دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > متون العقيدة > العقيدة الواسطية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 ذو الحجة 1429هـ/16-12-2008م, 06:19 PM
فاطمة فاطمة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 758
افتراضي التنبيهات السنية للشيخ: عبد العزيز بن ناصر الرشيد

وقَوْلُهُ: ( يَا عِيْسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ )،( بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِليهِ )
وقوله: ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ).
وقوله: (وَقَالَ فَرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ. أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فأَطَّلِعَ إِلى إَلَهِ مُوْسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِباً ).
وَقَوْلُهُ: ( أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ. أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبَاً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرٌ ).

قَولُهُ: (يَا عِيْسَى إِنَّي مُتوَفِّيكَ): أي قابِضُك من الأرضِ ورافعُك إليَّ من غيرِ موتٍ، من قَولِهِم توفَّيتُ الشَّيءَ واستوفيتُه إذا قبضتُه وأخذتُه تامًّا، انتهى. الخازِن.ُ والتَّوفِّي الاستيفاءُ، وهو يصلحُ لتوفِّي النَّومِ ولتوفِّي الموتِ الَّذي هو فراقُ الرُّوحِ البدنَ، ولم يذكرِ القبضَ الَّذي هو قبضُ الرُّوحِ والبدنِ جميعًا، والصَّوابُ الَّذي عليه المحقِّقون، أنَّ عيسى عليه السَّلامُ لم يمتْ بحيثُ فارقتْ روحُه بدنَه، بل هو حيٌّ مع كونِه تُوفِّي. انتهى. من اختياراتِ الشَّيخِ تقيِّ الدِّينِ بنِ تيميةَ.
قَولُهُ: (وَرَافِعُكَ إِلَيَّ): أي رفعَهُ اللهُ -سُبْحَانَهُ- إلى السَّماءِ وهو حيٌّ، كما قال: (وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ )، والضَّميرُ في قَولِهِ: (قَبْلَ مَوْتِهِ) عائدٌ إلى عيسى، وذلك حينَ ينـزلُ إلى الأرضِ قبلَ يومِ القيامةِ، ونزولُ عيسى ثابتٌ وهو أحدُ أشراطِ السَّاعةِ الكبارِ، وفي الصَّحيحين عن أبي هريرةَ أنَّه قال: قالَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلاً مُقْسِطًا فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الخِنْزِيرَ وَيَضَعُ الجِزْيَةَ وَيَفِيضُ المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَه أَحَدٌ)). وفي روايةٍ: ((حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الوَاحِدَةُ خَيْراً مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا)) ثمَّ يقولُ: ((اِقرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) وفي هذه الآيةِ إثباتُ الكلامِ للهِ -سُبْحَانَهُ- والرَّدُّ على مَن زعمَ أنَّ كلامَه -سُبْحَانَهُ- معناه المعنى النَّفسيُّ، وفيها دليلٌ أنَّ اللهَ رفَعَ عيسى إلى السَّماءِ وقبضَه إليه، وفيهما دليلٌ على علوِّه -سُبْحَانَهُ- على خلقِه، إذ الرَّفعُ لا يكونُ إلا من أسفلَ إلى أعلى.
قَولُهُ: (بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِليهِ): في هذه الآيةِ -كالآيةِ السَّابقةِ- دليلٌ على أنَّ اللهَ رفعَ عيسى عليه السَّلامُ إلى السَّماءِ وقبضَهُ إليه، وفيها دليلٌ على علوِّه -سُبْحَانَهُ- على خلقِه، وفي هذه الآيةِ والَّتي قبلَها الرَّدُّ على اليهودِ الَّذين تَنَقَّصُوهُ وجعلوه ابنَ زِنا، والرَّدُّ على النَّصارى الَّذين غلَوْا فيه ورفعُوه عن مَقَامِ النبوَّةِ إلى مقامِ الرَّبوبيَّةِ، تعالى اللهُ عَن قَولِهِم عُلُوًّا كبيرًا.

قَولُهُ: (إِلَيْهِ): أي إلى اللهِ سُبْحَانَهُ وتعالى. (يَصْعَدُ): أي يرتفعُ والصـُّعودُ: الارتفاعُ، وأمـَّا أصعدَ يُصعَدُ بالضـَّمِّ فمعناه: أبعدُ في الهروبِِ، ومنه (إِذْ تُصْعِدُونَ).
وقَولُهُ: (الكَلِمُ الطَّيِّبُ): يعني الذِّكرَ والتِّلاوةَ والدُّعاءَ، قاله غيرُ واحدٍ من السَّلفِ، انتهى. من ابنِ كثيرٍ.
قَولُهُ: (وَالعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ): قال مجاهدٌ: العملُ الصَّالِحُ يرفعُ الكلمَ الطَّيِّبَ. وقيل الرَّفعُ مِن صفةِ اللهِ سُبْحَانَهُ وتعالى، أي العملُ الصَّالحُ يرفعُه اللهُ، قال سفيانُ بنُ عيينةَ: العملُ الصَّالحُ هو الخالصُ، يعني أنَّ الإخلاصَ يسبِّبُ قبولَ العملِ، كما قالَ سُبْحَانَهُ: (فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا) الآيةَ. وقالَ ابنُ القيَّمِ: العملُ الصَّالحُ هو الخالي من الرِّياءِ المقيَّدِ بالسُّنَّةِ، في هذه الآيةِِ أيضًا دليلٌ على علوِّ اللهِ -سُبْحَانَهُ- وتعالى؛ لأنَّ الصُّعودَ والرَّفعَ لا يكونُ إلا من أسفلَ إلى أعلى.
قَولُهُ: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ): هو ملكُ القبطِ في الدِّيارِ المصريَّةِ، وفرعونُ لقبٌ لكلِّ مَنْ ملكَ مصرَ.

قَولُهُ: (يَا هَامَانُ): أي قالَ فرعونُ لوزيرهِ هامانَ (ابْنِ لِي صَرْحًا): أي قصرًا عاليًا منيفًا.
قَولُهُ: (لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ): أسبابَ: مفردُه سببٌ، والسَّببُ يأتي بمعنى الحبلِ كقَولِهِ: (فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ) والطَّريقِ ومنه قَولُهُ (فَأَتْبَعَ سَبَبًا) والبابِ كقَولِهِ: (أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ).
قَولُهُ: (أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ): أي طُرقَها وأبوابَها وما يُؤدِّي إليها، وكلُّ ما أدى إلى شيءٍ فهو سببٌ إليه كالرِّشَا ونحوِه.
قَولُهُ: (فأَطَّلِعَ): بالنَّصبِ على جوابِ الشِّرطِ أي أصعدَ، والاطَّلاعُ هو الصُّعودُ.
قَولُهُ: (إِلى إَلَهِ مُوْسَى وَإِنَّي لأَظُنُّهُ كَاذِبًا): أي في دعواه أنَّ له إلهًا غيري، وأنَّه أرسلَه، ففي هذه الآيةِ دليلٌ على أنَّ موسى عليه السَّلامُ كانَ يقولُ: ربُّه في السَّماءِ وفرعونُ يظنُّه كاذبًا، فمَن نفى العلوَّ من الجهميَّةِ فهو فرعونيٌّ، ومَن أثبتَهُ فهو مُوسَويٌّ محمَّديٌّ، ففيها دليلٌ على إثباتِ علوِّ اللهِ -سُبْحَانَهُ- على خلقِه، وأنَّ موسى عليه السَّلامُ أخبَر أنَّ رَبَّه في السَّماءِ، وعلوُّ اللهِ -سُبْحَانَهُ- على خلقِه ممَّا تواطأَ على إثباتِه العقلُ والنَّقلُ وفَطَرَ اللهُ عليه الخلقَ، وأدلَّـةُ إثباتِ العلوِّ كثيرةٌ جدًّا تزيدُ على ألفِ دليلٍ، قيل لعبدِ اللهِ بنِ المباركِ كيفَ نعرفُ ربَّنا؟ فقال: بأنَّه فوقَ السَّماءِ السَّابعةِ على العرشِ بائنٌ من خلقِه، وقال الأوزاعيُّ: كُنَّا والتَّابعونَ متوافِرون نقولُ: إنَّ اللهَ تعالى بائنٌ من خلقِه، ونؤمنُ بما وردتْ به السُّنَّةُ، وقال أبو عمرٍو الطلمنكيُّ في كتابِ (الأصولِ): أجمعَ المسلمون من أهلِ السُّنَّةِ على أنَّ اللهَ استوى على عرشِه على الحقيقةِ لا على المجازِ، ثمَّ ساقَ بسندِه عن مالكٍ قال: اللهُ في السَّماءِ وَعِلْمُهُ في كلِّ مكانٍ، ثمَّ قال في هذا الكتابِ: أجمعَ المسلمونَ من أهلِ السُّنَّةِ أنَّ معنى قَولِهِ: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ) ونحوِ ذلك من القرآنِ أنَّ ذلك علمُه، وأنَّ اللهَ فوقَ السَّماواتِ بذاتِه مستوٍ على عرشِه كيف شاءَ، هذا لفظُه في كتابهِ، وهذا كَثيرٌ في كلامِ الصَّحابةِ والتَّابعين، والأئمَّةُ أثبتوا ما أثبتَهُ اللهُ في كتابِه على لسانِ رسولِه على الحقيقةِ فيما يليقُ بجلالِِه وعظمتِه، ونفَوا عنه مشابهةَ المخلوقِين ولم يُمَثِّلُوا أو يُعَطِّلُوا.

قَولُهُ: (أَأَمِنْتُمْ): مِن الأمنِ وهو ضدُّ الخوفِ.
قَولُهُ: (مَنْ فِي السَّماء): أي أأمنتم عقابَ مَن في السَّماء، وهو اللهُ إنْ عصيتُموه، وهذا عندَ أَهلِ السُّنَّةِ على أحدِ وجهينِ.
الأوَّلِ: أن تكون ((في)) بمعنى على.
قَولُهُ: (أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ): أي كما خسفَ بقارونَ.
قَولُهُ: (فَإِذَا هِيَ تَمُورُ): أي تضطربُ وتتحرَّكُ.
قَولُهُ: (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا): أي ريحٌ شديدةٌ سُمِّيت بذلك لأنَّها ترمي الحصباءَ.
قَولُهُ: (فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرٌ): أي إذا رأيتُم ذلك عَلِمتم كيفَ إنذاري حين لا ينفعُكم العلمُ. في هذه الآيةِ إشارةٌ إلى التَّحذيرِ مِن الأمنِ مِنْ مكرِ اللهِ، وفي هذهِ الآيةِ دلالةٌ واضحةٌ على علوِّ اللهِ -سُبْحَانَهُ- على خلقِه، وقد تواترتْ في ذلك الأدلَّةُ واتَّفقتْ على إثباتِ العلوِّ جميعُ الرُّسلِ، وذكر ابنُ القيِّمِ أنَّ أدلَّةَ العلوِّ تزيدُ على ألفِ دليلٍ، وينقسمُ العلوُّ إلى ثلاثةِ أقسامٍ كما تقدَّمتِ الإشارةُ إلى ذلك: علوِّ القدرِ، علوِّ القهرِ، علوِّ الذاتِ، فله العلوُّ الكاملُ من جميعِ الوجوهِ، قال ابنُ القيِّمِ رحمه اللهُ في (النُّونيَّةِ):


إنَّ العلوَّ بمطلقِه على التَّعـ=ميمِ والإطلاقِ بالبرهانِ
وله العلوُّ من الوجوهِ جميعِها=ذاتًا وقهرًا مع علوِّ الشَّان
وعلوُّه فوقَ الخليقةِ كلِّها=فُطرتْ عليه الخلقُ والثَّقلان
كلٌّ إذا ما نابَه أمرٌ يُرى=متوجِّهًا بضرورةِ الإنسانِ
نحوَ العلوِّ فليسَ يطلبُ خلفَه=وأمامَهُ أو جانبَ الإنسانِ

وكذلك الفوقيَّةُ فإنَّها ثَابِتَةٌ للهِ سُبْحَانَهُ وتعالى، قال اللهُ تعالى: (يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ)، وقَولُهُ: (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ) وهي من صفاتِ الذَّاتِ. وفوقَ وعلاَ بمعنًى واحدٍ، وفوقيَّتُه -سُبْحَانَهُ- ثابتةٌ كعلوِّه، تواطأتْ على إثباتِها أدلَّةُ العقلِ والنَّقلِ والفِطَرُ الَّتي لم تتغيَّرْ. وأقسامُ الفوقيَّةِ ثلاثةٌ:
فوقيَّةُ القدرِ. فوقيَّةُ القهرِ. فوقيَّةُ الذَّاتِ، خلافًا للجهميَّة والمعتزلةِ الَّذين يُنكرون فوقيَّةَ الذَّاتِ، قال ابنُ القيِّمِ رحمه اللهُ في (النُّونيَّةِ):

والفوقُ وصفٌ ثابتٌ بالذَّاتِ=من كلِّ الوجوهِ لفاطِرِ الأكوانِ
لكنْ نفاةُ الفوقِ ما وافَوا به=جحدُوا كمالَ الفوقِ للدَّيَّانِ
بل فسَّرُوه بأنَّ قدْر اللهِ أعـ ـلا=لا بفوقِ الذَّاتِ للرَّحمنِ
قالوا وهذا مثلُ قولِ النَّاسِ في=ذهبٍ يُرى من خالصِ العِقْيانِ
هو فوقَ جنسِ الفضَّةِ البيضاءِ=لا بالذَّاتِ بل في مقتضى الأثمانِ
والفوقُ أنواعٌ ثلاثٌ كلُّها=للهِ ثابتةٌ بلا نكرانِ
هذا الَّذي قالوا وفوقَ القهرِ=والـ فوقيَّةِ العليا على الأكوانِ

قال ابنُ القيِّمِ رحمه اللهُ: وممَّا ادَّعى المعطِّلةُ مَجازَهُ الفوقيَّةُ، وقد وردَ به القرآنُ مطلقًا بدون حرفٍ، ومقترنًا بحرفٍ.
فالأوَّلُ كقَولِهِ: (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ) في موضِعين. والثَّاني: كقَولِهِ سُبْحَانَهُ: (يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّنْ فَوْقِهِمْ) وفي حديثِ الأوعالِ: ((وَالعَرْشُ فَوْقَ ذَلِكَ وَاللهُ فَوْقَ العَرْشِ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيءٌ مِنْ أَعْمَالِكُمْ)) وحقيقةُ الفوقيَّةِ علوُّ ذاتِ الشَّيءِ على غيرِه، فادَّعى الجهميُّ أنَّه مجازٌ في فوقيَّةِ الرُّتبةِ والقهرِ، كما يُقالُ الذَّهبُ فوقَ الفضَّةِ، وهذا وإنْ كانَ ثابتًا للرَّبِّ لكنَّ إنكارَ حقيقةِ فوقيَّتهِ -سُبْحَانَهُ- وحمْلَها على المجازِ باطِلٌ من وجوهٍ عديدةٍ: أحدُها: أنَّ الأصلَ الحقيقةُ والمجازُ خلافُ الأصلِ.
الثَّاني: أنَّ الظَّاهرَ خلافُ ذلك إلى أنْ قال.
الثَّالثُ: أنَّ الفِطَرَ والعقولَ والشَّرائعَ وجميعَ كُتُبِ اللهِ المُنَزَّلةِ على خلافِ ذلك، وساقَ وجوهًا عديدةً في إبطالِ ما ذكروه والرَّدِّ عليهم في (الصَّواعقِ).


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإيمان, بعلو

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir