دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 10:19 PM
شعيب فرقاني شعيب فرقاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 38
افتراضي


المجموعة الثانية:


. 1-تفسير الآيات:
(فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى) أي إذا جاء يوم القيامة بما فيه من أهوال وأمور عظام.
(يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى) أي يوم القيامة يتذكر الإنسان ما عمله في دنياه من خير أو شر.
(وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى) أي كشفت ويراها الخلق جميعا.
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى ) أي من جاوز في الكفر والعصيان.
(وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) أي قدم الدنيا على الآخرة، وانغمس في الملذات والشهوات وأضاع الطاعات والأعمال الصالحات.
(فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ) أي من كفر وعصلى وانغمس في دنيا ونسي آخرته فإن مصيره الجحيم يتعذب فيها والعياذ بالله.
(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ) أي من خاف الوقوف بين يدي الله ليحاسب على عمله ،فكان هذا الموقف والخوف ضابطا لنفسه من اتباع الهوى والشيطان.

(40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)} أي من خاف الله وربى نفسه على خشية الله واتباع أوامره واجتناب المعاصي فإن مصيره جنة الخلد ينعم فيها.
الفوائد السلوكية التي دلت عليها الآيات السابقة:
-استحضار يوم القيامة في كل حين وعند كل عمل لأن كل عمل نقوم به سيعرض في ذلك اليوم العظيم.
-عدم اتباع هوى النفس والشيطان لأن مصير ذلك عذاب الله الشديد.
-تربية النفس على خشية الله للوصول لرضى الله والفوز بالجنة.
2. تحرير القول في المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
هناك عدة أقوال في المراد بالسفرة:
القول الأول: الملائكة ، وهو قول ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ ، واختاره البخاري وابن جرير، وهذا القول هو خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: أصحاب رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، وهو قول وهب بن منبّهٍ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث : القرّاء، وهو قول آخر عن ابن عباس وقاله أيضا قتادة، ذكره ابن كثير.
3-أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الله الأرض أولا ثم السماء ثم دحيت الأرض بعد ذلك أي أخرج منها الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل.
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
أي الصحف وما جاء فيها من الوحي مطهرة من الدنس والزيادة والنقصان فهي محفوظة بأمر الله تعالى لا تنالها الشياطين.
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
الإستفهام جاء بمعنى الإنكار ففي هذه الآية ينكر المشركون بعثهم بعد موتهم ودفنهم في قبورهم وتحلل أجسامهم .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 03:06 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيب فرقاني مشاهدة المشاركة

المجموعة الثانية:


. 1-تفسير الآيات:
(فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى) أي إذا جاء يوم القيامة بما فيه من أهوال وأمور عظام.
(يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى) أي يوم القيامة يتذكر الإنسان ما عمله في دنياه من خير أو شر.
(وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى) أي كشفت ويراها الخلق جميعا.
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى ) أي من جاوز في الكفر والعصيان.
(وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) أي قدم الدنيا على الآخرة، وانغمس في الملذات والشهوات وأضاع الطاعات والأعمال الصالحات.
(فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ) أي من كفر وعصلى وانغمس في دنيا ونسي آخرته فإن مصيره الجحيم يتعذب فيها والعياذ بالله.
(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ) أي من خاف الوقوف بين يدي الله ليحاسب على عمله ،فكان هذا الموقف والخوف ضابطا لنفسه من اتباع الهوى والشيطان.

(40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)} أي من خاف الله وربى نفسه على خشية الله واتباع أوامره واجتناب المعاصي فإن مصيره جنة الخلد ينعم فيها.
الفوائد السلوكية التي دلت عليها الآيات السابقة:
-استحضار يوم القيامة في كل حين وعند كل عمل لأن كل عمل نقوم به سيعرض في ذلك اليوم العظيم.
-عدم اتباع هوى النفس والشيطان لأن مصير ذلك عذاب الله الشديد.
-تربية النفس على خشية الله للوصول لرضى الله والفوز بالجنة.
2. تحرير القول في المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
هناك عدة أقوال في المراد بالسفرة:
القول الأول: الملائكة ، وهو قول ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ ، واختاره البخاري وابن جرير، وهذا القول هو خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: أصحاب رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، وهو قول وهب بن منبّهٍ، ذكره ابن كثير.
القول الثالث : القرّاء، وهو قول آخر عن ابن عباس وقاله أيضا قتادة، ذكره ابن كثير.
3-أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الله الأرض أولا ثم السماء ثم دحيت الأرض بعد ذلك أي أخرج منها الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل.
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
أي الصحف وما جاء فيها من الوحي مطهرة من الدنس والزيادة والنقصان فهي محفوظة بأمر الله تعالى لا تنالها الشياطين.
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
الإستفهام جاء بمعنى الإنكار ففي هذه الآية ينكر المشركون بعثهم بعد موتهم ودفنهم في قبورهم وتحلل أجسامهم .
ممتاز بارك الله فيك ونفع بك . أ

نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir