دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 رمضان 1436هـ/23-06-2015م, 05:30 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مجدي محمد علي مشاهدة المشاركة

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.


الإجابة:

ج1:لما حضر معاذ بن جبل الموت قيل له أوصنا، فقال : إن العلم والإيمان مكانهما إلى يوم القيامة ، من ابتغاهما وجدهما كرها ثلاث مرات.
وعند الحاكم أنه كان يغشى عليه أحيانا ، فلما أفاق من غشية شديدة قال: ابتغ العلم حيث ابتغاه إبراهيم عليه السلام .
فمن صدق في طلبهما وجدهما بإذن الله تعالى ، ومن ابتغى الهدى فإن الله ييسره له.
ومن عرف هذه الحقيقة دعاه هذا إلى الجد والاجتهاد في طلب العلم وكذلك زيادة إيمانه.
والعلم بلا إيمان حجة على صاحبه والإيمان لا يصح إلا بالعلم.
ولا تنال هذه الفضائل بالتمني ولا بالعزائم الواهية وإنما تنال ببذل ثمنها. يتميز ببذلها الصادق من الكاذب. ويتميز بها القوي من الضعيف المتردد وقد قال الله {يايحيي خذ الكتاب بقوة}.
بارك الله فيكِ ، ولكنكِ أغفلت كثيرا من الإجابة ، فقد بين الشيخ في المحاضرة ذلك بيانا طويلا ؛ فذكر بيان ذلك من القرآن ، والسنة ، والواقع والتاريخ .


ج2:النوع الأول فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان وماجبل عليه من الضعف والنقص ،وفي الحديث "لكل عمل شرة ولكل شرة فترة ، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك" .
فمن كانت فترته إلى إنقطاع أو سلوك غير سبيل السنة فهو مذموم.
وهذا علاجه بإعطاء النفس حقها من الراحة والاستجمام حتى يتهيأ للعودة بجد ونشاط.
وليحرص في فترته أن يضبط الحد الأدنى حتى يبقى مواظبا على شئ من العلم.فإذا عاد إليه نشاطه فإذا هو لم يخسر في حالة فترته كثيرا.
النوع الثاني الذي سببه ضعف اليقين وضعف الصبر. ويمكن إرجاع باقي أسباب الفتور إلى هذين السببين.

ج3: رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
ينبغي لطالب العلم ان يعرف شرف مقصوده ، ويعرف شرف مايطلب ، فإن معرفة شرف العلم يدفع إلى الاستزادة منه ، والإقبال عليه ، وترك الانشغال بالدنيا.
وطالب العلم يحفظ الله عز وجل به الدين ، فينبغي أن يكون أحرص مايكون على هذا الشرف ولا يتعجل.
وإنَّ افتتان المرء بالدنيا هو ناتج عن ضعف يقينه ، فمن زاد يقينه زاد حرصه على العمل ، وزهده هذا في الدنيا وملذاتها. كيف وهي حقيرة قصيرة لا تساوي في الآخرة شيئا.
فذكر نفسك دائما بفضائل طلب العلم ، من الآيات والأحاديث ، وأوردها على قلبك مرارا ، فإن الملائكة تستغفر لطالب العلم ، وإن الله يرفعك بهذا العلم في الدنيا والآخرة.
قال تعالى{يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} ، وقال تعالى {وقل رب زدني علما}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة" .
إلى غير ذلك من الآثار التي تعين على تقوية اليقين ليصرف الطالب همه إليه ، ولا تشغله الدنيا عن شرف مقصوده.
والحرص على المال والشرف مما يصيب طالب العلم بالفتورر، فينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا وليأخذ منها مايجعله بلاغا إلى طاعة الله وتقربا إليه فالزهد في الدنيا من أسباب محبة الله للعبد.
يبدو أنك نقلتِ عن المحاضرة نقلا ، والمراد من هذا السؤال : التدرب على الصياغة بأسلوبك ، باستخدام أساليب الدعوة المختلفة من الترغيب والترهيب .

ج4:
1-ضعف اليقين وضعف الصبر، وإذا ضعف اليقين ضعفت العزيمة ، ودنت الهمة وسفلت ، واتبع المرء هواه ، وافتتن بالدنيا ، وقسا قلبه ودبت إلى النفس آفات تصرفه لطلب الدنيا ومتاعها العاجل.
وبدلا أن يقصد الثواب صار نظر قلبه إلى عاجل متاع الدنيا وطلب زينتها فافتتن بها وحمله ذلك على الرياء وعلى العجب, وهو داء خطير له آثار وخيمة فإنه من أسباب محق بركة العلم.
ويحمله ذلك على كفران النعمة وعدم شكر الله عليه (واتل عليهم نبأالذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين).
وضعف الصبر له آثار خطيرة تؤدي به إلى الفتور ؛ منها وهن النفس وضعف العزيمة وسرعة التأثر بالأعراض وطلب العاجلة .
2-الرياء ، وهو ناتج عن ضعف اليقين.
3-علل النفس الخفية من العجب .العجب يحرمه بركة العلم .وكم من عالم ذهبت بركة علمه بسبب عجبه به.
4-الحرص على المال والشرف.ينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا وليأخذ منها مايجعله بلاغا إلى طاعة الله وتقربا إليه.والزهد في الدنيا من أسباب محبة الله للعبد.
5-الموازنات الجائرة ، يوازن نفسه بكبار العلماء ، فإذا رأى أنه لم يطق ماأطاقوه عاد على نفسه باللوم والتعنيف وربما قاده للفتور والانقطاع لأنه يرى أن بينه وبينهم مسافات لا يمكن أن يبلغه. بل سر على ماتطيقه ولا تنقطع وقد تصل إلى ماوصلوا إليه.
6-العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم.فينبغي سلوك طريقة ميسرة غير شاقة عليه.
فإذا رأيت طريقتك عسرة فأعد النظر فيها واسأل العلماء في هذا.
7-الرفقة السيئة ، فاحرص على اتقاء شرهم وتأثيرهم عليك ،خصوصا لو كان في نفسك بعض الميل للدنيا ،فهم يأتونك من المواضع التي تضعف فيها.يرغبونك في فضول المباحات حتى يجروك للمحرمات.وإن كانوا أرحام فليكتف بما يتأدى به الواجب.

ج5:أعظم مايعالج به تحصيل اليقين ،وتحصيل الصبر. وغيرها هو عوامل مساعدة لها.
1-اليقين هو اساس العلاج ، لأن صاحب اليقين يسهل له الصبر أكثر من غيره.
وهو أمر مهم وهو من أعظم النعم من الله تعالى.ومن ذلك أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قام خطيبا على المنبربعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بعام، فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي هذا عام الأول، ثم بكى، ثم قال: سلوا الله العفو والعافية فإن العبد لا يعطى بعد اليقين خير من العافية.
اليقين في الثواب والعقاب يجعل القلب يقظا فيصلح عمله.
ويبين هذا ماقيل في المنافقين في الحديث :" أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون مافيهما لأتوهما ولو حبوا" ، فغاب عنهم اليقين فهان عليهم ترك الصلاة.
2-التصبر والاستيقان أن الله لن يضيع أجر مكثه في الطلب وأجر تفهمه له.ومن يتصبر يصبره الله وإنما ينال الصبر بالتصبر.
3-من أعظم أسباب تقدير الخير الفرح بفضل الله.
4-شكر نعمة الله. الشكر بالثناء والعمل وطلب المزيد. ولا حدود لعطاء الله عز وجل. قال الله ( أليس الله بأعلم بالشاكرين) ، فيعلم الله أن إنعامه إنعام على محل قابل يظهر عليه أثر هذا العطاء ليس كالأرض النكدة والقلوب التي تجحد ولا تثني به على الله ولا تعرف له قدرا ولا حقا.
فإن الله يجب من يفرح بفضله الفرح المحمود (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا) .والله ينظر لقلب المرء هل يفرح بفضل الله أم لا.
ويعين عليه كثر الدعاء والذكر والتدبر والتفكر.
5-تذكير النفس بفضل العلم وشرفه ومعاودة التذكر لهذا الأمر.
6-الإعراض عن اللغو مهم جدا لعلاج الفتور ، فلا يستقيم له إلا أن يعرض عن اللغو.والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون).
7-معرفة قدر النفس وعدم تحمليها مالاتطيق. فيأخذ من الأمور بما يطيق.

بارك الله فيكِ ، جواب جيد ، هناك ملاحظات يسيرة ، ولو حررنا الإجابة في السؤال الأول ، وعنصرناها فقلنا :
  • - بيان ذلك من القرآن : .... .
  • - بيان ذلك من السنة : ..... .
  • - بيان ذلك من الواقع والتاريخ : ..... .
لكان أجود تحريرا وأتم إجابة .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملخصات, الطالبة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir