تقويم مجلس مذاكرة القسم الحادي عشر من تفسير سورة آل عمران
(الآيات 172- 186)
1: المراد بالبخل في قوله تعالى: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ}.
عقيلة زيان أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
لو عنونتِ للقولين، الأول: البخل بالمال الواجب، والثاني: كتم صفة النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة، لكانت الصياغة أدقّ، لأن البخل الماديّ والمعنويّ يمكن أن يشمل صورا أخرى كثيرة، فهذه الصياغة فيها تحديد أدقّ للمراد، ومستند هاتين الصيغتين بالطبع ما أثر من أقوال الصحابة والتابعين في بيان المراد بالبخل، ولا يتعارض معهما ما انضمّ إليهما من أقوال بعض المفسّرين باعتبار العموم.