اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ ابن القيم
جاء في حاشية ابن قاسم تعليقا على عبارة:
اقتباس:
(فإن أمكن بأن كان الطهور قلتين فأكثر وكان عنده إناء يسعهما وجب خلطهما واستعمالهما)
|
فكان تعقيب الشيخ ابن قاسم:
اقتباس:
(والنجس مجتمع من متنجس وطاهر. وأشكل عليه الطهور).
|
ما المقصود بهذه العبارة هنا؟
|
أراد أنه إذا اجتمع ماء نجس وطهور ، وأشكل على العبد الطهور منهما، فلم يستطع أن يميز بينهما، لكنه يعلم أن أحدهما نجس والآخر طهور، ولا يجد ماء غير ما في هذين الإنائين، وجب خلطهما - على المذهب - إذا كان مجموعهما يبلغ القلتين، لأنه بخلطهما يتيقن طهارة الماء.
والصواب أنه لا يجب خلطهما، بل يتحرى فإن لم يمكنه التمييز بينهما ، تركهما، لأنه قد يحصل عليه ضرر بتناوله الخليط وإن كان محكوماً بطهارته، فالماء النجس مظنة الأوبئة والأمراض.