دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 18 ذو القعدة 1441هـ/8-07-2020م, 07:10 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية الشقيفي مشاهدة المشاركة
تفسيرقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208)}
مسائل القراءات
· القراءات في { السِّلم }
المسائل التفسيرية
· المعنى الإجمالي للآية : ك
· المقصودون بالآية : ك ط ج
· معنى { السِّلْمِ } ك ط ج
· معنى { كآفَّة } ك ط ج
· معنى قولهِ تعالى : { ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدوٌ مبين }ك ط ج




تفسيرقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِكَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّمُبِينٌ (208)}
مسائل القراءات
· القراءات في { السِّلم }
- بكسر السين : أي الإسلام. وهي قراءة الجمهور.
- بفتح السين : وهي قراءة ابن كثير ونافع والكسائي والمعنى: المسالمة . وهناك من حمل القراءتين على معنىً واحد وهو الإسلام.


المسائل التفسيرية

· المعنى الإجمالي للآية : ك
قال ابن كثير :يقول تعالى آمرًا عباده المؤمنين به المصدّقين برسوله: أن يأخذوا بجميع عرى الإسلام وشرائعه، والعمل بجميع أوامره، وترك جميع زواجره ما استطاعوا من ذلك.
· المقصودون بالآية : ك ط ج
-
جميع المؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم، والمعنى أمرهم بالثبوت فيه والزيادة من التزام حدوده،ويستغرق كافّةً حينئذ المؤمنين وجميع أجزاء الشرع، فتكون الحال من شيئين،وذلك جائز، نحو قوله تعالى: { فأتت به قومها تحمله } [مريم: 27]، إلى غير ذلك من الأمثلة. وهو الراجح.
- جماعة من اليهود أسلموا وطلبوا أن يسبتوا ويعملوا بالتوراة ليلا .فأُمروا بالدخول في شرائع الإسلام كافة.
- من قال أن السلم بمعنى المسالمة ، قال أن المعنى ادفعوا الجزية جميعًا والمراد بالكافة الجماعة
التي تكف مخالفها.
وذكر جميع الأقوال ابن عطية في تفسيره.


· معنى { السِّلْمِ } ك ط ج
- الإسلام ، وهو قول ابن عباس ومجاهد وابن زيد وقتادة والسدي. وهو الراجح.
- المسالمة والموادعة ، قول قتادة.


· معنى { كآفَّة } ك ط ج
- جميعًا ، وهو قول ابن عباس ، ومجاهدٌ، وأبو العالية، وعكرمة، والرّبيع، والسّدّيّ، ومقاتل بن حيّان،وقتادة والضّحّاك
- اعملوا بجميع الأعمال ووجوه البر ، قول مجاهد. وهو الراجح.
- الحال من شيئين ؛ ادخلوا جميعًا وفي جميع أجزاء الإسلام. ذكره ابن عطية.


·
معنى قولهِ تعالى : { ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدوٌ مبين }ك ط ج
قال الزجاج :: لا تقتفوا آثاره، لأنّ ترككم شيئا من شرائع الإسلام اتباع الشيطان.
قال ابن عطية :{ ومبينٌ } يحتمل أن يكون بمعنى أبان عداوته وأن يكون بمعنى بان في نفسه أنه عدو، لأن العرب تقول: بان الأمر وأبان بمعنى واحد.


تفسير قوله تعالى: {فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)}
المسائل التفسيرية

· المعنى الإجمالي للآية ك
· معنى { زللتم } ط ج
· معنى { البينات } ط
· مناسبة ختمها بقوله { عزيز حكيم } ك ج



المسائل التفسيرية

·
المعنى الإجمالي للآية ك
أي: عدلتم عن الحقّ بعد ما قامت عليكم الحجج، فاعلموا أنّ اللّه عزيزٌ [أي] في انتقامه، لا يفوته هاربٌ،ولا يغلبه غالبٌ. حكيمٌ في أحكامه ونقضه وإبرامه.
· معنى { زللتم } ط ج
قال ابن عطية : وأصل الزلل في القدم ثم يستعمل في الاعتقادات والآراء وغير ذلك، والمعنى ضللتم وعجتم عن الحق.
· معنى { البينات } ط
قال ابن عطية :
- محمد وآياته ومعجزاته إذا كان الخطاب أولا لجماعة
المؤمنين.
- وإذا كان الخطاب لأهل الكتابين، فالبينات ما ورد في شرائعهم من
الإعلام بمحمد صلى الله عليه وسلم والتعريف به.
· مناسبة ختمها بقوله { عزيز حكيم } ك ج
قال ابن كثير :قال أبو العاليةوقتادة والرّبيع بن أنسٍ: عزيزٌ في نقمته، حكيمٌ في أمره. وقال محمّد بن إسحاق: العزيز في نصره ممّن كفر به إذا شاء، الحكيم في عذره وحجّته إلىعباده.


تفسيرقوله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِيظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَىاللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (210)}
مسائل القراءات
· القراءات في " الملائكة " ط ج
· القراءات في { ترجع } ط
المسائل التفسيرية
· المعنى الإجمالي للآية ك
· معنى { ظلل من الغمام } ك ط ج
· معنى { وقضي الأمر وإلى الله تُرجعُ الأمور } ك ج
المسائل العقدية
· صفة الإتيان يوم القيامة. ك ط

مسائل القراءات

· القراءات في " الملائكة " ط ج
- بالرفع وهي قراءة الجمهور ، عطفًا على لفظ الجلالة { اللهُ }
- بالجر ، عطفًا على { الغمام }

· القراءات في { ترجع } ط
قال ابن عطية:
- وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي «تَرجع» على بناء الفعل للفاعل
- وقرأ
الباقون «تُرجع» على بنائه للمفعول، وهي راجعة إليه تعالى قبل وبعد
المسائل التفسيرية
· المعنى الإجمالي للآية ك
قال ابن كثير : يقول تعالى مهدّدًا للكافرين بمحمّدٍ صلوات اللّه وسلامه عليه: {هل ينظرون إلا أن يأتيهم اللّه في ظللٍ منالغمام والملائكة} يعني: يوم القيامة، لفصل القضاء بين الأوّلين والآخرين،فيجزي كلّ عاملٍ بعمله، إن خيرًا فخيرٌ، وإن شرًّا فشرٌّ، ولهذا قال: {وقضي الأمر وإلى اللّه ترجع الأمور} كما قال: {كلا إذا دكّت الأرض دكًّا دكًّا* وجاء ربّك والملك صفًّا صفًّا* وجيء يومئذٍ بجهنّم يومئذٍ يتذكّر الإنسان وأنّى له الذّكرى} [الفجر: 21 -23]، وقال: {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربّك أو يأتي بعض آيات ربّك يوم يأتي بعض آيات ربّك} الآية [الأنعام: 158].


· معنى { ظلل من الغمام } ط ج
قال ابن عطية :
، والظلل جمع ظلة وهي ما أظل من فوق
والغمام أرق
السحاب وأصفاه وأحسنه.

معنى { وقضي الأمر وإلى الله تُرجعُ الأمور } ك ج
قال الزجاج :وترجع الأمور : تردّ ، فإن قال قائل أليست الأمور - الآن وفي كل وقت - راجعة إلى الله عزّ وجلّ، فالمعنى في هذا: الإعلام في أمر الحساب والثواب والعقاب، أي إليه تصيرون فيعذب من يشاء ويرحم من يشاء).

المسائل العقدية
· صفة الإتيان يوم القيامة. ك ط
- وهي على حقيقتها من غير تأويل ولا تعطيل
قال ابن كثير :
وقد ذكر الإمام أبو جعفر بن جريرٍ هاهناحديث الصّور بطوله من أوّله، عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. وهو حديثٌ مشهورٌ ساقه غير واحدٍ من أصحاب المسانيد وغيرهم، وفيه: "أنّ النّاس إذا اهتمّوا لموقفهم في العرصات تشفّعوا إلى ربّهم بالأنبياء واحدًا واحدًا، من آدم فمن بعده، فكلّهم يحيد عنها حتّى ينتهوا إلى محمّدٍ، صلوات اللّه وسلامه عليه، فإذا جاؤوا إليه قال: أنا لها، أنا لها. فيذهب فيسجد للّه تحت العرش، ويشفع عند اللّه في أن يأتي لفصل القضاء بين العباد،فيشفّعه اللّه، ويأتي في ظلل من الغمام بعد ما تنشقّ السّماء الدّنيا،وينزل من فيها من الملائكة، ثمّ الثّانية، ثمّ الثّالثة إلى السّابعة،وينزل حملة العرش والكروبيّون، قال: وينزل الجبّار، عزّ وجلّ، في ظلل من الغمام والملائكة، ولهم زجل من تسبيحهم يقولون: سبحان ذي الملك والملكوت،سبحان ربّ العرش ذي الجبروت سبحان الحيّ الذي لا يموت، سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت، سبّوح قدّوسٌ، ربّ الملائكة والرّوح، قدّوسٌ قدّوسٌ،سبحان ربّنا الأعلى، سبحان ذي السّلطان والعظمة، سبحانه أبدًا أبدًا".

- وذكر ابن عطية والزجاج أن المعنى يأتي حكم الله وأمره وعقابه ، وحمل ابن عطية إتيان الملائكة على أنه إتيانهم عند الموت. وهذا القول مخالف لأهل السنة والجماعة.
أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لم, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir