دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 جمادى الآخرة 1431هـ/18-05-2010م, 12:23 AM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (رقيب) ووجوه لفظ (إلى) ووجوه لفظ (عزيز)

رقيب
على وجهين:
الوجه الأول: رقيب، يعني: حفيظ. فذلك قوله في النساء: {إن الله كان عليكم رقيبا} [1]. يعني: حفيظا لأعمالكم. وقال في ق: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} [18]. يعني: حفيظا يحفظ عليه. قوله: عتيد، يعني: معد. وقال في المائدة: {فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم} [117]. يعني: الحفيظ.
الوجه الثاني: الرقيب، يعني: الانتظار. فذلك قوله في: حم الدخان: {فارتقب إنهم مرتقبون} [59]. يقول: انتظروا إنهم منتظرون.
وقال أيضا: {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين} [10]. يقول: انتظر. وقال في هود: {وارتقبوا إني معكم رقيب} [93]. يقول: انتظروا إني معكم منتظر العذاب.
إلى
على ثلاثة وجوه:
الوجه الأول: إلى، يعني: (مع). فذلك قوله في النساء: {ولا تأكلوا أموالكم إلى أموالكم} [2]. يعني: مع أموالكم. وقال طسم: {فأرسل إلى هارون} [الشعراء: 13]. يعني: مع هارون. وقال في آل عمران، قول عيسى عليه السلام: {من أنصاري إلى الله} [52]. يعني: مع الله. مثلها في الصف.
الوجه الثاني: إلى، هاهنا، صلة في الكلام. فذلك قوله في الأنعام: {ليجمعنكم إلى يوم القيامة} [12]. يعني: ليوم القيامة، والألف هاهنا صلة.
وقال في الجائية: {ثم يجمعكم إلى يوم القيامة} [26]. يعني: ليوم القيامة.
الوجه الثالث: إلى، تفسيره: قرابة. فذلك قوله: {ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه} [نوح: 1]. يقول: أرسلناه إليهم. قال: {وإلى عاد أخاهم هودا} [هود: 50]. يقول: أرسلناه إليهم، {وإلى ثمود أخاهم صالحا} [هود: 61]. يقول: أرسلناه إليهم. ونحوه كثير.
عزيز
على ستة أوجه:
الوجه الأول: عزيز، يعني: منيعا. فذلك قوله: {وكان الله عزيزا حكيما} [النساء: 158]. يعني: منيعا. وقال في الدخان، لأبي جهل: {ذق إنك أنت العزيز} [49]. يعني: المنيع. وقال في المنافقين: {ليخرجن الأعز منها الأذل} [8]. يعني: الأمنع. وقال في النساء: {أيبتغون عندهم العزة} [139]. يعني: المنعة. ونحوه كثير.
الوجه الثاني: عزيز، يعني: عظيما. فذلك قوله في ص: {فبعزتك}، يعني بعظمتك، {لأغوينهم أجمعين} [82]. وقال في هود، لشعيب: {وما أنت علينا بعزيز} [91] يعني: بعظيم. وقال في الشعراء: {بعزة فرعون} [44]. يعني: بعظمة فرعون. وقال في: طس النمل: {وجعلوا أعزة أهلها}، يعني: عظماءها في الشرف، {أذلة} [34].
وقال يوسف: {يا أيها العزيز} [78، 88]، و{امرأت العزيز} [30،51]. يعني: العظيم في الملك.
الوجه الثالث: عزة، يعني: حمية. فذلك قوله في البقرة: {أخذته العزة بالإثم} [206]. يعني: أخذته الحمية. وقوله في ص: {في عزة وشقاق} [2]. يعني: في حمية واختلاف.
الوجه الرابع: عزة، يعني: غلظا. فذلك قوله في المائدة: {أعزة على الكافرين} [54]. يعني: غلظاء عليهم.
الوجه الخامس: عزيز، يعني: شديدا. فذلك قوله في براءة: {عزيز عليه ما عنتم} [128]. يعني: شديدا عليه. وقال في إبراهيم: {وما ذلك على الله بعزيز} [20]. يعني: شديد لا يشق عليه. مثلها في الملائكة.
الوجه السادس: عزيز، يعني: شديدا في القوة. فذلك قوله في يس: {فعززنا بثالث} [14]. يعني: فقويناهما بثالث، يعني: فقويناهما به.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir