دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء > المكتفى في الوقف والابتداء لأبي عمرو الداني

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 شوال 1432هـ/17-09-2011م, 07:36 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سورة الأنعام


6- سورة الأنعام

{بربهم يعدلون} تام. {ثم قضى أجلاً} كاف. يعني أجل حياة ابن آدم في الدنيا وأجل مسمى عنده أجل مبعثه.
حدثنا محمد بن عبد الله قال: أخبرنا علي بن الحسن قال: أخبرنا أحمد بن موسى قال: أخبرنا يحيى قال: قال قتادة (ثم قضى أجلا) يعني الموت. (وأجل مسمى عنده) ما بين الموت إلى البعث. (تمترون) تام. ورؤوس الآي بعد كافية. وقال قائل: (وهو الله) تمام. وقال آخر: (في السموات) تام. والتمام عندي آخر الآية، لأن المعنى على التقديم
[المكتفى: 247]
والتأخير: وهو الله يعلم سركم وجهركم في السموات والأرض. وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما. وقيل المعنى: وهو المعبود في السموات وفي الأرض. وقيل: هو المنفرد بالتدبير فيهن.
{بذنوبهم} كاف. {قل لله} كاف، ومثله {على نفسه الرحمة}. {لا ريب فيه} تام إذا رفع (الذين خسروا) بالابتداء، وجعل الخبر في قوله: (فهم لا يؤمنون) وهو الوجه. وإن جعل تابعًا لقوله: (عاقبة المكذبين) لم يتم الوقف دونه ولم يكف. ورؤوس الآي تامة.
{فاطر السموات والأرض} كاف. ومثله (ولا يطعم). ومثله {أول من أسلم} ومثله {فقد رحمه}. ومثله {شهادة قل الله}. ومثله {بيني وبينكم}. {ومن بلغ} كاف. وقيل: تام. والمعنى: ومن بلغه القرآن. والابتداء بقوله: {أئنكم لتشهدون}. وما بعده يقبح. {قل لا أشهد} كاف. {مما تشركون} تام.
{كما يعرفون أبناءهم} كاف. وقيل: تام. (فهم لا يؤمنون) تام. {أو كذب بآياته} كاف. ومثله
[المكتفى: 248]
{وفي آذانهم وقرًا} ومثله. {لا يؤمنوا بها}. {وما يشعرون} تام. {إذا وقفوا على النار} كاف. وقيل حسن والجواب محذوف. {وما نحن بمبعوثين} تام.
قال أبو عمرو: وجماعة ممن لا معرفة لهم ينكرون الوقف على هذا وشبهه نحو قوله: {إنكم إذًا مثلهم} و{إنكم لسارقون} و{فإن مصيركم إلى النار} و{لن تفلحوا إذًا أبدًا} و{قالوا اتخذ الله ولدًا} و{إن عليكم لعنتي إلى يوم الدين} و{لأملأن جهنم منكم أجمعين} و{لأصلبنكم أجميعن} و{فبئس مثوى المتكبرين} و{فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا} و{ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى} لسماجته في اللفظ، وليس كما ظنوا لأن ذلك كله حكاية حكاها الله عز وجل عن قائلها ووعيد ألحقه الله بالكفار، فالوقف والوصل في ذلك سواء.
[المكتفى: 249]
ورؤوس الآي تامة.
{فتأتيهم بآية} كاف. {الذين يسمعون} كاف. وقيل: تام. {ثم إليه يرجعون} تام. ومثله {لا يعلمون} {أمم أمثالكم} كاف. {صم وبكمٌ في الظلمات} تام. {على صراطٍ مستقيم} أتم منه. ومثله {ما تشركون} ومثله {رب العالمين}. {يأتيكم به} كاف. وقيل: تام. {يصدفون} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد.
{إلا ما يوحى إلي} كاف. {أفلا تتفكرون} تام. ومثله {لعلهم يتقون} {من الظالمين} كاف. ومثله {سلامٌ عليكم}.
ومن قرأ {إنه من عمل منكم} بكسر الهمزة وقف على قوله: (الرحمة) وكان كافيًا بالغًا هذا إذ جعلت (إنه)
[المكتفى: 250]
مستأنفة، فإن جعلت تفسيرًا لـ (الرحمة) أو جعل (كتب) بمعنى (قال) لم يتم الوقف على (الرحمة) ولم يكف، لأن ما بعدها متعلق بها. ومن قرأ (أنه) بفتح الهمزة لم يقف على (الرحمة) لأن ما بعدها بدل منها فلا يفصل من ذلك. فإن فتحت (أنه) بإضمار مبتدأ بتقدير: هو أنه، كفى الوقف على (الرحمة) ولم يتم. فأما (فأنه) الثانية فإنه لا يوقف على ما قبلها سواء كسرت همزتها لوقوعها بعد الفاء في جواب الشرط أو فتحت على التكرير أو على إضمار مبتدأ بتقدير: فالذي له، أو فأمره أن الله غفور رحيم له، أو على إضمار خبر له بتقدير: فله أنه غفور رحيم. أي: فله غفرانه، لأن الفاء المتصلة بها في القراءتين جواب (من) ولا يفصل بين الشرط وجوابه {غفور رحيم} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد.
{على بينة من ربي} كاف. وكذا {وكذبتم به}. وكذا {ما تستعجلون به}. {بيني وبينكم} كاف. وقيل: تام ورؤوس الآي
[المكتفى: 251]
تامة {مولاهم الحق} كاف. ومثله {ألا له الحكم}. ومثله {بأس بعض}. {بوكيل} تام. ورأس آية في الكوفي. {لكل نبأٍ مستقر} كاف. ثم تبتدئ {وسوف تعلمون} على التهدد. و{تعلمون} أكفى منه.
{حديث غيره} كاف {مع القوم الظالمين} تام.
{ولا شفيعٌ} كاف. ومثله {لا يؤخذ منها}. ومثله {بما كسبوا}. {يكفرون} تام. {في الأرض حيران} تام. {إلى الهدى ائتنا} كاف. أي: أطعنا. ومثله {هو الهدى}. ومثله {واتقوه}. ومثله {الأرض بالحق}. وينتصب (ويوم) بتقدير: واذكر ومثله {ويوم يقول كن}. {فيكون} تام. {قوله الحق} كاف. ومثله {يوم ينفخ في الصور} هذا إذا رفع.
{عالم الغيب} بتقدير: هو عالم الغيب. فإن جعل نعتًا لقوله: {وهو الذي خلق السموات} لم يكف الوقف على (في الصور)
[المكتفى: 252]
{والشهادة} كاف. {الخبير} تام. {ملكوت السموات والأرض} كاف. ثم تبتدئ {وليكون من الموقنين} بتقدير: وليكون من الموقنين بربه. فتتعلق لام كي بفعل بعدها مقدرٌ دل عليه. وكذلك {نري إبراهيم}.
{مما تشركون} كاف. ومثله {من المشركين} وكذلك رؤوس الآي قبل وبعد إلى قوله: {إن كنتم تعلمون}. {ربي شيئًا} كاف. ومثله {كل شيء علمًا}. {مهتدون} تام.
{من نشاء} كاف. ومثله {وعيسى وإلياس} ومثله {من الصالحين}. ومثله {الحكم والنبوة}. {بكافرين} تام. {فبهداهم اقتده}.
قال أبو عمرو: والقراء والنحويون يستحبون القطع على كل هاء سكت في كتاب الله عز وجل نحو قوله: {لم يتسنه} و{ماليه}
[المكتفى: 253]
و{سلطانيه} و{ما هيه} وشبهه، لأن الهاء في ذلك إنما جيئ بها لمعنى الوقف وقاية للفتحة التي قبلها، ولولا ذلك لم يحتج إليها، ولا جيئ بها. وإذا كان ذلك كذلك لزم القطع عليها في كل مكان. ومن وصلها من القراء فإنما هو واصل بنية واقف.
حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا ابن مجاهد قال: حدثنا عبيد الله بن علي قال: حدثنا نصر بن علي عن أبيه قال: سمعت أبا عمرو يقرأ {وما أدراك ما هيه} يقف عندها.
حدثنا الخاقاني قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: والذي أحب في هذه الحروف كلها الوقف عليها بالتعمد لذلك.
[المكتفى: 254]
{للعالمين} تام ومن قرأ (يجعلونه قراطيس يبدونها ويخفون كثيرًا* بالياء وقف على قوله: {وهدىً للناس} لأن ما بعد ذلك استئناف خبر فهو منقطع مما قبله. ومن قرأ ذلك بالتاء لم يقف على (الناس) لأن ما بعده خطاب متصل بالخطاب الذي تقدمه في قوله: {قل من أنزل الكتاب} فلا يقطع منه {قل الله} كاف. {يلعبون} تام. ومثله {يحافظون}.
{مثل ما أنزل الله} كاف. ومثله {وراء ظهوركم}. {كنتم تزعمون} تام. {فالق الحب والنوى} كاف. ومثله {من الحي} ومثله {تؤفكون}. ومثله {حسبانًا}. {العزيز العليم} تام. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله: {يؤمنون}. {في ظلمات البر والبحر} كاف. ومثله {ومستودع}.
حدثنا حمزة بن علي البغدادي قال: حدثنا أحمد بن بهزاذ قال: حدثنا أبو غسان
[المكتفى: 255]
مالك بن يحيى قال: حدثنا عبد الوهاب قال: أخبرنا ابن عون قال: سئل النخعي ليلة مات عن (المستقر والمستودع) قال إبراهيم: (المستقر) في الرحم، و(المستودع) ما في الصلب.
حدثنا أحمد بن إبراهيم المكي قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن قال: أخبرنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن إبراهيم عن ابن مسعود في قوله: (فمستقر ومستودع) قال: مستقرها في الدنيا والمستودع في الأرض يعني القبر.
[المكتفى: 256]
{حبًا متراكبًا} كاف. ومن قرأ {وجناتٌ من أعناب} بالرفع وقف على قوله: {قنوانٌ دانية} لأن ما بعده مستأنف مرفوع بالابتداء والخبر مضمر، والتقدير: وهناك جنات أو ولهم جنات. ومن قرأ (وجنات) بكسر التاء لم يقف على (دانية) لأن (وجنات) منصوبة بالعطف على قوله: (خضرًا) فلا تقطع مما عطفت عليه.
{وغير متشابه} كاف. {وينعه} كاف. وقيل: تام. {يؤمنون} تام. {شركاء الجن} كاف. ومثله {لا إله إلا هو} ومثله {فاعبدوه}. {اللطيف الخبير} تام ورؤوس الآي بعد كافية.
ومن قرأ {إنها إذا جاءت} بكسر الهمزة وقف على (وما يشعركم) وهو تام. والتقدير: وما يشعركم إيمانهم، ثم ابتدأ فأوجب فقال: (إنها) فذلك منقطع مما قبله.
[المكتفى: 257]
ومن قرأ (أنها) بفتح الهمزة لم يقف على (يشعركم) سواء قدرت (أنها) بـ (لعلها) أو قدرت بزيادة (لا) فيكون التقدير: وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون. والمعنى على هذا: أنها لو جاءت لم يؤمنوا، فهي متعلقة بما قبلها في الوجهين فلا تقطع منه. وقد أجاز ابن الأنباري وابن النحاس الوقف قبلها والابتداء بها إذا قدرت بمعنى (لعلها) لأن فيها الإيجاب.
قال أبو عمرو: حدثنا فارس بن أحمد المقرئ قال: حدثنا عبد الله بن الحسين قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: قال قنبل: سمعت أحمد بن محمد القواس يقول: نحن نقف حيث انقطع النفس إلا في ثلاثة مواضع نتعمد الوقف عليها تعمدًا في آل عمران: (وما يعلم تأويله إلا الله) ثم نبتدئ (والراسخون في العلم). وفي الأنعام (وما يشعركم) ثم نبتدئ (إنها إذا جاءت) يعني بكسر الهمزة. وفي النحل نقف على (بشر) ثم نبتدئ (لسان الذي يلحدون إليه). وزادني غير عبد الله عن ابن مجاهد عن قنبل عن القواس حرفًا رابعًا في
[المكتفى: 258]
يس (من بعثنا من مرقدنا) ثم نبتدئ (هذا ما وعد الرحمن) ورؤوس الآي بعد كافية.
{الكتاب مفصلاً} كاف. {من الممترين} تام. {لا مبدل لكلماته} كاف. {وهو السميع العليم} تام. ومثله {بالمهتدين}. ورؤوس الآي بعد كافية. {إلا ما اضطررتم إليه} كاف. وقيل: تام. {وباطنه} كاف. ومثله {وإنه لفسقٌ}. ومثله {ليس بخارجٍ منها}. ومثله {رسل الله}. {حيث يجعل رسالته} أكفى منه. {يمكرون} تام. ومثله: {لا يؤمنون} ورؤوس الآي بعد كافية. {يصعد في السماء} كاف. وقيل: تام. ومن قرأ (ويوم يحشرهم) بالياء لم يقف على قوله: {بما كانوا
[المكتفى: 259]
يعملون} لأن الياء إخبار عن اسم الله تعالى الذي تقدم ذكره في قوله: {وهو وليهم} فهو متعلق به، فلا يقطع منه. ومن قرأ بالنون جاز له الوقف على (يعملون) لأن ذلك استئناف إخبار من الله تعالى بذلك على لفظ الجماعة للتعظيم فهو منقطع مما قبله. {يكسبون} تام.
{على أنفسنا} كاف. {كافرين} كاف. ومن قرأ (بغافل عما تعملون) بالتاء وقف على قوله: (مما عملوا)، وابتدأ (وما ربك بغافل) لأنه استئناف خطاب على معنى: قل يا محمد لهم. فهو منقطع مما قبله. ومن قرأ ذلك بالياء لم يقف على ذلك لأن ما بعده محمول على ما قبله من الغيبة وهو قوله: {ولكل درجاتٌ} فلا يقطع بعضه من بعض. {عما يعملون} تام. ومثله {من ذرية قومٍ آخرين}. {إن ما توعدون لآت} كاف. {بمعجزين} تام. {إني عامل} كاف. ثم تبتدئ {فسوف تعلمون} على التهدد. {الظالمون} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد. {إلى شركائهم} كاف. ومثله {عليهم دينهم} ومثله {ما فعلوه} ومثله {افتراء
[المكتفى: 260]
عليه} ومثله {فيه شركاء} ومثله {سيجزيهم وصفهم}. {حكيم عليم} تام. {افتراء على الله} كاف. {مهتدين} تام. {وغير متشابه} كاف ومثله {حمولةً وفرشًا}.
حدثنا ابن عفان قال: حدثنا قاسم قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا ابن الأصبهاني قال: أخبرنا شريك عن أبي إسحاق في قوله عز وجل: {حمولة وفرشا} قال: الحمولة ما أطاق الحمل والفرش الصغار من الإبل.
{عدو مبين} كاف إذا نصب (ثمانية أزواج). بإضمار (وأنشأ)، وهو قول الكسائي والفراء وتقديره: كلوا لحم ثمانية أزواج. وهو قول علي بن سليمان الأخفش. وإن نصب على البدل من قوله: (حمولة
[المكتفى: 261]
وفرشا) وهو قول أبي إسحاق الزجاج، أو جعل بدلاً مما على الموضع في قوله: {مما رزقكم الله} لم يكف الوقف على (مبين) لأن ما بعده متعلق بما قبله.
{وصاكم الله بهذا} كاف. ومثله {بغير علم}. {الظالمين} تام، ومثله {غفور رحيم}. وكذلك رؤوس الآي إلى قوله: {بربهم يعدلون}. {فإنه رجسٌ} كاف. وقوله: (أو فسقًا) نسق على قوله: (أو لحم خنزير)، والتقدير: أو لحم خنزير أو فسقا فإنه رجس، على التأخير.
{لغير الله به} كاف. ومثله {كل ذي ظفر} ومثله (أو ما اختلط بعظم). ومثله {ولا حرمنا من شيء}. ومثله {حتى ذاقوا بأسنا}. ومثله {فلا تشهد معهم}. ومثله {لا يؤمنون بالآخرة}. {يعدلون} تام.
{وبالوالدين إحسانًا} كاف. ومثله {إلا بالحق}. ومثله {وبعهد الله أوفوا}.
[المكتفى: 262]
ومن قرأ (وإن هذا صراطي مستقيمًا) بكسر الهمزة وقف على قوله: {تذكرون} وكان تمامًا ثم ابتدأ (وإن) لأنها مستأنفة. ومن فتحها لم يقف على (تذكرون) ولا ابتدأ بها لأنها متعلقة بما قبلها بالعطف على أحد شيئين إما على (ما) في قوله: (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم) بتقدير: أتل ما حرم واتل أن هذا، وإما على الهاء في قوله: {وصاكم به} بتقدير: وصاكم به وبأن هذا. فهي متعلقة بذلك ولا تقطع منه.
{فاتبعوه} كاف. ومثله {عن سبيله}. ومثله {وهدىً ورحمةً}. {يؤمنون} تام. {من ربكم وهدىً ورحمةٌ} كاف. ومثله {وصدف عنها}. {يصدفون} تام.
{بعض آيات ربك} كاف. {في إيمانها خيرًا} كاف. وقيل تام.
حدثنا ابن فراس قال: حدثنا الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن
[المكتفى: 263]
عمرو بن دينار عن عبيد بن عمير في قوله: (يوم يأتي بعض آيات ربك) إلى قوله: (خيرًا) قال: طلوع الشمس من مغربها.
{منتظرون} تام. وكذا رؤوس الآي إلى آخر السورة إلا {إلى صراط مستقيم}. و{لله رب العالمين} فإن الوقف عليهما حسن وليس بتام ولا كاف. وقال الدينوري: {لا شريك له} تام. {وبذلك أمرت} تام. وليس كذلك، هما كافيان.
{وهو رب كل شيء} كاف. ومثله {إلا عليها} ومثله {وزر أخرى}. ومثله {فيما آتاكم}. والتمام آخر السورة. وبالله التوفيق). [المكتفى: 264]

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأنعام, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir