دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 شوال 1441هـ/18-06-2020م, 11:43 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص مقاصد كتاب الفضائل لأبي عبيد

المقصد العام للكتاب: ذكر فضائل القرآن وما يتعلق به من الأبواب والعلوم التي فيها بيان معالمه، وأدبه، وأدب حامله.
مقاصد الكتاب: قسم المصنف كتابه إلى أبواب رئيسية هي مقاصده وهي اثنى عشر بابا، وضمّن بعضا من هذه الأبواب أبوابا أخرى فرعيّة تحتها.
المقصد الأول: في جملة أبواب في فضل القرآن، وتعلّمه، وأدبه، وفضل أهله.
المقصد الثاني: في جملة أبواب قرّاء القرآن، ونعوتهم، وأخلاقهم.
المقصد الثالث: في جملة أبواب آداب التلاوة، وما يكره ويستحب لقارئ القرآن
المقصد الرابع: في بيان سور القرآن وآياته وما فيها من الفضائل.
المقصد الخامس: في بيان أبواب في أحاديث القرآن وإثباته في كتابه، وتأليفه، وإقامة حروفه.
المقصد السادس: في بيان منازل القرآن بمكة والمدينة
المقصد السابع: في ذكر قرّاء القرآن.
المقصد الثامن: في تأوّل القرآن بالرأيّ، وما في ذلك من الكراهة والتغليظ.
المقصد التاسع: في كتمان قراءة القرآن، وما يكره من ذكر ذلك وستره ونشره.
المقصد العاشر: في الاسترقاء بالقرآن، وما يكتب منه وتعلق للاستشفاء به.
المقصد الحادي عشر: فيما جاء في مثل القرآن، وحامله والعامل به والتارك له.
المقصد الثاني عشر: في جملة أبواب المصاحف وما جاء فيها مما يؤمر به وينهى عنه.

مقاصد الكتاب -أبوابه الاثنى عشر-:
المقصد الأول: جملة أبواب في فضل القرآن، وتعلّمه، وأدبه، وفضل أهله.
أولا: باب فضل القرآن، وتعلّمه، وتعليمه الناس، السناد: (قوله صلى الله عليه وسلم: "إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلّمه")
ثانيا: باب فضل قراءة القرآن، والاستماع إليه، السناد: (عن عبد الله بن مسعود قال: تعلّموا القرآن واتلوه، فإنكم تؤجرون فيه بكلّ حرفٍ عشر حسنات ... ، وعن ابن عباس: من سمع آية من كتاب الله عزّوجل تتلى كانت له نورًا يوم القيامة)
ثالثًا: باب فضل الحضّ على القرآن والإيصاء به، وإيثاره على ما سواه، السناد: (قول مالك: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا في حجة الوداع فقال: "عليكم بالقرآن ..." الحديث، وقوله صلى الله عليه وسلم: "تعلموا كتاب الله عزوجل واقتنوه")
رابعًا: باب فضل اتباع القرآن وما في العمل به من الثواب وما في تضييعه من العقاب، السناد: (قول أبي موسى الأشعريّ: "إنّ هذا القرآن كائن لكم ذكرا، أو كائن لكم أجرا، أو كائن عليكم وزرا، فاتبعوا القرآن، ولا يتبعنّكم القرآن، فإنه من يتبع القرآن يهبط به على رياض الجنة، ومن يتبعه القرآن يزخّ في قفاه حتى يقذفه في نار جهنم")
خامسًا: باب إعظام أهل القرآن وتقديمهم وإكرامهم، السناد: (قوله صلى الله عليه وسلم: "فإنّ من تعظيم جلال الله تعالى إكرام ثلاثة، وذكر منهم:حامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه")
سادسًا: باب فضل علم القرآن والسعي في طلبه، السناد: (قول ابن مسعود: "إذا أردتم العلم فأثيروا القرآن فإن فيه خبر الأولين والآخرين")
سابعًا: باب فضل القرآن نظرا، وقراءة الذي لا يقيم القرآن، السناد: (قوله صلى الله عليه وسلم: "فضل قراءة القرآن نظرا على من يقرؤه ظاهرا كفضل الفريضة على النافلة"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إنّ العبد إذا قرأ فحرف أو أخطأ كتبه الملك كما أنزل")
ثامنًا: فضل ختم القرآن، السناد: (في الخبر: "إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته")

المقصد الثاني: جملة أبواب قرّاء القرآن، ونعوتهم، وأخلاقهم.
أولا: باب حامل القرآن وما يجب عليه أن يأخذ به من أدب القرآن، السناد: (قول عائشة رضي الله عنها لما سئلت عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: "كان خلقه القرآن؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه")
ثانيًا: باب ما يستحبّ لحامل القرآن من إكرام القرآن وتعظيمه وتنزيهه، السناد: (قال عائشة رضي الله عنها: "ما بال رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما منذ أنزل عليه القرآن")
ثالثًا: باب ما يؤمر به حامل القرآن من تلاوته بالقراءة والقيام به في الصلاة، السناد: (قوله صلى الله عليه وسلم: "يا أهل القرآن، لا توسّدوا القرآن واتلوه آناء الليل والنهار")
رابعًا: باب ما يوصف به حامل القرآن من تلاوته بالاتباع والطاعة له والعمل به، السناد: (عن ابن عباس في قوله تعالى: {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حقّ تلاوته} قال: "يتبعونه حقّ اتباعه")

المقصد الثالث: جملة أبواب آداب التلاوة، وما يستحب ويكره لقارئ القرآن.
أولا: باب ما يستحبّ لقارئ القرآن من البكاء عند القراءة في صلاة وغير صلاة وما في ذلك، السناد: (قوله صلى الله عليه وسلم: "إني قارئ عليكم سورة، فمن بكى فله الجنة" فقرأها، فلم يبك أحد، ثم أعاد الثانية ثم الثالثة فقال: "ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا")
ثانيًا: باب ما يستحبّ للقارئ إذا مرّ في قراءته بذكر الجنة من المسألة، وبذكر النار من التعوّذ، السناد: (عن حذيفة قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فكان إذا مرّ بآية رحمة سأل، وإذا مرّ بآية عذاب تعوّذ، ...")
ثالثًا: باب ما يستحبّ لقارئ القرآن من تكرار الآية وتردادها، السناد: (عن أبي ذرّ قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي، فقرأ آية واحدة الليل كله حتى أصبح، بها يقوم، وبها يركع، وبها يسجد، ... الحديث)
رابعًا: باب ما يستحبّ لقارئ القرآن من الجواب عند الآية والشهادة لها، السناد: (عن عبد الله بن السائب أنه كان في صلاة فقرأ: {وفي السماء رزقكم وما توعدون} فرفع عمر صوته حتى ملأ المسجد وكان داخلا فقال: "أشهد")
خامسًا: باب ما يستحبّ لقارئ القرآن من الترسّل في قراءته والترتيل والتدبّر، السناد: (عن مجاهد في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلا} قال: "ترسّل فيه ترسيلا")
سادسًا: باب ما يستحبّ للقارئ من تحسين القرآن وتزيينه بصوته، السناد: (قوله صلى الله عليه وسلم: "زيّنوا القرآن بأصواتكم")
- وفي الباب بيان حمل أحاديث تحسين الصوت أنه طريق الحزن والتخويف والتشويق، لا الألحان المطربة الملهية، السناد: (عن طاوس سئل الرسول صلى الله عليه وسلم أي الناس أحسن صوتا بالقرآن، فقال: "الذي إذا سمعته رأيته يخشى الناس"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإيّاكم ولحون أهل الفسق وأهل الكتابين ..")
- وفيه بيان حكم القراءة بالألحان المطربة الملهية، السناد: (سئل يزيد بن هارون عن قراءة الألحان، فقال: بدعة)
سابعًا: باب القارئ يجهر على أصحابه بالقرآن فيؤذيهم بذلك، السناد: (قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن")
ثامنًا: باب القارئ يمدّ صوته بالقرآن ليلا في الخلوة به، السناد: (عن أم هانئ قالت: "كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي" قال أبو عبيد: تعني بالليل)
تاسعًا: باب القارئ يقرن بين السورتين من القرآن معا، السناد: (عن ابن عمر أنه كان يقرأ عشر سور في الركعة)
- وجاء في الباب أن الأولى إعطاء كل سورة حقّها من الركوع والسجود، السناد: ( قوله صلى الله عليه وسلم: "لكلّ سورة حظّها من الركوع والسجود")
عاشرًا: باب القارئ يقرأ القرآن في سبع ليال أو ثلاث، السناد: (في الأثر: كان ابن مسعود يقرأ القرآن في غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة)
- وفي الباب ذكر ما ورد من النهي عن قراءته في أقل من ثلاث، السناد: (قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يفقهه من قرأه في أقلّ من ثلاث")
الحادي عشر: باب القارئ يختم القرآن كلّه في ليلة أو في ركعة، السناد: (قالت نائلة بنت الفرافصة حيث دخلوا على عثمان ليقتلوه، قالت: "إن تقتلوه أو تدعوه، فقد كان يحيي الليل بركعة يجمع فيها القرآن")
الثاني عشر: باب القارئ يحافظ على جزئه وورده من القرآن بالليل والنهار في صلاة أو غير صلاة، السناد: (عن عمر قال: "من فاته حزبه من الليل فقرأه حتى تزول الشمس إلى صلاة الظهر، فكأنه لم يفته، أو كأنه أدركه")
الثالث عشر: باب القارئ يقرأ آي القرآن من مواضع مختلفة أو يفصل القراءة بالكلام، السناد: (قوله صلى الله عليه وسلم لبلال: "مررت بك وأنت تقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة"، فقال: اخلط الطيب بالطيب، فقال: "اقرأ السورة على وجهها")
وفي المسألة قول آخر، السناد: (عن ابن مسعود: "إذا ابتدأت في سورة فأردت أن تحول منها إلى غيرها فتحول ...")
وجمع أبو عبيد بين القولين: أن الأمر على الكراهة إلا أن يبدو له في أخرى فينتقل إليها.
- ما جاء في فصل القراءة بالكلام.
عن ابن عون: كان ابن سيرين يكره أن يقرأ، ثم يتكلم، ثم يقرأ.
وورد عن السلف الرخصة في قطع التلاوة للتكلم في تأويل القرآن، السناد: (ذُكر عن ابن مسعود أن أصحابه كانوا ينشرون المصحف فيقرءون، ويفسّر لهم)
الرابع عشر: باب القارئ يقرأ القرآن على غير وضوء ويقرؤه جنبا، السناد: (دخل علي المخرج فقضى حاجته، ثم خرج فأخذ حفنة من ماء فتمسّح بها، ثم جعل يقرأ القرآن.
وعن سعيد بن جبير قال: لا يقرأ الجنب شيئا من القرآن)
الخامس عشر: باب القارئ يعلم المشركين القرآن أو يحمله في سفر نحو بلاد العدو، السناد: (عن حبيب المعلم قال: سألت الحسن قلت: أعلم أولاد أهل الذمة القرآن، فقال: نعم.
وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تسافروا بالقرآن، فإني أخاف أن يناله العدوّ")
السادس عشر: باب القارئ ينسى القرآن بعد أن قرأه وما في ذلك من التغليظ، السناد: (قوله صلى الله عليه وسلم: "... وعرضت عليّ ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أكبر من آية أو سورة من كتاب الله عز وجل، أوتيها رجل فنسيها")
وفي الباب الحث على تعاهد القرآن واستذكاره، السناد: (قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: "فاستذكروا القرآن")
السابع عشر: باب القارئ يستأكل بالقرآن ويرزأ عليه الأموال وما في ذلك من الكراهة والتشديد، السناد: (قوله صلى الله عليه وسلم: "ولا تأكلوا به")
ففي الباب بيان ما ينبغي أن يكون عليه القارئ من التعفف والاستغناء عن الناس وإن كان معدما من المال، السناد: (قوله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن" قال أبو عبيد: التغني هو الاستغناء والتعفف)
الثامن عشر: باب ما يكره للقارئ من المباهاة بالقرآن والتعمق في إقامة حروفه وتعليمه غير أهله، السناد: (قال حذيفة: "إن أقرأ الناس للقرآن منافق يقرؤه لا يترك منه واوا ولا ألفا يلفته بلسانه كما تلفت البقرة الخلاء بلسانها، لا يجاوز ترقوته")
التاسع عشر: باب القارئ يصعق عند قراءة القرآن، ومن كره ذلك وعابه، السناد: (سئلت أسماء هل كان أحد من السلف يغشى عليه من الخوف؟ فقالت: "لا ولكنهم كانوا يبكون")

المقصد الرابع: جماع أبواب سور القرآن وآياته وما فيها من الفضائل.
أولا: باب ذكر بسم الله الرحمن الرحيم وفضلها وحديثها، السناد: (عن سعيد بن جبير أنهم كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرفون انقضاء السورة حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم)
- وفي الباب أول ما كتب الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف تدرج به إلى أن كتب بسم الله الرحمن الرحيم، السناد: (في الأثر أنه تدرج من باسمك اللهم إلى بسم الله الرحمن، حتى نزلت بسم الله الرحمن الرحيم)
- ومن قال أن البسملة آية، السناد: (عن ابن عباس: "آية من كتاب الله أغفلها الناس: بسم الله الرحمن الرحيم")
- ومن قال أنها آية من الفاتحة، السناد: (عن محمد القرظي: فاتحة الكتاب سبع آيات بــ بسم الله الرحمن الرحيم)
ثانيا: أبواب سور القرآن وما فيها من الفضائل.
- باب فضل فاتحة الكتاب، السناد: (عن أبي هريرة مرفوعا: "والذي نفسي بيده، ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها إنها السبع من المثاني")
- باب فضائل السبع الطول، السناد: (عن واثلة بن الأسقع مرفوعا: "أعطيت السبع الطول مكان التوراة")
- باب فضل سورة البقرة وخواتيمها، وآية الكرسي، السناد: (عن أنس مرفوعا: "إن الشيطان يخرج من البيت إذا سمع سورة البقرة تقرأ فيه"، وعن عبدالله: "ما خلق الله من سماء ولا أرض ولا جنة ولا نار أعظم من آية في سورة البقرة: الله لا إله إلا هو الحي القيوم"، وعن عقبة مرفوعا: "اقرءوا هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة فإن ربي أعطانيها من تحت العرش")
- باب فضل سورة البقرة وآل عمران والنساء، السناد: (قول عمر: من قرأ البقرة وآل عمران والنساء في ليلة كان أو كتب من القانتين)
- باب فضل المائدة والأنعام، السناد: (عن أبي ميسرة: في المائدة إحدى عشرة فريضة، وعن عمر: الأنعام من نواجب القرآن)
- باب فضل سورة براءة، السناد: (أصبح عبد الرحمن بن يزيد يتجهز، فقيل له، فقال: قرأت سورة براءة فسمعتها تحثّ على الجهاد)
- باب فضائل سورة هود وبني إسرائيل والكهف ومريم وطه، السناد: (قوله صلى الله عليه وسلم: (كيف لا أشيب وأنا أقرأ سورة هود، وعن أبي سعيد: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق، وعن ابن مسعود: إن بني إسرائيل والكهف ومريم وطه من تلادي وهن من العتاق الأول.)
- باب فضل سورة الحجّ وسورة النور، السناد: (عن عمر قال في الحج: فضلت على السور بسجدتين، وقال: علموا نساءكم سورة النور)
- باب فضل تنزيل السجدة ويـــس، السناد: (عن المسيب مرفوعا: "تجيء الم تنزيل السجدة يوم القيامة لها جناحان تظل صاحبها ... .
وعن شهر قال: يرفع القرآن عن أهل الجنة إلا طه ويس)
- باب فضل آل حم، السناد: (عن ابن عباس: إن لكل شيء لبابا، وإن لباب القرآن آل حم)
- باب فضل سورة الواقعة والمسبحات، السناد: (عن ابن مسعود مرفوعا: "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة"، وقال صلى الله عليه وسلم: إني نسيت أفضل المسبحات، فقيل: سبح اسم ربك الأعلى، قال: نعم.)
- باب فضل تبارك الذي بيده الملك، السناد: (عن أبي هريرة مرفوعا: "إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي تبارك الذي بيده الملك")
- باب فضل إذا زلزلت والعاديات، السناد: (عن الحسن مرفوعا: "إذا زلزلت تعدل نصف القرآن، والعاديات تعدل نصف القرآن)
- باب فضل قل يا أيها الكافرون، السناد: (عن ابن عباس مرفوعا: "قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن")
- باب فضل قل هو الله أحد، السناد: (عن أبي سعيد مرفوعا: "والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن")
- باب فضل المعوذتين وما جاء فيهما، السناد: (عن عبدالله بن خبيب مرفوعا: "ما استعاذ أحد بمثل هاتين السورتين قط")
- باب فضل آيات القرآن، ومن الآيات التي جاء ذكر فضلها في الباب:
فضل آيات في سورة الأنعام: {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ...}، وآيات في بني إسرائيل: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ...}، السناد: (عن ابن عباس أنها الآيات المحكمات)
فضل آية الكرسي، السناد: (عن ابن مسعود: ما خلق الله من سماء ولا أرض أعظم من آية في سورة البقرة الله لا إله إلا هو الحي القيوم)
فضل آية في سورة النحل: {إن الله يأمر بالعدل ..}، السناد: (عن ابن مسعود: ما في القرآن أجمع لخير ولا لشرّ منها)
فضل آية في سورة الغرف-الزمر-: {قل يا عبادي الذين أسرفوا ..}، السناد: (عن ابن مسعود: ما في القرآن آية أعظم فرجا منها)
فضل آية في سورة الطلاق: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}، السناد: (عن ابن مسعود: ما في القرآن آية أكثر تفويضا منها)
فضل آيتا آل عمران: {والذين إذا فعلوا فاحشة ..} والنساء: {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه..}، السناد: (عن ابن مسعود: ما قرأهما عبد مسلم عند ذنب إلا غفر له)
فضل آية سورة المؤمنون: {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا..}، السناد: (قوله صلى الله عليه وسلم: لو أن رجلا قرأ بها على جبل لزال)
فضل آيات في النساء: {إن تجتنبوا كبائر..} {إن الله لا يظلم..} {إن الله لا يغفر أن يشرك به..} {ولو أنهم إذ ظلموا ..}{ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما}، السناد: (عن عبدالله: ما يسرني أن لي بها الدنيا وما فيها)
فضل الآيات: {ما يفتح الله للناس من رحمة..} {وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو..} {وسيجعل الله بعد عسر يسرا} {وما من دابة إلا على الله رزقها}، السناد: (عن عامر: إذا قرأتهن ما أبالي ما أصبح عليه وما أمسي)

المقصد الخامس: جماع أبواب في أحاديث القرآن وإثباته في كتابه، وتأليفه، وإقامة حروفه.
أولا: باب تأليف القرآن، وجمعه، ومواضع حروفه وسوره، السناد: (عن عثمان كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا نزلت عليه سورة دعا بعض من يكتب، فقال: "ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا")
- وفي الباب ذكر جمع أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما، السناد: (حديث زيد بن ثابت في جمع أبي بكر، وحديث أنس في جمع عثمان)
- ترتيب السور في جمع عثمان، السناد: (قول عثمان في قرن براءة بالأنفال: كانت براءة من آخر مانزل والأنفال من أول ما نزل، وقصتها شبيهة بقصتها فظننتها منها، وقبض الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يبيّن لنا أمرها، فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطول)
ثانيا: باب الرواية من الحروف التي خولف بها الخط في القرآن، السناد: (عن عمر أنه كان يقرأ: غير المغضوب عليهم وغير الضالين)
ثالثا: باب ما رفع من القرآن بعد نزوله ولم يثبت في المصاحف، السناد: (في الحديث: لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلمآية الرجم "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة")
- وفي الباب بيان أن من جحد شيئا من هذه الزوائد فإنه لا يحكم بكفره، وإنما ذلك للذي بين اللوحين خاصة وهو ما أجمع عليه المهاجرون والأنصار.
رابعا: حروف القرآن التي اختلفت فيها مصاحف أهل الحجاز وأهل العراق وهي اثنا عشر حرفا، السناد: (عن إسماعيل المديني: أن أهل الحجاز وأهل العراق اختلفت مصاحفهم في هذه الحروف، قال:كتب أهل المدينة في سورة البقرة: (وأوصى بها إبراهيم بنيه) بالألف، وكتب أهل العراق (ووصّى) بغير ألف)
خامسا: الحروف التي اختلفت فيها مصاحف أهل الشام وأهل العراق، وقد وافقت أهل الحجاز في بعض وفارقت بعضا، السناد: (عن أم الدرداء عن أبي الدرداء: أنها ثمان وعشرين حرفا في مصاحف أهل الشام: في سورة البقرة: "قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه" بغير واو)
- وفي الباب ذكر ما اختلفت فيه مصاحف أهل العراق وهي في خمسة أحرف، السناد: (كمثل: كتب الكوفيون في سورة الأنعام: "لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين" بغير تاء، وكتبها البصريون: لئن أنجيتنا بالتاء)
سادسا: لغات القرآن، وأيّ العرب نزل القرآن بلغته، السناد: (عن عمر مرفوعا: "إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف، فاقرءوا منه ما تيسّر")
- وفي الباب ذكر بعض الأقوال في المراد بالأحرف السبعة، وأي العرب نزل القرآن بلغته، السناد: (عن ابن عباس: نزل بلغة الكعبين، كعب قريش وكعب خزاعة)
سابعا: باب إعراب القرآن وما يستحبّ للقارئ من ذلك وما يؤمر به، السناد: (عن أبي هريرة مرفوعا: أعربوا القرآن)
ثامنا: باب المراء في القرآن والاختلاف في وجوهه، وما في ذلك من التغليظ والكراهة، السناد: (عن أبي جهيم مرفوعا: "لا تماروا في القرآن، فإن مراء فيه كفر")
تاسعا: باب عرض القرّاء للقرآن، السناد: (عن الشعبي: أن جبريل كان يعارض النبي صلى الله عليه وسلم بما أنزل عليه في سائر السنة في شهر رمضان)
- وفي الباب ما يستحب لهم من أخذه عن أهل القراءة، واتباع السلف فيها والتمسّك بما تعلّمه به منها، السناد: (عن عروة بن الزبير قال: إن قراءة سنة من السنن، فاقرءوه كما أقرئتموه)


المقصد السادس: باب منازل القرآن بمكة والمدينة.
السناد: (عن علي بن أبي طلحة: نزلت بالمدينة سورة البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنفال ...)
- ذكر أول ما نزل من القرآن وفيه قولين:
الأول: عن جابر قال: أول شيء نزل من القرآن يا أيها المدثر.
الثاني: عن ابن عباس: اقرأ باسم ربك هو أول شيء نزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
- ذكر آخر ما نزل من القرآن، وفيه أقوال:
الأول: عن عثمان: براءة من آخر القرآن نزولا.
الثاني: عن البراء: آخر آية أنزلت {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة}.
الثالث: عن ابن عباس: آخر ما نزل آية الربا، الرابع: وعنه: آية {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله}.

المقصد السابع: ذكر قرّاء القرآن.
السناد: (عن عمر مرفوعا: "من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه كما قرأه ابن أم عبد")
- ذكر من كانت القراءة تؤخذ عنه من الصحابة والتابعين بعدهم، السناد: (وعن عبدالله بن عمرو مرفوعا: "خذوا القرآن من أربعة: من عبد الله بن مسعود، وأبيّ بن كعب، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة"، وعن إبراهيم: كان الذين يقرئون الناس القرآن ويعلمونهم من أصحاب عبدالله ستة؛ علقمة، والأسود، ومسروق، وعبيدة، وعمرو، والحارث)

المقصد الثامن: باب تأوّل القرآن بالرأيّ، وما في ذلك من الكراهة والتغليظ.
السناد: (عن مسروق: اتقوا التفسير فإنما هو الرواية على الله تعالى)

المقصد التاسع: باب كتمان قراءة القرآن، وما يكره من ذكر ذلك وستره ونشره.
السناد: (عن الحسن أن رجلا قال: قرأت البارحة كذا وكذا، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "حظّه من صلاته كلامه")

المقصد العاشر: باب الاسترقاء بالقرآن، وما يكتب منه وتعلق للاستشفاء به.
وفيه قولان:
الأول: الكراهة ، السناد: (ما ورد عن السلف أنهم كانوا يكرهون التمائم كلها من القرآن وغيره، قاله إبراهيم)
الثاني: الرخصة في الاستشفاء بالقرآن، والتماس بركته، السناد: (عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مرض يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث)

المقصد الحادي عشر: باب ما جاء في مثل القرآن، وحامله والعامل به والتارك له.
السناد: (عن النواس مرفوعا: "ضرب الله مثلا صراطا مستقيما، وعلى جنبتي الصراط سور فيه أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى رأس الصراط داع يقول: ادخلوا الصراط... قال: وذلك الداعي على رأس الصراط: القرآن .."، وعن ابن مسعود: مثل الذي يقرأ القرآن ولا يعمل به كمثل الريحانة..، ومثل الذي يعمل به ويقرؤه مثل الأترجة)

المقصد الثاني عشر: جملة أبواب المصاحف وما جاء فيها مما يؤمر به وينهى عنه.
أولا: باب بيع المصاحف واشترائها وما جاء في ذلك من الكراهة والرخصة.
ففيه قولان:
الأول: الكراهة، قول ابن عمر.
الثاني: الرخصة والتسهل في ذلك، وهو اختيار الحسن والشعبي.
ثانيا: نقط المصاحف وما فيه من الرخصة والكراهة.
وفيه قولان:
الأول: الكراهة، قول إبراهيم.
الثاني: الرخصة، قول الحسن.
ثالثا: باب تعشير المصاحف، وفواتح السور والآي.
ففي الباب ذكر من كره ذلك من السلف خشية أن يختلط ذلك بالقرآن فلا يفرّق بينهما، السناد: (عن عبدالله أنه كان يكره التعشير في المصحف).
رابعا:باب تزيين المصاحف وتحليتها بالذهب والفضة.
فيه قولان:
الأول: الكراهة، السناد: (قال أبو ذر: إذا حليتم المصاحف، وزوقتم المساجد، فالدبار عليكم)
الثاني: الرخصة، قول ابن سيرين.
خامسا: باب كتاب المصاحف، وما يستحب من عظمها، ويكره من صغرها، السناد: (عن عمر أنه ضرب رجلا لما وجده قد كتب مصحفه بقلم دقيق وقال: عظموا كتاب الله، وكان عمر إذا رأى مصحفا عظيما سر به)
- وفي الباب جواز أخذ الأجرة على كتابته، السناد: (عن الحسن أنه رخص لمالك بن دينار ومطر في الأخذ على كتاب المصاحف)
سادسا: باب المصحف يمسه المشرك أو المسلم الذي ليس بطاهر.
فيه قولان:
الأول: المنع، السناد: (عن عبدالله بن أبي بكر قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لجدي أن: لا يمس القرآن إلا طاهر)
الثاني: الرخصة، وهو قول الحسن.

أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir