دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > الأسماء والصفات > الأسماء والصفات للبيهقي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 ربيع الأول 1432هـ/24-02-2011م, 12:35 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي باب قول الله عز وجل {والله ذو الفضل العظيم}.....

باب قول الله عز وجل {والله ذو الفضل العظيم}

قول الله عز وجل {والله ذو الفضل العظيم}.
وقوله {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها}.
وقوله {وربك الغفور ذو الرحمة}.
وقوله {وربك الغني ذو الرحمة}
1034- أخبرنا محمّد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن جعفرٍ القطيعيّ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبلٍ، حدّثني أبي، حدّثنا إسماعيل بن عليّة ح قال ونا محمّد بن يعقوب، حدّثنا أبو بكر بن إسحاق، حدّثنا يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا ابن عليّة، حدّثنا حجّاجٌ الصّوّاف، حدّثني أبو الزّبير، قال: سمعت عبد الله بن الزّبير، يحدّث على هذا المنبر، وهو يقول: كان رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم إذا سلّم في دبر الصّلاة أو الصّلوات، يقول: لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ، لا حول ولا قوّة إلاّ باللّه، لا نعبد إلاّ إيّاه، أهل النّعمة والفضل والثّناء الحسن، لا إله إلاّ اللّه مخلصين له الدّين ولو كره الكافرون.
رواه مسلمٌ في "الصّحيح"، عن يعقوب بن إبراهيم الدّورقيّ
[الأسماء والصفات: 2/454]
1035- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، حدّثنا الحسن بن عليّ بن عفّان العامريّ، حدّثنا عبد الله بن نميرٍ، عن الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: قاربوا وسدّدوا فإنّه لن ينجو أحدٌ منكم بعمله قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلاّ أن يتغمّدني اللّه منه برحمةٍ وفضلٍ وعن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابرٍ قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم مثله.
رواه مسلمٌ في "الصّحيح"، عن محمّد بن عبد الله بن نميرٍ، عن أبيه
1036- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني محمّد بن عبد الله بن قريشٍ الورّاق، حدّثنا الحسن بن سفيان، حدّثنا قتيبة بن سعيدٍ، حدّثنا يعقوب بن عبد الرّحمن، عن عمرٍو، عن سعيد بن أبي سعيدٍ، عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: سمعت رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، يقول: إنّ اللّه عزّ وجلّ خلق الرّحمة يوم خلقها مائة رحمةٍ، فأمسك عنده تسعةً وتسعين رحمةً، وأرسل في خلقه كلّهم رحمةً واحدةً، فلو يعلم الكافر كلّ الّذي عند الله من رحمته، لم ييأس من الرّحمة، ولو يعلم المؤمن بكلّ الّذي عند الله من العذاب، لم يأمن النّار.
رواه البخاريّ في "الصّحيح"، عن قتيبة
1037- حدّثنا أبو محمّدٍ عبد الله بن يوسف الأصبهانيّ، إملاءً، أخبرنا أبو سعيدٍ
[الأسماء والصفات: 2/455]
أحمد بن محمّد بن زيادٍ البصريّ، بمكّة، أخبرنا الحسن بن محمّد بن الصّبّاح الزّعفرانيّ، حدّثنا معاذ بن معاذٍ العنبريّ، عن سليمان التّيميّ، عن أبي عثمان النّهديّ، عن سلمان الفارسيّ، قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: إنّ اللّه عزّ وجلّ خلق مائة رحمةٍ، منها رحمةٌ يتراحم بها الخلق، وتسعٌ وتسعون ليوم القيامة.
رواه مسلمٌ في "الصّحيح"، عن الحكم بن موسى، عن معاذ بن معاذٍ، ورواه داود بن أبي هند، عن أبي عثمان، وزاد فيه فإذا كان يوم القيامة كمّلها بهذه الرّحمة
1038- أخبرنا أبو الحسن عليّ بن محمّدٍ المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمّد بن إسحاق، حدّثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدّثنا أبو الرّبيع، حدّثنا إسماعيل بن جعفرٍ، حدّثنا العلاء بن عبد الرّحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: إنّ رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم قال: خلق اللّه مائة رحمةٍ، فوضع بين خلقه واحدةً وخبّأ عنده مئةً إلاّ واحدةً.
وبإسناده ؛ أنّ رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: لو يعلم المؤمن ما عند الله من الرّحمة ما قنط من جنّته أبدًا.
أخرجهما مسلمٌ في "الصّحيح"، عن يحيى بن أيّوب، وغيره، عن إسماعيل
وأخرجا الحديث الأوّل من حديث ابن المسيّب، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم
وفي ذلك دلالةٌ لقول من قال من أصحابنا: إنّ الرّحمة من صفات الفعل، وهي من صفات العمل إذا ردّت إلى النّعمة الّتي أنعم اللّه تعالى بها على عباده وأعدّها لهم، فأمّا إذا ردّت إلى إرادة الإنعام فهي من صفات الذّات.
وإليه ذهب أبو الحسن الأشعريّ رحمه اللّه، قال: إرادة الباري إذا تعلّقت بالإنعام فهي رحمةٌ: وذلك لأنّه قد يرحم في الشّاهد من لا ينعم
[الأسماء والصفات: 2/456]
1039- قال الشّيخ وعلى هذه الطّريقة يدلّ ما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا عبيد بن عبد الواحد، حدّثنا ابن مريم، حدّثنا أبو غسّان محمّد بن مطرّفٍ، حدّثني زيد بن أسلم عن أبيه، عن عمر بن الخطّاب، أنّه قدم على رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم بسبيٍ فإذا امرأةٌ من السّبي تبتغي إذ وجدت صبيًّا من السّبي أخذته فألصقته ببطنها، فأرضعته، فقال لنا رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: أترون هذه المرأة طارحةً ولدها في النّار؟ قلنا: لا واللّه، وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: اللّه أرحم بعباده من هذه المرأة بولدها.
رواه البخاريّ في "الصّحيح"، عن سعيد بن أبي مريم.
ورواه مسلمٌ، عن الحلوانيّ، وغيره، عن ابن أبي مريم فإثبات الرّحمة قبل وجود ما أشار إليه دلّ على أنّه على معنى أنّه مريدٌ لصرف النّار عمّن شاء من عباده قبل القيامة، وقبل تبريز الجحيم، ثمّ يجوز أن تسمّى تلك النّعمة رحمةً على أنّها موجب الرّحمة ومقتضاها، وعلى هذا يحمل ما مضى من الحديث واللّه أعلم
[الأسماء والصفات: 2/457]


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, قول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir