دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 جمادى الآخرة 1431هـ/17-05-2010م, 10:47 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (أمة) ووجوه لفظ (شقاق)

أمة
على تسعة أوجه:
الوجه الأول: أمة، يعني: عصبة. فذلك قوله في البقرة: {ومن ذريتنا أمة}، يعني: عصبة، {مسلمة} [128]. وقال: {تلك أمة قد خلت} [141]. وقال في آل عمران: {أمة قائمة يتلون} [113]. يعني: عصبة.
وقال في المائدة: {منهم أمة مقتصدة}[166]. يعني: عصبة. وقال في الأعراف:
{ومن قوم موسى أمة} [159]. يعني: عصبة، وقال: {وممن خلقنا أمة}، يعني: عصبة، {يهدون بالحق} [181]. ونحوه كثير.
الوجه الثاني: أمة، يعني: ملة. فذلك قوله في البقرة: {كان الناس أمة واحدة} [213]. يعني: على عهد آدم، وأهل سفينة نوح، أمة واحدة، يعني: ملة الإسلام وحدها. نظيرها في المائدة: {ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة} [148]. يعني: ملة الإسلام وحدها. وقال في يونس: {وما كان الناس}، يعني: أهل سفينة نوح، وعلى عهد آدم صلى الله عليه، {إلا أمة واحدة} [19]. يعني: ملة الإسلام وحدها. وقال في النحل: {ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة} [93]. يعني: ملتكم ملة الإسلام وحدها. وقال في المؤمنين: {وإن هذه أمتكم أمة واحدة} [52]. يعني ملة واحدة، الإسلام، وحدها. نظيرها في الأنبياء.
الوجه الثالث: أمة، يعني: سنين. فذلك قوله في هود: {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة} [8]. يعني: سنين معدودة. نظيرها في يوسف: {وادكر بعد أمة} [45].
[يعني]: بعد سنين. ليس غيرهما.
الوجه الرابع: أمة: قوم. فذلك قوله في النحل: {أن تكون أمة هي أربى من أمة} [92]. يعني: أن يكون قوم أكثر من قوم. وقال في الحج: {ولكل أمة جعلنا منسكا} [34]. يعني: لكل قوم.
الوجه الخامس: أمة، يعني: إماما في الخير. فذلك قوله في النحل: {إن إبراهيم كان أمة} [120]. يعني: كان إماما مقتدى به في الخير.
الوجه السادس: أمة، يعني: الأمم الخالية، وغيرهم من الكفار.
فذلك قوله في يونس: {ولكل أمة رسول} [47]. يعني: الأمم الخالية، وكذلك هذه الأمة. وقال في الحجر: {ما تسبق من أمة أجلها} [5]. يعني: الأمم الخالية، وكذلك هذه الأمة. وقال في الملائكة: {وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} [فاطر: 24]. يعني: الأمم الخالية.
الوجه السابع: أمة، يعني: أمة محمد صلى الله عليه وسلم، والمسلمين خاصة. فذلك قوله في آل عمران: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} [110]. يعني: المسلمين خاصة. وكقوله في البقرة: {وكذلك جعلنكم أمة وسطا} [143]. يعني: أمة عدلا بين الناس، يعني المسلمين خاصة. نظيرها في الحج، في آخرها.
الوجه الثامن: أمة، يعني: أمة محمد، الكفار منهم خاصة. فذلك قوله في الرعد:
{كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم} [30]. يعني: الكفار خاصة.
الوجه التاسع: أمة، يعني: خلقا. فذلك قوله في الأنعام: {وما من دابة في الأرض ولا طير يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم} [38]. يعني: خلقا مثلكم.
شقاق
على ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: شقاق، يعني: ضلالا. فذلك قوله في البقرة: {وإن الذين اختلفوا في الكتب لفي شقاق} [176]. يعني ضلالا طويلا. وقال فيها أيضا: {فإنما هم في شقاق} [137]. يعني: ضلالا. وقال في الحج: {وإن الظالمين لفي شقاق بعيد} [53]. يعني: الضلال البعيد. وقال في: حم السجدة:
{أضل ممن هو في شقاق بعيد} [فصلت: 52]. يعني: الضلال الطويل.
الوجه الثاني: شقاق، يعني: عداوة. فذلك قوله في الأنفال: {بأنهم شاقوا الله ورسوله} [13]. يعني: عادوا الله ورسوله. وقال في هود: {ويقوم لا يجرمنكم شقاقي} [89]. يقول: لا تحملنكم عداوتي. وقال في الذين كفروا: {وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول} [محمد: 32]. يعني: عادوا الرسول. وقال في الحشر: {ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله} [4]. يعني: عادوا الله.
الوجه الثالث: شقاق، يعني: خلافا. فذلك قوله في النساء: {وإن خفتم شقاق بينهما} [35]. يعني: خلافا بينهما. وكقوله فيها أيضا: {ومن يشاقق الرسول} [115]. يعني: يخالف. وقوله في ص: {في عزة وشقاق} [2]. يعني: اختلافا.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir