دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 ربيع الثاني 1436هـ/16-02-2015م, 02:34 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

تلخيص تفسير سورة المدثر [ من الآية (18) إلى الآية (31) ]

تفسير قول الله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)}

" المسائل التفسيرية "


سبب نزول الآيات ك
تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20)
مناسبة الآية لما قبلها ك
ش
مرجع الضمير في { إنه } ك
معنى { فكر وقدر } ك س ش
بماذا فكر وقدر ك س ش
معنى { فقتل } ك ش
المقصود من التساؤل في الآية { كيف قدر } ش

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)
المقصود ب { ثم نظر } ك س ش
معنى { عبس } ك س ش
معنى { بسر } ك س ش
المقصود من { أدبر واستكبر } ك س
مرجع اسم الاشارة { هذا } ك س ش
معنى { سحر يؤثر } ك س ش


تفسير قوله تعالى: {
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)

معنى { سأصليه } ك ش
المقصود من { سقر } ش
معنى الاستفهام في قوله تعالى {وما أدراك } ك
المقصود من قوله تعالى { لا تبقى ولا تذر } ك س
المقصود من قوله تعالى { لواحة للبشر } ك س ش
مرجع الضمير في { عليها } ك ش
المقصود ب { تسعة عشر } ك س ش
سبب نزول قوله تعالى { تسعة عشر } ك

تفسير قوله تعالى: {
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)}

سبب نزول الآيات ك
الحكمة من جعل خزنة النار من الملائكة س ش
الحكمة من ذكر عدة خزنة جهنم ك س ش
المقصود بالفتنة في الآية ك س ش
أصناف الناس في تصديقهم لذكر عدة خزنة جهنم ك س ش
المقصود من قوله تعالى {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} ش س
مرجع الضمير في قوله تعالى { وما هي } ك س ش
الذكرى المراد تحقيقهامن الآيات ش س

" تلخيص أقوال المفسرين "

سبب نزول الآيات ك
نزلت في الوليد بن المغيرة المخزوميّ، أحد رؤساء قريشٍ -لعنه اللّه- رواه العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ .
وعن عكرمة: أنّ الوليد بن المغيرة جاء إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقرأ عليه القرآن، فكأنّه رقّ له. فبلغ ذلك أبا جهل بن هشامٍ، فأتاه فقال: أي عمّ، إنّ قومك يريدون أن يجمعوا لك مالًا. قال: لم؟ قال: يعطونكه، فإنّك أتيت محمّدًا تتعرض لما قبله. قال: قد علمت قريشٌ أنّي أكثرها مالًا. قال: فقل فيه قولًا يعلم قومك أنّك منكرٌ لما قال، وأنّك كارهٌ له. قال: فماذا أقول فيه؟ فواللّه ما منكم رجلٌ أعلم بالأشعار منّي، ولا أعلم برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجنّ، واللّه ما يشبه الّذي يقوله شيئًا من ذلك. واللّه إنّ لقوله الّذي يقول لحلاوةً، وإنّه ليحطّم ما تحته، وإنّه ليعلو وما يعلى. وقال: واللّه لا يرضى قومك حتّى تقول فيه. قال: فدعني حتّى أفكّر فيه. فلمّا فكّر قال: إنّ هذا سحرٌ يأثره عن غيره. رواه بن جرير ذكره بن كثير .

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20)
مناسبة الآية لما قبلها ك
الآيات تبين سبب الجزاء المذكور في الآية السابقة { سأرهقه صعودا } أي إنّما أرهقناه صعودًا لبعده عن الإيمان، لأنّه فكّر وقدّر .ذكره ابن كثير
مرجع الضمير في { إنه } ك ش
الوليد بن المغيرة
معنى { فكر وقدر } ك س ش
أي: تروّى ماذا يقول وهَيَّأَ الكلامَ في نفْسِه
بماذا فكر وقدر ك س ش
فكَّرَ في شأنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وكيف يقول قَولاً يُبْطِلُ به القرآن
معنى { فقتل } ك ش
أيْ: لُعِنَ وعُذِّبَ وهذا دعاء عليه
المقصود من التساؤل في الآية { كيف قدر } ش
أيْ: على أيِّ حالٍ قَدَّرَ ما قَدَّرَ مِن الكلامِ .

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)
المقصود ب { ثم نظر } ك س ش
أي: أعاد النّظرة والتّروّي ذكره بن كثير
أيْ: بأيِّ شيءٍ يَدفعُ القرآنَ ويَقدَحُ فيه ذكره الأشقر
معنى { عبس } ك س ش
أي: قبض بين عينيه وقطّب ذكره ابن كثير
معنى { بسر } ك س ش
أيْ: كَلَحَ وجْهُه وتَغَيَّرَ
المقصود من { أدبر واستكبر } ك س
أي: تَوَلَّى وصرف عن الحق مستكبرًا عن الانقياد للقرآن. خلاصة ما ذكر ابن كثير والسعدي
مرجع اسم الاشارة { هذا } ك س ش
أي القرآن الكريم
معنى { سحر يؤثر } ك س ش
أي: هذا سحرٌ ينقله محمّدٌ عن غيره عمّن قبله ويحكيه عنهم .

تفسير قوله تعالى: {
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)

معنى { سأصليه } ك ش
أي: سأغمره فيها من جميع جهاته ذكره ابن كثير
المقصود من { سقر } ش
سَقَرُ مِن أسماءِ النارِ ذكره الأشقر
معنى الاستفهام في قوله تعالى {وما أدراك ما سقر } ك
تهويلٌ لأمرها وتفخيمٌ له
المقصود من قوله تعالى { لا تبقى ولا تذر } ك س
أي: لا تُبْقِي مِن الشدَّةِ ولا على الْمُعَذَّبِ شيئاً إلاَّ وبَلَغَتْهُ فتأكل لحومهم وعروقهم وعصبهم وجلودهم خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي
المقصود من قوله تعالى { لواحة للبشر } ك س ش
فيها قولان :
أي تَلُوحُ للناسِ جَهَنَّمُ حتى يَرَوْنَهَا عِيَانًا. ذكره الأشقر
وقيلَ: أيْ: مُغَيِّرَةٌ لوُجُوهِهم حتى تَسْوَدَّ .ذكره الأشقر والسعدي وابن كثير

مرجع الضمير في { عليها } ك ش
أي نار جهنم
المقصود ب { تسعة عشر } ك س ش
فيها قولان :
تِسعةَ عشرَ مِن الملائكةِ هم خَزَنَتُها.
وقيلَ: تِسعةَ عشرَ صِنْفاً مِن أصنافِ الملائكةِ
أي: من مقدّمي الزّبانية، عظيمٌ خلقهم، غليظٌ خلقهم. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
سبب نزول قوله تعالى { تسعة عشر } ك
- ( إنّ رهطًا من اليهود سألوا رجلًا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم عن خزنة جهنّم. فقال: اللّه ورسوله أعلم. فجاء رجلٌ فأخبر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فنزل عليه ساعتئذٍ: {عليها تسعة عشر} فأخبر أصحابه ) رواه ابن أبي حاتم عن البراء ذكره ابن كثير

تفسير قوله تعالى: {
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)}

سبب نزول الآيات ك
- ردٌّ على مشركي قريشٍ حين ذكر عدد الخزنة، فقال أبو جهلٍ: يا معشر قريشٍ، أما يستطيع كلّ عشرةٍ منكم لواحدٍ منهم فتغلبونهم ؟ فقال اللّه: {وما جعلنا أصحاب النّار إلا ملائكةً} ذكره ابن كثير
الحكمة من جعل خزنة النار من الملائكة س ش
وذلكَ لشِدَّتِهم وقُوَّتِهم فمَن يُطيقُ الملائكةَ ومَن يَغلبُهم، وهم أَقْوَمُ خلْقِ اللهِ بحَقِّهِ، والغضَبِ له، وأَشَدُّهم بَأْساً، وأَقواهُم بَطْشاً . خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر
الحكمة من ذكر عدة خزنة جهنم ك س ش
اختبارًا منّ الله تعالى للنّاس فيضل به من يشاء ويهدي به من يشاء .خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر وابن كثير
المقصود بالفتنة في الآية ك س ش
فيها قولان :
أي : إلاَّ لعَذابِهم وعِقابِهم في الآخِرةِ، ولزيادةِ نَكَالِهم فيها، والعذابُ يُسَمَّى فِتنةً . ذكره السعدي
أو اختبارًا لهم
لنَعْلَمَ مَن يُصَدِّقُ ومَن يُكَذِّبُ. ذكره السعدي ووافقه الأشقر وابن كثير
أصناف الناس في تصديقهم لذكر عدة خزنة جهنم ك س ش
- أهْلَ الكتابِ يزداد يقينهم بالحق إذا وافَقَ الخبر ما عندَهم وطابقه فيزُولَ عنهم الرَّيْبُ والشَّكُّ في القرآن .
- المنافقون والكافرون يزدادوا شك وريبة ويتعجبون في ذكر ذلك تعجب المكذب المستهزئ
.
- المؤمنون يزدادوا إيمانًا وتصديقًا بيقينهم بحكمة كلام ربهم وبتصديقه لخبر أهل الكتاب .
المقصود من قوله تعالى {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} ش س
فيها قولان

أي وخَزَنَةُ النارِ وإنْ كانوا تِسعةَ عشرَ فلهم مِن الأعوانِ والجنودِ مِن الملائكةِ ما لا يَعلمُه إلا اللهُ سُبحانَه.
ذكره الأشقر
أي إنَّه لا يَعلَمُ جُنودَ ربِّكَ مِن الملائكةِ وغيرِهم {إِلاَّ هُوَ}. وهو الراجح ذكره السعدي
مرجع الضمير في قوله تعالى { وما هي }ك س ش
أيْ: وما سَقَرُ وما ذُكِرَ مِن عَددِ خَزَنَتِها . ذكره الأشقر
الذكرى المراد تحقيقها
من الآيات ش س
نْ يَتَذَكَّرَ بها البشَرُ ما يَنفَعُهم فيَفْعَلُونَه، وما يَضُرُّهم فيَتْرُكُونَه و مَوعظةً لهم، ليَعْلَموا كمالَ قُدرةِ اللهِ، وأنه لا يَحتاجُ إلى أعوانٍ وأنصارٍ . خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 03:30 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير سورة المدثر [ من الآية (18) إلى الآية (31) ]

تفسير قول الله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)}

" المسائل التفسيرية "


سبب نزول الآيات ك
تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20)
مناسبة الآية لما قبلها ك
ش
مرجع الضمير في { إنه } ك
معنى { فكر وقدر } ك س ش
بماذا فكر وقدر ك س ش
معنى { فقتل } ك ش
المقصود من التساؤل في الآية { كيف قدر } ش

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)
المقصود ب { ثم نظر } ك س ش
معنى { عبس } ك س ش
معنى { بسر } ك س ش
المقصود من { أدبر واستكبر } ك س
مرجع اسم الاشارة { هذا } ك س ش
معنى { سحر يؤثر } ك س ش


تفسير قوله تعالى: {
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)

معنى { سأصليه } ك ش
المقصود من { سقر } ش
معنى الاستفهام في قوله تعالى {وما أدراك } ك
المقصود من قوله تعالى { لا تبقى ولا تذر } ك س
المقصود من قوله تعالى { لواحة للبشر } ك س ش
مرجع الضمير في { عليها } ك ش
المقصود ب { تسعة عشر } ك س ش
سبب نزول قوله تعالى { تسعة عشر } ك

تفسير قوله تعالى: {
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)}

سبب نزول الآيات ك
الحكمة من جعل خزنة النار من الملائكة س ش
الحكمة من ذكر عدة خزنة جهنم ك س ش
المقصود بالفتنة في الآية ك س ش
أصناف الناس في تصديقهم لذكر عدة خزنة جهنم ك س ش
المقصود من قوله تعالى {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} ش س
مرجع الضمير في قوله تعالى { وما هي } ك س ش
الذكرى المراد تحقيقهامن الآيات ش س

" تلخيص أقوال المفسرين "

سبب نزول الآيات ك
نزلت في الوليد بن المغيرة المخزوميّ، أحد رؤساء قريشٍ -لعنه اللّه- رواه العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ .
وعن عكرمة: أنّ الوليد بن المغيرة جاء إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقرأ عليه القرآن، فكأنّه رقّ له. فبلغ ذلك أبا جهل بن هشامٍ، فأتاه فقال: أي عمّ، إنّ قومك يريدون أن يجمعوا لك مالًا. قال: لم؟ قال: يعطونكه، فإنّك أتيت محمّدًا تتعرض لما قبله. قال: قد علمت قريشٌ أنّي أكثرها مالًا. قال: فقل فيه قولًا يعلم قومك أنّك منكرٌ لما قال، وأنّك كارهٌ له. قال: فماذا أقول فيه؟ فواللّه ما منكم رجلٌ أعلم بالأشعار منّي، ولا أعلم برجزه ولا بقصيده ولا بأشعار الجنّ، واللّه ما يشبه الّذي يقوله شيئًا من ذلك. واللّه إنّ لقوله الّذي يقول لحلاوةً، وإنّه ليحطّم ما تحته، وإنّه ليعلو وما يعلى. وقال: واللّه لا يرضى قومك حتّى تقول فيه. قال: فدعني حتّى أفكّر فيه. فلمّا فكّر قال: إنّ هذا سحرٌ يأثره عن غيره. رواه بن جرير ذكره بن كثير .

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20)
مناسبة الآية لما قبلها ك
الآيات تبين سبب الجزاء المذكور في الآية السابقة { سأرهقه صعودا } أي إنّما أرهقناه صعودًا لبعده عن الإيمان، لأنّه فكّر وقدّر .ذكره ابن كثير
مرجع الضمير في { إنه } ك ش
الوليد بن المغيرة
معنى { فكر وقدر } ك س ش
أي: تروّى ماذا يقول وهَيَّأَ الكلامَ في نفْسِه
بماذا فكر وقدر ك س ش فيم فكر وقدر؟
فكَّرَ في شأنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وكيف يقول قَولاً يُبْطِلُ به القرآن
معنى { فقتل } ك ش
أيْ: لُعِنَ وعُذِّبَ وهذا دعاء عليه
المقصود من التساؤل في الآية { كيف قدر } ش
أيْ: على أيِّ حالٍ قَدَّرَ ما قَدَّرَ مِن الكلامِ .

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)
المقصود ب { ثم نظر } ك س ش
أي: أعاد النّظرة والتّروّي ذكره بن كثير
أيْ: بأيِّ شيءٍ يَدفعُ القرآنَ ويَقدَحُ فيه ذكره الأشقر ما المانع من جمع الجملتين؟
معنى { عبس } ك س ش
أي: قبض بين عينيه وقطّب ذكره ابن كثير
معنى { بسر } ك س ش
أيْ: كَلَحَ وجْهُه وتَغَيَّرَ
المقصود من { أدبر واستكبر } ك س
أي: تَوَلَّى وصرف عن الحق مستكبرًا عن الانقياد للقرآن. خلاصة ما ذكر ابن كثير والسعدي
مرجع اسم الاشارة { هذا } ك س ش
أي القرآن الكريم
معنى { سحر يؤثر } ك س ش
أي: هذا سحرٌ ينقله محمّدٌ عن غيره عمّن قبله ويحكيه عنهم .

تفسير قوله تعالى: {
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30)

معنى { سأصليه } ك ش
أي: سأغمره فيها من جميع جهاته ذكره ابن كثير
المقصود من { سقر } ش المقصود بــ
سَقَرُ مِن أسماءِ النارِ ذكره الأشقر
معنى الاستفهام في قوله تعالى {وما أدراك ما سقر } ك
تهويلٌ لأمرها وتفخيمٌ له
المقصود من قوله تعالى { لا تبقى ولا تذر } ك س معنى..
أي: لا تُبْقِي مِن الشدَّةِ ولا على الْمُعَذَّبِ شيئاً إلاَّ وبَلَغَتْهُ فتأكل لحومهم وعروقهم وعصبهم وجلودهم خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي
المقصود من قوله تعالى { لواحة للبشر } ك س ش معنى ..
فيها قولان :
أي تَلُوحُ للناسِ جَهَنَّمُ حتى يَرَوْنَهَا عِيَانًا. ذكره الأشقر
وقيلَ: أيْ: مُغَيِّرَةٌ لوُجُوهِهم حتى تَسْوَدَّ .ذكره الأشقر والسعدي وابن كثير
وردت أقوال للسلف في تفسير الآية يحسن ذكرها
مرجع الضمير في { عليها } ك ش
أي نار جهنم
المقصود ب { تسعة عشر } ك س ش
فيها قولان :
تِسعةَ عشرَ مِن الملائكةِ هم خَزَنَتُها.
وقيلَ: تِسعةَ عشرَ صِنْفاً مِن أصنافِ الملائكةِ
أي: من مقدّمي الزّبانية، عظيمٌ خلقهم، غليظٌ خلقهم. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
سبب نزول قوله تعالى { تسعة عشر } ك أسباب النزول تفصل كلها أول الملخص قبل المسائل التفسيرية.
- ( إنّ رهطًا من اليهود سألوا رجلًا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم عن خزنة جهنّم. فقال: اللّه ورسوله أعلم. فجاء رجلٌ فأخبر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فنزل عليه ساعتئذٍ: {عليها تسعة عشر} فأخبر أصحابه ) رواه ابن أبي حاتم عن البراء ذكره ابن كثير

تفسير قوله تعالى: {
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)}

سبب نزول الآيات ك
أسباب النزول تفصل كلها أول الملخص قبل المسائل التفسيرية.
- ردٌّ على مشركي قريشٍ حين ذكر عدد الخزنة، فقال أبو جهلٍ: يا معشر قريشٍ، أما يستطيع كلّ عشرةٍ منكم لواحدٍ منهم فتغلبونهم ؟ فقال اللّه: {وما جعلنا أصحاب النّار إلا ملائكةً} ذكره ابن كثير
الحكمة من جعل خزنة النار من الملائكة س ش
وذلكَ لشِدَّتِهم وقُوَّتِهم فمَن يُطيقُ الملائكةَ ومَن يَغلبُهم، وهم أَقْوَمُ خلْقِ اللهِ بحَقِّهِ، والغضَبِ له، وأَشَدُّهم بَأْساً، وأَقواهُم بَطْشاً . خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر
الحكمة من ذكر عدة خزنة جهنم ك س ش
اختبارًا منّ الله تعالى للنّاس فيضل به من يشاء ويهدي به من يشاء .خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر وابن كثير
المقصود بالفتنة في الآية ك س ش
فيها قولان :
أي : إلاَّ لعَذابِهم وعِقابِهم في الآخِرةِ، ولزيادةِ نَكَالِهم فيها، والعذابُ يُسَمَّى فِتنةً . ذكره السعدي
أو اختبارًا لهم
لنَعْلَمَ مَن يُصَدِّقُ ومَن يُكَذِّبُ. ذكره السعدي ووافقه الأشقر وابن كثير
أصناف الناس في تصديقهم لذكر عدة خزنة جهنم ك س ش
- أهْلَ الكتابِ يزداد يقينهم بالحق إذا وافَقَ الخبر ما عندَهم وطابقه فيزُولَ عنهم الرَّيْبُ والشَّكُّ في القرآن .
- المنافقون والكافرون يزدادوا شك وريبة ويتعجبون في ذكر ذلك تعجب المكذب المستهزئ
.
- المؤمنون يزدادوا إيمانًا وتصديقًا بيقينهم بحكمة كلام ربهم وبتصديقه لخبر أهل الكتاب .
الأولى أن تلحقي هذا الكلام بمسألته، وهي: الحكمة من جعل عدة حزنة جهنم تسعة عشر، لأن القرآن نفسه ذكر أن هذا الأمر لأجل كذا وكذا
، فنقول: الحكمة من جعل عدة الملائكة تسعة عشر
1- فتنة للذين كفروا: (ونذكر فيها القولين)
2- ليستيقن أهل الكتاب صدق القرآن:
3- زيادة لإيمان المؤمنين:
4-
إزالة للشك من قلوب المؤمنين والذين أوتوا الكتاب:
5- إظهارا لما تنطوي نفوس الكفار من الاستكبار والنفرة عن قبول الحق:
((وبالطبع كل سطر له تفسيره وتفصيله على نفس ترتيب الآية))


أيضا لم تتكلمي عن معنى قوله تعالى: {كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء}

المقصود من قوله تعالى {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} ش س ما يفيده قوله تعالى: {....
فيها قولان

أي وخَزَنَةُ النارِ وإنْ كانوا تِسعةَ عشرَ فلهم مِن الأعوانِ والجنودِ مِن الملائكةِ ما لا يَعلمُه إلا اللهُ سُبحانَه.
ذكره الأشقر
أي إنَّه لا يَعلَمُ جُنودَ ربِّكَ مِن الملائكةِ وغيرِهم {إِلاَّ هُوَ}. وهو الراجح ذكره السعدي ما الفرق بين القولين ومن رجح هذا القول؟

مرجع الضمير في قوله تعالى { وما هي }ك س ش
أيْ: وما سَقَرُ وما ذُكِرَ مِن عَددِ خَزَنَتِها . ذكره الأشقر

الذكرى المراد تحقيقها
من الآيات ش س
نْ يَتَذَكَّرَ بها البشَرُ ما يَنفَعُهم فيَفْعَلُونَه، وما يَضُرُّهم فيَتْرُكُونَه و مَوعظةً لهم، ليَعْلَموا كمالَ قُدرةِ اللهِ، وأنه لا يَحتاجُ إلى أعوانٍ وأنصارٍ . خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر

أحسنت بارك الله فيك

التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 19/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 17/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 14/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 95/100

وفقكم الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir