صفحة الطالبة: رقية مدحت شبانه للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

[رقية شبانه]

بسم الله الرحمن الرحيم

[رقية شبانه]

السؤال الأول: أجب عما يلي:- *
اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.* * *
ج - إن الشهادتين هما أصل الدين وركنه الأول فبهما *يقام الدين، ويدخل المرء الإسلام.
والدليل حديث جبريل عليه السلام الطويل مع النبي _صلى الله عليه وسلم_ ما الإسلام؟ ما الإيمان؟ ما الإحسان؟ ثم قال عليه السلام: "هذا جبريل أتاكم ليعلمكم دينكم"

* - اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.

1- أعظم فضائل التوحيد، رضوان الله تعالى، ودخول الجنة، والنجاة من العذاب، ورؤية الله عز وجل. *
2 - التوحيد أصل قبول العمل، فلا يقبل من مشرك عمل صالح ولو كثر، ويقبل من المسلم كل عمل صالح ولو قل، وقد يضاعفه الله له. *
3- التوحيد، يوجب محبة الله لعبده، ويسبغ عليه من بركاته وفضله، ويقيه من عذابه ويخرجه من الظلمات إلى النور، ويسلكه سبل السلام ... *
4 - التوحيد يورث المؤمن السكينة والطمأنينه، وسلامة القلب، والتوكل على الله والغنى بالله واللجوء إليه ... *


أما عقوبات الشرك:
1- سخط الله
2 - عذاب الله ودخول النار والخلود فيها
3 - عدم رؤية الله تعالى *
4- احباط العمل وعدم قبوله


* السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:- *
كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل، مردود وبدعة، الدليل: من أحدث في أمرنا ماليس منا فهو رد.* *

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:- *
الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.*
"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"
"مانهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم"
"الدين يسر ولن يشاد الدين أحدا إلا غلبه" *

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.*

* "من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا بقلبه، حرمه الله على النار".


* السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:- *

من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( × )*
"وخير الهدي هدي محمد" *

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( √ )* *
حقيقة الخلق لعبادة الله وحده "وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون" وأصل دعوة النبي وكل الأنبياء هي التوحيد *

السؤال الخامس:- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.*

لا معبود بحق إلا الله، ولا شريك له في العبادة
والإله*هو المألوه، المعبود
"قل*هو الله أحد"
".. لا إله إلا هو الرحمن الرحيم"
"وما من إله إلا الله"
وشهادة أن لا إله إلا الله هي الإخلاص، ولا يقبل عمل إله به، فمن أشرك إله مع الله فقد كفر.

[هيئة التصحيح 3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية شبانه

السؤال الأول: أجب عما يلي:- *
اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.* * *
ج - إن الشهادتين هما أصل الدين وركنه الأول فبهما *يقام الدين، ويدخل المرء الإسلام.
والدليل حديث جبريل عليه السلام الطويل مع النبي _صلى الله عليه وسلم_ ما الإسلام؟ ما الإيمان؟ ما الإحسان؟ ثم قال عليه السلام: "هذا جبريل أتاكم ليعلمكم دينكم"

* - اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.

1- أعظم فضائل التوحيد، رضوان الله تعالى، ودخول الجنة، والنجاة من العذاب، ورؤية الله عز وجل. *
2 - التوحيد أصل قبول العمل، فلا يقبل من مشرك عمل صالح ولو كثر، ويقبل من المسلم كل عمل صالح ولو قل، وقد يضاعفه الله له. *
3- التوحيد، يوجب محبة الله لعبده، ويسبغ عليه من بركاته وفضله، ويقيه من عذابه ويخرجه من الظلمات إلى النور، ويسلكه سبل السلام ... *
4 - التوحيد يورث المؤمن السكينة والطمأنينه، وسلامة القلب، والتوكل على الله والغنى بالله واللجوء إليه ... *


أما عقوبات الشرك:
1- سخط الله
2 - عذاب الله ودخول النار والخلود فيها
3 - عدم رؤية الله تعالى *
4- احباط العمل وعدم قبوله


* السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:- *
كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل، مردود وبدعة، الدليل: من أحدث في أمرنا ماليس منا فهو رد.* *

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:- *
الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.*
"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"
"مانهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم"
"الدين يسر ولن يشاد الدين أحدا إلا غلبه" *

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.*

* "من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا بقلبه، حرمه الله على النار".


* السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:- *

من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( × )*
"وخير الهدي هدي محمد" *

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( √ )* *
حقيقة الخلق لعبادة الله وحده "وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون" وأصل دعوة النبي وكل الأنبياء هي التوحيد *

السؤال الخامس:- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.*

لا معبود بحق إلا الله، ولا شريك له في العبادة
والإله*هو المألوه، المعبود
"قل*هو الله أحد"
".. لا إله إلا هو الرحمن الرحيم"
"وما من إله إلا الله"
وشهادة أن لا إله إلا الله هي الإخلاص، ولا يقبل عمل إله به، فمن أشرك إله مع الله فقد كفر.

الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ، إجابات سديدة وتحرير جيد

[رقية شبانه]

السؤال الأول: أجب عما يلي:-
عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.* *
الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
ونواقضه أربع: 1. الشرك 2. البدعة 3. الغلو 4. التفريط

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.* *

* -الشرك الأكبر، وهو إشراك أحد مع الله في العبادة أو الدعاء والالتجاء، وقد يكون شيطانا رجيم أو طاغوت من صنم أو حجر أو شجر أو غيره أو سلطان طغى يريد أن يعبد ويحكم بما لم يتزل الله ويستحل الحرام ويحرم الحلال.

- الشرك الأصغر، ومن أمثلته الرياء والسمعة وعبادة الله ولكن برجاء المدح من الناس.

- فعل المعاصي، من ترك واجبات وفعل المحرمات. * - ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه

الطاغوت هو، كل طغيان صد عن سبيل الله.
وأشهر أنواعه:
- الشيطان الرجيم.
- الاصنام والأوثان والقبور والأضرحة والشجر والتمائم ....الخ
- كل ذي ملك وسلطان لم يحكم بما أنزل الله.

* السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: الإخلاص، الانقياد للأوامر واجتناب النواهي.

- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله، والملائكة،*والرسل، والكتب، اليوم الآخر، والقدر خيره وشره. *
الدليل: "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن القدر خيره وشره" *
وحكم من كفر بأصل منها: كافر *

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
"إن الدين عند الله الإسلام"
"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"

* *- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.*
خسر عبد الدرهم وعبد الدينار وعبد الخميصة إذا أعطي منها رضي وإذا منع سخط *

- أركان الإسلام خمسة.* "بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان" *

- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله. "الإيمان بضع وسبعون -أو بضع وستون- شعبة، أفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان" *

*- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت. " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم" *

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:- *
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )*
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح )*
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ)*
أفضل مراتب دين الإسلام هي الإحسان، تليها الإيمان، فالإسلام.
* - يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح )
* ويمكن للمؤمن أن يبلغ مرتبة الإحسان، وكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح )*
العقيدة مبناها العلم الصحيح، والشريعة الانقياد والامتثال للأحكام.
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صح)*


* السؤال الخامس:- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.*
وإحسان العبد في وضوئه يكون بإسباغه وأداء سننه وآدابه ولا يزيد في قدر الغسلات.
وأما في صلاته فيكون بإخلاصها لله عز وجل وأداءها على وقتها بخشوع وتأن وسكينة قلب وإطمئنان ويصلي كأنه يرى الله، ويؤدي أركانها وسننها ونوافلها بهدي*النبي صلى الله عليه وسلم.

[هيئة التصحيح 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية شبانه

السؤال الأول: أجب عما يلي:-
عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.* *
الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
ونواقضه أربع: 1. الشرك 2. البدعة 3. الغلو 4. التفريط

- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.* *

* -الشرك الأكبر، وهو إشراك أحد مع الله في العبادة أو الدعاء والالتجاء، وقد يكون شيطانا رجيم أو طاغوت من صنم أو حجر أو شجر أو غيره أو سلطان طغى يريد أن يعبد ويحكم بما لم يتزل الله ويستحل الحرام ويحرم الحلال.

- الشرك الأصغر، ومن أمثلته الرياء والسمعة وعبادة الله ولكن برجاء المدح من الناس.

- فعل المعاصي، من ترك واجبات وفعل المحرمات. * - ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه

الطاغوت هو، كل طغيان صد عن سبيل الله.
وأشهر أنواعه:
- الشيطان الرجيم.
- الاصنام والأوثان والقبور والأضرحة والشجر والتمائم ....الخ
- كل ذي ملك وسلطان لم يحكم بما أنزل الله.

* السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: الإخلاص [لله تعالى]، الانقياد للأوامر واجتناب النواهي. [المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم]

- أصول الإيمان ستة وهي: الإيمان بالله، والملائكة،*والرسل، والكتب، اليوم الآخر، والقدر خيره وشره. *
الدليل: "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره" *
وحكم من كفر بأصل منها: كافر *

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
"إن الدين عند الله الإسلام"
"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"

* *- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.*
خسر عبد الدرهم وعبد الدينار وعبد الخميصة إذا أعطي منها رضي وإذا منع سخط *[تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط]

- أركان الإسلام خمسة.* "بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان" *

- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله. "الإيمان بضع وسبعون -أو بضع وستون- شعبة، أفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان" *

*- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت. " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم" *

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:- *
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )*
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح )*
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ)*
أفضل مراتب دين الإسلام هي الإحسان، تليها الإيمان، فالإسلام.
* - يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح )
* ويمكن للمؤمن أن يبلغ مرتبة الإحسان، وكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح )*
العقيدة مبناها العلم الصحيح، والشريعة الانقياد والامتثال للأحكام.
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل ( صح)*


* السؤال الخامس:- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.*
وإحسان العبد في وضوئه يكون بإسباغه وأداء سننه وآدابه ولا يزيد في قدر الغسلات.
وأما في صلاته فيكون بإخلاصها لله عز وجل وأداءها على وقتها بخشوع وتأن وسكينة قلب وإطمئنان ويصلي كأنه يرى الله، ويؤدي أركانها وسننها ونوافلها بهدي*النبي صلى الله عليه وسلم.

الدرجة: 10/10 أحسنت، بارك الله فيك .

[رقية شبانه]

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:-

الحمد:- الثناء على كمال الله المحمود وصفاته.
العالمين:- كل خلق سوى الله.
العبادة:- كل عمل صالح أريد به وجه الله عمل قلبي أو قولي أو فعلي، وهو الخوف والمحبة والرجاء.
الصراط: الطريق الصحيح المستقيم الذي لا عوج فيه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:-
فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: الحصر وإفراد العبادة والاستعانة على الله وحده، والبدء بالله عز وجل قبل العبد.

وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة: تقديم العام على الخاص.

-المراد بــ يوم الدين: يوم القيامة، يوم يدان العباد على أعمالهم ويجازوا عليها.


السؤال الثالث: أجب عما يأتي:*- بيّن معنى البسملة باختصار
بسم اسم مفرد مضاف دل على اضافة جميع اسماء الله الحسني.
الله: الإله، المألوه، المعبود بحق.
الرحمن الرحيم: اسمان اشتقا من الرحمة، ورحمة الله واسعة وسعت كل شيء، وخصت المتقين برحمة مطلقة ووسعت جميع العباد، والرحمن اسم لم يستعمل إلا لله عز وجل.

.
- علل:*وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
لأن اليهود عرفوا الحق وخالفوه عمدا فسخط الله عليهم، والنصارى عرفوا الحق ثم جهلوا وضلوا.

.- اذكر الدليل:*تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة
1- الربوبية، رب العالمين
2- الألهية، إياك نعبد، الله
3 - الأسماء والصفات، الحمد

.السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}
طلب الهداية والزيادة، والذين اهتدوا زدناهم هدى
اهدانا إلى الصراط، أي الإسلام دون الديانات الأخرى
واهدنا في الصراط أي في جميع العبادات وكل الأمور داخل هذا الطريق.

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
1: الدعاء ب"رب" كما دعا النبيون، رب العالمين
2: الرحمة بالخلق تشبها بصفة المحبوب، الرحمن الرحيم.
*3:الإستعانة بالله في كل أمور الحياة واعتماد القلب على الله وحده في دفع المضار وجلب المصالح. إياك نعبد وإياك نستعين.

[هيئة التصحيح 3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية شبانه

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:-

الحمد:- الثناء على كمال الله المحمود وصفاته. [الأفضل التقيد بكلام أهل العلم: الثناء على الله تعالى بصفاتِ الكمالِ، وبأفعالِهِ الدائرةِ بينَ الفضلِ والعدلِ]
العالمين:- كل خلق سوى الله.
العبادة:- كل عمل صالح أريد به وجه الله عمل قلبي أو قولي أو فعلي، وهو الخوف والمحبة والرجاء.
الصراط: الطريق الصحيح المستقيم الذي لا عوج فيه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:-
فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: الحصر وإفراد العبادة والاستعانة على الله وحده، والبدء بالله عز وجل قبل العبد.

وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة: تقديم العام على الخاص.

-المراد بــ يوم الدين: يوم القيامة، يوم يدان العباد على أعمالهم ويجازوا عليها.


السؤال الثالث: أجب عما يأتي:*- بيّن معنى البسملة باختصار
بسم اسم مفرد مضاف دل على اضافة جميع اسماء الله الحسني. [والمعنى أبتدئ بكل اسم هو لله تعالى]
الله: الإله، المألوه، المعبود بحق.
الرحمن الرحيم: اسمان اشتقا من الرحمة، ورحمة الله واسعة وسعت كل شيء، وخصت المتقين برحمة مطلقة ووسعت جميع العباد، والرحمن اسم لم يستعمل إلا لله عز وجل.

.
- علل:*وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
لأن اليهود عرفوا الحق وخالفوه عمدا فسخط الله عليهم، والنصارى عرفوا الحق ثم جهلوا وضلوا.

.- اذكر الدليل:*تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة
1- الربوبية، رب العالمين
2- الإلهية، إياك نعبد، الله
3 - الأسماء والصفات، الحمد

.السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}
طلب الهداية والزيادة، والذين اهتدوا زدناهم هدى [نفسّر الآية ببيان معانيها كما جاء في كلام أهل العلم، فمعناها: طلب الدلالة والإرشاد للصراط المستقيم وهو الطريق الذي لا اعوجاج فيه، وهو معرفة الحق والعمل به، والمراد به دين الإسلام، ثم يبيّن معنى الآية في حق المهتدي: أنها بمعنى طلب الزيادة من الهداية، وذلك بلزوم دين الإسلام والثبات عليه، والهداية فيه إلى جميع تفاصيله العلمية والعملية]
اهدانا إلى الصراط، أي الإسلام دون الديانات الأخرى
واهدنا في الصراط أي في جميع العبادات وكل الأمور داخل هذا الطريق.

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
1: الدعاء ب"رب" كما دعا النبيون، رب العالمين
2: الرحمة بالخلق تشبها بصفة المحبوب، الرحمن الرحيم.
*3:الإستعانة بالله في كل أمور الحياة واعتماد القلب على الله وحده في دفع المضار وجلب المصالح. إياك نعبد وإياك نستعين.
أحسنتِ صياغة الفوائد

الدرجة: 75. 9 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ

[رقية شبانه]

(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:

1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
لأن أفئدة شباب الأمة حملة العلم الذين ارتقوا ونضجوا، يحتاجون لضمانات وكوابح تضمن بقاء هذه النهضة لأن كل شيء إذا زاد عن حده فإنه سوف يرجع إلى جذره إذا لم يضبط ويكبح فإنه يكون دماراً.

2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
يكون الطالب سلفيا على الجادة إذا سلك طريق السلف الصالح من الصحابة -رضي الله عنهم- واقتفا أثرهم في جميع أبواب الدين من التوحيد والعبادات ونحوهما، ملتزما بآثار الرسول -صلى الله عليه وسلم- موظف السنن على نفسه تارك ما يصد عن الشرع من جدال، ومراء، وخوض في علم الكلام، وغيرهم.

3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
الرياء، وحب الظهور، والتفوق على الأقران، وجعله سلما لأغراض وأعراض من مال أو جاه أو تعظيم أو سمعة أو صرف وجوه الناس إليه.

4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
وجب على طالب العلم أن ينهى عن هذا المنكر فإن استقام الحال فهو المطلوب، فإن لم يستقم وأصروا على منكرهم فواجب عليه أن ينصرف في الحال.

5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات هو الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك.
والتثبت هو التثبت فيما ينقل من الأخبار والتثبت فيما يصدر منك من الأحكام.

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان: لغو ليس فيه فائدة أو مضرة، ولغو فيه مضرة.
2: من خصال الرجولة: الشجاعة، وشدة البأس في الحق، ومكارم الأخلاق، البذل في سبيل المعروف.

3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها تشتمل على لغط وسب وشتم.

السؤال الثالث: عرف ما يلي: - الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]- المروءة
الكبر: "الكبر بطر الحق وغمط الناس"
المروءة: هي فعل ما يجمله ويزينه، واجتناب ما يدنسه ويشينه.

[رقية شبانه]

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس:- كبح بوجهه وأعرض.
- قدّره:- سواه وهيأه لمصالح نفسه.
كوّرت:- كورت كالكرة وجمعت والتفت وألقي بها.
مكين:- مكانة ومنزلة فوق منازل الملائكة كلهم.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أي سهل له الطريق في تحصيل الخير أو الشر، وأيضا يسر له الأسباب الدينية والدنيوية وهداه الطريق وبينه وامتحنه.

- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
علمت كل نفس أي كل الخلق، ما أحضروا وقدموا من خير وشر حين تنشر الصحف.

- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}
هو جبريل عليه السلام.

السؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
جبريل عليه السلام، أي رأى محمد -صلى الله عليه وسلم- جبريل عليه السلام يلوح بالأفق.

السؤال الرابع: أجب عما يأتي: - اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات
أن قوما من أشراف قريش كانو عند النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وقد طمع في إسلامهم، وجاء عبد الله بن أم مكتوم وهو رجل أعمى جاء ليسأله، فكره الرسول أن يقطعه عن حديثه فأعرض عنه.

- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال لأنها أنفس مال عند العرب وأعزه عندهم.

- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
"وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين"

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
أخل به بعضهم بالكفر، وبعضهم بالعصيان، وما قضى ما أمر الله به إلا القليل.

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى:
{وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس
- لا تتوهم بأمور غير واقعية تبني عليها قراراً.
- لا شأن لك -أيها الداعي- بقلوب الناس، فإنك لا تعلم أيها يهتدي، إنما عليك البلاغ فقط.
- أحسن الظن في الجميع ولا تفرق بين الفقير والغني والقوي والضعيف، ولا تقبل على فئة وتعرض عن البقية.

[هيئة التصحيح 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية شبانه

(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:

1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
لأن أفئدة شباب الأمة حملة العلم الذين ارتقوا ونضجوا، يحتاجون لضمانات وكوابح تضمن بقاء هذه النهضة لأن كل شيء إذا زاد عن حده فإنه سوف يرجع إلى جذره إذا لم يضبط ويكبح فإنه يكون دماراً.

2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
يكون الطالب سلفيا على الجادة إذا سلك طريق السلف الصالح من الصحابة -رضي الله عنهم- واقتفا [واقتفى] أثرهم في جميع أبواب الدين من التوحيد والعبادات ونحوهما، ملتزما بآثار الرسول -صلى الله عليه وسلم- موظف السنن على نفسه تارك ما يصد عن الشرع من جدال، ومراء، وخوض في علم الكلام، وغيرهم.

3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
الرياء، وحب الظهور، والتفوق على الأقران، وجعله سلما لأغراض وأعراض من مال أو جاه أو تعظيم أو سمعة أو صرف وجوه الناس إليه.

4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
وجب على طالب العلم أن ينهى عن هذا المنكر فإن استقام الحال فهو المطلوب، فإن لم يستقم وأصروا على منكرهم فواجب عليه أن ينصرف في الحال.

5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات هو الصبر والمصابرة وألا يمل ولا يضجر وألا يأخذ من كل كتاب نتفة أو من كل فن قطعة ثم يترك. [فيثبت بالنسبة للكتب التي يقرأ ويراجع، ويثبت بالنسبة للشيوخ الذين يتلقى منهم.]
والتثبت هو التثبت فيما ينقل من الأخبار والتثبت فيما يصدر منك من الأحكام.

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان: لغو ليس فيه فائدة أو مضرة، ولغو فيه مضرة.
2: من خصال الرجولة: الشجاعة، وشدة البأس في الحق، ومكارم الأخلاق، البذل في سبيل المعروف.

3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها تشتمل على لغط وسب وشتم.

السؤال الثالث: عرف ما يلي: - الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]- المروءة
الكبر: "الكبر بطر الحق وغمط الناس"
المروءة: هي فعل ما يجمله ويزينه، واجتناب ما يدنسه ويشينه.

الدرجة: 10/10 أحسنت، بارك الله فيك.

[مضاوي الهطلاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية شبانه

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية: 1/1
- عبس:- كبحكلح بوجهه وأعرض.
- قدّره:- سواه وهيأه لمصالح نفسه.
كوّرت:- كورت كالكرة وجمعت والتفت وألقي بها.
مكين:- مكانة ومنزلة فوق منازل الملائكة كلهم.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي: 3/3
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أي سهل له الطريق في تحصيل الخير أو الشر، وأيضا يسر له الأسباب الدينية والدنيوية وهداه الطريق وبينه وامتحنه.

- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
علمت كل نفس أي كل الخلق، ما أحضروا وقدموا من خير وشر حين تنشر الصحف.

- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}
هو جبريل عليه السلام.

السؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}1/1
جبريل عليه السلام، أي رأى محمد -صلى الله عليه وسلم- جبريل عليه السلام يلوح بالأفق.

السؤال الرابع: أجب عما يأتي: - اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات1/1
أن قوما من أشراف قريش كانو عند النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وقد طمع في إسلامهم، وجاء عبد الله بن أم مكتوم وهو رجل أعمى جاء ليسأله، فكره الرسول أن يقطعه عن حديثه فأعرض عنه.

- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال لأنها أنفس مال عند العرب وأعزه عندهم.
1/1
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.1/1
"وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين"

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره} 1/1
أخل به بعضهم بالكفر، وبعضهم بالعصيان، وما قضى ما أمر الله به إلا القليل.

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى:
{وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس1/1
- لا تتوهم بأمور غير واقعية تبني عليها قراراً.
- لا شأن لك -أيها الداعي- بقلوب الناس، فإنك لا تعلم أيها يهتدي، إنما عليك البلاغ فقط.
- أحسن الظن في الجميع ولا تفرق بين الفقير والغني والقوي والضعيف، ولا تقبل على فئة وتعرض عن البقية.

وفقتِ وسددتِ بارك الله لك بعلمكِ وعملك 10/10

[رقية شبانه]

الواجب الثاني في التفسير

(المجموعة الثانية)
السؤال الأول:
اذكر معاني الكلمات التالية:
أزواجًا:- الذكور والإناث.
أحقابًا:- الحقب: ثمانون عاما.
خاشعة:- خاضعة ذليلة.
طغى:-جاوز الحد في الكفر والمعاصي.

السؤال الثاني:
اذكر المراد بكل مما يأتي:-
المعصرات: السحاب الذي لم يمطر بعد.
الآية الكبرى، اذكر الأقوال: قيل هي العصا، وقيل يده.
الطامة الكبرى: القيامة الكبرى، والشدة العظمى، النفخة الثانية التي تسلم أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار.

السؤال الثالث:
اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {لا يملكون*منه خطابًا}
الخلق المذكورين في "رب السموات والأرض وما بينهما"

السؤال الرابع:
أجب عما يأتي:*- ذكر السعدي في تفسيره أنه لا يتكلم أحد يوم القيامة في ذلك الموقف إلا بشرطين، اذكرهما مع الدليل

- أن يأذن الله له في الكلام.
- لا يروج باطلا ولا يكذب ولا يقول إلا صدقا.
الدليل: "يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا"

- اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم

جزاء ووفاق على ما عملوا من الأعمال الموصولة إليه، ولهذا ذكر الأعمال التي استحقوا بها هذا الجزاء.
- اذكر الدليل:*قبض الملائكة لأرواح بني آدم.
"والنازعات غرقا"
السؤال الرابع:
فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها}
إنما نذارتك نفعها لمن يخشى مجيئ الساعة ويخاف الوقف بين بدي ربه، فهو الذي لا يهمه سوى الاستعداد لها والعمل لأجلها.

السؤال الخامس:
اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا}*النبأ.

- اصنع ما شئت من الأعمال، ولكن في النهاية إن مردك إلى ربك، فاحرص ألا تصنع إلا ما يسرك أن تجده يوم القيامة، وتقف به أمام ربك.
- التفكر في يوم القيامة، ذلك اليوم العظيم المهيب.
- كنت صادقا في الدنيا لتكن من الصادقين يوم القيامة، فيومها لا يتكلم إلا من يأذن الله له، ولا يتكلم إلا الصادقون.

[مضاوي الهطلاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية شبانه

الواجب الثاني في التفسير

(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: 1/1
اذكر معاني الكلمات التالية:
أزواجًا:- الذكور والإناث.
أحقابًا:- الحقب: ثمانون عاما.
خاشعة:- خاضعة ذليلة.
طغى:-جاوز الحد في الكفر والمعاصي.

السؤال الثاني: 3/3
اذكر المراد بكل مما يأتي:-
المعصرات: السحاب الذي لم يمطر بعد.
الآية الكبرى، اذكر الأقوال: قيل هي العصا، وقيل يده.
الطامة الكبرى: القيامة الكبرى، والشدة العظمى، النفخة الثانية التي تسلم أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار.

السؤال الثالث: 1/.,50
اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {لا يملكون*منه خطابًا}
الخلق المذكورين في "رب السموات والأرض وما بينهما"مرجع الضمير في منه للرحمن

السؤال الرابع: 3/3
أجب عما يأتي:*- ذكر السعدي في تفسيره أنه لا يتكلم أحد يوم القيامة في ذلك الموقف إلا بشرطين، اذكرهما مع الدليل

- أن يأذن الله له في الكلام.
- لا يروج باطلا ولا يكذب ولا يقول إلا صدقا. صواباً
الدليل: "يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا"

- اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم

جزاء ووفاق على ما عملوا من الأعمال الموصولة إليه، ولهذا ذكر الأعمال التي استحقوا بها هذا الجزاء.
- اذكر الدليل:*قبض الملائكة لأرواح بني آدم.
"والنازعات غرقا"
السؤال الرابع:
فسّر الآية الآتية–باختصار-:1/1
- قوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها}
إنما نذارتك نفعها لمن يخشى مجيئ الساعة ويخاف الوقف بين بدي ربه، فهو الذي لا يهمه سوى الاستعداد لها والعمل لأجلها.

السؤال الخامس: 1/1
اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا}*النبأ.

- اصنع ما شئت من الأعمال، ولكن في النهاية إن مردك إلى ربك، فاحرص ألا تصنع إلا ما يسرك أن تجده يوم القيامة، وتقف به أمام ربك.
- التفكر في يوم القيامة، ذلك اليوم العظيم المهيب.
- كنت صادقا في الدنيا لتكن من الصادقين يوم القيامة، فيومها لا يتكلم إلا من يأذن الله له، ولا يتكلم إلا الصادقون.

أحسنتِ بارك الله فيكِ 10/9,50

[لطيفة المنصوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية شبانه

السؤال: استخرج الخطأ مما يأتي وقم بتصويبه:-

أستخرجت الشركة النفط؟
- دعاه الشيطان إلى الخطيئة
- إياك والتلكُّؤ.

- يخشى المبَرَّؤن تبوء المناصب الحرجة. [المبرءون صحيحة، ويجوز المبرؤون، ولكن الأولى هي الجادة، لمنع توالي متشابهين]

- ادعى عدوُّه عليه التآمر.
- الناس يَؤمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
- تآمر الكفرة علينا واستضعفونا.

- قال:*نحن لا نؤل المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية. [الصواب: (نئول)، ويصح كتابتها: نؤول، ولكن الأولى هي الجادة حتى لا يتوالى متشابهين]

- يَجْدُرُ بنا ألا نُؤذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.
- قال: إن الحكمة ضالة المسلم.
- آلله أمرك بهذا؟
- ائتم به؛ فهو إنسان صالح.

- هما لا يعبأن بمثل هذه الترهات. [يتضح من الجملة أن الفعل يختص بفاعلين اثنين، وإذا اتصل بالفعل ألف الاثنين التي تعرب فاعلا، فترسم الهمزة على ألف ثم تأتي بعدها ألف الاثنين (يعبأان)، مثل: يقرأان، يبدأان، وهذا استثناء من قاعدة منع توالي الأمثال، وهذا هو الجادة ، وهناك وجه آخر جائز وهو: يعبآن]

-*أهذا وضوءك؟! أحسِنْ وضوءك؟

-*هؤلاء البكاؤن. [ إذا جاءت الهمزة مضمومة وبعدها واو مد فإنها تكتب مفردة إذا لم يمكن وصل قبلها بما بعدها (البكاءون)، حتى لا يتوالى متشابهان]

-*تناءى البيت عن محل العمل.

-*نُؤزرهم في عملهم. [الصواب: نؤازرهم]
[الهمزة متوسطة، الضابط أن ننظر إلى حركة الهمزة أو سكونها، وإلى حركة الحرف قبلها وسكونه، فنرسم الهمزة على الأقوى منهما، نجد أن الهمزة مفتوحة وما قبلها مضموم إذن حركة ما قبلها أقوى من حركتها، إذن ترسم الهمزة على الحرف المجانس للضمة وهو الواو]

- هذا استثناء من القاعدة.
-*هل أسأت إليه؟

-*تهيؤا للقاء. [القاعدة: إذا جاءت الهمزة مضمومة وبعدها واو مد أن تكتب مفردة؛ نحو: "مرءوس، حتى لا يتوالى متشابهان، فإن أمكن وصل ما قبلها بما بعدها رسمت على نبرة؛ نحو "مسئول"، ونحو الفعل الذي في المثال فتكتب: (تهيئوا)، ويجوز أن تكتب: تهيؤوا]

-*أتأولونه، أم تُؤمنون به؟ [أتئولونه: صحيحة، وتؤولونه: جائز؛ ولكن الأولى هي الجادة لمنع توالي متشابهين]

-*استعض عنه بغيره.
-*ساءنِي ما فعلوه.
-*سئمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
-*عندما سُئلوا قالوا: لا نعلم.
-*أخطأت استك الحفرة.*

أحسنت، بارك الله فيك، ووفقك.

الإجابة على التطبيق الأول

- أستخرجت الشركة النفط؟
- دعاه الشيطان إلى الخطيئة.
- إياك والتلكُّؤ.
- يخشى المبَرَّءُون تبوُّءَ المناصب الحرجة.
- ادعى عدوُّه عليه التآمر.
- الناس يَؤُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
- تآمر الكفرة علينا واستضعفونا.
- قال: نحن لا نئول المعنى
- يَجْدُرُ بنا ألا نُؤْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.
- قال: إن الحكمة ضالة المسلم.
- آلله أمرك بهذا؟
- ائتم به؛ فهو إنسان صالح.
- هما لا يعبآن بمثل هذه الترهات
- أهذا وضوءُك؟! أحسِنْ وضوءك؟
- هؤلاء البكاءون.
- تناءى البيت عن محل العمل.
- نُؤازرهم في عملهم.
- هذا استثناء من القاعدة.
- هل أسأت إليه؟
- تهيئوا للقاء.
- أتئولونه، أم تُؤمِنون به؟
- استعض عنه بغيره.
- ساءَنِي ما فعلوه.
- سئِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
- عندما سئُلوا قالوا: لا نعلم.
- أخطأت استك الحفرة

[لطيفة المنصوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية شبانه

-*كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الغنم بمكة.
-*ارتضى خالد لنفسه أن يكون أميرًا.
-*استحيا القوم منه حياءً واستخفوا منه.
-*أومأ إليه إيماءً.
- حدثنا عليُّ بنُ المَدينيِّ.
- دعوت عمراً إلى الحق.
- فقال لهم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.
- نحن نرجو ما عند الله من ثواب.
- أنَّا يكن له هذا؟ [الصواب: أنى؛ لأن أنى الاستفهامية من الأسماء الخمس المبنية التي ترسم ألفها ياء]
- {أولئك على هدى من ربهم}.
-*جاء مائة وذهب خمسمائة.
-*هل دعا الناس ربهم؟
-*ارتضى زيد لنفسه المروءة.
-*هو إنسان تائه، لا يعرف اتجاهه.
-*هل سألتك عن هذا يا هند؟*
-*باسمك اللهم وضعت جنبي.
-*هؤلاء مسلمو العالم.
-*نريد أن نسمو ونرتقي بديننا.
- كن متيقظا.*
- أزرت المؤمن إلى أنصاف ساقيه. [الصواب: إزرة، بتاء مربوطة، تنطق تاء في الحركة وهاء في السكون]
- قيمة كل امرء ما يحسنه.
[وأيضا:
- امرئ؛ لأن الهمزة متطرفة، فينظر إلى حركة ما قبلها، وحيث أنها كسرة، تكتب الهمزة على الياء]

أحسنت، سددك الله.

[رقية شبانه]

حلية طالب العلم
القسم الثاني
ملخص كيفية طلب العلم وتلقيه:
قالوا: من لم يتقن الأصول حرم الوصول.
إذاً فلن تكون عالم في شيء إلا إذا درست أساس هذا العلم جيداً.
لذلك وضع العلماء قبلنا أسس نخطوها حتى نصل لنهاية الطريق، وذلك في كل فنٍ يدرس.
فمنها:
- حفظ مختصر فيه.
- ضبطه على شيخ متقن.
- عدم الاشتغال بالمطولات وتفاريق المصنفات قبل الضبط والاتقان لأصله.
- عدم الانتقال من مختصر لغيرة بلا موجب.
- اقتناص الفوائد والضوابط العلمية.
وغيرها ..

[رقية شبانه]

حلية طالب العلم
القسم الثالث
ملخص كبَر الهمة في طلب العلم:
إن كبَر الهمّة من سجايا الإسلام وخلق الأنبياء، والتحلي بها يسلب منك سفاسف الآمال والأعمال، ويجتث منك شجرة الذل والهوان والتملق والمداهنة؛ فكبير الهمة ثابت الجأش ولا ترهبه المواقف، وفاقدها جبان رعديد، تغلق فمه الفهاهة.
لكن يا طالب العلم عليك الحذر من الخلط بين كبَر الهمة والكبْر، فأولهما حلية ورثة الأنبياء، وثانيهما داء المرضى بعلة الجبابرة البؤساء.
فاحفظ نفسك وارسم لطريقك كبَر الهمّة.

[رقية شبانه]

الواجب الثالث - معالم الدين

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.*

_ تكرار التوبة والاستغفار.
_ رعاية حدود الله، وتعظيم أوامره.
_ إقامة الصلاة، وايتاء الزكاة.
_ الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
_ التواصي بالحق، والتواصي بالصبر.

- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.*
الكفر الظاهر هو موافقة الظاهر للباطن بعدم شهادة ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، أما الكفر الباطن فهو النفاق الأكبر، ومخالفة الظاهر للباطن.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله: موالاة الكفار في الفتن والشدائد، الاستهزاء بالدين وسب الله ورسوله، النفور من تحكيم الشريعة، إرادة تحكيم الطاغوت، التكذيب بوعد الله.


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم" رواه البخاري

وقال صلى الله عليه وسلم :"بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافرا، ويمسي مؤمناً ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا"

ولم يكن من الصحابة من يأمن على نفسه عدم النفاق.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( صح )*
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح )*

- ليس للمنافق توبة ( خطأ )*
إذا تاب المنافق وأصلح عمله واعتصم بالله واخلص دينه لله عز وجل فتوبته صحيحة مقبولة.

- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح )

[هيئة الإدارة]

بارك الله فيكِ
من فاته مجالس المذاكرة فيلخص درس من دروس القسم على النحو التالي:
تنظيم أعمال مذاكرة معالم الدين هنا
ومتطلبات اجتياز المستوى الأول هنا

[رقية شبانه]

الواجب الرابع - تفسير جزء عم

{إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}
إذا انشقت السماء وتساقطت النجوم متفرقة، وتفجرت البحار واختلط العذب بالمالح وصارت بحرا واحدا، وقلب تراب القبور وأخرج ما بها من موتى، وهذه علامات الساعة.
وعلم الإنسان يوم نشر الصحف ما قدم من عمل خير أو شر.


{يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ (8) كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}


عاتب الله الإنسان المقصر في حق ربه المتجرئ على مساخطه، ربك أيها الإنسان هو الذي خلقك في أحسن تقويم، وركبك وعدلك وخلقك في أحسن الأشكال، فهل يليق أن تكفر بنعمه وتجحد إحسانه؟!

مع هذا الوعظ مازلت أيها الإنسان مستمرا في التكذيب بالجزاء.
أقام الله ملائكته الكرام عليك تكتب كل أقوالك وأفعالك، حتى تحاسب عليها يوم القيامة.


{إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ(19)}

*القائمون بحقوق الله وحقوق عباده جزاؤهم النعيم في القلب والروح والبدن، في دار الدنيا البرزخ و دار القرار.
وإن الفجار الذين قصروا في حقوق الله وحقوق عباده فأولائك لهم عذاب أليم يوم الجزاء.
لا يفارقونه أبدا ولا يخرجون منه.

يوم الجزاء يوم لا تملك نفس شيء من منفعة لأحد، فكل مشتغل بنفسه.
والأمر يومئذ لله يفصل بين العباد جميعا ويقضي أمره.

[رقية شبانه]

لم أفهم هل علي الآن تلخيص إحدى الدروس في الواجب الثالث لمعالم الدين بديلا عن حل الأسئلة؟
اجبتها لأن وقتها لم تكن مجالس المذاكرة قد فتحت.

[رقية شبانه]

الواجب الخامس - تفسير جزء عم

{وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)}

يقسم الله بالسماء والكوكب، وسمي طارق لأنه يطرق بالليل ويختفي بالنهار.
وجواب قسمه أن كل نفس لها ملائكة تحفظها وتسجل أعمالها، والحافظ هو الله وحفظ الملائكة من حفظه لأنه بأمره.
على الإنسان أن يتفكر في مبتدأ خلقه، ليعلم قدرة الله على ما هو دون ذلك من البعث.
وأنه _سبحانه وتعالى_ قادر على أن يبعث الإنسان ويرجعه بعد موته، وقادر على أن يرده من الكبر إلى شبابه، ومن شبابه لصباه، ومن الصبا للنطفة.

{يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10) وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)}


يرجع الإنسان يوم تبلى سرائر القلوب من عقائد ونيات وغيرها.
فما للإنسان يومها من قوة يدفع بها عذاب الله ولا ناصر ينصره فينقذه مما نزل به.
يقسم الله بالسماء ذات المطر الذي يجيء ويرجع ويتكرر، وبالأرض التي تخرج الشجر والنبات.
إن هذا القرآن لقول يفصل بين الحق والباطل، لم ينزل باللعب فهو جد ليس بالهزل.
إن الكافرون ليبطلون ما جاء به النبي من الدين الحق، والله يستدرجهم من حيث لا يعلمون ويجازيهم جزاء كيدهم.
فأخر الكافرين، ولا تسأل الله تعجيل هلاكهم وارض بما يدبره لك الله من امهالهم قليلا.

[رقية شبانه]

اجابة اسئلة المحاضرة الأولى "فضل العلم"

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.*
- أصل العلم معرفة الهدى، فبه يعرف العبد الطريق المستقيم.
- إن العلم أصلا كل عبادة.
- العلم يعرف العبد كيف يدفع عنه كيد الشياطين والأعداء، وكيف ينجوا من الفتن.
-أن الله تعالى يحب العلماء والعلم.
- وأنه أفضل القربات إلى الله تعالى.

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.*

قال تعالى:"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"
وقال صلى الله عليه وسلم:"من يرد الله به خيراً يفقه في الدين"

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.*

1- مفتاح دار السعادة*ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة، لابن القيم رحمه الله.
2- فضل علم السلف على علم الخلف، لابن رجب رحمه الله.
3- وباب كتب في فضل العلم في كتاب العلم للامام البخاري رحمه الله.

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.*

1- أهل العلم الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها، وهؤلاء يرحل لهم طلاب العلم ليتفقهوا في الدين.

2- العلماء الموفقين، أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد.

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.*

من العلوم الضارة التي لا تنفع، السحر والكهانة والتنجيم والفلسفة وعلم الكلام وكل علم يخالف شرع الله -عز وجل-، وتعلم هذه العلوم لها خطر عظيم على العبد فقد تفتنه في دينه وتحيد طريقة، وتؤدي به إلى المعاصي وترك الطاعات، وعدم تعلم العلم النافع.

[رقية شبانه]

اجابة اسئلة المحاضرة الثانية " علاج الفتور في طلب العلم"


س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.*

قال تعالى في كتابه:"شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ"
لأن أهل العلم والإيمان هم أئمة المسلمين في الدنيا، كتب الله لهم العزة والرفعة وأحبهم وقربهم إليه وجعلهم من أوليائه، وأجرى عليهم أسباب البركة.

س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.*

- فتور تقتضيه طبيعة النفس البشرية من فتور الجسد، بضعف ونقص وهذه طبائع النفوس ولا يلام عليها.
- وفتور بضعف اليقين وضعف الصبر وهذا ما يلام عليه.

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

وعلم يا صاحب الشرف العظيم، الذي اصطفاك ربك من بين خلقه جميعا فوفقك وأعطاك عقل وحكمة وذكاء، ويسر لك طريق للعلم، اعلم انك في نعمة عظيمة لو علمها الناس لقاتلوك بالسيف عليها.
أنك في اصطفاء يتمناه الناس، فلا تبرح العلم حتى لا ينزعه الله منك فتكون في خسران مبين.
اعلم أن الدنيا ببهرجتها، بجمالها، بسحرها، بفتنتها، بلذتها وشهواتها، بكل ما يمتعك فيها، كلها .. كلها زائلة لا محال.
ولن تنال منها أكثر من عمر القليل هذا، فاعمل لآخرتك التي فيها خلودك ومعادك، اعمل بطلب العلم وتعليمه.
فشتان .. شتان بين صاحب همة وعلم، وآخر ترك حياة العلم في سبيل لذة الدنيا الفانية، يا مفتون، تنبه ولا تضيع فرصة قربك من ربك وحبه لك، فكلما ازددت علما، ازددت قربا وعزة ورفعة وشرفا.
لا تبرح العلم ولو توجوك بتاج الإمارة.

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.*
- افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها.
- رفقة السوء، فأولائك يعينون على الضلال.
- عدم الحلم والصبر واليقين.
- التذبذب في منهج العلم..
- أن يسلك طالب العلم طريقا خطأ فيعسر على نفسه.
- كثرة الذنوب تسبب له عائقا، فيفتر سريعا.
- علل النفس الخفية، وآفات القلوب.
-

س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.*

- تذكير النفس بفضل طلب العلم وشرفه.
- معرفة قدر النفس، وعدم تحميل النفس ما لا تطيق.
- وضوح الهدف وسلامة المنهج وسلك أصح الطرق لبلوغ الغاية.
-الصحبة الصالحة واختيارها، من أقوى ما يزين الطريق ويعين الإنسان على الاستمرار.
- الحذر من علل النفس الخفية،كالعجب والغرور وحب الرياسة وغيرهم.
- قراءة سير العظماء، العلماء السابقين، أصحاب الهمم العالية والصبر الفريد.
- الحرص على أسباب التوفيق، من بر الوالدين وصلة الأرحام، وصدقات السر، والعطف على المساكين، وغيره.

[هيئة التصحيح 3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية شبانه

الواجب الثالث - معالم الدين

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.*

_ تكرار التوبة والاستغفار.
_ رعاية حدود الله، وتعظيم أوامره.
_ إقامة الصلاة، وايتاء الزكاة.
_ الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
_ التواصي بالحق، والتواصي بالصبر.

- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.*
الكفر الظاهر هو موافقة الظاهر للباطن بعدم شهادة ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، أما الكفر الباطن فهو النفاق الأكبر، ومخالفة الظاهر للباطن.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله: موالاة الكفار في الفتن والشدائد، الاستهزاء بالدين وسب الله ورسوله، النفور من تحكيم الشريعة، إرادة تحكيم الطاغوت، التكذيب بوعد الله.


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم" رواه البخاري [هذا فيه بيان خطر اللسان، وأن العبد قد يكفر بكلمة تهوي به في نار جهنم، والعياذ بالله.]

وقال صلى الله عليه وسلم :"بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافرا، ويمسي مؤمناً ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا" [هذا فيه التحذير من أعمال أهل النفاق والكفر، وأن ذلك يَكْثُرُ وُقوعُه عندَ الفِتَنِ ولا سِيَّما في آخِرِ الزمانِ.]
ولم يكن من الصحابة من يأمن على نفسه عدم النفاق. [ويدل على ذلك قول ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلّهم يخاف النفاق على نفسه. رواه البخاري]

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( صح )*
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح )*

- ليس للمنافق توبة ( خطأ )*
إذا تاب المنافق وأصلح عمله واعتصم بالله واخلص دينه لله عز وجل فتوبته صحيحة مقبولة.

- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح )

الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بك، ووفقك الله لمزيد من التقدم في المستويات الدراسية القادمة.