دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 4 شعبان 1438هـ/30-04-2017م, 07:44 AM
أمل أحمد أبو الحاج أمل أحمد أبو الحاج غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 55
افتراضي

المجموعة الأولى:
1- فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}

تفسير قوله تعالى: "عبس وتولى، أن جاءه الأعمى"
أي كلح النبي صلى الله عليه وسلم في وجه عبد الله بن أم مكتوم الأعمى وأعرض عنه ببدنه، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو جماعة من أشراف قريش يطمع في إسلامهم، فأقبل عليه الأعمى يسأله فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطعه الأعمى عن ذلك، فنزلت.
تفسير قوله تعالى: "وما يدريك لعله يزكى، أو يذكر فتنفعه الذكرى"
وما يدريك يا محمد لعل هذا الأعمى بإقباله عليك وتعلمه منك تزكو نفسه وتطهر فيترك الذنوب، ويعمل الصالحات، أو يتعظ فينتفع بهذا العلم الذي تعلم.
تفسير قوله تعالى: "أما من استغنى، فأنت له تصدى، وما عليك ألا يزكى"
أما الغنى الذي استغنى عن الإيمان وعن العلم وظهر ذلك عليه، فأنت مقبل عليه مهتم به، وما عليك وحاله هذه إلا أن تبلغه، أما زكاته فليست إليك.
تفسير قوله تعالى: "وأما من جاءك يسعى، وهو يخشى، فأنت عنه تلهى"
أما من قصدك وجاءك مسرعا، يريد الهداية ويريدك أن تعظه، وهو يخشى الله ويخافه، فأنت تتشاغل عنه وتتغافل.
- من الفوائد السلوكية في هذه الآيات:
- الإقبال على الحريص، وإعطاؤه الوقت اللازم، أولى من التعرض لغير الحريص.
- على المعلم، ومن عنده علم أن يقبل على المتعلمين المقبلين بأنفسهم يريدون الهداية والتفقه في دينهم. فهم أولى من غيرهم.
- وتعليم المسلم أولى من دعوة الكافر.
ففي المسألة ترتيب أولويات.
- لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ.
- على من يدعو إلى الله أن لا يفرق في دعوته وإنذاره للناس بين أحد منهم، فكلهم متساوون. ولكن الله يهدي منهم من يشاء.
- الداعية ما عليه إلا البلاغ، والله يهدي من يشاء.

2- حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
في مسألة المراد بالنازعات في قوله تعالى: "والنازعات غرقا" خمسة أقوال:
1- هي الملائكة تنزع أرواح بني آدم. وهذا قول ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ، نقله عنهم ابن كثير في تفسيره وهذا القول الذي رجحه وقال أن عليه الأكثرون، وبمثله قال السعدي وأضاف بقوة، وبهذا القول قال الأشقر.
2- هي أنفس الكفار تنزع. وهذا قولٌ لابن عباس رواه عنه ابن أبي حاتم وذكر ابن كثير في تفسيره.
3- الموت. قاله مجاهد، نقله عنه ابن كثير في تفسيره.
4- النجوم. قاله الحسن وقتادة، ونقله ابن كثير في تفسيره.
5- القسيّ في القتال. قاله عطاء بن أبي رباح، ونقله عنه ابن كثير في تفسيره.

3- بيّن ما يلي.
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
- أول صفات الملائكة أنهم عظيمي القدر عند الله ولذلك أقسم بهم، فالقسم يدل على عظمة المقسم به.
- كما يدل على أنهم كرام، وأفعالهم التي ذكرها الله في الآيات تدل على كمال انقيادهم لله سبحانه، والمسارعة في تنفيذ أمره.
- ويتصفون بالقوة لأن مأمورون بأداء مهام عظيمة.
- يتصفون بأنهم يسبقون الشياطين.
- يتصفون بحب المؤمنين وبغض الكافرين.

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
في المراد بالسبيل أقوال:
- قيل خروج الإنسان من بطن أمه. قاله العوفيّ عن ابن عبّاسٍ، وكذا قال عكرمة والضّحّاك وأبو صالحٍ وقتادة والسّدّيّ، واختاره ابن جريرٍ، وذكره ابن كثير في تفسيره.
- وقال مجاهد هو كقوله تعالى: {إنّا هديناه السّبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً}. قاله مجاهد، وهكذا قال الحسن وابن زيدٍ، وهذا نقل ابن كثير ورجحه.
- قال الأشقر الطريق إلى تحصيل الخير أو الشر.

ج: المراد بالراجفة والرادفة.
- قيل النفختان الأولى والثانية. قاله ابن عباس ومجاهد والحسن وغيرهم ونقله ابن كثير في تفسيره. وكذلك قال الأشقر.
- الراجفة كقول الله تعالى: "يوم ترجف الأرض والجبال" ،والرادفة كقوله: "وحملت الأرض والجبال فدكّتا دكّةً واحدةً". قاله مجاهد ونقله ابن كثير في تفسيره.
- قال الإمام أحمد: حدّثنا وكيعٌ، حدّثنا سفيان، عن عبد اللّه بن محمد بن عقيلٍ، عن الطّفيل بن أبيّ بن كعبٍ عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وآله وسلّم: (جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه). نقله ابن كثير في تفسيره.
- الراجفة قيام الساعة، والرادفة الرجفةُ الأخرى التي تردفهَا وتأتي تِلوَها. قاله السعدي.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir