مجلس مذاكرة تفسير قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم ....} لابن القيم

[عابدة المحمدي]

جوانب الاحسان والقوه العلميه في الرساله:
1/ سهولة الاسلوب وروعة الخطتب بما يصل به إلى اقناع من يخاطب.
2/ سلامة معتقده رحمه الله فهو تلميذ شيخ الاسلام.
3/سرده للاقوال في المسأله ثم ترجيحه للقول الصحيح أو ربطه بين الاقوال التي بينها اختلاف تنوع.

السؤال الثاني
مالمراد بالنور في قوله تعالى ( وجعلنا له نورا يمشي به في الناس)
أنه يمشي في الناس بالنور وهم في الظلمه.
2/ أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم الى النور.
3/ أنه يمشي بنوره يوم القيامه على الصراط إذا بقي اهل الشرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.

[كريمة داوود]

السؤال الأول:
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
يُلاحظ في هذه الرسالة سعة علم الشيخ رحمه الله وإلمامه بجميع أقوال السلف فيما يتعلق بالمسائل التفسيرية للجمل الواردة في الآية ، واستشهاده بالآيات التي تزيد المعنى وضوحاً ، وتدرجه في عرض الأفكار والمسائل ، واعتناؤه بالجانب الإيماني والقلبي ويغلب على الرسالة الأسلوب الوعظي .

السؤال الثاني:
س2: ما المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
1- النور الحسي : أنه يمشي في الناس بالنور وهم في الظلمة .
2- النور المعنوي : أنه يمشي فيهم بنوره ( نور العلم ) فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النور .
3- نور الإيمان : يمشي بنور الإيمان يوم القيامة على الصراط إذا بقي أهل الشرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم .
وكل من الأنواع الثلاثة تتضمن معنى الهداية ، والله تعالى أعلم .

[أنجى بنت الشيمي]

لسؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية)
س3: فسّر قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} مبيّنا طريقة ابن القيم رحمه الله في تناول أقوال المفسّرين فيه.
أورد ابن القيم قولان في هذه المسألة:
القول الأول : وهو المشهور وهو قول ابن عباس وجمهور المفسرين : وفيه أن الله تعالى بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر والإيمان وبين أهل الطاعة والمعصية وبين أهل المعصية والطاعة ...وهذا لأنهم تثاقلوا في الاستجابة لدعوة الله ورسوله فلا يأمنوا أن الله يحول بينهم وبين قلوبهم فلا يمكنهم من ذلك عقوبة على تركها بعد وضوح الحق وبيانه

القول الثاني:ذكره الواحدي عن قتادة ويرجحه ابن القيم لمناسبته للسياق .. وهو أن الله سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه وعليه فهو يعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه .

[مها شتا]

السؤال الأول
من خلال دراستك لهذه الرسالة ،اذكر مالاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
ج1-
1-عقيدة المفسر وأتباعه منهج أهل السنه والجماعة.
2-استخدامه أولي طرق التفسير وهي تفسير القرآن بالقرآن.
3- سعة علم المفسر وعنايته بأقوال المفسرين من السلف والترجيح بينهم ثم التعقيب عليها برآيه بالدليل.
4-ترتيب الأفكار والمسائل والانتقال بينهم بسلاسة دون تشتيت قارئة.
5- عناية المفسر بالقلب وأمراضه من خلال تفسير الآيات وهذا ظاهر في جميع كتاباته خاصة كتاب مدارج السالكين.
س2- ما المراد بالنور في قوله تعالي ( وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس)
ج2- المراد بالنور كما قال بن عباس وجميع المفسرين :كان كافراً ضالاً فهديناهم ،
وهذا يتضمن أموراً:
1- أنه يمشي في الناس بالنور وهم في ظلمه فشبهه الذي جعل الله له النور بالذي يسير في طريق مظلم ومعه نور ينير له طريقه ويري ما يحذر فيه ، والنَّاس في ظلام.
2- أنه يمشي فيهم بنوره فينير للناس طريقهم بما معه من نور.
3-أنه يمشي بنوره يوم القيامه علي الصراط إذا بقي أهل الشرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم كما قال تعالي( يوم تري المؤمنين والمؤمنات يسعي نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم ) الحديد

[شيماء طه]

فسر قوله تعالى "واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه."
المشهور في الآية أنه يحول بين المؤمنين وبين الكفر وبين الكافر وبين الايمان ويحول بين أهل طاعته وبين أهل معصيته
وفيها قول آخر أنه سبحان قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه .

[أمل يوسف]

لسؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
1-أسلوب التقرير العلمى وتحرير القول فى كل مسألة تحريرا دقيقا
2-استعمال الأسلوب الوعظى والجانب الإيمانى خاصة عند تناول الكلام عن القلب
3-ذكر المناسبات أى مناسبة الآية للقول الذى رجحه من جهة السياق
4-التطرق للمسائل العقدية والسلوكية من خلال الآيات
مالمراد بالنور في قوله تعالى ( وجعلنا له نورا يمشي به في الناس)
القول الاول"يمشى فى الناس بالنور وهم فى الظلمة
القول الثانى :يمشى فيهم بنوره وهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النور
القول الثالث:يمشى بنوره على الصراط يوم القيامة إذا بقى أهل الشرك والنفاق فى ظلمات الكفر والنفاق

[نُوفْ]

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
- شمولها على أقوال متعددة للسلف في الموضع الواحد
- يتضح من خلال قراءة هه الرسالة الملكية اللغوية التي يتميز بها ابن اليم رحمه الله
- يربط المعنى للآية الواحدة بآيات أخرى مما يجعل القارئة تتسع أفاقه ويعلم بأن القرآن يفسر بعضه بعضا
- الجمع بين أقوال المفسرين
- يذكر القول ثم يرجح ويبين سبب الترجيح لهذا القول مثل لما ذكر معنى قولة " واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه "

فقال : في الآية قول آخر: أن المعنى أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه ذكره الواحدي عن قتادة وكان هذا أنسب بالسياق لأن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب

السؤال الثاني: (يجيب الطالب على سؤال واحد على الأقل من الأسئلة التالية)
س1: ما المراد بالحياة في الآية؟ وكيف تناول ابن القيّم هذه المسألة؟
المراد بالحياة نوعين
حياة البدن،
وحياة الروح ومن حصلت له حياة البدن لوحدها كانت حياته حياة بهيمية حتى وإن كان يمشي بالناس
فالحياة الطيبة هي التي تجمع بين حياة الروح وحياة البدن فيستجيب البدن للأقوال ظاهرا وباطنا .
نجد أن الشيخ ابن القيم رحمه الله
حاول توضيح
- حاول التنفير باستخدام ألفاظ منفره لما قال :حياة بهيمية الحيوانات فمن سيرضى على تفسه أن يعيش مثل هذه الحياة ؟
- استخدام آيات أخرى موضحه للمعنى مثل لما أتى بالآية {أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمن مثله في الظّلمات ليس بخارج منها}
- عرض أقوال السلف والصحابة في معنى الحياة في الاية بقولة تعالى : لما يحييكم " ثم حاول الجمع بين الأقوال وأن بها تحصل الحياة الطيبية
- ذكر ما يستفيده من كان حي القلب فذكر مايحبب بالأمر المأمور به حتى تقبل عليه النفس

[هِند]

📝الأسئلة :
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر مالاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
1/ابن القيم رحمه الله تحدّث في أول تفسيره لها عن (المعنى العام) للآية وهوالاستجابة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام.
2/أنه يذكر جميع ماورد في الآية من أقوال مع نسبتها لأصحابها ،ثم يذكر رأيه ومايرجّحه، أو الجمع بين الأقوال، كما ذكر ذلك في معنى "يحييكم".
3/ذكره لِلَفَتاتٍ قلبية و تربوية بعد تفسيره للآية ،كماهو واضح بعد تفسيره لقوله تعالى"واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه"،وغيرها.
4/في تفسيره رحمه الله للآية سلاسة في الأسلوب ووضوح في المعنى المراد.

س2: ما المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
ذكر ابن القيم رحمه الله أن ذلك يتضمن أموراً :
أحدها: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.

[إيمان الحربي]

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
استيعاب الشيخ للأقوال في تفسير الكلمات, والجمع بينهم. وربط ذلك بالفوائد السلوكية و الإيمانية.
[color="rgb(65, 105, 225)"]س2: ما المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟[/color]
قوله: {وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس} يتضمّن أمورا:
أحدها: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.

[حياة بنت أحمد]

السؤال الأول:
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
- سلاسة أسلوبه وبلاغته.
- الاهتمام بالجانب العلمي والوعظي.
- اعتناؤه بأقوال المفسرين، مع ذكر الراجح من الأقوال.
- رزق قوة في استبناط الفوائد.

السؤال الثاني:
س2: ما المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
وقوله: {وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس} يتضمّن أمورا:
أحدها: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.

[فاطمة بنت سالم]

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
من خلال دراستك لهذه الرسالة، اذكر ما لاحظته من جوانب الإحسان والقوة العلمية فيها.
١- وضوح الأسلوب وقوته.
٢- مخاطبة القلب وحسن توجيه الخطاب.
٣- ذكر الخلاف وذكر اختيار المؤلف منها.
٤- قوة الاستنباط للمعاني .

س2: ما المراد بالنور في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟
يتضمن عدة أمور:
أنه يمشي بالنور وهم في الظلمة
أنه يمشي بينهم بالنور فيقتبسون منه
أنه يمشي بالنور يوم القيامة على الصراط

والنور هو القرآن والهدى والحق.

س4: استخرج الفوائد السلوكيّة التي دلّت عليها الآية، مع الإشارة إلى ما ذكره ابن القيّم رحمه الله منها.
١- من تمام الحياة الطيبة الاستجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم.
٢- الأثر الطيب بين الناس الذي يناله صاحب الانقياد والاستجابة لله تعالى .
٣- العلم بالله تعالى يورث صاحبه مراقبة الله تعالى في السر والعلن .

فوائد سلوكية ذكرها ابن القيم رحمه الله :
١- أن الاستجابة لله تعالى إنما تكون بالقلب والبدن معاً ، فالاستجابة التي بالبدن فقط لا تنفع ، فلابد من الاستجابة بالقلب.
٢- قد يصيب المرء مالا يرجوه ويحرم الخير بسبب امتناعه أو تقصيره في الاستجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم.