ صحيحةٌ، وعَمَلٌ صالِحٌ.

[هدى النحاس]

قال اللهُ تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٥٦].
قال ابنُ جَريرٍ رحِمه اللهُ: (والصَّوابُ من القولِ عندِي في "الطَّاغُوتَ" أنه كُلُّ ذِي طُغْيانٍ على اللهِ، فعُبِدَ من دونِه، إما بقَهْرٍ منه لمَن عَبَدَه، وإما بطَاعةٍ مِمَّن عبده له، وإنسانًا كان ذلك المَعْبودُ، أو شَيْطانًا، أو وَثَنًا، أو صَنَمًا، أو كائِنًا ما كانَ من شيءٍ).
فالطاغوتُ هو: الذي بَلَغ في الطُّغْيانِ مَبْلَغًا عظيمًا فصَدَّ عن سبيلِ اللهِ كثيرًا وأضَلَّ إضلالاً كبيرًا.
والطواغيتُ التي تُعْبَدُ من دُونِ اللهِ تعالى كثيرةٌ، وأشْهَرُ أصْنَافِ الطَّواغيتِ وأَكْثَرُها طُغْيانًا وصَدًّا عن سَبيلِ اللهِ ثلاثةٌ: الشيطانُ الرَّجيمُ، والأوثانُ التي تُعْبَدُ من دونِ اللهِ، ومَن يَحْكُمُ بغيرِ ما أنْزَلَ اللهُ.
ومن الطواغيتِ: الكُهَّانُ والعَرَّافونُ والسَّحَرةُ الذين يَدَّعُون عِلْمَ الغَيْبِ ويَتحَاكَمُ إليهم الجَهَلةُ الضُّلالُ.
﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾

[سارة عبد الرحمن]

اجتنابُ عِبادةِ الطاغوتِ وإخلاصُ العبادةِ للهِ تعالى وَحْدَه لا شَرِيكَ له هو مَعْنَى التوحيدِ.

[إشراقة جيلي محمد]

بيان معنى الكفر بالطاغوت
الطاغوت:هو كل من يعبد من دون الله تعالى بأي نوع من العبادة كان.
والطواغيتُ التي تُعْبَدُ من دُونِ اللهِ تعالى كثيرةٌ، وأشْهَرُ أصْنَافِ الطَّواغيتِ وأَكْثَرُها طُغْيانًا وصَدًّا عن سَبيلِ اللهِ ثلاثةٌ:
1/ الشيطانُ الرَّجيمُ.
2/ والأوثانُ التي تُعْبَدُ من دونِ اللهِ.
3/ مَن يَحْكُمُ بغيرِ ما أنْزَلَ اللهُ.
قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: ٣٦].

[مريم شربجي]

الحمد الله على نعمة الاسلام

[رحاب حسن]

بسم الله الرحمن الرحيم

الطاغوتُ هو كلُّ ما يُعْبَدُ من دُونِ اللهِ تعالى، سَواءٌ أكانتْ عبادتُه بدعائهِ، والاستعانِة به، والتَّوكُّلِ عليه، والذَّبْحِ له، والنَّذْرِ له، أم باتِّباعِه في تحليلِ الحرامِ وتحريمِ الحلالِ، أم بالتَّحاكُمِ إليه والرِّضا بحُكْمِه.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ﴾ [الأنبياء: ٩٨–١٠٠].
كلُّ مَن اتَّبَعَ الطاغوتَ فإنما يَزِيدُه اتِّباعُه إيَّاه ضَلالاً وخَسارًا وظُلْمةً، وأما مَن كَفَر بالطاغوتِ وآمَن باللهِ واتَّبَعَ هُداه فإنَّ اللهَ تعالى يُخرِجُه من الظُّلماتِ إلى النورِ، ويهديهِ سُبلَ السلامِ، ويُدْخِلُه في رحمتِه وفَضْلِه، قال الله تعالى: ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [البقرة: ٢٥٧].

[آلاء محمد خليل]

بسم الله الرحمن الرحيم

معنى الكفر بالطاغوت:

قال تعالى: " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "
الطاغوت هو كل ما يعبد من دون الله عزوجل سواء أكانت عبادته بدعاء أو الإستعانة به و التوكل عليه و الذبح له و النذر له أم باتباعه في تحليل الحرام و تحريم الحلال ام بالتحاكم إليه و الرضا بحكمه
فالطاغوت هو الذي بلغ في الطغيان مبلغا عظيما عن سبيل الله كثيرا و أضل إضلالا كبيرا
أشهر أصناف الطواغيت و أكثرها صدا عن سبيل الله هي:
1- الشيطان الرجيم
2- الأوثان التي تعبد من دون الله
3- من يحكم بغير ما أنزل الله

[نيفين الجوهري]

معنَى الكُفْرِ بالطاغوتِ
فاجتنابُ عِبادةِ الطاغوتِ وإخلاصُ العبادةِ للهِ تعالى وَحْدَه لا شَرِيكَ له هو مَعْنَى التوحيدِ.
ولا يَكونُ المَرْءُ مُسلِمًا مُوَحِّدًا حتى يَكْفُرَ بالطَّاغُوتِ.
والطاغوتُ هو كلُّ ما يُعْبَدُ من دُونِ اللهِ تعالى، سَواءٌ أكانتْ عبادتُه بدعائهِ، والاستعانِة به، والتَّوكُّلِ عليه، والذَّبْحِ له، والنَّذْرِ له، أم باتِّباعِه في تحليلِ الحرامِ وتحريمِ الحلالِ، أم بالتَّحاكُمِ إليه والرِّضا بحُكْمِه.
والطواغيتُ التي تُعْبَدُ من دُونِ اللهِ تعالى:-
1-: الشَّيْطانُ الرَّجيمُ
2-الأوثانُ التي تُعْبَدُ من دونِ اللهِ عز وجل
3-مَن يَحْكُمُ بغَيْرِ ما أنزل الله
4-ومن الطواغيتِ: الكُهَّانُ والعَرَّافونُ والسَّحَرةُ الذين يَدَّعُون عِلْمَ الغَيْبِ ويَتحَاكَمُ إليهم الجَهَلةُ الضُّلالُ.

[رحاب حسن]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: ١١٦].
وعن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رضِي الله عنه قال: سألتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ؟ قال: ((أنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ)). متفق عليه.
الشرك نوعين شرك أكبر وشرك أصغر .
الشِّرْكُ الأكبرُ مُخْرِجٌ عن مِلَّةِ الإسلامِ، ومَن ماتَ ولم يَتُبْ منه لم يَغْفِرِ اللهُ له، بل هو مُوجِبٌ لسَخَطِ اللهِ ومَقْتِه والخُلودِ في نارِ جَهنَّم، والعياذُ باللهِ.
أما الشِّرْكُ الأَصْغَرُ لا يُخْرِجُ من المِلَّةِ ولا يُوجِبُ الخُلودَ في النارِ، ولكنَّه ذَنْبٌ عظيمٌ يَجِبُ على مَن وَقَعَ فيه أن يَتُوبَ منه، فإنْ لم يَتُبْ فقد عَرَّض نَفْسَه لسَخَطِ اللهِ وأليمِ عِقابِه.
ومن الشرك جلي وخفي .
لشِّرْكُ الخَفِيُّ لا يكادُ يَسْلَمُ منه أحَدٌ إلا مَن عَصَمَهُ اللهُ؛ لأن منه تَقْدِيمَ هَوَى النفسِ على طاعةِ اللهِ، وطاعة بَعْضِ المَخْلوقينَ في مَعْصِيَةِ الخَالِقِ، ويكونُ ذلك في الكبائرِ والصغائرِ.
وهذا الدعاءُ النَّبويُّ سَبَبٌ عظيمٌ في البراءةِ منه، وذَهَابِ أثرِه، ومَغْفِرَةِ اللهِ لصاحبِه. (( اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)). رواه البخاريُّ في الأدبِ المُفْرَدِ.

[خديجة زغلول]

بيان معنى الطاغوت
الطاغوت : هو كل ما يعبد من دون الله تعالى سواء أكانت عبادته بدعائهِ و الاستعانة و التوكل عليه و الذبح له و النذر له أم باتباعه في تحليل الحرام و تحريم الحلال أم بالتحكم إليه و الرضا بحكمه.
فهو الذي بلغ في الطغيان مبلغا عظيما فصد عن سبيل الله كثير و اضل إضلالاً كبيرًا.
و يجب على المسلم اجتبات الطاغوت و الإخلاص لله وحده .
قال تعالى :(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).

و الطواغيتِ التى تعبد من دون الله كثير و أشهر ثلاثة أصناف :
الأول : الشيطان الرجيم
الثانى: الأوثان التى تعبد من دون الله.
الثالث: من يحكم بغير ما أنزل الله.

[زينب عبد المتجلي]

قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله كتب الإحسان على كل شئ فإذا قتلتم فأحسنوا القتله وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحه وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته )

[المدينة علي]

وكلُّ مَن اتَّبَعَ الطاغوتَ فإنما يَزِيدُه اتِّباعُه إيَّاه ضَلالاً وخَسارًا وظُلْمةً، وأما مَن كَفَر بالطاغوتِ وآمَن باللهِ واتَّبَعَ هُداه فإنَّ اللهَ تعالى يُخرِجُه من الظُّلماتِ إلى النورِ، ويهديهِ سُبلَ السلامِ، ويُدْخِلُه في رحمتِه وفَضْلِه، قال الله تعالى: ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [البقرة: 257].
فهؤلاء الطواغيتُ يُلْقونَ بأوليائِهم في ظُلماتِ الشِّرْكِ والجَهْلِ والضَّلالِ وحَيْرةِ الشَّكِّ، والعِيشةِ الضَّنْكِ، وسُوءِ الحالِ والمآلِ. نسألُ اللهَ السلامةَ والعافيةَ.

[حنين الحسنات]

قال اللهُ تعالى: ﴿أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾

[زينب عبد المتجلي]

** مدار عبودية القلب على ثلاثة أمور هامه هي
- الخوف والمحبة والرجاء وهذالثلاثة يجب أن ىكون القلب عامر بها دائما

[نسمة عثمان]

بسم الله الرحمن الرحيم
العِبادةُ هي: التَّذلُّلُ والخُضوعُ والانقيادُ مع شدَّةِ المحبَّةِ والتعظيمِ.
تكونُ بالقلبِ واللسانِ والجوارحِ،
مايقدح العبادة
ما يَقْدَحُ في عُبودِيَّةِ العبدِ لرَبِّه عز وجل على ثَلاثِ دَرَجاتٍ:
لأُولَى: الشِّرْكُ الأكبرُ، وهو عِبادةُ غيرِ اللهِ عز وجل؛
الدرجةُ الثانيةُ: الشِّرْكُ الأَصْغَرُ، ومنه الرِّياءُ والسُّمْعةُ،
الدرجةُ الثالثةُ: فِعْلُ المعاصي، وذلك بارتكابِ بعضِ المُحرَّماتِ

[نسمة عثمان]

بسم الله الرحمن لرحيم
معنَى الكُفْرِ بالطاغوتِ
معني الطاغوتُ هو: الذي بَلَغ في الطُّغْيانِ مَبْلَغًا عظيمًا فصَدَّ عن سبيلِ اللهِ كثيرًا وأضَلَّ إضلالاً كبيرًا.
معني الطاغوت شرعا هو... هو كل ما يعبد من دون الله مثال الاصنام وغيره
يكتمل اسلام المرء بكفره بالبطاغوت
وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ [النحل: ٣٦].
ومن الطاغوت انواع منها .....الشيطان الرجيم
هو العدو الاول للانسان حيث كان سبب في اخراج ادم من الجنة
واجتنابُ هذا الطاغوتِ يَكونُ بالاستعاذةِ باللهِ منه

[البندري بنت عبد الله]

الطاغوت هو الذي بلغ في الطغيان مبلغا عظيماً فصد عن سبيل الله كثيراً وأضل ضلالاً كبيرا.

ومن اشهر اصناف الطواغيت ثلاثه :
الشيطان الرجيم
مايعبد من دون الله
من يحكم بغير ماانزل الله تعالى.

[هدى النحاس]

الشِّرْكُ هو أعْظَمُ ذَنبٍ عُصِيَ اللهُ به، وهو أعْظَمُ ما نَهَى اللهُ عنه، وهو أكبرُ الكبائرِ، وأعظمُ الظُّلمِ، وهو نَقْضٌ لعهدِ اللهِ وميثاقِه، وخيانةٌ لأعظمِ الأماناتِ وأكبرِ الحُقوقِ، وهو حقُّ اللهِ عز وجل فيما خَلَقَ الخَلْقَ لأجلِه، وهو عبادتُه وَحْدَه لا شريكَ له.
فلا جَرَمَ كان عِقابُه أعظمَ العِقابِ في الدنيا والآخرةِ

وتحقيقُ التوحيدِ يكونُ بإسلامِ القلبِ والوَجْهِ للهِ تعالى فتكونُ طاعتُه للهِ، ومَحبَّتُه للهِ، وبُغْضُه للهِ، وعَطاؤُه للهِ، ومَنْعُه للهِ، وبذلك يكونُ المَرْءُ مُؤمِنًا مُسْتكمِلَ الإيمانِ، نسألُ اللهَ من فضلِه.

[هدى هاشم]

الشرك الخفي منه تقديم هوى النفس على طاعة الله, وطاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق.
وقد أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام بالدعاء : "اللهم اني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم"

[زينب عبد المتجلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الطاغوت هو كل ما تجاوز حده في الطغيان والإضلال عن سبيل الله وكذلك هو كل ما عبد من دون الله ورضي بهذه العباده
ومن أمثلة الطواغيت
- الشيطان والأوثان مثل بعض الأشجار والأحجار والقبور والأحبار والرهبان والصليب والذي يحكم بغير ما أنزل الله

[مريم شربجي]

الحمد الله على نعمة الاسلام