دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > اختصار علوم الحديث

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 ذو الحجة 1429هـ/5-12-2008م, 02:47 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي النوع الحادي والستون: معرفة الثقات والضعفاء من الرواة وغيرهم

النَّوْعُ الحَادِي وَالسِّتُّونَ: مَعْرِفَةُ الثِّقَاةِ وَالضُّعَفَاءِ مِنَ الرُّوَاةِ وَغَيْرِهِمْ

وَهَذَا الفَنُّ مِنْ أَهَمِّ العُلُومِ وَأَعْلَاهَا وَأَنْفَعِهَا, إِذْ بِهِ تُعْرَفُ صِحَّةُ سَنَدِ الحَدِيثِ مِنْ ضَعْفِهِ.
وَقَدْ صَنَّفَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ قَدِيمًا وَحَدِيثًا كُتُبًا كَثِيرَةً. مِنْ أَنْفَعِهَا كِتَابُ ابْنِ حَاتِمٍ. وَلابْنِ حِبَّانَ كِتَابَانِ نَافِعَانِ. أَحَدُهُمَا فِي الثِّقَاةِ, وَالآخَرُ فِي الضُّعَفَاءِ. وَكِتَابُ الكَامِلِ لابْنِ عَدِيٍّ.
وَالتَّوَارِيخُ المَشْهُورَةُ, وَمِنْ أَجَلِّهَا تَارِيخُ بَغْدَادَ لِلحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الخَطِيبِ. وَتَارِيخُ دِمَشْقَ لِلحَافِظِ أَبِي القَاسِمِ بْنِ عَسَاكِرَ.
وَتَهْذِيبُ شَيْخِنَا الحافظِ أَبِي الحَجَّاجِ المِزِّيِّ، ومِيزانُ شَيْخِنَا الحافظِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الذَّهَبِيِّ، وقد جَمَعْتُ بَيْنَهُمَا، وزِدْتُ في تَحْرِيرِ الجَرْحِ والتعديلِ عليهِما في كتابٍ، وسَمَّيْتُهُ (التَّكْمِيلَ في مَعْرِفَةِ الثقاتِ والضُّعَفَاءِ والمَجَاهِيلِ) وهو مِن أَنْفَعِ شَيْءٍ للفَقِيهِ البارِعِ، وكذلك للمُحَدِّثِ.
وليسَ الكلامُ في جَرْحِ الرجالِ على وَجْهِ النصيحةِ للهِ ولِرَسُولِهِ ولِكِتَابِهِ وللمؤمنينَ بغِيبَةٍ، بل يُثَابُ بتَعاطِي ذلك، إذا قُصِدَ به ذلك، وقد قِيلَ لِيَحْيَى بنِ سَعِيدٍ القَطَّانِ: (أَمَا تَخْشَى أَنْ يَكُونَ هَؤُلاءِ الَّذِينَ تَرَكْتَ حَدِيثَهُمْ، خُصَماءَكَ يَوْمَ القيامةِ؟) قالَ: (لَأَنْ يَكُونَ هَؤُلاءِ خُصَمائِي، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- خَصْمِي يَوْمَئِذٍ، يَقُولُ لِي: لِمَ لَمْ تَذُبَّ عَنْ حَدِيثِي؟).
وقد سَمِعَ أَبُو تُرابٍ النَّخْشَبِيُّ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ، وهُوَ يَتَكَلَّمُ فِي بَعْضِ الرُّوَاةِ فَقَالَ له: (أَتَغْتَابُ العُلَمَاءَ؟!) فقالَ لَهُ: (وَيْحَكَ هَذِه نَصِيحَةٌ لَيْسَ هَذَا غِيبَةً). ويُقالُ: إِنَّ أَوَّلَ مَنْ تَصَدَّى للكلامِ في الرُّوَاةِ شُعْبَةُ بنُ حَجَّاجٍ، وتَبِعَهُ يَحْيَى بنُ سَعِيدٍ القَطَّانُ، ثُمَّ تَلامِذَتُهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وعَلِيُّ بنُ المَدِينِيُّ، ويَحْيَى بنُ مَعِينٍ، وعَمْرُو بنُ الفَلَّاسِ وغَيْرُهُمْ، وقد تَكَلَّمَ في ذلك مَالِكٌ وهِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، وجَمَاعَةٌ مِنَ السَّلَفِ، وقد قالَ -عليه الصلاةُ والسلامُ-: (الدِّينُ النَّصِيحَةُ).
وقد تَكَلَّمَ بَعْضُهُمْ فِي غَيْرِهِ فَلَمْ يُعْتَبَرْ؛ لِمَا بَيْنَهُمَا مِنَ العَدَاوَةِ المَعْلُومَةِ.
وقد ذَكَرْنَا مِن أَمْثِلَةِ ذلك: كَلامَ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ فِي الإمامِ مَالِكٍ، وكذا كَلامُ مَالِكٍ فِيهِ، وقد وَسَّعَ السُّهَيْلِيُّ القَوْلَ فِي ذلك، وكذلك كَلامُ النَّسَائِيِّ في أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ المِصْرِيِّ، حينَ مَنَعَهُ مِنْ حُضُورِ مَجْلِسِهِ.

  #2  
قديم 8 ذو الحجة 1429هـ/6-12-2008م, 04:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي الباعث الحثيث للشيخ: أحمد شاكر



النَّوْعُ الْحَادِي وَالسِّتُّونَ
مَعْرِفَةُ الثِّقَاةِ وَالضُّعَفَاءِ مِنَ الرُّوَاةِ وَغَيْرِهِمْ:



وَهَذَا الْفَنُّ مِنْ أَهَمِّ الْعُلُومِ وَأَعْلَاهَا وَأَنْفَعِهَا، إِذْ بِهِ تُعْرَفُ صِحَّةُ سَنَدِ الْحَدِيثِ مِنْ ضَعْفِهِ.
وَقَدْ صَنَّفَ النَّاسُ فِي ذَلِكَ قَدِيمًا وَحَدِيثًا كُتُبًا كَثِيرَةً. مِنْ أَنْفَعِهَا كِتَابُ ابْنِ حَاتِمٍ. وَلِابْنِ حِبَّانَ كِتَابَانِ نَافِعَانِ. أَحَدُهُمَا فِي الثِّقَاةِ، وَالْآخَرُ فِي الضُّعَفَاءِ. وَكِتَابُ الْكَامِلِ لِابْنِ عَدِيٍّ.
وَالتَّوَارِيخُ الْمَشْهُورَةُ، وَمِنْ أَجَلِّهَا تَارِيخُ بَغْدَادَ لِلْحَافِظِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْخَطِيبِ. وَتَارِيخُ دِمَشْقَ لِلْحَافِظِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ عَسَاكِرَ.
وَتَهْذِيبُ شَيْخِنَا الحافظِ أَبِي الحَجَّاجِ المِزِّيِّ، ومِيزانُ شَيْخِنَا الحافظِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الذَّهَبِيِّ، وقد جَمَعْتُ بَيْنَهُمَا، وزِدْتُ في تَحْرِيرِ الجَرْحِ والتعديلِ عليهِما في كتابٍ، وسَمَّيْتُهُ "التَّكْمِيلَ في مَعْرِفَةِ الثقاتِ والضُّعَفَاءِ والمَجَاهِيلِ" وهو مِن أَنْفَعِ شَيْءٍ للفَقِيهِ البارِعِ، وكذلك للمُحَدِّثِ.
وليسَ الكلامُ في جَرْحِ الرجالِ على وَجْهِ النصيحةِ للهِ ولِرَسُولِهِ ولِكِتَابِهِ وللمؤمنينَ بغِيبَةٍ، بل يُثَابُ بتَعاطِي ذلك، إذا قُصِدَ به ذلك، وقد قِيلَ لِيَحْيَى بنِ سَعِيدٍ القَطَّانِ: "أَمَا تَخْشَى أَنْ يَكُونَ هَؤُلاءِ الَّذِينَ تَرَكْتَ حَدِيثَهُمْ، خُصَماءَكَ يَوْمَ القيامةِ؟" قالَ: "لَأَنْ يَكُونَ هَؤُلاءِ خُصَمائِي، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- خَصْمِي يَوْمَئِذٍ، يَقُولُ لِي: لِمَ لَمْ تَذُبَّ عَنْ حَدِيثِي؟"[1].
وقد سَمِعَ أَبُو تُرابٍ النَّخْشَبِيُّ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ، وهُوَ يَتَكَلَّمُ فِي بَعْضِ الرُّوَاةِ فَقَالَ له: "أَتَغْتَابُ العُلَمَاءَ؟!" فقالَ لَهُ: "وَيْحَكَ هَذِه نَصِيحَةٌ لَيْسَ هَذَا غِيبَةً". ويُقالُ: إِنَّ أَوَّلَ مَنْ تَصَدَّى للكلامِ في الرُّوَاةِ شُعْبَةُ بنُ حَجَّاجٍ، وتَبِعَهُ يَحْيَى بنُ سَعِيدٍ القَطَّانُ، ثُمَّ تَلامِذَتُهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وعَلِيُّ بنُ المَدِينِيُّ، ويَحْيَى بنُ مَعِينٍ، وعَمْرُو بنُ الفَلَّاسِ وغَيْرُهُمْ، وقد تَكَلَّمَ في ذلك مَالِكٌ وهِشَامُ بنُ عُرْوَةَ، وجَمَاعَةٌ مِنَ السَّلَفِ، وقد قالَ -عليه الصلاةُ والسلامُ-: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"[2].
وقد تَكَلَّمَ بَعْضُهُمْ فِي غَيْرِهِ فَلَمْ يُعْتَبَرْ؛ لِمَا بَيْنَهُمَا مِنَ العَدَاوَةِ المَعْلُومَةِ.
وقد ذَكَرْنَا مِن أَمْثِلَةِ ذلك: كَلامَ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ فِي الإمامِ مَالِكٍ، وكذا كَلامُ مَالِكٍ فِيهِ، وقد وَسَّعَ السُّهَيْلِيُّ القَوْلَ فِي ذلك، وكذلك كَلامُ النَّسَائِيِّ في أَحْمَدَ بنِ صَالِحٍ المِصْرِيِّ، حينَ مَنَعَهُ مِنْ حُضُورِ مَجْلِسِهِ.


[1] تمامه (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم). رواه مسلم بسنده عن تميم الداري.

[2] في الأصل قبل وهو لحن.


  #3  
قديم 8 ذو الحجة 1429هـ/6-12-2008م, 05:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح اختصار علوم الحديث للشيخ: إبراهيم اللاحم (مفرغ)


القارئ:
النوع الحادي والستون: معرفة الثقات والضعفاء من الرواة وغيرهم

وهذا الفن من أهم العلوم وأعلاها وأنفعها؛إذ به تعرف صحة مسند الحديث من ضعفه،وقد صنف الناس في ذلك قديمًا وحديثا كتبًا كثيرة،من أنفعها كتاب لابن أبي حاتم ولابن حبان،كتابان نافعان،أحدهما في الثقات والآخر في الضعفاء،وكتاب الكامل لابن عدي،والتواريخ المشهورة، ومن أجلها تاريخ بغداد للحافظ أبي بكر أحمد بن علي الخطيب، وتاريخ دمشق للحافظ أبي القاسم بن عساكر،وتهذيب شيخنا الحافظ أبي الحجاج المزي،وميزان شيخنا الحافظ أبي عبد الله الذهبي.
وقد جمعت بينهما،وزدت في تحديد الجرح والتعديل عليهما في كتاب،وسميته التكميل في معرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل، وهو من أنفع شيء للفقيه البارع،وكذلك للمحدث،وليس الكلام في جرح الرجال على وجه نصيحتي لله ولرسوله ولكتابه وللمؤمنين بغيبة،بل يثاب بتعاطي ذلك إذا قصد به ذلك.
وقد قيل ليحيى بن سعيد القطان: أما تخشى أن يكون هؤلاء الذين تركت حديثهم خصماءك يوم القيامة؟ قال: لأن يكون هؤلاء خصمائي يوم القيامة أحب إلي من أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم خصمي يومئذ،يقول لي: لما لم تذب الكذب عن حديثي.
وقد سمع أبو تراب النخشبي أحمد بن حنبل وهو يتكلم في بعض الرواة،فقال له:أتغتاب العلماء؟ فقال له: ويحك،هذه نصيحةليس يقال هذا غيبة.
ويقال: إن أول من تصدى للكلام في الرواة شعبة بن الحجاج،وتبعه يحيى بن سعيد القطان،ثم تلامذته أحمد بن حنبل،وعلي بن المديني،ويحيى بن معين،وعمرو بن فلاس وغيرهم.
وقد تكلم في ذلك مالك وهشام بن عروة وجماعة من السلف،وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((الدين النصيحة)).
وقد تكلم بعضهم في غيره،فلم يعتبر لما بينهما من العداوة المعلومة،وقد ذكرنا من أمثلة ذلك كلام محمد بن إسحاق في الإمام مالك،وكذلك كلام مالك فيه،وقد وسع السهيلي القول في ذلك،وكذلك كلام النسائي في أحمد بن صالح المصري حين منعه من حضور مجلسه.
نعم هذا الموضوع معرفة الثقات،أو هذا النوع من معرفة الثقات والضعفاء من الرواة وغيرهم،هذا_ يعني _من الترتيب غير المناسب في كتاب ابن الصلاح،و كان حقه أن يوضع إلى جنب النوع السابق، قبل أنواع كثيرة،وهو معرفة من تقبل روايته ومن تردكأن يثور سؤال: كيف نعرف جرح الراوي وتعديله؟ أو من أين نأخذ؟ ولا سيما بعد أن تكلم ابن الصلاح على ما في الكتب،وأنه يأتي بأقوال أئمة الجرح والتعديل،يعني:غير مفسرة،فيذكر هنا أين يوجد جرح الرواة وتعديلهم، فذاك هو المكان المناسب له.
ثم تكلم ابن كثير رحمه الله على أنواع التصنيف في هذا؛منهم من ألف في الثقات،ومنهم من ألف في الضعفاء،ومنهم من ألف كتابا مختلطا يجمع بين الثقات،مثل كتاب التاريخ الكبير،وكتاب الجرح والتعديل،ومنهم من كتابه خاص بكتاب معين،أو بكتب معينة،أو بأهل بلد معين،فهذه كلها مؤلفات قصد بها معرفة درجة كل راو؛من أجل الحكم عليه وعلى حديثه.
وذكر ابن كثير رحمه الله أنه جمع بين كتابي شيخيه المزي تهذيب الكمال،والذهبي في ميزان الاعتدال،جمع بينهما في كتاب له سماه التكميل في معرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل.
ثم تكلم ابن كثير على قضايا تتعلق بالجرح والتعديل؛منها أنه ليس بغيبة،وهذا مر بنا.
ومن المسائل التي تحدث عنها: من أول من تكلم في هذا العلم؟ هو يقول : إن أول من تصدى،قضية تصدى هذه تختلف عن قضية أول يعني من تكلم؛ لأن أول من تصدى يقولون: شعبة، ومعنى تصدى يعني قصد وتميز وفرغ نفسه لهذا الشيء،وتخصص به،مثل ما نقول: شعبة،ومعه مالك، أوبعده بقليل مالك،هما اللذان أكثرا من الكلام في الرواة،وتابعهم الناس بعد ذلك،وأصبح هذا الفن أو أصبح الجرح والتعديل فنًّا مستقلًّا بذاته،وإلا فالكلام كما ذكر ابن كثير قد سبقهما؛من الصحابة من تكلم في بعض التابعين،ومن التابعين من تكلم في ابن سيرين، وجماعة تكلموا في الرواة، لكنه كان على النذر اليسير، ثم ما زال يتوسع قليلًا قليلًا حتى وصل إلى شعبة،فأوسع القول فيه وتبعه تلامذته يحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع وجماعة أيضا تكلموا في الرواة،ثم انتشر بعد ذلك وألفت فيه المؤلفات.
أشار ابن كثير رحمه الله إلى أن بعض الكلام في الجرح والتعديل أحيانًا يكون على وجهالخصومة،وهذا ليس بالكثير بحمد الله تعالى، مثل ما وقع بين الصحابة رضوان الله عليهم يدلك على أنهم بشر،ي مثلًا الآن يقول بعض الباحثين: إن الإسلام لا يمكن تطبيقه لإن الذين طبقوه أناس مثاليون, نحن نستفيد مما وقع بينهم الإدراك أن هؤلاء رضوان الله عليهم بشر من جملة البشر،وأن الذي طبق عليهم أو أمكنهم تطبيقه يمكن أيضًا لغيرهم أن يطبقه،وكذلك أيضًا بالنسبة لما وقع بين الرواة وبين علماء الجرح والتعديل،نعم قد يقع على سبيل الخصومهوهو نادر وكثيرا ما يرجع بعضهم عن الكلام في صاحبه،هم بشر رضوان الله عليهم،لا يمكن أن يخرجوا عن هذه الصفةيغضب الإنسان يتكلم في الغضب،تأتيه كلمة من صاحبه فيرد عليها بأقسى منها،وربمااشتد الخلاف.
وكما نعرف أنه أكثر ما يقع الكلام بين الأقران،ولهذا يشتد الخلاف بين الإخوة أحيانًا المهم هذا يقع لكنه على سبيل الندرة،وضبطه العلماء يسمى كلام الأقران بعضهم في بعض.

تمت مراجعته وتهذيبه بواسطة ام العنان


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحادي, النوع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir