السلام عليكم ورحمة الله
في تفسير سورة الزلزلة من تفسير الأشقر
ورد حديث في آية: { فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) }
اقتباس:
أَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَرَاءٍ مَا عَمِلْتُ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ مِنْ شَرٍّ؟ فَقَالَ: ((يَا أَبَا بَكْرٍ، أَرَأَيْتَ مَا تَرَى فِي الدُّنْيَا مِمَّا تَكْرَهُ؟ فَبِمَثَاقِيلِ ذَرِّ الشَّرِّ، وَيُدَّخَرُ لَكَ مَثَاقِيلُ ذَرِّ الْخَيْرِ حَتَّى تُوَفَّاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)).
|
هل هذا الحديث معناه أن جزاء ما عملت من سيئة في الدنيا أجده في الدنيا؟ فما تصيبني من مصيبة أو ما أكره يكون جزاء ما عملت من مثقال ذرة شر؟
وجزاء ما عملت من حسنة يُوَفَّى إليّ يوم القيامة.