دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 رمضان 1431هـ/14-08-2010م, 07:31 AM
موسى موسى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 483
افتراضي متن ثلاثة الاصول : تلخيص

كتاب الأصول الثلاثة للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
الإمام طبعا صاحب الكتاب صاحب كتب قيمة في مجالات التوحيد والعقيدة .. إذ أنه اهتم بالتوحيد والعقيدة كثيراً
وشارح الكتاب فضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله .
طبعا الكتاب صغير في حجمه عظيم في نفعه
بدأ المصنف كتابه بالبسملة فكانت أول جملة كتبها في المتن وذلك لأسباب هي :

1 - إقتداء بكتاب الله عز وجل لأن كل سور القران تبدأ ببسم الله ماعدا سورة براءة ( التوبة ) .
2- اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم فإنه كان يبدأ كتابه بالبسملة ففي صحيح البخاري انه صلى الله عليه وسلم أرسل كتابا إلى هرقل قال فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله الى هرقل ...... الى اخر الحديث
الشاهد من الحديث : بدء الرسول بالبسملة .
3- اقتداء بالانبياء صلوات الله عليهم ففي القران ان سليمان لما أرسل الى بلقيس رسالة بدأها بالبسملة ، والدليل قوله تعالى " إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمان الرحيم "
تكلّمنا عن " بِسم " .. سنتكلم الآن عن " الله " بإذن الله =)


الله : هو لفظ الجلالة هو الإسم المفرد العلم الدال على جميعِ الأسماء الحسنى والصفات العلا .


قلنا الدّال ؟ كيف ذلك ؟ دال على ماذا ؟
فمثلاً أول ما نقول الله يجي في بالنا الرحمن ، الرحيم ، الكريم، الملك،القدوس ... إلخ
يعني الله هو لفظ دال على جميع أسماء الله وجميع صفاته .


لكن تعالوا في الناحية الثانية لما نقول القدوس
من القدوس ؟ الله
من الرحيم ؟ الله
من الغفار ؟ الله
إذا كل الأسماء الحسنى والصفات العلى تدل على الله ..!


ملاحظة مهمة : نقول من أسماء الله القدوس .. لكن لا نقول من أسماء القدوس الله


إذا فكل الأسماء الحسنى تنسب إلى إسم الله .


الآن نتكلم عن " الرحمن " ، وعن " الرحيم "
الرحمن :هو ذو الرحمة الواسعة.
الرحيم : ذو الرحمة الواصلة.
إذا يدل هذا على أن رحمة الله واسعة وواصلة لجميع الخلق
إذن الرحمن الرحيم ... معناها رحمة الله واسعة وانها واصلة لجميع الخلق .


عندما بدأ المصنف كتابه بالبسملة يعني ذلك : أبدا عملي هذا باسم الله
هذا مراده من بدءة بالبسملة .
قال المصنف رحمه الله " اعلم رحمك الله "
يعني ماذا أعلم ؟
مامعنى العلم ؟


العلم : هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكا جازما.


عندنا مراتب العلم ، أو مراتب الادراك ستة وهي :


المرتبة الأولى : العلم هو إدراك الشيء على ماهو عليه ادراكا جازما


المرتبة الثانية : الجهل البسيط وهو عدم الادراك بالكلية
مثال : لو قلنا سألتي أحدهم تعرف الشارع الفلاني ؟ وقال لا ، هذا جهل بسيط لا يضر..
فالجهل البسيط لا يضر صاحبه ولا يضر غيره.


المرتبة الثالثة : الجهل المركب هو إدراك الشيء على وجه يخالف ماهو عليه وهذا النوع من الجهل يضر صاحبه ويضر غيره.


مثال : لو سألتي أحدهم على الشارع الفلاني ، فيقول نعم أعرف ..
ويدلك على شارع آخر وهو لا يدري أنه لا يدري ،


ملاحظة مهمة :
الفرق بين الجهل البسيط والمركب : الجهل البسيط لا يضر صاحبه ولا يضر غيره ، والجهل المركب يضر صاحبه ويضر غيره .


مثال للفرق بينهما : لو أحد أول مرة يجلس امام الجهاز ، فتسأليه ماهذا يقول لا أعرف !
عادي الامر لا يضر لا نفسه ولا غيره .
لكن لو واحد سألتيه عن الجهاز ، يقولك هذا كتاب ويقنعك أنه كتاب !
فهو هنا ضر نفسه وضرك ..
كيف ضر نفسه ؟ لو أنه علم بجهله راح تعلم ، لكنه لا يعلم انه جاهل ..
كيف ضرك ؟ علّمك شيئا خاطئاً .


المرتبة الرابعة : الوهم هو إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح.
مثال : لو انك في امتحان ، والإمتحان عبارة عن 3 اسئلة، وحليتي سؤال واحد من الاربع
ترجعي مبسوطة وتسألك أمك عن اختبارك ؟ تقولي ماشاء الله عملت جيد وسأنجح فانتي هنا موهومة أنكك ستنجحي
فالضد هنا هو اللي راجح..!


المرتبة الخامسة : الشك هو إدراك الشيء مع إحتمال مساوٍ.


المرتبة السادسة : الظن هو ادراك الشيء مع إحتمال ضد مرجوح غير راجح.


مثال على الظن لو الامحتان ايضا من 4 اسئلة وانتِ حليتي 3 والثلاثة صح
فالراجح النجاح والمرجوح الرسوب .


ملاحظة :
المرجوح هو الأضعف والراجح هو الأاقوى
شرحنا إعلم .. الآن " رحمك الله "
أي : غفر الله لك ما مضى من ذنوبك ووفقك وعصمك فيما يستقبل منها .
رحمك الله هي بداية فيها شفقه ورحمة من المصنف .. فبدأ بداة يستثير فيها الاهتمام ممن يدعوهم .


قال المصنف رحمه الله " اعلم رحمك الله انه يجب علينا تعلم أربع مسائل "
يجب : ما هو الواجب ؟
الواجب هو ما أمر به على وجه الإلزام بالفعل .
يعني ماذا ؟
يعني : يثاب فاعله امتثالاً ، واستحق العقاب تاركه ، مثال : الصلاة ، اذا فعلتيها إمتثالا لأمر الله أثبت .. وإذا تركتيها عوقبتِ
ففرض على كل مكلف أن يعرف ربه ، وأن يعرف نبيه صلى الله عليه وسلم ، وأن يعرف دينه الذي هو دين الإسلام
إذن وجب على كل مسلم بلغ أن يعرف التوحيد وجميع أركان الإسلام .


نكمل قول المصنف " أعلم رحمك الله أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل ، المسألة الأولى : العلم وهو معرفة الله ".


العلم هو الأمر الوحيد الذي أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يطلب فيه الزيادة ، قال تعالى " وقل رب زدنِي علما "
ونحن سبحان الله لا غنى لنا عن العلم لذا نطلب فيه الزيادة من الله ..!


العلم عرفه المصنف بمعرفة الله ، ومعرفة نبيه ، ومعرفة دين الإسلام .
المعرفة هذه: تستلزم قبول ما شرعه والإذعان والإنقياد له وتحكيم شريعته التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم .


.
معرفة العبد ربّه
لما نسألك كيف يتعرف العبد على ربه ؟ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يتعرف العبد على ربه بالنظر في الآيات الشرعية والآيات الكونية القدرية
الآيات الشرعية : هي ماجاءت به الرسل من الوحي كالقرآن الكريم .
والدليل قوله تعالى " تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين "


الآيات الكونية القدرية : هي ما تتعلق بالخلق والتكوين ، مثل جميع المخلوقات .
والدليل قوله تعالى " ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ... "
فجعل الله عز وجل الليل والنهار والشمس والقمر آيات كونية والقرآن آية شرعية والنظر فيها يزيد الانسان علماً بخالقِه.


قال المصنف " ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم "
لما نسألك كيف يتعرف العبد على نبيه ؟


أي : معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم المعرفة التي تستلزم قبول ماجاء به و تصديقه ، وإمتثال أمره فيما أمر وإجتناب ما نهى عنه وزجر ، وتحكيم شريعته والرضا بحكمه.


قال تعالى في سورة النساء " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما "


قال تعالى " فلا وربك لا يؤمنون حتى "
ما هو الشرط ؟
أن تحكم شرع النبي في أمرك .. ولا تجد في نفسك من حكم النبي حرج .. وتسلم تسليما .


.
.
قال المصنف رحمه الله " ومعرفة دين الإسلام "
ماهو الإسلام ؟


للإسلام تعريفين .. عام وخاص
التعريف العام للإسلام : هو التعبد لله بما شرع منذ أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة .
التعريف الخاص للإسلام : هو بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، فيختص بما بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم لأن ما بعث به نسخ جميع الأديان السابقة .


مامعنى نسخ ؟
النسخ هو النقل أو الإزالة .
فصار من تبعه مسلماً ...
فصار من اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم مسلماً ومن خالفه ليس بمسلم .


فأتباع جميع الرسل مسلمون في زمن رسلهم ، اليهود مسلمون في زمن موسى ... النصارى مسلمون في زمن عيسى ..
اما حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم من كفر به ليس بمسلم .. بل كافر وإن آمن بموسى وعيسى عليهم الصلاة والسّلام .


فلا يصح من يقول أن النصارى واليهود في هذا الوقت يدخلون الجنة لأنهم مسلمون بأنبيائهم ..


الدليل قوله تعالى : " إن الدين عند الله الإسلام "



قال المصنف رحمه الله " بالأدلة "
الدليل : هو ما يرشد إلى المطلوب .
والأدلة تنقسم إلى قسمين : أدلة سمعية ، وأدلة عقلية .
الأدلة السمعية : هي ما ثبثت بالوحي وهو الكتاب والسنّة فقط .
والأدلة العقلية : ما تثبث بالنظر والتأمل ، وهي كثير ذكرها في القرآن .



ماذا تعني معرفة الرسول بالادلة السمعية والعقلية ؟
الدليل السمعي قوله تعالى " محمد رسول الله "
والدليل العقلي التأمل والنظر في ما أتى به من الآيت البينات التي أعظمها كتاب الله



قال المصنف رحمه الله " الثانية "أي المسألة الثانية وهي : العمل به .
أي العمل بالعلم ، العمل في الحقيقة هو ثمرة العلم
لماذا أنا أتعلم ؟
لماذا أتعرف على الله ؟
يكون هذا باباً واحدا من أبواب تجديد النية .


فمن عمل بلا علم فقد شابه النصارى.
ومن علم ولم يعمل فقد شابه اليهود.



مدح الله ورسوله العلم الباعث على العمل حيث :
قال تعالى " يا أيّها الذين آمنوا لم تقولون مالاتفعلون ، كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون "
وقال تعالى " أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ، وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون "
وقال النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع "


:
إذن على طالبة العلم الحقة أن لا تنشغل بتحصيل العلم وتنسى العمل به !


.
قال المصنف رحمه الله " الثالثة " ، أي المسألة الثالثة وهي : الدعوة إليه
أي : الدعوة إلى ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من شريعة الله تعالى .


مراتب الدعوة ثلاثة ، وبعض العلماء قالوا أربعة ..
وهي مجموعة في قول الله تعالى " إدعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن "


نستخلص من الآية أن هذه هي مراتب الدعوة :
1-الحكمة
2-الموعظة الحسنة
3-والجدال بالتي هى أحسن



وسائل ومجالات الدعوة كثيرة ، منها الدعوة الى الله بالخطابة ، أو إلقاء المحاضرات ، ومنها الدعوة الى الله بالمقالات ، ومنها الدعوة بلسان الغير ..


مثال على الدعوة إلى الله بلسان الغير :
لو لم يكن عندك اسلوب دعوة ممكن تدعي الله بغيرك كأن تأخذي شريط لأحد المشايخ وتهديها فأنتي هنا تدعي لله بلسان غيرك .


الدعوة من أفضل القربات التي افترضها الله على الأمة
قال تعالى " ولتكن منكم أمّة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون"


وقال ابن القيم رحمه الله " لا يكون الرجل من اتباع النبي صلى الله عليه وسلم حقا ، حتى يدعوا الى ما دعى اليه النبي صلى الله عليه وسلم على بصيرة "


قال المصنف رحمه الله " المسألة الرابعة " وهي : الصبر على الأذى فيه


الصبر في اللغة: هو الحبس والمنع
وفي الشرع: هو حبس النفس في طاعة الله وحسبها عن معصية الله ، وعن التسخط من أقدار الله.



على الانسان أن يكون دائمًا نشيطا في الدعوة وان أوذي لأن أذية الداعين الى الخير من طبيعة البشر إلا من هدى الله
قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :
" ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى اتاهم نصرنا "


فعلى الداعية أن يكون صابرا على دعوته مستمرا فيها
قال تعالى " وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين "
لماذا ؟ لماذا جعل لكل نبي عدو ؟
حتى تقوى حجته



الصبر ينقسم الى ثلاثة أقسام :
1-صبر على طاعة الله.
2- صبرعلى محارم الله.
3-صبر على أقدار الله.


صبر على طاعة الله : أي صبر على المأمور مثل الصبر على الاستيقاظ في البرد لصلاة الفجر ، والصبر على الجوع حين الصوم .
الصبر على محارم الله : الصبر على المحضور والمأذية مثال الموسيقى والنمص .
الصبر على أقدار الله : وهو الصبر على البلاء من الأمراض وغيره من الإبتلاءات .


.قال المصنف رحمه الله " والدليل قوله تعالى والعصر "
قال الشافعي رحمه الله : لو ما أنزل الله على خلقه حجة الا هذه السورة لكفتهم
أقسم الله بالعصر وهو الدهر وهو محل الحوادث من خير وشر .
لله عز وجل أن يقسم بما شاء من خلقه .. وليس للإنسان أن يقسم إلا بالخالق .



"إن الإنسان لفي خسر .."


أي: كل إنسان في خسر إلا من إتّصف بالصفات الأربع التي هي :
1- الإيمان ( الا الذين أمنوا )
2- العمل الصالح ( وعملوا الصالحات ) وهو كل عمل يقرب إلى الله بشرط أن يكون إبتغاء وجه الله .. خالصاً لوجهه ليس فيه رياء ، وأن يكون موافقا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم .. كأن لا يكون بدعة لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم مثل التسبيح الذي لم يرد عن النبي .


لذا لو سألتك ماهي شروط العمل الصالح ؟
أ- خالص لوجه الله .
ب- موافقا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم .


3- التواصي بالحق .( وتواصوا بالحق ) أي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بغير منكر
4- التواصي بالصبر ( وتواصوا بالصبر ) أي صبروا عن الأذية في طريق الدعوة الى الله ، وصبروا غيرهم .


ملاحظة مهمّة :



قال المصنف رحمه الله :" قال الشافعي رحمه الله " لو ما أنزل الله على خلقه حجة الا هذه السورة لكفتهم "


ما معنى قول الشافعي ؟
أي أن هذه السورة كافية للخلق في الحث على التمسك بدين اللهوبالإيمان والعمل الصالح والدعوة إليه والصبر على الآذى فيه ، وليس مراده أن هذه السورة كافية للخلق في جميع الشريعة التي أرادها الله عز وجل.



قال المصنف رحمه الله " قال البخاري رحمه الله : باب العلم قبل القول والعمل "
قال تعالى : فاعلم انه لا إله الا الله وإستغفر لذنبك "
بدأ الله بالعلم ... في قوله فاعلم ...
ثم استغفر العمل ...


استدل البخاري رحمه الله على هذه الاية في أمرين :
1 - أن العمل لا يكون صحيحا مقبولاً حتى يكون وفق الشريعة ، كيف نعرف ذلك؟ لما أعلم .. لما أتعلم .
2- لأن العلم هو المصحح للنية التي يصح بها كل قول وكل عمل كما قال الحافظ ابن حجر .



قال المصنف رحمه الله " اعلم رحمك الله انه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم ثلاث مسائل والعمل بهن :
أن الله عز وجل خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار "



الأصل الأول :
خلقنا : أي أن الله هو الخالق ... والدليل سمعي وعقلي
الدليل السمعي : قوله تعالى " هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون "
" ولقد خلقناكم ثم صورناكم "
" الله خالق كل شيء "
" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "



هناك آيات كثيرة المطلوب منك حفظ واحدة فقط ، ولو مع الدليل حديث .. إحفظي الآية والحديث .


الدليل العقلي : أشار الله اليه في قوله تعالى " أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون "
كيف أشار ؟ إن الانسان لم يخلق نفسه ، ولم يخلقه أبواه .. ولم يأتِ صدفة ... بل خلقه الله عز وجل .
إستدل الشافعي رحمه الله بورقة التوت ، فقال : ورقة التوت تأكلها الغزالة فتعطينا مسكاً ، وتأكلها دودة القز فتعطينا حريرا ، وتأكلها الشاة فتعطينا لبنا ولحماَ فلو كانت الأمور تسير بالصدفة ، مثلما يقول علماء اللبرالية والفلفسة لكانت عصارة الطعام الواحد واحدة ، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .


إنتهى قوله رحمه الله .
.الأصل الثاني :
رزقنا : ما معنى الرزق ؟ الرزق لغة هو : ما تقوم به حياة كل كائن حي مادي كان أو معنوي .
الدليل من الكتاب والسنة و العقل ......



الدليل من الكتاب :
قوله تعالى " إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين "
وقال تعالى " قل من يرزقكم من السموات والأرض قل الله "
والآيات طبعاً كثييرة .


والدليل من السنة:
قوله صلى الله عليه وسلم في الجنين " يبعث إليه ملك فيأمر بأربع كلمات ، بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد "
هذا الحديث يدل على " بكتب رزقه " هذا الشاهد من الحديث .


وأما الدليل العقلي:
الدليل العقلي على أن الله رزقنا فلا أننا لا نعيش الا على طعام وشراب ... وهما خلقهما الله عز وجل
والدليل قوله تعالى " أفرأيتم ما تحرثون ، أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ، لو نشاء لجعلناه حطاماً فظلتم تفكهون ، إنا لمغرمون ، بل نحن محرمون ، أفرأيتم الماء الذي تشربون ، أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون "


ومسألة الرزق ليست مال فقط ، بل الإيمان بالله رزق ... والإيمان برسول الله رزق .. ( لم يرزقه الكفار والطوائف الضالة الأخرى )
العلم رزق .. الحلم رزق .. والخلق رزق .. والولد الصالح رزق .. والمال رزق .. والزوج الصالح رزق ..


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متن, ثلاثة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تلخيص سيرة شيخ الإسلام: محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عبد العزيز الداخل سير العلماء 15 22 شعبان 1436هـ/9-06-2015م 08:07 PM
تلخيص كتاب الطهارة من الشرح الممتع (للشيخ ابن عثيمين) نورة آل رشيد منتدى الإعداد العلمي 4 8 شعبان 1430هـ/30-07-2009م 05:19 AM


الساعة الآن 12:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir